عنوان الموضوع : لم ننجح في الثقافة وكسرنا الطب اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب


ما رايك لو اعطينا ميزانية خليدة تومي لهده السيدة
كيف سيصبح وضع الطب في الجزائر
رايكم يهم الجزائر
طبيبة جزائرية تنقذ 1000 مريض من بتر الأرجل بتقنية جديدة

تمكنت الدكتورة نادية بوجناح طبيبة جزائرية مختصة في الجراحة العامة والطب التجميلي من إنقاذ 1000 مريض أغلبهم مصابون بالسكري من بتر الأرجل خلال ثلاث سنوات ،بعد اعتمادها على تقنية جديدة تعلمتها في المستشفيات الأوروبية وطورتها لتصبح أول طبيبة في العالم تمكنت من بعث نشاط الأعصاب والأوعية الدموية في الأعضاء السفلية للمرضى، الذين أكدوا للشروق أن المستشفيات الجزائرية قررت بتر أرجلهم ولكنهم تمكنوا من استعادت نشاطهم الطبيعي والمشي من جديد بفضل هذه الطبيبة التي تمكنت من تكوين 800 طبيب جزائري في هذه التقنية التي رفضت المستشفيات الجزائرية اعتمادها لأسباب مجهولة.
قصدنا عيادة الدكتورة نادية بوجناح المتواجدة في بلدية بوزريعة بأعالي العاصمة،التي تفتح أبوابها يومي السبت والثلاثاء لاستقبال نوع معين من المرضى الذين يعانون من مضاعفات خطير على مستوى أقدامم،والذين وجدناهم بكثرة في قاعة الانتظار قادمين من مختلف ولايات الوطن، لكل واحد منهم قصة مع مضاعفات مرض السكري ومشكلتهم الأكبر أنهم تلقوا قرارا من المستشفيات بضرورة بتر أرجلهم مما دفعهم الى قصد هذه العيادة التي ذاع صيتها بعدم تحدث المرضى عن معجزة طبية لبعث النشاط في أرجلهم، وقبل أن نتحدث مع الطبيبة التي كانت منهمكة في عملها تحدثنا مع المرضى الذين قدم بعضهم من أقصى ولايات الجنوب الكل تحدث عن قصته مع المرض والمعاناة في المستشفيات التي لاتكلف نفسها عناء إنقاذ المرضى من المضاعفات والحل الوحيد والأسرع الذي تعتمده هو بتر الأرجل، وأول مريض تحدثنا إليه قدم رفقة ابنه من ولاية بسكرة في الستين من العمر مصاب بالسكري، تعرض إلى جرح على مستوى قدمه اليمنى، فقرر الأطباء قطع رجله فرض ذالك وتوجه مباشرة إلى الدكتورة بوجناح التي أعادت بعث نشاط قدمه وهو اليوم يمشي بطريقة عادية مؤكدا أن رجله عادت لسابق عهدها .
مريض آخر مصاب بالسكري في الأربعين من العمر تعرض إلى تعفن متقدم على مستوى أصابعه فقرر الأطباء قطعها فقصد هذه العيادة أين تمكنت الدكتورة بوجناح من إنقاذ أصابعه، واصلنا حديثنا مع عشرات المرضى الذين كانوا في قاعة الانتظار الذين أجمعوا على أن الطبيبة بعثت فيهم الحياة من جديد بعدما قررت المستشفيات الجزائرية بتر أعضائهم.
.
الدكتورة بوجناح "المستشفيات رفضت اعتماد تقنيتي وأطالب الرئيس بالتدخل"
أكدت الدكتورة بوجناح نادية أنها بالموازات مع العمل في الجزائر تعمل أيضا في كبرى المستشفيات الأوروبية أين تتلقى كل الدعم والترحيب بعدما تمكنت تقنيتها من إنقاذ عدد كبير من المرضى، وأضافت أنها قدمت ملفا لوزارة الصحة سنة 2016 يتضمن طلبا لتمكينها من تكوين الأطباء بغرض تطبيق تقنيتها في المستشفيات الجزائرية ،غير أنها لم تتلقى أي طلب وبالرغم من ذالك تمكنت من تكوين 800 طبيب في هذه التقنية وإلقاء محاضرات في العديد من الجامعات الطبية بطريقة مجانية، ولكنها لم تفهم بعد سبب رفض الوزارة لتقنيتها في المستشفيات لإنقاذ آلاف المرضى من بتر الأرجل.
وطالبت المتحدثة من الرئيس بوتفليقة التدخل من أجل تمكينها من العلاج في المستشفيات بطريقة مجانية، وبالنسبة للتقنية التي تعتمد عليها في إنقاذ المرضى من بتر الأرجل قالت الدكتورة أنها تعمل على حقن قدم المريض باستعمال ثاني غاز أوكسيد الكربون الذي يعمل على بعث نشاط أعصاب الشعيرات الدموية، وهذا باستعمال جهاز خاص مستورد من أوروبا قيمته من 30 الى 45 ألف أورو، بالإضافة إلى اعتمادها على بعض التقنيات البسيطة للعلاج المنزلي للقدم باستعمال الماء الدافئ ومواد أخرى.
وأضافت أن الغاز الذي كانت تستعمله رفقة الحقن كانت تستورده في البداية أما الآن فإنها عقدت اتفاقا مع بعض المؤسسات الجزائرية لصناعة هذا الغاز الذي بات متوفرا رفقة الحقن، وقالت أنها تستقبل المرضى يومين في الأسبوع فقط أما باقي الأيام فتحمل فيها على تعقيم قاعات العلاج، وأضافت أنها تتمنى أن تطبق هذه التقنية في المستشفيات بطريقة مجانية، لأن العلاج بهذه التقنية مكلف جدا يصل سعره في الجزائر إلى 3500 دج للحصة الواحدة بينما يقجر في أوروبا بـ150 أورو.
وقالت بوجناح أن صندوق الضمان الاجتماعي لا يعوض ثمن حصص العلاج عند العيادات الخاصة مما يكلف المرضى أموالا كبيرة قصد العلاج، وأكدت أنها تمكنت خلال ثلاثة سنوات من إنقاذ 1000 مريض من بتر الأرجل فيما فشلت في علاج خمس حالات قصدوها في مرحلة متقدمة جدا.

https://www.echoroukonline.com/ara/articles/159917.html


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم ورحمة الله
فاشلون على طول الخط نمشي مشية البط
الثقافة مفروضة علينا رفعنا عنها يدينا
ومكسب جميل في الطب نهنيه من قلب


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ميزانية خليدة تنمي الثقافة الرياضية بفضل الضرب الدربوكة والشطيح والرديك حرام منع الشعب من هذا الموروث الثقافي والشعبي والرياضي ....


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

أرجو من كل من يقرأ الموضوع التالي الترحم على فقيد العلم في الجزائر،وذلك بمناسبة الذكرى الأليمة لانتحاره في يوم العلم.و ادعوا بقلوبكم و ذلك أضعف الإيمان .
متى ترحل يا ليل؟
مأساة الباحث "لمين مرير" في الفيزياء النووية..
كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر.

المأساة حدثت في ذكرى عيد العلم لعام 2001، فبينما كانت قسنطينة تحتفي بذكرى رحيل العلامة بن باديس، وبينما كان رئيس الجمهورية في أول زياراته لجامعة الأمير عبد القادر ليكرم العالمة العراقية الدكتورة "وقار عبد القهار الكبيسي" كان عبقري الجزائر "لمين مرير" قد اختار نهايته المأسوية حيث اختار جسر الملاح المعلق بقسنطينة في عملية انتحار لم تشكل أي حدث للأسف في مدينة يقال عنها عاصمة العلم ومناسبة يقال عنها يوم العلم..

لم يرتكب المرحوم "لمين مرير" في حياته أي ذنب سوى التفوق والعبقرية منذ أن ولد في 26 مارس 1953 بقسنطينة ضمن عائلة علم ودين فيها البروفيسور في الطب والباحث ومعظم إخوته يتبؤون مقاعد القمة في أوروبا، ولكن "لمين" كان كوكبا حقيقيا، فقد حصل على شهادة البكالوريا من ثانوية رضا حوحو بقسنطينة واختار الدراسة البوليتقنية بمعهد الحراش الذي كان يعج بالأساتذة الأمريكيين الذين أذهلتهم عبقرية لمين الذي انتزع المركز الأول وحصل على شهادة مهندس دولة ومنحة الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية ولم يكن عمره قد جاوز العشرين، إذ انتقل إلى جامعة (ميتشغين) بالولايات المتحدة وراح يحصد الشهادات الكبرى في معهد الفيزياء النووية وعندما بلغ محطة دكتوراه دولة في الفيزياء النووية اقتنعت أمريكا (أمركة) لمين، فمنحته الكثير من زينة الدنيا وأصبح (معبد) في جامعة ميتشغين حين تتلمذ على يديه علماء الفيزياء النووية في الولايات المتحدة والعالم بأسره، ورفضت أمريكا سفره إلى أي بلد آخر، وصار يبحث عن أي ذريعة لزيارة أهله بقسنطينة إلى درجة أنه طلب من والده أن يبعث له رسالة يخطره بوفاة أحد أفراد العائلة حتى تسمح له أمريكا بالعودة إلى الجزائر، وبمجرد أن بلغه التليغراف حتى وجد الفرصة لتجاوز عقد العمل الأبدي مع الجامعة فعاد إلى الجزائر وإلى عائلته وبدأ يفكر في نقل عبقريته إلى بلده حيث أدى واجب الخدمة الوطنية في الملاحة البحرية بالمرسى الكبير، وحاول بعد ذلك أن يجد لنفسه منصبا (دكتور دولة في الفيزياء النووية) في المنظومة التوظيفية، ولكن الصدمات العنيفة صفعته بقوة، فتارة موظف بشركة سوناكوم تحت إمرة من لم يدخلوا حتى الثانوية، وتارة أخرى في بطالة إلى أن وجد نفسه متعاقدا في مصالح الغابات (تشغيل الشباب) مقابل مبلغ زهيد لا يكفي خبز يومه..

الصدمة كانت صفعة قوية جعلت الرجل يعتزل العالم، صار يقرأ بنهم ويلتهم أي صحيفة أو كتاب باللغة العربية أو الفرنسية أو الانجليزية يقع بين يديه، كانت السنوات تمر ولا شيء يوحي أن الجزائر التي أنجبت هذا العالم العبرقي ستتذكر ابنها.. وأصبح لمين حديث شباب حيه (باب القنطرة).. كلهم يعرفون أنه حلم الجامعات العالمية، وكلهم يعجزون أن يقدموا له يد العون، أو لنقل يقدمون لأنفسهم ولبلدهم يد العون في مدينة كانت عاصمة للعلم وصارت للأسف عدوة له، لمين صمد برغم الصدمات، كان يتابع حصول أترابه من الأمريكيين وحتى تلامذته من الأمريكيين على جوائز نوبل في الفيزياء، ظل يتابع ما حققه رفقاؤه في "النازا" وكبريات كليات المعمورة حتى بلغ سنة 48 اقتنع أن قطار العلم قد فاته ثم أقنع نفسه أن قطار الحياة فاته، ولأن ما بين العبقرية والجنون شعرة، فقد اختلطت الأمور على لمين فانسحب في صمت بين أزقة مدينة كانت مزينة بشعارات العلم وصور الشيخ بن باديس والرئيس بوتفليقة وألقى نظرة (حب) أخيرة على سفوح جسر (الملاح) ورمى بنفسه إلى أعماق الجسر حيث لا قهر ولا احتقار للعباقرة، وحتى لا تنسوا فلمين مرير حاصل على دكتوراه دولة في الفيزياء النووية بأمريكا.. وحتى لا تنسوا فقد انتحر في يوم العلم.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

كل المجد للعلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lalib40
أرجو من كل من يقرأ الموضوع التالي الترحم على فقيد العلم في الجزائر،وذلك بمناسبة الذكرى الأليمة لانتحاره في يوم العلم.و ادعوا بقلوبكم و ذلك أضعف الإيمان .
متى ترحل يا ليل؟
مأساة الباحث "لمين مرير" في الفيزياء النووية..
كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر.

المأساة حدثت في ذكرى عيد العلم لعام 2001، فبينما كانت قسنطينة تحتفي بذكرى رحيل العلامة بن باديس، وبينما كان رئيس الجمهورية في أول زياراته لجامعة الأمير عبد القادر ليكرم العالمة العراقية الدكتورة "وقار عبد القهار الكبيسي" كان عبقري الجزائر "لمين مرير" قد اختار نهايته المأسوية حيث اختار جسر الملاح المعلق بقسنطينة في عملية انتحار لم تشكل أي حدث للأسف في مدينة يقال عنها عاصمة العلم ومناسبة يقال عنها يوم العلم..

لم يرتكب المرحوم "لمين مرير" في حياته أي ذنب سوى التفوق والعبقرية منذ أن ولد في 26 مارس 1953 بقسنطينة ضمن عائلة علم ودين فيها البروفيسور في الطب والباحث ومعظم إخوته يتبؤون مقاعد القمة في أوروبا، ولكن "لمين" كان كوكبا حقيقيا، فقد حصل على شهادة البكالوريا من ثانوية رضا حوحو بقسنطينة واختار الدراسة البوليتقنية بمعهد الحراش الذي كان يعج بالأساتذة الأمريكيين الذين أذهلتهم عبقرية لمين الذي انتزع المركز الأول وحصل على شهادة مهندس دولة ومنحة الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية ولم يكن عمره قد جاوز العشرين، إذ انتقل إلى جامعة (ميتشغين) بالولايات المتحدة وراح يحصد الشهادات الكبرى في معهد الفيزياء النووية وعندما بلغ محطة دكتوراه دولة في الفيزياء النووية اقتنعت أمريكا (أمركة) لمين، فمنحته الكثير من زينة الدنيا وأصبح (معبد) في جامعة ميتشغين حين تتلمذ على يديه علماء الفيزياء النووية في الولايات المتحدة والعالم بأسره، ورفضت أمريكا سفره إلى أي بلد آخر، وصار يبحث عن أي ذريعة لزيارة أهله بقسنطينة إلى درجة أنه طلب من والده أن يبعث له رسالة يخطره بوفاة أحد أفراد العائلة حتى تسمح له أمريكا بالعودة إلى الجزائر، وبمجرد أن بلغه التليغراف حتى وجد الفرصة لتجاوز عقد العمل الأبدي مع الجامعة فعاد إلى الجزائر وإلى عائلته وبدأ يفكر في نقل عبقريته إلى بلده حيث أدى واجب الخدمة الوطنية في الملاحة البحرية بالمرسى الكبير، وحاول بعد ذلك أن يجد لنفسه منصبا (دكتور دولة في الفيزياء النووية) في المنظومة التوظيفية، ولكن الصدمات العنيفة صفعته بقوة، فتارة موظف بشركة سوناكوم تحت إمرة من لم يدخلوا حتى الثانوية، وتارة أخرى في بطالة إلى أن وجد نفسه متعاقدا في مصالح الغابات (تشغيل الشباب) مقابل مبلغ زهيد لا يكفي خبز يومه..

الصدمة كانت صفعة قوية جعلت الرجل يعتزل العالم، صار يقرأ بنهم ويلتهم أي صحيفة أو كتاب باللغة العربية أو الفرنسية أو الانجليزية يقع بين يديه، كانت السنوات تمر ولا شيء يوحي أن الجزائر التي أنجبت هذا العالم العبرقي ستتذكر ابنها.. وأصبح لمين حديث شباب حيه (باب القنطرة).. كلهم يعرفون أنه حلم الجامعات العالمية، وكلهم يعجزون أن يقدموا له يد العون، أو لنقل يقدمون لأنفسهم ولبلدهم يد العون في مدينة كانت عاصمة للعلم وصارت للأسف عدوة له، لمين صمد برغم الصدمات، كان يتابع حصول أترابه من الأمريكيين وحتى تلامذته من الأمريكيين على جوائز نوبل في الفيزياء، ظل يتابع ما حققه رفقاؤه في "النازا" وكبريات كليات المعمورة حتى بلغ سنة 48 اقتنع أن قطار العلم قد فاته ثم أقنع نفسه أن قطار الحياة فاته، ولأن ما بين العبقرية والجنون شعرة، فقد اختلطت الأمور على لمين فانسحب في صمت بين أزقة مدينة كانت مزينة بشعارات العلم وصور الشيخ بن باديس والرئيس بوتفليقة وألقى نظرة (حب) أخيرة على سفوح جسر (الملاح) ورمى بنفسه إلى أعماق الجسر حيث لا قهر ولا احتقار للعباقرة، وحتى لا تنسوا فلمين مرير حاصل على دكتوراه دولة في الفيزياء النووية بأمريكا.. وحتى لا تنسوا فقد انتحر في يوم العلم.

قد تستطيع امريكا ان تصنع العقل و المنطق في جامعاتها و لدى علمائها و لكنه من الصعب عليها بل من المستحيل ان تصنع الروح الانسانية التي غذائها من وحي الرحمان ........

فصاحبك الذي تبكي عليه هو انتاج امريكي و انتحاره هو ايضا انتاج امريكي و لو التحق علماء امريكا بالجزائر لانتحر معظمهم ..................فلا داعي للخلط بين شعبان و رمضان ...
ما اردت ان اقوله ان من تفوق في امريكا فلا تنتظر منه ان يتفوق في الجزائر لان كل بلد خصوصياته .........و الامثلة اكثر من ان تحصر .............حسبك ان الكثير من الوزراء الحاليين هم خريجوا جامعات اروبية و امريكية في السبعينيات و الثمانينيات فما ذا قدموا للجزائر غير الفشل .............و لولا تلك المناصب التي احتكروها لربما انتحر اغلبهم ....و ذاك هو نتاج الفكر المادي الصرف ...........