عنوان الموضوع : الصمت أبلغ من الرد على المغرب خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب

دافع وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، عن موقف الجزائر من "التحرش" المغربي بالجزائر في الأيام الأخيرة، واعتبره موقفا متّزنا يراعي مصلحة البلاد، وأكد أن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، أفضل من غيرها مقارنة بدول منطقة شمال إفريقيا.

وقال رمطان لعمامرة: "في بعض الأحيان، يكون الصمت أبلغ من الرد"، وذلك في رد على سؤال انتقد ما اعتبر "ضعف الموقف الرسمي" إزاء التحرشات المغربية تجاه الجزائر، التي بدأت باستدعاء سفير الرباط بالجزائر، ثم الاعتداء على قنصلية الجزائر بالدار البيضاء وتدنيس العلم الوطني*.‬

واستغل رئيس الدبلوماسية الجزائرية، الفرصة ليجدد طلب الجزائر، المشاركة في التحقيق في حادثة الاعتداء على العلم الوطني بقنصلية الدار البيضاء بالمغرب، وقال: "هم يقولون إن الحادثة فعل معزول، ونحن نرفض فرضية العمل المعزول، وأعتقد أن هذا الخلاف سبب كاف لإشراكنا في* ‬التحقيق*".‬

ولفت موضحا: "لا أريد أن يعطى الانطباع بأن موضوع الندوة الصحفية هو الخلافات الجزائرية ـ المغربية، ولا أن نرد على أيّ كان، وهنا نكتفي بالقول إن الجزائر لها مواقف مبدئية، ولها القدرة الكافية للدفاع عن مصالحها، ولها في الساحة الدولية بحكم تمسكها بالقانون الدولي،* ‬من* ‬الدعم* ‬ما* ‬يكفيها* ‬ويغنيها* ‬عن* ‬الحملات* ‬الموجهة* ‬ضدها،* ‬وسوف* ‬لن* ‬نقصّر* ‬في* ‬الدفاع* ‬عن* ‬سيادتنا* ‬ومصالحنا* ‬ورموز* ‬بلادنا*".‬

ورفض لعمامرة في الندوة الصحفية التي عقدها أمس، رفقة وزير الاتصال عبد القادر مساهل، بفندق الأوراسي، إقحام الجزائر في قضية الصحراء الغربية، مؤكدا بأن ما تردده الجزائر من حين إلى آخر، ليس سوى تكرارا لما تقوله الأمم المتحدة وأمينها العام، بخصوص هذه القضية التي* ‬أصبحت* ‬برأيه* ‬قضية* ‬تخص* ‬المجتمع* ‬الدولي* ‬برمته،* ‬لأن* ‬الشعب* ‬الصحراوي* ‬هو* ‬الوحيد* ‬في* ‬إفريقيا* ‬الذي* ‬لم* ‬يتخلّص* ‬بعد* ‬من* ‬نير* ‬الاستعمار*. ‬

وبخصوص إلغاء أو تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التي كانت مقررة للجزائر هذا الأسبوع، وما يمكن أن تخلفه زيارة العاهل المغربي محمد السادس، للولايات المتحدة في الثالث عشر من الشهر الجاري، من تداعيات على الطرف الجزائري، رد لعمامرة: "علاقاتنا قوية* ‬وفي* ‬تطور* ‬مستمر* ‬مع* ‬الولايات* ‬المتحدة،* ‬فحجم* ‬المبادلات* ‬التجارية* ‬بين* ‬البلدين* ‬يفوق* ‬جميع* ‬المبادلات* ‬مع* ‬دول* ‬شمال* ‬إفريقيا* ‬مجتمعة* ‬بما* ‬فيها* ‬مصر*".‬

وأضاف: "كما أن العلاقات الإستراتيجية تطورت وتعمقت وتنوعت، بحيث لم تعد تقتصر على تبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، بل تعدّت إلى القضايا الإستراتيجية في البحر المتوسط والشرق الأوسط وإفريقيا"، مشيرا إلى أن "المصالح المشتركة أصبحت تشكل عاملا مهما في هذا* ‬التقارب*".‬

وأكد المتحدث أن زيارة جون كيري لم تلغ وإنما تأجلت، وأوضح أن كاتب الدولة الأمريكي، شرح للطرف الجزائري أسباب التأجيل في اتصال هاتفي، حرص من خلاله، يضيف المتحدث، على إبقاء الحوار الاستراتيجي بين الجزائر وواشنطن الذي انطلق العام المنصرم، في مستوى وزراء الخارجية،* ‬في* ‬إشارة* ‬إلى* ‬الأهمية* ‬التي* ‬تعطيها* ‬الولايات* ‬المتحدة* ‬للتعاون* ‬مع* ‬الجزائر*.‬

واستفاض ممثل الحكومة في إبراز قوة العلاقات مع الولايات المتحدة، وتطابق مواقف البلدين في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها قضية الصحراء الغربية، وقال: "الولايات المتحدة تعرف مواقف الجزائر وتحرص على الاهتمام بها"، مشيرا في هذا الصدد إلى الدور الذي لعبته سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة السابقة، سوزان رايس، التي تعمل اليوم مستشارة للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في المبادرة بتوسيع مهمة بعثة "المينورسو" في الصحراء الغربية لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.

وبخصوص الزيارة الأخيرة للوفد البرلماني الأوربي للجزائر، أفاد وزير الخارجية أنه لم يسمع من هؤلاء ما يمكن تفسيره على أنها ضغوطات على الطرف الجزائري بشان الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال: "تقرير الملاحظين الأوربيين بشأن الانتخابات التشريعية الأخيرة تضمن 32 توصية،* ‬وقد* ‬وافقت* ‬الجزائر* ‬على* ‬17* ‬منها*"‬،* ‬مشيرا* ‬إلى* ‬أن* ‬ما* ‬تبقى* ‬منها* ‬ستتم* ‬دراسته* ‬في* ‬إطار* ‬احترام* ‬سيادة* ‬البلاد* ‬وما* ‬يساعد* ‬على* ‬ضمان* ‬انتخابات* ‬شفافة*.‬

وفي سياق آخر، كشف رمطان لعمامرة، عن لقاء جمعه أمس، بأهالي الرهائن الجزائريين المحتجزين في منطقة الساحل، وأكد لهم حرص الدولة على عدم التقصير في حقهم والعمل من أجل الإفراج عنهم، كما تحدث أيضا عن الرعايا الجزائريين المحبوسين في العراق، وقال إن الحكومة تتابع باهتمام* ‬هذه* ‬القضية،* ‬وقد* ‬تلقت* ‬تطمينات* ‬من* ‬طرف* ‬الحكومة* ‬العراقية* ‬بأن* ‬هذا* ‬الملف* ‬قيد* ‬المعالجة*.‬

وأكد أن "الطرف الجزائري مستعد للقيام بزيارة للعراق من أجل هذه المعضلة التي نأمل أن تنتهي بمخرج سعيد، ونحن نتوقع زيارة من شخصية عراقية بارزة للجزائر"، يعتقد أن يكون رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

https://www.echoroukonline.com/ara/articles/184316.html


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشكلة ان الجزائر ماتردش أصلا
حتى في المواقف اللي تحتاج الى رد والأمثلة كثيرة جدا جدا لا تحصى
السكوت لايعني دائما الحكمة بل أحيانا يعني البكم واللامبالاة
ومع ذلك فبكمها هاذي المرة في مصلحتنا
لأننا لانريد تصعيدا مع دولة عربية جارة.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djamel123
المشكلة ان الجزائر ماتردش أصلا
حتى في المواقف اللي تحتاج الى رد والأمثلة كثيرة جدا جدا لا تحصى
السكوت لايعني دائما الحكمة بل أحيانا يعني البكم واللامبالاة
ومع ذلك فبكمها هاذي المرة في مصلحتنا
لأننا لانريد تصعيدا مع دولة عربية جارة.

بارك الله فيك
حبذا لو أتحفتنا ببعض المواقف التي اختارت فيها الجزائر السكوت بدل الرد المباشر
حياك الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :