عنوان الموضوع : حينما تمارس العولمة العنف... الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخوتي واخواتي اردت ان تكون اول مشاركة لي
باحد الافكار التي غصت فيها وطرحت فيها رايي
على هذا النحواتمنى ان استفيد وافيد اصدقائي
*************
لقد اعتادنا أن نفسر العنف بشكل
بسيط ومختزل بما نراه من مشاهد
فظيعة لدماء سفكت أو أجساد شوهت أو أرواح أزهقت
وهكذا ارتبطت في لا وعينا صورة العنف بمشهد الدم
فلن يقشعر جلدنا ولن تتقزز نفسنا
إلا حين نرى شاشة التلفيزيون وقد
لطخت ببقع من الدم الأحمر القاني...
عدا هذا المشهد فكل الذي يليه من تعليقات وإحصائيات تتحدث
عن البورصة ...وعن تعطيل مشاريع التنمية ...
وازدياد الواردات من المواد الغذائية وعن جدولة الديون
وعن غيرها من الأرقام التي لن تكون سوى معلومات
نضيفها إلى موسوعتنا الثقافية دون ان نستشعر ما تحمله من
مآس تطوي بين أعطافها آلافا من الضحايا
غادروا هذا العالم في صمت مطبق
هذا هو*** العنف***
العنف الذي يمس بالتحديد العالم الثالث ونخص بالذكر
الحروب الإقليمية التي كثيرا ما تدعمها
جهات خارجية إعلاميا وعسكريا وسياسيا...
إلى جانب ما نراه من دخول كثيرا من الحكومات في عملية
مواجهة مسلحة مع المعارضة السياسية
مما جعلها على حافة الانفجار ...
كل ذالك يحدث ودول العالم الأول لا تقف موقف المتفرج بل
تدس انفها في كل صغيرة وكبيرة
فالعنف اليوم لا تجسده الصواريخ النووية
فعنف هذه لا مفعول له لأنها لو استعملت كانت وباءا
على العالم اجمع
قد يكون عنف الدولار أو اليورو الذي
يأخذ بالدول الضعيفة ويمسكها من
رجلها ويقلبها رأسا على عقب ثم يهزها هزا حتى تتساقط
عليه مواد أوليه ويدا عاملة رخيصة ...
قد يكون عنف الديون الخارجية
وفوائدها فكيف بدولة فقيرة تريد الحفاظ على استقلالها
وهي اعجز ما تكون عن تسديد هذه الفوائد فما بالك بالدين؟
مفارقات تجمع بين التنديد بالعنف أمام الملا وممارسته
من وراء الكواليس هكذا نجد أن العنف لا يعرف
شكلا مستقرا فهو يملك جوهرا يتم
ظهوره بحسب الظروف فهو تارة قيمة
مباحة قابلة لان تعتمد كأداة للتعامل الدولي
تحت أي شعار كان وعلى جميع الأصعدة السياسية
والاقتصادية والثقافية وهو طورا قيمة محرمة يجب استئصالها
ولو أدى ذالك إلى استعمال العنف بذاته
وتبقى المصلحة ذات الاتجاه الواحد
هي الأرضية التي ينتظم على أساسها
مبدأ توازن القوى والذي يحدد بدوره
نوعية العلاقات التي تربط الشمال
بالجنوب والتقدم بالتخلف والتي لن
تكون سوى علاقات عنف مالم يتخل
الشمال عن نظرته المركزية التي
تجعل من الإنسان الغربي المنبع
الأساس للقيمة ومحور العالم وسيد
المبادرة التاريخية وصاحب القوة
الشمولية ذات البعد التوحيدي
الممارس على ثقافات وحضارات
مستضعفة مجبرا إياها على الاختيار
بين التكيف أو الاندثار............
ماهي إلا قطرة عنف من بحر العولمة
أصدقائي مارايكم وماهي وجهة نظركم
لكيفة ممارسة العولمة للعنف؟؟؟
وهل نخضع للتكيف او نسير نحو الاندثار.؟؟؟
سلام معطر باريج الكاردينيا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :