عنوان الموضوع : تصاعد المعارضة لتشكيلة أحمدي نجاد الوزارية... ونواب تمريرها رغم الصعبات اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

تصاعد المعارضة لتشكيلة أحمدي نجاد الوزارية... ونواب تمريرها رغم الصعبات

رئيس لجنة التعليم في البرلمان / سنعمل على إقالة وزير التعليم إذ وافق البرلمان على توليها المنصب



يواجه الرئيس الإراني أحمدي نجاد مهمة عسيرة غدا, حينما يبدأ البرلمان . في التصويت على قائمة ترشيحات من 21 وزيرا قدمها لنواب لنيل ثقتهم فيها. في وقت يواجه فيه. معارضة شديدة على عدد من الوزراءفي الحكومة الجديدة . بسبب الكفاءة و الخبرة في ثاني جلسات المجلس المخصصة لمناقشة تشكيلة الحكومة لا يزال مصير 6 وزراء معلقا ,بينهم 3 نساء, قبل يوم من التصويت المقرر غدا الأربعاء,لكن نوابا من تيار الرئيس أكدوا أن المجلس , سيوافق في نهايتة على منح الثقة لجميع أعضاء الحكومة وعددهم 21 وزيرا.

وأعرب عدد من كبار أعضاء البرلمان الإراني عن معارضتهم القوية , لوزراء النفط مسعود مير كاظمي , و الداخلية مصطفى محمد نجار, و التجارة مهدي غضنفري , ولثلاث نساء في التشكيلة المقترحة , هن وزيرة التعليم سوسن كشوارز , ووزيرة الصحة مرضية وحيد دستجردي .

وسع سوسن كشوارز المرشحة لتولي وزارة التعليم إلى كسب الدعم من البرلمان باستعراض مؤهلاتها الإسلامية وخططها للوزارة . وقالت // نشأت في عائلة تلتزم القيم الإسلامية وشاركة في نشاطات دينية وكذالك في مسيرات ضد حكومة الشاه كنت عضوا في نساء الباسيج //في إشارة إلى المليشيا الإسلامية التطوعية . وأضافت أنها لو أصبحت وزيرة للتعليم فستشجع تقديم //المشورة الإديولوجية و الإجتماعية // للطلاب .

إلا أن رئيس لجنة التعليم في البرلمان علي عباسبور ,المحافظ المتنفذ,عارض بشدةترشيحها للوزارة وقال //إذا حصلت كشوارز على التصويت , فلن يكون لدينا خيار سو أن نعمل على إقالتها .. ليس لديها سوى عام من الخبرة ..وتتحدث عن نفس البرنامج الوزراء السابقين . على الوزير ترشيح وزير قوي // و بالنسبة للمرشحتين الأخيرتينوهما فاطمة اجورلو و مرضية وحيد دستحردي ’ فقط واجهتا إنتقادات لااذعة أيضا من أعضاء في البرلمان و الرحال الدين المتشددين , لإفتقارهما كذالك إلى الخبرة في العمل الوزاري .

وانتقد الإصلاحي مصطفى كواكبيان وزير الخارجية المنتهية ولايته منوشهر متقي و الذي أعيد إلى منصبه و خصوصا علي خليفة// المناقشات غير المفيدة حول المعركة اليهودية //. وأعرب عن أسفه لتزايد عزلة إيران على الساحة الدولية وللمساعدة المالية التي تقدم إلى دول -// غامبيا وزامبيا وبوليفيا //- متسائلا // عما يمكن أن تقدمه هذه الدول إلفى اقتصاد البلاد //.

كما واجه ترشيح أحمدي نجاد لكل من وزير الداخلية مصطفى محمد نحار الذي يشغل حاليا منصب وزير الدفاع . ووزير النفط مسعود مير كاظمي الذي يشغل حاليا منصب وزير التجارة , إنتقادات شديدة .

وذكرموقع وزارة النفط الإرانية على الأنترنت نقلا عن نائب البرلمان محافظ قوله أمس إن هناك // احتمالا كبيرا // لأن يوافق البرلمان على إقتراح الرئيس محمود أحمدي نجاد بشأن وزير النفط الجديد , وفي علامة أخرى على دعم مسعود مير كاظمي المرشح لمنصب وزير النفط الذي لديه خبرة محدودة بالقطاع أعرب رئيس الشركة الإرانية لتصدير الغاز عن أمله في أن يحظى كاظمي بدعم كاف داخل البرلمان .

ونقل موقع وزارة النفط عن نائب البرلمان والي إسماعيلي قوله إن أعضاء الأغلبية المحافظة بالبرلمان اقتنعو بالقدرات و البرنامج التي قدمها مير كاظمي وقال إسماعيلي هناك احتمال كبير أن ينال التصويت بالثقة يوم الأربعاء وأضاف تحتاج الطريقة التقليدية لإدارة وزارة النفط الى تغييرات ضرورية ومير كاظمي لديه القدرة على تنفيذ ذالك العمل المهم .

وكان ترشيح مير كاظمي وزير التجارة الحالي ليحل محل غلام حسين نوذري وزيرا للنفط خطوة مفاجئة من قبل أحمدي نجاد عندما قدم للبرلمان قائمة بتشكيلة مجلس الوزراء الجديد يوم 19 أغسطس /آب / ويعتبر مير كاظمي المهندس الصناعي حليفا للرئيس , وحقيبة وزارت النفط منصب رئيسي بإيران إذ تمثل مبيعات النفط الخام معظم الإيرادات الحكوميةبالبلاد وفشل أحمدي نجاد عام 2016 في الحصول على الموافقة على أول ثلاث إختيارات لمنصب وزير النفط بسبب المعارضة داخل البرلمان.

ويواجه وزير النفط الجديد تحديات تتمثل في دعم إنتاج النفط و الغاز في ظل العقوبات التي فرضتها كل من الأمم المتحدة و الولايات المتحدة بسبب النزاع بشأن برنامج إيران النووي ويتشكك الغرب في أن إيران تحاول تصنيع قنبلة نووية بينما تقول ايران إن البرنامج يهدف حصريا إلى توليد الطاقة النووية . يعني لأغراض سلمية.

ويقول المحللون إن بعد أقل من ثلاثة شهور من الإنتخابات الرآسية التي دفعت ايران الى أعمق أزماتها الداخلية منذ الثورة الإسلامية عام 1979 فمن شأن النقاش العاصف في البرلمان , حول الوزراء المرشحين أن يدمر أحمدي نجاد سياسيا .

وتعتبر نتائج تصويت البرلمان على الوزراء المقترحين و القرر صدورها يوم غدا الأربعاء اختيارا لمدى سيطرة أحمدي نحاد على السلطة في ايران خامس أكبر دولة مصدرة لنفط في العالم عقب الإنتخابات الرئاسية المتنازع عليها في يونيو ومن المهم جدا بالنسبة لنجاد الذي يجد نفسه حاليافي مواجهة مع أعضاء من قاعدته من المحافظين أن يكسب الكتلة المحافظة التي تحتل 220 مقعدا من أصل 290 مقعد في البرلمان وطبقا لدستور الايراني تحتاج الحكومة الى موافقةأكثر من خمسين في المائة من أصوات النواب المشاركين في التصويت إلا ان الرئيس الذي أثارت اعادت انتخابه في 12 يونيو أسوأ احتجاجات تشهدها الجمهورية الإسلامية الإرانية منذ اقامتها يواجه مهمة صعبة في كسب أصوات النواب.

وحث أحمدي نجاد البرلمان على مصادقة على التشكيلة الحكومية الجديدة أول من أمس قال إن فوزه في الإنتخبات بعد تأكيد ا على أن الشعب يريد من حكومته أن تواصل السير على المنهج نفسه وابراز الإعلام الإيراني أمس المعارضة الشديدة التي يواجهها احمدي نجاد من الكتلة المحافظة وتحدثت صحيفت كيهان عن نقاش محتدم في البرلمان مع درس التشكيلة الحكومية أما صحيفة جمهوري اسلامي المحافظة بارزة تعارض الحكومة بينما قالت صحيفت جاوان ان المناقشات التي جرت الأحد غير مسبوقة.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

البرلمان الإيراني يناقش تشكيلة الحكومة المقترحة

نشرت في 2009-08-30
بدأ البرلمان الايراني النظر في تشكيلة الحكومة الجديدة المقترحة من الرئيس محمود أحمدي نجاد والتي يُتوقع ان تثير جدلا.فللمرة الأولى في تاريخ الجمهورية الإسلامية الايرانية يتم ترشيح ثلاث سيدات لشغل حقائب وزارات الصحة والتعليم والرفاه الاجتماعي في الحكومة الجديدة.
لكن يتوقع ان يتحدى رجال الدين المتشددون تعيينهن، في حين تقول تقارير صحفية ان المرشح لوزارة النفط سيتم رفضه على الارجح لقلة خبرته. ويقول محللون إن أحمدي نجاد اختار على ما يبدو حكومة مؤلفة من الموالين له أكثر من كونهم من اصحاب الكفاءات.
وقال أحمدي نجاد في خطابه الطويل الذي دام ساعة من الزمن وألقاه أمام أعضاء البرلمان إن تعيين نساء في حكومته هو أهم ما يميز تشكيلتها.
وأضاف قائلا "لأول مرة بعد الثورة، نقدم للبرلمان ثلاث نساء يتسمن بالإخلاص للثورة والخبرة في مجال تخصصهن. أصدقائي وزملائي الأعزاء إنه حدث عظيم".
وحث أحمدي نجاد أعضاء البرلمان على التصويت بالثقة على حكومته، مضيفا أن حريات بلاده ينبغي صيانتها.
وتابع قائلا "الحرية منحة إلهية وينبغي حمايتها. لا يجب السماح لأحد بتقييدها أو تشويهها تحت عناوين غير شرعية أو مزيفة".
ويأتي كلامه في أعقاب مرور أسابيع على المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها إيران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.
ويُتوقع أن تؤدي بعض اختيارات أحمدي نجاد في الحكومة المقترحة إلى نقاشات حامية في ظل المعارضة القوية التي يواجهها الرئيس حاليا داخل إيران.
وأعيد انتخاب أحمدي نجاد في شهر يونيو/حزيران الماضي في انتخابات تقول المعارضة إنها شابتها خروقات.
واعتقلت السلطات الإيرانية مئات المحتجين في أعقاب المظاهرات الكبيرة التي تلت الانتخابات. ورغم أن مئات المعتقلين أفرج عنهم، فإن أكثر من مئة معتقل أحيلوا إلى المحاكمة على خلفية مشاركتهم المزعومة في الاحتجاجات.
واقترح أحمدي نجاد 21 وزيرا في حكومته، منهم 14 اسما جديدا.
ودعا أحمدي نجاد من جامعة طهران، الجمعة، البرلمان الإيراني إلى التصديق على تشكيلة حكومته.
وقال "لم آخذ في الاعتبار الآراء الشخصية عند اختيار أعضاء الحكومة ولم أهتم سوى بما فيه مصلحة البلد".
وقالت الإذاعة الرسمية إن البرلمان سيبدأ اليوم جلسته للتصديق على الحكومة بتقديم أحمدي نجاد قائمة بأعضاء حكومته المقترحة.
ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الدولية، بيتر بيلز، إن أبرز التغييرات التي أتى بها أحمدي نجاد في حكومته تبين أنه أكثر اهتماما بالقضايا الداخلية مقارنة بالاقتصاد والشؤون الخارجية.
ومن المقرر أن يناقش البرلمان تشكيلة الحكومة على مدى ثلاثة أيام على أن يصوت عليها يوم الأربعاء المقبل.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

- إيرانخامنئي: زعماء المعارضة ليسوا عملاء

نشرت في 2009-08-27
قال مرشد الثورة الايرانية آية الله علي خامنئي إنه لا يعتقد ان زعماء المعارضة المتهمين بتنظيم الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية الاخيرة كانوا يعملون بوعيهم كعملاء لقوى خارجية.
وتناقض تصريحات خامنئي هذه الاتهامات التي طالما وجهها المتشددون الايرانيون الى المعارضين.
يذكر ان عددا من كبار زعماء المعارضة الايرانية يمثلون حاليا امام المحاكم في طهران بتهمة التواطؤ مع قوى خارجية لتقويض الامن والنظام في ايران.
ولكن المراسلين يقولون إنه يبدو ان خامنئي كان يرمي من وراء تصريحاته الاخيرة الى تخفيف التوتر والاحتقان الذي يسود الساحة السياسية في ايران منذ اندلاع الاحتجاجات في الشهر قبل الماضي.
وقال خامنئي في تصريحاته الاخيرة التي بثها التلفزيون الايراني الرسمي: "لا اتهم قادة الاحداث الاخيرة بالخضوع للاجانب من امريكيين وبريطانيين، لأن هذا الامر لم يثبت لي."
الا انه اضاف انه ليس ثمة شك في ان التظاهرات والاحتجاجات العنيفة التي راح ضحيتها 30 قتيلا على الاقل قد خطط لها مسبقا "علم قادتها بذلك ام لم يعلموا."
وقال: "لقد تمكننا من دحر هذه المؤامرة لأن اعدائنا ولله الحمد ما زالوا يجهلون الامور في ايران. لقد تلقى اعداؤنا صفعة في الوجه من جانب الامة الايرانية، ولكن الامل ما زال يحدو اعدائنا وهم ما زالوا يحاولون تمرير مؤامراتهم."
"شكوك وشائعات"

من جانبهم، يقول زعماء المعارضة إن العشرات من انصارهم قتلوا واعتقل الآلاف اثناء التظاهرات التي انطلقت للاحتجاج على اعلان فوز محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثاني عشر من يونيو/حزيران الماضي.
وتجري الآن محاكمة عدد من الذين تتهمهم السلطات بالتحريض على التظاهرات، في ممارسة وصفها النقاد بأنها محاكمات صورية.
ويطالب المتشددون المحسوبون على التيار المحافظ باعتقال مرشحي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اضافة الى الرئيس الاسبق علي اكبر هاشمي رفسنجاني.
ويتهم المتشددون رفسنجاني بالتورط في مؤامرة امريكية بريطانية تهدف الى زعزعة استقرار ايران.
الا ان خامنئي قال: "لا يجوز للمرء ان يتصرف اعتمادا على الشكوك والظنون والشائعات في امور بهذه الحساسية. يجب ان يطمئن الجميع الى اننا لن نتساهل مع المجرمين، ولكن في امور بهذه الاهمية لا يمكن للقضاء ان يقول كلمته الا بعد ان تتوفر له الادلة الدامغة والقاطعة."
ويقول مراسل بي بي سي كسرى ناجي إنه يبدو ان خامنئي يسعى الى ضبط انصاره.
ويضيف مراسلنا بأن هناك ادلة تشير الى ان المحاكمات - التي اعترف خلالها بعض المتهمين بأنهم شاركوا في مؤامرة اعد لها من قبل دوائر اجنبية - انما تفاقم الوضع المتفجر اصلا في ايران.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

هي الديمقراطية يا اخي لااكثر ولا اقل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اللهم انصر احمدي نجاد على خصومه الضالين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :