عنوان الموضوع : فتنة الشيعة مستيقظة وليست نائمة إلى متى وأنتم في السبات؟ خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب


الحرب التي أوقد نارها أصحاب النار في إيران
ومرت بي مئات المواقف المشابهة، لم يكن أولها الحرب التي أشعلت نارها إيران:
لقد أصر مُوقِدها على عدم إيقافها رغم كل الجهود والوساطات التي بذلها العراق!
وكانوا يذبحون الأسرى في بعض ميادين المعارك ذبح الخراف!

أما معاناة الأسير داخل أقفاص الأسر في إيران فقد فاقت الخيال!

بعض الأسرى ربط كل طرف من أطرافه إلى سيارة انطلقت إلى جهة غير جهة السيارة الأخرى ومزقوه على هذه الصورة الوحشية البشعة! كما كان يفعل جدهم المجوسي (سابور) بالعرب حتى لقِّب بـ(سابور ذي الأكتاف)! ولم يكن هذا أبشع ما تعرض له الأسير العراقي في إيران (الإسلامية)!




الاحتلال الأمريكي للعراق

وكان آخر هذه المواقف التي مرت بي – والحبل على يد الجرار– ما رأيناه ولمسناه وذقنا الويلات منه على أرض الواقع بعد الاحتلال الأمريكي لبلدنا.

لقد استقبل الشيعة في كل مكان في العراق قوات المحتل بالتهليل والترحيب. في حي الجزائر من مدينتنا المحمودية – مثلاً - خرجت نساؤهم إلى الشارع العام يزغردن وينثرن الحلوى على رؤوس الجنود الأمريكان!

لقد كان الاحتلال هو العيد الأكبر الذي احتفلوا به كما لم يحتفلوا على مر التأريخ إلا على عهد غزو هولاكو لبغداد!

وراحوا يعبرون عن فرحهم بنهب الدوائر والممتلكات العامة وحرقها وتدميرها
، كما فعلوا في حركتهم الغوغائية الخائبة على هامش الغزو الأمريكي للمنطقة سنة 1991 بعد انسحاب الجيش العراقي من الكويت، فتوهموا أن الحكومة قد سقطت، وأن الأمر قد قضي؛ فانطلقت غرائزهم وعقدهم النفسية من عُقُلها لتنعكس على الواقع سلباً ونهباً وتقتيلاً، وهدماً وتخريباً وتدميراً!


وهكذا كان ما كان في يوم الأربعاء الأسود 9/4/2016 الذي جعلوه يوم (عيد وطني) لهم!

ومن أول يوم
من أيام الاحتلال بدأوا حملتهم في اغتصاب مساجد أهل السنة حتى إنهم استولوا على ثلاثة مساجد لأهل السنة في مدينة بلد وهي مدينة شيعية صغيرة تكاد تضيع في وسط محافظة صلاح الدين (تكريت) ذات الأغلبية السنية الكاسحة!!!

إضافة إلى بعدها الشاسع عن المناطق الشيعية، فتصور الصفاقة والاجتراء على أهل السنة وسماحتهم وسمو أخلاقهم!

ثم راحوا – في الوقت نفسه - يشنون حملة تطهير عرقي ابتدأوها في محافظة البصرة في (أبي الخصيب) وغيرها من مدنها، امتدت إلى محافظة الحلة المجاورة للعاصمة بغداد!

ورافق ذلك حملة تقتيل للشخصيات السنية المؤثرة، وإزاحة علنية سافرة عن المواقع المهمة في المجتمع، مع استهتار متخلف سمج بإعلان الشعائر الدينية الخاصة المصحوبة بالسب العلني لكبار الصحابة ورموز التأريخ العربي والإسلامي كالسلطان صلاح الدين الأيوبي الذي بدأوا حملتهم ضده من الأيام الأولى للاحتلال بالعبث بتمثاله الواقع قرب بوابة بغداد
، في الساحة المقابلة للشارع المؤدي إلى مدينة الشعلة. وراحوا يغيرون أسماء الشوارع والساحات والمدارس والمستشفيات، ويرفعون عليها صور مراجعهم وخونتهم كالعميل الإيراني الأمريكي المزدوج المقبور محمد باقر الهكيم، دون أدنى اعتبار لوجود (الآخَر) ومشاعره!

حتى
لكأنه لا وجود له عندهم، أوأنه – على أحسن تقدير – لا يستحق الوجود.
ما هذا ؟!!! ولماذا ؟!!! ومن أين ؟!!!

أهل السنة لا يتحركون..! (الفتنة نائمة...)؟!!!

كل هذا وأهل السنة لا يحركون ساكناً! ولا يردون بالمثل. بل هم مشغولون بلملمةالجراح، والتفكير بكيفية التعامل مع المحتل ومواجهته دون إعطاء مساحة مناسبة للتفكير في موضوع الخطر الداخلي المتمثل بالشيعة! لقد كان الجميع – إلا من رحم – يعزف على وتر متهدل لربابة قديمة، أو ينقر على جلد متهرئ لدف مكسور: لا نريد أن نثير حرباً طائفية. لا فرق بين سني وشيعي. الكل إخوة: الدين واحد والعقيدة واحدة! الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.

هذا والفتنة مستيقظة (على آخِر حبة) تنظر ببصر حديد، وتصول وتجول بمخالب وأنياب من حديد. وكنا نقول يومها ونحن نعيش هذه المهازل، ونسمع هذا الهذر، والأسى يملأ قلوبنا، والغصة تأخذ بحلاقيمنا: ما أشبه حالة أهل السنة بحال من قال الله تعالى فيهم: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا) !!. حتى بلغ السيل الزبى! ولم يعد في القوس منزع، ولا للحوادث من سبيل للتهرب والتأويل.

هذا.. وكنا نرى نشاطهم الإعلامي الدؤوب في التزوير ، وقلب الحقائق – والقناة اللاعراقية مثل سافر – ليُظهروا الجلاد في صورة الضحية، والضحية في صورة الجلاد!

وهم يصرخون: مظلومون.. مضطهدون.. نُقتل على الهوية.. ماذا فعلنا؟ ماذا جنينا؟ حتى جعلوا من (اللطيفية) قضية! ووحشاً مرعباً.. ما خرج واحد من دعاة
الشيعة إلا شكى واشتكى، وحن وبكى، وأبكى من حوله وقال:اللطيفية! اللطيفية! إنهم يقتلوننا على الهوية! من أجل أن يجعلوا من هذه الأسطورة حقيقة راسخة لا تقبل النقاش في أذهان عامة الناس.

متبعين في ذلك حيلة نفسية معروفة لدى كل أساطين السياسة تقوم على أساس أن العقل الجمعي للمجتمع يتشرب بمرور الزمن كل مقولة تكرر على مسامعه باستمرار مهما كانت باطلة، أو مجافية للعقل ومنطق الأشياء والأحداث! كما قال المسؤول الإعلامي لهتلر: اكذب اكذب حتى يصدقك الناس.

المشكلة أن أهل السنة ساكتون ، وإذا تكلموا فأكثرهم لا يجيد الرد ، ويلتزم وسيلة الدفاع لا الهجوم وإلقاء الجمرة في حضن الخصم، كما أنه يجهل تلك القاعدة النفسية لدى العقل الجمعي ليستثمرها الاستثمار الإيجابي الصحيح:
اصدق اصدق حتى يصدقك الناس.

وإلا فإن الحقيقة الصارخة أن القتل على الهوية هو الذي يمارسه الشيعة ضد أهل السنة على أوسع نطاق!
بل الجهاز الحكومي الشعوبي بكل ثقله ودوائره يقوم بذلك على أكمل وجه. وما عداه فهي ردود أفعال لا توازي ما يقوم به الشعوبيون وذيول إيران في الجهاز الحاكم ومن ساندهم من الأحزاب الشيعية والدوائر الملتفة حول المراجع. بل لكل منهمبلا استثناء - نصيبه من التقتيل والاغتيال على الهوية.


تكفيريون حتى العظم يتهمون الغير بالتكفير




ثم تعال معي لنفكر معاً في هذه الرغبة المحمومة، والإصرار العجيب على إلصاق تهمة التكفير والإرهاب بأهل السنة والجماعة؟! متخذين من اسم (الوهابية) ستاراً للوقيعة بالجميع.

هل هناك ملة واقعة في مستنقع التكفير والإرهاب بكل أشكاله مثل الشيعة الاثني عشرية؟!! إنهم لا يكفرون منكر مبدأ (الإمامة) فقط ، وإنما يكفرون حتى الشيعة الإمامية الذين يختلفون معهم في (إمامة) البعض دون - أو مع - البعض!

ويستبيحون دم المخالف من هؤلاء جميعاً بلا تفريق، ويجعلون ذلك من أعظم القربات إلى الله![1] فما لهؤلاء التكفيريين الإرهابيين حتى العظم واتهام الآخرين بالتكفير والإرهاب؟!


كل هذا (الواقع بمتناقضاته وعلاقاته المتداخلة، حرب إيران 1980-1988، معاملة إيران للأسير العراقي، الحركة الغوغائية الطائفية 1991، التجربة الذاتية في الدعوة والتغيير، الاحتلال الأمريكي 2016 وتداعياته، وغيره وغيره كحال أهل السنة في إيران، ومعاناة إخواننا المأساوية في الأحواز) دفعني إلى أن أقوم بمراجعة شاملة للحساب، وأسترجع الحوادث، وأنظر إلى الواقع نظرة جديدة، وأقرأ التأريخ بإمعان. لأخلص إلى هذه النتيجة التي أفصحت عنها آنفاً وهي:

أن (التشيع) عقدة قبل أن يكون عقيدة، وانحراف نفسي قبل أن يكون انحرافاً فكرياً أو سلوكياً. فمن لم يأخذ هذابالاعتباروالحسبان ذهبت جهوده سدى وهو يحاول العلاج، بل لن يجني في النهاية إلا
الشوك والتعب والخسارة الفادحة. وهذا ما نحن فيه! فهل من معتبر؟




1 انظر مثلاً : أصول الكافي للكليني 1/373،181 ، ومصباح الفقاهة للخوئي 1/323-324.

من كتاب : التشيع عقيدة دينية أم عقدة نفسية
للدكتور الدليمي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

.الرافضة تساوي المجوس تحت ثوب دين اسلامي محرف
وغيرة من اهل السنة
فهي لاتختلف عن اي كارتل للمخدرات او للهروين مع اختلاف انهم لا يستطيعون التخلص من ادمانهم عن لعن الصحابة
لعنة الله عليهم اجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

جزاكم الله خيرا على التعليق أيها الأخ الكريم

وأرجو من شباب المسلمين أن يتفطنوا لهذا الخطر الذي لا يهدد الدين فقط وإنما يهدد القومية والوطنية أيضا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بلرك الله فيكاختنا ام عبدالصبوروجزاك الله خيرا
***اخوكم ابو ابراهيم ***

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

جزاك الله كل خير

الشيعة العدو الاكبر لانه يلبس مثل لباسنا لذلك يختلط على الكثير

نرجو كشفهم بالدليل القاطع و البرهان الثابت و الحجة البيضاء

الف شكر لك و اعانكم الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو إبراهيم
بلرك الله فيكاختنا ام عبدالصبوروجزاك الله خيرا
***اخوكم ابو ابراهيم ***



وفيكم بارك الله وجزاكم أنتم خيرا


شكرا على المرور والتعليق