عنوان الموضوع : *=* دماء ومساعدات الجزائريين المتبرع بها لغزة تتعفن في العريش *=*
مقدم من طرف منتديات العندليب

تعطلت المساعدات الجزائرية الموجهة لإخواننا في غزة في أول محطاتها بالحدود المصرية، حيث "سجنت" بها أطنان من الإعانات المادية والملايين من أكياس الدم كان أمل المتبرعين بها أن تجد معبرا إنسانيا يقفز فوق الحدود السياسية ويجتاز الأسباب الأمنية التي تختبئ وراءها الدولة المصرية. عشرات الأطباء الذين أرسلتهم وزارة التضامن صاروا بحاجة إلى التضامن معهم في حجزهم بالعريش، والدم الجزائري فقد صلاحيته لنقص وسائل المحافظة عليه، إنها الخسارة الثانية التي تلت خسارة العرب بتخاذلهم عن نصرة القضية الفلسطينية.. ليجد الجزائريون أنفسهم مقيدين بواجب التضامن مع فلسطين من جهة ومذبوحين برفض السلطات المصرية لوصول هذه المساعدات من جهة أخرى، ما جعل كثيرين يتساءلون عن مصير هذه الإعانات وكيفية تقديم يد العون بعيدا عن من مصر



من جهة أخرى تواصلت المسيرات المليونية العفوية رغم حظر المسيرات في جميع أرجاء الوطن ورغم التعتيم الإعلامي لأغلب الفضائيات على ما يحدث في الجزائر .. المهم نحن لسنا بحاجة إلى الإشادة الإعلامية لأن موقفنا معروف وليس وليد اليوم مثل بعض الأنظمة التي على ما يبدو هي في استعراض رغم أننا لم نسمع لها صوتا قبل مجازر غزة















وطبعا لا توجد مسيرات سلمية في الجزائر حيث أن أي مسيرة ستتحول إلى العنف لامحالة رغم أن الخسائر قدرت بملايين الدينارات ولكن كان هناك حوالي 350 جريح وهذا يعتبر نقطة إيجابية بما انه لا توجد وفيات كما عهدنا أغلب المسيرات






اللهم أنصر إخواننا في غزة ... والسلام عليكم



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مصر............وتخون أم الدنيا أبناءها.......!!!!!!!!!! فأي أم هذه التي ترضى بيتم أبنائها....؟ أي أم هذه التي ترضى تشرد فلذة كبدها...؟ أي أم هذه التي جلست في المقاعد الأولى لتتفرج على عذاب أولادها...؟ أمصر هذه أم الدنيا...؟! من يرضى بمصر أما له يعش أبد الدهر يتيما.......



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربية وافتخر
مصر............وتخون أم الدنيا أبناءها.......!!!!!!!!!! فأي أم هذه التي ترضى بيتم أبنائها....؟ أي أم هذه التي ترضى تشرد فلذة كبدها...؟ أي أم هذه التي جلست في المقاعد الأولى لتتفرج على عذاب أولادها...؟ أمصر هذه أم الدنيا...؟! من يرضى بمصر أما له يعش أبد الدهر يتيما.......





فقط للتذكير مصر النظام وليس مصر الشعب والتاريخ ... اللهم أنصر إخواننا في فلسطين وفي سائر بلاد المسلمين ... والسلام عليكم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

أولا يزال هناك وجود للشعب............؟؟؟!!!!

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

جزاك الله خيرا أخي الأفضل ..ونزفّ بالمناسبة بشرى الى الذين قدموا تبرعاتهم الى غزة ..فقد تمّ تسليمها اٍلى السلطة الفلسطينية وعلى رأسها محمود عباس ..نسأل الله أن يجازي المحسنين خير الجزاء .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :