عنوان الموضوع : قناة النهار (كلمة حق) للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
استغرب من الانتقادات التي طالت الروبورتاج الدي عرضته قناة النهار و الصحفيتين ...
مع اني لا احب قناة النهار و اعلم جيدا انها قناة محدودة المستوى و انا ضد سياستها الاعلامية #ادا كانت لديها سياسة# ولكن الحق يقال ... الروبورتاج (ادا كانت الصور والاحداث ليست مفبركة) فهو ربورتاج قوي رغم انه يفتقد الى الاحترافية و فيه بعض النقائص الا انه يعالج الواقع المعاش في بعض الاقامات الجامعية ... ما يعاب عليه فقط واعتقد انه من غير قصد ان الصحفيتان لم تتطرقا كثيرا الى المسؤولين و تجاهلتا رأي الطالبات الاخريات المقيمات .... اما غير دلك فهو روبورتاج في محله . انا درست الصحافة و هدا هو عمل الصحفي يعالج كل المواضيع حتى وان كانت (طابو) ولا يجب ان نملي عليه ما يفعله و ما يقدمه ...
اما عن الطالبات اللاتي نظمن احتجاج على الروبورتاج فحبدا لو كان الاحتجاج ضد ما يحدث في الاقامات...
ولكن للأسف تعودنا على سياسة (كل شيء جميل السماء زرقاء و العصافير تزقزق) و لا نحب ان تقال الحقيقة و تنشر حتى وان كانت مؤلمة ...حتى اضح تلفزيوننا الموقر يفبرك الصور يخدع الشعب بها فتأتينا اخبارنا من الخارج ... و تؤلمنا روبورتاجات من مثل هدا النوع فنغض عنها البصر ليأتينا روبورتاج عنا من الخارج ....
ألا نرقى قليلا في تفكيرنا ؟؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هي فعلا كلمة حق لو أريد بها الحق
كلمة حق لو كان المجتمع الجزائري كله مستقيم ماعادا بنات الجامعة
كلمة حق لو كان الخمر ممنوعا في الحانات والشوارع وتشربه بنات الجامعة فقط
كلمة حق لو لم يكن الزنا منتشر في الشوارع والغابات والأماكن السياحية والثانويات والمدارس والادارات والمستشفيات
كلمة حق لو كانت إقامات الذكور مستقيمة وإقامة البنات عوجاء (ولأننا في مجتمع لا يحاسب الذكور فقط يسترجلون على البنات)
كلمة حق لو لم تكن هناك بنات في هذه الاقامات بنات فاميليا تاع الصح وتم تشويه سمعتهن
كلمة حق لولا أن المسلسلات التركية تغزو البيوت وتنشر العشق أمام الجميع
(حتى بنات الابتدائي .... الله يستر علينا)
كلمة حق لو انتهت مشاكل الجزائر وبقيت مشاكل البنات الجامعيات
سرقة البنوك وتزوير الوثائق وتهرب ضريبي ومتاجرة بالمخدرات ومشاريع وهمية ...و...و....
.......................
سأقول لك كلاما
إن الاقامة الجامعية أولاد فايت 3 فيها ما يقارب 4000 طالبة والاقامة أولاد فايت 2 فيها 6000 وإقامات أخرى فيها ما فيها
الطالبات يبقين مع بعض مثل الأسرة الواحدة ولمدة طويلة
لا يمكن لتجمع بمثل هذا العدد أن يخلوا من بعض السلبيات
وأقول لك أن هذا التجمع لو كان في غير الجامعة لتحول إلى ملاهي وبارات مفتوحة ومكان الشذوذ والزواج المثلي
لكن ماحدث يعتبر شاذا والشاذ لا يقاس عليه
عندما نصلح أنفسنا نطالب بنات الجامعة بالصلاح
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
أخي الكريم بهذا المنطق لا يمكن للبلاد أن تنصلح ، فالنهي عن شيئ من المنكر خير من ترك النهي تماما وما لايدرك كله لا يترك جله
النهار سلطت الضوء على موضوع غاية في الأهمية ، ويشكرون على هذا الأمر ، أما سياسة دفن الرأس في الرمال و tout va bien ، فلن نجني منها إلا مزيدا من الفساد
صاحب الموضوع شكرا جزيلا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يا أخي لا يجب خلط الامور ...
هدا الروبورتاج عالج جزء من الظواهر التي نراها في مجتمعنا و جزء من المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم العالي ...
اليوم انتقدنا الصحفيتين لأنهما عالجتا موضوع الاقامات الجامعية للبنات - غدا سننتقدهما لأنهما عالجتا الاقامات الجامعية للدكور وسنقول نفس الكلام -و ادا عالجتا موضوعا اخرا كالسرقة و الطابوهات المختلفة التي تنتشر في المجتمع سنقول نفس الكلام و في الاخير سنجد انفسنا امام اعلام مجامل و محلي للواقع المر ...
الصحافة و العمل الصحفي يسلط الضوء اكثر على القضايا المثير للجدل و الغريبة و السلبية اكثر حتى و لو كانت حالة واحدة فقط ... و هناك قاعدة يحفظها كل صحافي في بداياته (كلب عض انسان ليس بخبر ولا يهم و لكن كلب عض كلب هو الخبر وهو المهم )...
صحفيتا النهار لم تملكا الخبرة الكافية لتسيرا الموضوع في ايطاره الصحيح حتى تصلا الى الغرض الحقيقي وراءه وهو ضعف تسيير مثل هده المؤسسات الحساسة و الفساد الدي ينخرها وبالتالي سار الموضوع في اتجاه معاكس وفهمه المجتمع على انه اتهام للطالبات و محاسبة لهن ... في حين خرج المسؤولين سليمين ...
و لكن الربورتاج سيعمل على تحسين اوضاع الاقمات لأنه أيقض المسؤولين أولا و سيجعل الطالبات يحسبن الف حساب قبل أن قمن بأشياء مماثلة - اضافة الى انه فتح اعين الاولياء على حقيقة ان الاقامات ليس بمسجد و سيقومون بمراقبة بناتهم ... وهدا ما سيساهم في اصلاح ولو جزء من المجتمع ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
تحقيق تلفزيوني بعنوان “عندما تتحول طالبات العلم الى طالبات للهوى”حول جامعيات بالجزائر يحرّك الحكومة والمجتمع
الجزائر ـ من محمد زيان ـ فجّر تحقيق تلفزيوني أجرته فضائية جزائرية خاصة حول السكن الجامعي للطالبات، ردود فعل عنيفة على المستويين الرسمي والشعبي في البلاد، وصلت إلى توعّد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وديوان الخدمات الجامعية برفع دعوى قضائية ضد القناة.
التحقيق، الذي بثّ بعنوان “عندما تتحول طالبات العلم الى طالبات للهوى” في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري، على فضائية “النهار” الخاصة ضمن برنامج “سري للغاية” التي تعمل على كشف ما يمكن تسميته “تابوهات” (محرمات) لدى الجزائريين، وكان أول تحقيق أجراه البرنامج حول “الإجهاض السري للفتيات في الجزائر”، غير أن هذا الأخير لم يثر الضجة نفسها كما فعل التحقيق حول الفتيات في السكن الجامعي.
وجرى التحقيق، حسبما أفاد القائمين به، بسرّية كبيرة، حيث تم التصوير بكاميرا صغيرة لا يراها أحد وتقمصت الصحفيتان مُعدتا التحقيق دور طالبتين، ونجح فريق العمل في التسلل إلى عشر وحدات للسكن الجامعي، ونقلوا جانبا لا أخلاقيا في حياة بعض الطالبات.
غاص التحقيق في الحياة الليلية لطالبات مقيمات في السكن الجامعي، يتحدّين القوانين الداخلية فيخرجن للسهر وقضاء “ليال وردية” مع أخلائهن في الفنادق وفي أماكن خاصة، كما كشف تعاطي الطالبات الخمور والمخدرات داخل غُرفهن، وكشف الستار أيضا عن تواطئ أعوان أمن السكن مع الطالبات للسماح لهن بالخروج في الوقت الممنوع مقابل مبالغ مالية وصلت إلى 7000 دينار (70 دولارا).
ونظمت طالبات مقيمات في السكن الطلابي بالعاصمة غداة بث البرنامج وقفة احتجاجية أمام مقر الفضائية الخاصة تعبيرا عن رفضهن لمضمونه وتعميمه ظاهرة الفساد الأخلاقي على كل الطالبات كما طالبن باعتذار من القناة.
وهذا العمل الصحفي لم يعجب المسؤولين في الدولة كما خلّف استياء لدى قطاع كبير من المواطنين وخاصة أولياء الطالبات، بل إن من الأولياء من أمر ابنته أن تعود إلى البيت والتوقف عن الدراسة في الجامعة خوفا عليها أن تقع فيما وقعت فيه طالبات تحقيق قناة “النهار”، بحسب مصادر في السكن.
كما استهجنت عناوين صحفية مثل يومية “الفجر” التحقيق، وكتبت مديرة اليومية حدّة حزام افتتاحية هاجمت فيها مدير القناة بشدة ووصفت العمل بـ”اللامهني واللأخلاقي” وبـ”ريبورتاج العار”.
كما هاجمت منظمات طلابية محسوبة على التيار الإسلامي التحقيق، إذ استضافت قناة النهار طالبات من “الاتحاد الطلابي الحر”، الذراع الطلابي لحركة مجتمع السلم التابعة لجماعة الأخوان المسلمين، ومنحتهم حق الردّ، وتحدّثت الطالبات عن ما سمّينه “وقوع التحقيق في فخ التعميم”، ورأين أن الغالبية العظمى من طالبات السكن الجامعي لسن بائعات هوى وأن من شملهن التحقيق يشكلون نسبة قليلة جدا.
وأصدرت حركة مجتمع السلم بيانا احتجاجيا على التحقيق والوضع التي تم تصويره عن الجامعات الجزائرية، دعت فيه “المجتمع الجزائري بمؤسساته الرسمية والمجتمعية للوقوف بحزم أمام وسائل الإعلام غير المسؤولة والمغرضة والمشوهة للحقائق، في أداء بعيد عن الاحترافية همها الوحيد هو الإثارة وكسر القيم الاجتماعية التي تربى عليها المجتمع الجزائري”، وتعني بذلك قناة “النهار”.
وانتقد عبد المالك بن لعور، عضو المكتب الوطني للاتحاد الطلابي الحر، التحقيق، وقال في تصريح لـ”الأناضول” إنه (التحقيق) “ذهب في اتجاه واحد وهو التركيز على الجانب غير الأخلاقي في سكن الطالبات، ويا ليته انتهى بالحديث عن الطالبات العفيفات المُجدّات في دراستهن، حتى يكون متوازنا، لكن للأسف لم يحدث هذا”، حسب تعبيره.
واعترف بن لعور أن ما جاء في التحقيق حقيقة لا ينكرها أحد “إلا أنه مسّ بسمعة الطالبات بجعلهن كلهن في سلة واحدة”.
أما الردّ الأقوى فكان من وزير التعليم العالي محمد لمبارك، الذي “طمأن” أولياء الطالبات الجامعيات عبر التلفزيون الرسمي، قائلا “بناتكم شريفات طاهرات، وهنّ في مأمن”، وتوعّد القناة صاحبة التحقيق بالمتابعة القضائية وهو ما قررته أيضاً إدارة الديوان الوطني للخدمات الجامعية.
لكن بالمقابل وجد التحقيق أنصارا كثيرين، خاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وموقع مشاركة مقاطع الفيديو على الانترنت “يوتيوب”، إذ تجاوز عدد مشاهدي التحقيق على “يوتيوب” نحو 800 ألف.
فيما انطلقت حملة على “فيسبوك” تحذّر البنات من السقوط في فخ الرذيلة، وطالب كثيرون السلطات بفتح تحقيق في القضية لضبط الأمور في الأحياء الجامعية الخاصة بالإناث.
ورفض المشرف على التحقيق يوسف نكاع لـ”الأناضول” اتهام القناة بتعميم الظاهرة، وقال إن ما عرضه التحقيق لا يعني من قريب ولا من بعيد الطالبات غير المتورطات.
وأوضح المتحدّث أن “الحملة” التي شنّتها أطراف إعلامية وسياسية على العمل”لا تستند إلى حجة فيما تدّعي”، على حد وصفه.
وأضاف أن هنالك “فرق كبير بين التعميم وبين الانتشار الكبير للظاهرة غير الأخلاقية في وحدات السكن الجامعي في البلاد”، وقال “إن الذين انتقدونا لم يفهموا الهدف من العمل الذي قمنا به”.
وذهب نكاع إلى القول بأن “المتحاملين على التحقيق راضون بما يجري في السكن الجامعي من أفعال مخلّة ويقبلون بما يجري فيها”.
وأفاد أن التحقيق تطلّب من الصحفيتين ياسمين خلفي وحنان بدر الدين خمسة أشهر كاملة، شهران لضبط الاتصالات و3 أشهر للتصوير وجمع المادة الإعلامية، وعلى هذا الأساس- يقول المتحدث- فنحن أمام “عمل حقيقي موثّق ومُعد على نار هادئة”.
وقال نكاع إن ما بثته “النهار” لا يتجاوز 1 بالمائة من الحقائق التي التقطتها الكاميرا، وأن ما بُثّ راعى المجتمع الجزائري المحافظ.
من جهة أخرى، كشف نكاع أن جمعيات وطنية وأجنبية أعربت عن نيتها تكريم الصحفيتين اللتين قامتا بالعمل تشجيعا لهما، كما ذكر أن شخصيات كبيرة في الدولة شكرت النهار على التحقيق، دون أن يسمّيها.
وقد احتل تحقيق النهار دائرة الحدث في موقعي “فيس بوك” ويوتيوب”، وهو دليل ملموس على مدى الأثر الذي خلّفه في مجتمع يسمع فقط عن هذه الظواهر وإذ به يراها على شاشته.(الاناضول
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
في الحقيقة و حتى أقول كلمة حق عندما حصلت على البكالوريا في 1995 و ذهبت الى الجامعة وجدتها مكانا لعرض الأزياء أكثر منها مكانا للتعليم و اذا تسائلتم كيف وصلنا الى هذه النتيجة اذهبو الى أي متوسطة أو ثانوية و ألقو نظرة على لباس الفتيات هناك و المشكل أن المؤسسات التربوية تسمح بدخول هذه الفتيات الى المؤسسات التربوية بألبسة جد فاضحة مع العلم أن أغلبهن يضعن الماكياج و التبرج كأنهن ذاهبات الى ديسكوتاك ما تنتظرون ممن تذهب الى المدرسة محملة ب5 كلغ ماكياج في وجهها