عنوان الموضوع : عمار سعيداني أمينا عاما ل fln..الأزمات داخل الحزب هي أزمة أشخاص و مصالح و لم تكن يوما إيديولوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

عمار سعيداني أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني خلفا لعبد العزيز بلخادم الذي تم تنحيته مطلع العام الجاري
08.09.2015
..........
و يعتقد أحمد عظيمي أستاذ الاعلام بجامعة الجزائر أن حزب جبهة التحرير الوطني انتهى بعد الاستقلال مباشرة، و منذ ذلك التاريخ و هو يستعمل كجهاز له وعاء انتخابي و قدرة كبيرة على التعبئة و التجنيد لمختلف المواعيد الانتخابية و القضايا الوطنية و الدولية، و رموز و قيادات الحزب على اختلاف مرجعياتهم الفكرية مستعدون لتقديم أي شىء مقابل البقاء في حضيرة السلطة، و ظاهرة صراع الأجنحة داخل الحزب.
و أوضح عظيمي أن "اللجوء إلى الأساليب المختلفة للإستقواء ليست جديدة فقد حدثت في إزاحة المرحوم عبد الحميد مهري، و بعده علي بن فليس و الآن جماعة بلعياط، فالأزمات داخل حزب جبهة التحرير منذ الاستقلال هي أزمة أشخاص و مصالح، و لم تكن يوما إيديولوجية أو فكرية، بل هي صراعات تموقع داخل السلطة و الحزب".

و يؤكد أحمد عظيمي بأن الصراع داخل جبهة التحرير يعكس الصراع في أعلى هرم السلطة.
و أن التجربة تقول بأن من ينجح في معركة السيطرة على حزب السلطة يستطيع أن يحسم الانتخابات الرئاسية لصالحه.

و حول افرازت أزمة الحزب على المسار السياسي بالبلاد يقول عظيمي لـdw " بأن الصورة لم تتضح بعض،و أن حديث البعض عن وقوف شقيق الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى جانب سعيداني لا يعني شيئا، و أن أعضاء اللجنة المركزية في الحزب يغيرون بسرعة وجهتهم للطرف الأقوى في أي لحظة،و هذا ما حدث مع سعيداني الذي كانت تدعمه أقلية لكن سرعان ما أصبحت أغلبية".
........
وكالات أنباء


التغيير في الجزائر...عاصفة المصير


عمار سعيداني الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني..كانت تدعمه أقلية لكن سرعان ما أصبحت أغلبية



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هام جدا لكل الجزائريين...سيناريوهات غامضة توريث الحكم أو استحداث منصب نائب الرئيس أو تعديلات دستورية على المقاس

و يذهب الكاتب الصحفي بجريدة الخبر، محمد شراق إلى إعتبار تولي سعداني لقيادة الحزب بدون مقاومة الخصوم، ينم على أن القرار بخصوص خيارات السلطة ازاء الانتخابات الرئاسية قد استقر وأن الانقسام داخل الحزب، اصبح لا معنى له حتى و ان تمسكت جماعة بلعياط بحقها في الاستمرار في العدالة، و يضيف شراق، و بأن جناح محيط بوتفليقة قد فاز بجهاز الحزب العتيد.

و أضاف الكاتب الصحفي "أن الاستمرار في المعارضة داخل الحزب أو توقيفها سيان" و أن الحزب لن يدخل منقسما إلى الرئاسيات القادمة، لأن خصوم سعيداني ليس لهم مرشح يوفر صفة الندية مع مرشح السلطة كما حدث مع بن فليس و بوتفليقة في رئاسيات 2004.

و حول دور الأمين العام الجديد للحزب يقول شراق السيناريو المطروح الآن هو أن يزكي سعيداني تعديلات دستورية على المقاس،إما بالتمديد للرئيس أو الذهاب إلى عهدة رابعة مع استحداث منصب نائب الرئيس ينهل من بعض صلاحيات الرئيس طيلة العهدة الرئاسية المقبلة، و إذا حدث طارئ،فان نائب الرئيس موجود و هو الرئيس الفعلي للبلاد مستقبلا.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



لا أدري ، هل تخلى السيد عمار سعيداني عن حرفته القديمة و هي التطبيل و الرقص

أم

لا ..............


آه ، نسيت سؤال آخر

لا أدري هل واصل عمار سعيداني دراسته بالمراسلة بعدما طرد من المدرسة عندما كان كسول و هو لم يتمم المرحلة المتوسطة

أم

لا ..........
.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الغموض يخيم على المرحلة الإنتقالية و الإنتقال السياسي بعد نهاية عهدة بوتفليقة و السرية المطلقة و لكني أعتقد أن سيناريو توريث الحكم مستبعد و لا يقبله الجزائريون

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا على الخبر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هام جدا.........تغييرات قام بها الرئيس بوتفليقة أثارت جدلا حول جدية النظام الجزائري في التغيير و تساؤلات حول المرحلة الإنتقالية المقبلة و لكن يبدو أن النظام يستميت لتكرار نفسه و ليبقي الأوضاع على حالها و شكوك حول نية بوتفليقة الذي يعاني صحيا في الترشح للإنتخابات المقبلة أم أنه ستمدد فترته بالتوازي مع تعيين نائب رئيس يكون خلفا له في حالة وفاته و لكن السؤال المطروح أين إرادة الشعب الجزائري في كل ما يحدث في زمن بات يعرف بزمن التغيير