عنوان الموضوع : صورة الجزائري (سجين غوانتنامو) رفقة عائلته الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
أحد الجزائريين المفرج عنهم من غوانتنامو[/SIZE]
كشف شقيق المعتقل السابق بسجن غوانتنامو مصطفى آيت إيدير، أن المحامين
الأمريكيين روبيرت كيرش وستيف أوليسكي، المشكلين لدفاع المعتقلين الجزائريين،
كلف شركة محاماة ألمانية برفع دعوى قضائية ضد الحكومة البوسنية، على خلفية
تواطئها في تسليم المعتقلين الجزائريين للجيش الأمريكي.
وقال آيت إيدير في تصريح لـ"الشروق"، إن قرار محاكمة الدولة البوسنية بهذا
الخصوص، أصبح لا بد منه ومبرر من الناحية القانونية، سيما بعد أن برأت العدالة
الأمريكية ساحة الجزائريين المخطوفين من هذه الدولة، مشيرا إلى أن العملية لازالت
تنتظر بعض الترتيبات، في مقدمتها استصدار جوازات سفر خاصة بالمعنيين.
وذكر المتحدث أن موضوع الدعوى يتمحور حول تعويض معاناة سبع سنين كاملة وراء
قضبان أسوأ سجن في التاريخ، مؤكدا بأن حكومة سراييفو تدرك تداعيات تسليمها
لمواطنين برأتهم العدالة البوسنية من تهم الإرهاب، وتجلى ذلك من خلال التسهيلات
التي قدمتها لهم بعد نزولهم بمطار سراييفو، أين استقبلوا من طرف السلطات الرسمية.
وأكد شقيق آيت إيدير أن الجزائريين المفرج عنهم والموجودين بالبوسنة يحضرون
زيارة للجزائر رفقة عائلاتهم في غضون الشهرين المقبلين، لافتا إلى أن العملية
لا ينقصها سوى صدور جوازات سفرهم البوسنية، علما أنهم كانوا قد تسلموا جوازات
سفرهم الجزائرية، من قنصلية الجزائر بسراييفوا مباشرة بعد الإفراج عنهم.
وفي سياق متصل، شرعت السلطات الفرنسية في تحضير إجراءات استقبال أحد
الجزائريين المعتقلين بغوانتنامو، الذي قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إغلاقه قبل
حلول جانفي من العام المقبل، لكن من دون أن تكشف عن هويته.
وقال مسؤول امريكي فضل عدم الكشف عن هويته أن "فرنسا تدرس إمكانية استقبال
معتقل جزائري سابق في غوانتنامو بسبب وجود علاقات تاريخية بين فرنسا والجزائر"،
علما أن القضاء الامريكي كان قد برأ جزائريين معتقلين في غوانتنامو، هما الأخضر
بومدين (42 عاما) المضرب عن الطعام منذ أكثر من عامين، وصابر لحمر البالغ من
العمر39 عاما، اللذان كانا قد خطفا من التراب البوسني إلى غوانتنامو، قبل أزيد
من سبع سنوات.
وأكد مصدر مقرب من المحادثات الجارية بين وزارة الخارجية الأمريكية وفرنسا لوكالة
الصحافة الفرنسية، إن "المفاوضات تجري حاليا حول جزائري واحد"، وهي المفاوضات
التي تعززت أمس الجمعة باللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي باراك اوباما بنظيره الفرنسي
نيكولا ساركوزي على هامش قمة الحلف الأطلسي.
وحول خلفية قرار السلطات الفرنسية المفاجئ، أوضح شقيق المعتقل السابق بغوانتنامو
مصطفى آيت إيدير، الموجود حاليا بالبوسنة، في تصريح لـ"الشروق"، أن الموقف
الفرنسي جاء ليساعد الإدارة الأمريكية الجديدة التي تبحث عن مخرج من الورطة التي
وضعها فيها الرئيس السابق جورج بوش، سيما بعد أن برأت العدالة الأمريكية ساحة اثنين
من الجزائريين، لكنهما رفضا العودة إلى بلادهما.
وقال شقيق آيت إيدير إن اختيار فرنسا كدولة استقبال، إنما راجع لعامل اللغة الفرنسية،
التي يتقنها الجزائريون، ما يعني عدم تخوف باريس من تفادي مشاكل الإيواء والاندماج،
ونصح المتحدث جزائريي غوانتنامو بالعودة إلى بلادهم، وتفادي تفضيل دول أخرى
كفرنسا مثلا، التي توقع أن تتحول إلى "معتقل كبير" لمن يحول اليها من غوانتنامو،
مستدلا بوضعية أحد المرحلين إلى إنجلترا، قائلا بأن تحركاته محددة جغرافيا، وممنوع
من الزيارات ومجبر على الحضور بانتظام لمخافر الشرطة، وجبر على حمل جهاز يمكن
مصالح الأمن من تحديد موقعه عند الضرورة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :