عنوان الموضوع : دراسة امريكية مصر لن تعود ام الدنيا ؟ خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب




رسم تقرير صدر حديثا عن مركز "وودرو ويلسون" الدولي للباحثين، صورة متشائمة حول مستقبل مصر حتى ما بعد انتهاء حقبة الرئيس حسني مبارك، مستبعدًا أن يسترد البلد الأكبر عربيًا من حيث عدد السكان زعامته للعالم العربي، قائلا إنها لن تعود "أم الدنيا" كما كانت "مهما كان من سيحكم مصر".
وجاء في التقرير الذي نشرته دورية "ويلسون كوارترلي" في عدد شتاء 2016، أنه "مع اقتراب حقبة مبارك من نهايتها، فإن المصريين يتساءلون- وهم ليسوا وحدهم- عما إذا كان تولي زعيم جديد أكثر دينامية سيعيد مصر إلى دورها المركزي ويأخذ بزمام المبادأة في إعطاء العرب صوت أقوى وأكثر اتحادا في الشئون العالمية".
وقال إنه من غير المرجح أن يستمر مبارك- الذي يحكم مصر منذ 29 عاما في منصبه والذي سيبلغ عامه الثاني والثمانين في مايو القادم- بعد انتهاء ولايته الحالية عام 2016، وأشار إلى أن القاهرة تعج بالتكهنات عمن سيخلفه، ويدور جدل مكثف بين نخبتها المثقفة المستاءة عما إذا كان لدى مصر من الوسائل أو الرؤية التي تمكنها من رسم السياسات العربية نحو إسرائيل أو إيران أو الفلسطينيين المتصارعين، أو الولايات المتحدة التي تفرض نفسها، فضلا عن التحدي الإسلامي للحكومات العلمانية.
وحتى في حال وصول جمال مبارك إلى السلطة خلفا لوالده فلا يرجح أن تستعيد مصر على يده مكانتها وزعامتها التي فقدتها، رغم أنه يقدم نفسه بوصفه "إصلاحيا" موضحًا أن "جمال نجل الرئيس مبارك والخليفة المحتمل روج لصورته بمهارة في الداخل والخارج بوصفه إصلاحيا مجددا"، لكن "من غير المرجح على ما يبدو أن أي زعيم لمصر (بعد مبارك) سيكون قادرا على استعادة دورها بوصفها أم الدنيا".
ورصد التقرير كيف أن "قلوب بعض الإصلاحيين رفرفرت فرحا في ديسمبر الماضي وذلك حين أعلن الدكتور محمد البرادعي الفائز بجائزة "نوبل" للسلام بوصفه رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن اهتمامه بالترشح لرئاسة مصر في الانتخابات التي ستجرى في 2016، لكنه وضع شروطا من غير المرجح أن تلبيها الحكومة"، في إشارة إلى مطالبته بتعديل الدستور بما يسمح للمستقلين بالترشح دون قيود.
بيد أن هذا التراجع الذي "كان دواءً أمر من أن يتجرعه أفضل وألمع من في البلاد" يثير جدلا بين المصريين حول أسبابه، "فالمتعلمون منقسمون على السبب الرئيس في هذا التراجع أهو راجع لمعاهدة السلام مع إسرائيل التي جردت مصر من الخيار العسكري ومن ثم أضعفت أداءها الدبلوماسي مع تل أبيب، أم راجع لمبارك؟".
الإجابة على هذا التساؤل يرصدها التقرير في موقف "الرئيس مبارك الذي سمح للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أن يغطي عليه بطرحه مبادرة للسلام مع إسرائيل في العام 2016 وإفشال جهوده للوساطة بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة".
وأكد أنه "مهما كان من سيحكم مصر بعد مبارك فسيأتي على مشهد عربي شهد تغييرا لا رجعة فيه. هذا المشهد لا يقتصر على عالم عربي متعدد الأقطاب ماليا وسياسيا بل إن جناحيه الشرقي والغربي مشدودان ببطء إلى اتجاهين متضادين في أسواق العالم المختلفة".
واعتبر أن "قوى الطرد المركزي الاقتصادية أصبحت أكثر قوة من قوى الجاذبية السياسية"، موضحا أنه "بالنسبة لدول الخليج المصدرة للنفط والغاز، أصبحت الاقتصادات المزدهرة في الصين والهند وغيرهما من الدول الآسيوية موضع جذب قويا، في حين يلعب الاتحاد الأوربي هذا الدور بالنسبة لأقطار المغرب العربي".
وأضاف أن السعودية تطمح إلى أن تصبح أكبر مصدر نفط إلى الصين التي تستهلك كميات كبيرة من الغاز، في حين ضاعفت الجزائر من قدرتها على ضخ غاز الصحراء عن طريق خط أنابيب تحت مياه المتوسط إلى كل من إيطاليا وأسبانيا.
وألمح التقرير إلى أن العالم العربي لم يعد راغبا في دور مصري قوي قائلا: "لم يعد واضحا ما الذي سيجنيه العالم العرب من عودة مصر متبخترة إلى مركز الصدارة. فلا يوجد (نموذج مصري) مغر للتنمية سواء السياسية أو الاقتصادية. كما أن التفكير الجديد والرؤى والمبادرات جاءت بالأساس من دول الخليج وحكامها الطلقاء المتنافسين في حين أن الطبيعة الفرعونية لمصر كتفتها عن الشروع في أي تغيير جذري. وفي الإجمال، فإن العالم العربي اكتسب حيوية من تراجع مصر".

المصدر: المصريون



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مقال جيد شكرا ااااااااااااااااااااااااا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اسعدنى كثيرا حضورك اختى امال الغد
تحياتى و شكرى

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

انك لاتهدى الاحبه والله يهدى من يشاء
اللهم لاشماته فى اى حاجه بتحصل
اللهم لاشماته سبحان الله قادر على كل شئ
العرب مبسوطين من تراجع الدور المصرى
لا بجد ليهم حق ينبسطوا احسن ماشاء الله
اتحرروا وفرحوا وانسبطوا معنهدمشى ارهاب
معندهمشى ناس بتقتل بعضها ولا شئ

لابجد انك لاتهدى الاحبه والله يهدى من يشاء

الحمدلله على نعمة الامن والامان الحمدلله رب العالمين
الحمدلله رب العالمين الحمدلله ياااااااااااااااااااااااارب
اللهم احمى مصر ارضا وشعبا وحكومه اللهم ءامين

اللهم ابعد عن مصر المنافقين واصحاب القلوب السوداء اللهم ءامين
اللهم لاتؤاخذهم بما فعل السفهاء منهم اللهم ءامين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ما عندي حتا تعليق

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

[QUOTE=مصر وطنى;2362986]انك لاتهدى الاحبه والله يهدى من يشاء
اللهم لاشماته فى اى حاجه بتحصل
اللهم لاشماته سبحان الله قادر على كل شئ
العرب مبسوطين من تراجع الدور المصرى
لا بجد ليهم حق ينبسطوا احسن ماشاء الله
اتحرروا وفرحوا وانسبطوا معنهدمشى ارهاب
معندهمشى ناس بتقتل بعضها ولا شئ

لابجد انك لاتهدى الاحبه والله يهدى من يشاء

الحمدلله على نعمة الامن والامان الحمدلله رب العالمين
الحمدلله رب العالمين الحمدلله ياااااااااااااااااااااااارب
اللهم احمى مصر ارضا وشعبا وحكومه اللهم ءامين

اللهم ابعد عن مصر المنافقين واصحاب القلوب السوداء اللهم ءامين
اللهم لاتؤاخذهم بما فعل السفهاء منهم اللهم ءامين


انا اقول دراسة امريكية و موجودة فى جرائد مصر نفسها و انت تقول **لعرب مبسوطين من تراجع الدور المصرى **
لا بجد ليهم حق ينبسطوا احسن ماشاء الله **معندهمشى ناس بتقتل بعضها ولا شئ**معندهمشى ناس بتقتل بعضها ولا شئ
ما معنى هذا الكلام اتدرى ما تقول ام انك لم تقرأ الموظوع جيدا
بخصوص الارهاب فهذا موجود فى كل العالم و الكل يدرى من اين اتت الفكرة
و الناس الى تقتل فى بعضها البعض فهذا موجود فى كل العالم حتى فى مصر و لا انت نسيت الاقباط
ام ان كما قلت انت هو النفاق يا هند**
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
و ازيدك يا اخى انظر ما ذ تقول مجلة الغد
الأزمة التي نشأت عن أسر الجندي الإسرائيلي على يد ثلاث من فصائل المقاومة الفلسطينية لم تكشف فقط الضعف العربي مجدداً، وأن قلة الحيلة العربية تتفاقم بشكل مستمر، بل كشفت أيضاً أن الدور المصري، أبرز معالم قلة الحيلة العربية، يتآكل بشكل واضح. والمقصود بتآكل الدور المصري هنا هو أن قدرة مصر في التأثير على الأحداث والسياسات الإقليمية المتصلة بمصلحة مصر والمصلحة العربية، تتراجع بشكل واضح ومستمر.

دول عربية أخرى تعاني من الظاهرة نفسها، لكن الحالة المصرية تتميز في أنها الدولة العربية الأكبر، وأن السبب الرئيس لما يحدث لدورها هو في الأساس السياسة المصرية نفسها. ليس من الصعب على أي مراقب ملاحظة أن الدور المصري تراجع في أفريقيا مثلاً لصالح دول مثل جنوب أفريقيا وليبيا. بل إن الأخيرة بما تملكه من ثروة نفطية، واستمرار واشنطن في تطبيع علاقاتها مع طرابلس، سوف تزيد من تأثير الدور الليبي في القارة. ولعل تعثر الوساطة المصرية، وربما فشلها كما يبدو، في إيجاد حل لأزمة الجندي الإسرائيلي الأسير، هو آخر المؤشرات على تآكل الدور المصري. فشلت مصر في إقناع "حماس"، وفشلت مع سورية أيضاً. ولذلك اتجه الرئيس حسني مبارك إلى الرياض في محاولة للاستعانة بها.

كانت النظرية المصرية أن علاقاتها مع إسرائيل ستوفر لها نافذة للتأثير على السياسة الإسرائيلية، لكن واقع الأمر، وبعد أكثر من ربع قرن على اتفاقيات كامب ديفيد، هو على العكس من ذلك. أصبحت إسرائيل هي التي تستفيد من السياسة المصرية، ومن تآكل الدور المصري في المنطقة. الدور الإسرائيلي يتنامى مع تنامي القوة الإسرائيلية. الدور التركي كذلك يتنامى. ثم يأتي بعد ذلك الدور الإيراني الذي ينطلق من أن هناك دوراً إقليمياً لإيران لابد من الاعتراف به دولياً. في المقابل يتراجع الدور العربي، وتحديداً الدور المصري.
و هذا الرابط اذا اردت الاطلاع www.alghad.jo/ ?news=105966