عنوان الموضوع : فضيحة في المؤسسة العمومية للترقية العقارية اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
شقق سعرها مليار سنتيم تباع بـ 200 مليون فقط
المدير انهيت مهامه فقط وسمحو في كل ماسرق
أنهيت مهام المدير الجهوي للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية في باب الزوار بالعاصمة “ب.ط”، على خلفية تورطه في بيع 400 شقة ترقوية عن طريق التزوير بـ200 مليون سنتيم، في حين يفوق سعر الواحدة منها مليار سنتيم. وجاء توقيف المسؤول بناء على تقارير تلقاها وزير السكن الذي أمر بفتح تحقيق في القضية لتكون النتيجة محمّلة بفضيحة مدوية.
تحوز “الخبر” على نسخ من وثائق تدين المدير الجهوي للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية في أعقاب تورطه في بيع شقق ترقوية بأسعار لا تساوي قيمتها الحقيقة، إذ بيعت بـطرق “غير قانونية” بـ200 مليون سنتيم في الوقت الذي يساوي سعرها الأصلي أزيد من مليار سنتيم.
وإن كان هذا النوع من السكنات يقع تحت سلطة المؤسسة الوطنية للترقية العقارية ولا تساهم فيه الدولة بـ “دعهما” في سعر العقار ليتحول إلى “امتياز” يمنع بقوّة القانون التلاعب به، أي لم يشكل ضررا لأي فئة من المواطنين على اعتبار أنّها “شقق خاصة” مطروحة للبيع، لكن الأموال التّي كانت تبنى بها تلك السكنات يعود نصيب منها للدولة.
وتقرّر إنهاء مهام المدير من على رأس المديرية الجهوية للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية، بعد سلسلة إقالات قبلية مسّت المديرة الجهوية لنفس المؤسسة في العاصمة لضلوعها في نفس الفضيحة، ومن المنتظر أن يتم تحويل الملف إلى العدالة.
وتتلخّص الفضيحة في إقدام المسؤول في قطاع السكن “ب.ط” في “البزنسة” بشقق وبيعها بغير سعرها الحقيقي، فضلا عن بيع شقق لم يؤشر عليها من قبل اللّجان المعنية، فيما لم يعتمد سعرها من قبل لجنة المصادقة على الأسعار التابعة للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية، وهو ما حدث كمثال مع سكنات ببلدية سيدي موسى التي باعها “ب.ط” رغم أنّها مسجّلة في البرنامج التكميلي لمشروع 145 سكنا طبقا للبطاقة التقنية لشهر ديسمبر 2016، وذلك حسب إرسالية بعثها مدير المشاريع “م.م” بالمؤسسة الوطنية للترقية العقارية. وقد بلغ مجموع السكنات التي تم بيعها بهذه الطريقة بعد تشكيل “شبكة” امتدت للسنوات الثلاث الماضية، حوالي 400 شقّة منها 195 شقة بباب الزوار، و127 شقة بالرياح الكبرى و12 شقة بدار الضياف في الشراقة بالعاصمة، وقد تمت عملية البيع، حسب وثيقة تبيّن الحصيلة التجارية للمديرية الجهوية للعاصمة تحوز “الخبر” على نسخة منها، ما بين 2016 وصيف 2016.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :