عنوان الموضوع : القاموس للمصطلحات العصرية أو العنصرية اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القاموس للمصطلحات العصرية أو العنصرية للشيخ./حسين بن محمود /
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده …….. أما بعد:
في عالم الإعلام وقوة الكلمة المسموعة والمقروءة ، يجد المرء الكثير من الصطلحات التي يطلقها الإعلام اليهودي- النصراني الخبيث ضمن استراتيجية بعيدة المدى ترمي إلى برمجة العقل البشري وتسييره في مسار المصلحة الغربية اليهودية - النصرانية المشتركة .. وسوف أُحاول ضرب بعض الأمثلة على بعض المصطلحات التي يُساء استخدامها أو تُستخدم في غير محلها من قبل النصارى واليهود وتم تمريرها على المسلمين .. أو التي يستخدمها المسلمون مع وجود ما هو خير منها .. واللهَ أسألُ أن يلهمني الصواب:
الإنتفاضة الفلسطينية: والصحيح هو "الجهاد الفلسطيني" أو "الجهاد الإسلامي" .. لأنه جهاد للمسلمين ضد اليهود المغتصبين للأرض … وإطلاق كلمة الإنتفاضة على هذا الجهاد المبارك يسلب منه بعض شرعيته المستمدة من ديننا الحنيف.
حركة طالبان: كانت "الإمارة الإسلامية" والأصح في وقتنا الحاضر هو "الجهاد الإسلامي في أفغانستان" .. لأن المسلمين فيها يقاتلون الصليبيين المعتدين على البلاد المسلمة.
الأُمم المتحدة: والأصح هو "الأُمم المتآمرة" والمتسلطة على رقاب المسلمين ، وتاريخها يشهد لها بذلك.
الشرعية الدولية: والصحيح "اللاشرعية" أو "القوانين الوضعية" لأنها غير شرع الله .. وكل شرع ليس لله فهو من الكفر " فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ".
حقوق الإنسان: ويُقصد به في عرف الدول الكافرة "حقوق الإنسان غير المسلم" وهذا عرفناه بعد الإستقراء والتتبع. أما المسلم فحقه عند الكفار أن يُقتل أو يكفُر مثلهم ، وهذا ما لمسناه ونلمسه في أفغانستان.
التحالف الشمالي: وهو في حقيقته "التخالف المنافق" لأنهم متخالفين فيما بينهم ولأنهم تولوا الكفار ضد المسلمين.
السلطة الفلسطينية: وهي في حقيقتها "الواجهة الأمامية" للجيش اليهودي المحارب للشعب الفلسطيني المسلم.
دولة إسرائيل: والصحيح "العدو الصهيوني" أو "الدولة الصهيونية" ولا ينبغي أن ننسبهم إلى نبي الله يعقوب "إسرائيل" عليه السلام .. فقد ثبت أن هؤلاء اليهود ليسوا من نسله .. وحتى لو كانوا من نسله فهو منهم بريء " أَم ْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ".
الدول الصديقة: فالبعض يقصد بها دول الكفر .. والأفضل أن نقول "الدول النصرانية" أو "الدول الكافرة" " لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ" ، وإذا أطلقها الغرب على دولة عربية فيعنون بها "الحكومات العميلة".
الإرهاب: أصبحت هذه الكلمة مرادفة "للجهاد" .. وللأسف أن الإعلام العربي (انظر 33) أصبح ينعق بهذه الكلمة صبح مساء ويقصد بها ما يقصد الإعلام الكافر. والإرهاب إذا كان لأعداء الله فهو وسام شرف يعلّقه المؤمن على صدره لقوله تعالى "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ … (60 الأنفال)
تنظيم القاعدة: بل هي "الفئة المجاهدة" في سبيل الله (نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً) الذين رماهم العالم الكافر كله من قوس واحد بسبب إعلانهم رفع راية الجهاد في هذه الأُمة.
التحالف الدولي ضد الإرهاب: والحقيقة أنه "التخالف الكافر ضد الإسلام" فمن دخل فيه ممن يدعي الإسلام فهو كافر خارج عن الملّة الإسلامية كما قرر ذلك العلماء (وعندي فتاوى لأكثر من ألف وثلاثمئة عالم من علماء المسلمين في وقتنا الحاضر أفتوا بكفر من دخل في هذا التحالف .. وهذا العدد قل أن يوجد في تاريخ الأمة ، ولكن لوضوح الأمر وعظم المصيبة سارع العلماء جزاهم الله خيراً بالإفتاء والبيان).
الهيئات الإغاثية الغربية: كـ "الصليب الأحمر" و"أطباء بلا حدود" وغيرها ، فهذه في حقيقتها "منظمات تنصيرية تخريبية" يجب الحذر منها وتحذير المسلمين من مغبة التعامل معها.
الديمقراطية: وهي "شريعة جديدة" اخترعتها العقول الكافرة لتكون لهم منهجاً للحياة ، ولا تصلح بأي حال من الأحوال أن تكون منهجاً لأُمة شرفها الله بالإسلام وأنزل عليها القرآن. (انظر "مذاهب فكرية معاصرة" \ للشيخ العلامة محمد قطب).
الحضارة الغربية: وهي في الحقيقة "المدنية الغربية" لأن الحضارة (كما في قواميس الغرب أنفسهم) تمثل مدى الرقي الإجتما
لتحالف الشمالي: وهو في حقيقته "التخالف المنافق" لأنهم متخالفين فيما بينهم ولأنهم تولوا الكفار ضد المسلمين.
السلطة الفلسطينية: وهي في حقيقتها "الواجهة الأمامية" للجيش اليهودي المحارب للشعب الفلسطيني المسلم.
دولة إسرائيل: والصحيح "العدو الصهيوني" أو "الدولة الصهيونية" ولا ينبغي أن ننسبهم إلى نبي الله يعقوب "إسرائيل" عليه السلام .. فقد ثبت أن هؤلاء اليهود ليسوا من نسله .. وحتى لو كانوا من نسله فهو منهم بريء " أَم ْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ".
الدول الصديقة: فالبعض يقصد بها دول الكفر .. والأفضل أن نقول "الدول النصرانية" أو "الدول الكافرة" " لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ" ، وإذا أطلقها الغرب على دولة عربية فيعنون بها "الحكومات العميلة".
الإرهاب: أصبحت هذه الكلمة مرادفة "للجهاد" .. وللأسف أن الإعلام العربي (انظر 33) أصبح ينعق بهذه الكلمة صبح مساء ويقصد بها ما يقصد الإعلام الكافر. والإرهاب إذا كان لأعداء الله فهو وسام شرف يعلّقه المؤمن على صدره لقوله تعالى "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ … (60 الأنفال)
التحالف الدولي ضد الإرهاب: والحقيقة أنه "التخالف الكافر ضد الإسلام" فمن دخل فيه ممن يدعي الإسلام فهو كافر خارج عن الملّة الإسلامية كما قرر ذلك العلماء (وعندي فتاوى لأكثر من ألف وثلاثمئة عالم من علماء المسلمين في وقتنا الحاضر أفتوا بكفر من دخل في هذا التحالف .. وهذا العدد قل أن يوجد في تاريخ الأمة ، ولكن لوضوح الأمر وعظم المصيبة سارع العلماء جزاهم الله خيراً بالإفتاء والبيان).
الهيئات الإغاثية الغربية: كـ "الصليب الأحمر" و"أطباء بلا حدود" وغيرها ، فهذه في حقيقتها "منظمات تنصيرية تخريبية" يجب الحذر منها وتحذير المسلمين من مغبة التعامل معها.
الديمقراطية: وهي "شريعة جديدة" اخترعتها العقول الكافرة لتكون لهم منهجاً للحياة ، ولا تصلح بأي حال من الأحوال أن تكون منهجاً لأُمة شرفها الله بالإسلام وأنزل عليها القرآن. (انظر "مذاهب فكرية معاصرة" \ للشيخ العلامة محمد قطب).
الحضارة الغربية: وهي في الحقيقة "المدنية الغربية" لأن الحضارة (كما في قواميس الغرب أنفسهم) تمثل مدى الرقي الإجتماعي والأخلاقي للأُمم .. ومن تتبع التاريخ الغربي من الدولة الإغريقية إلى الرومانية مروراً بما يسمى بالعصور الوسطى ثم التاريخ الغربي الحديث يجد أن هذه المدنية لم تنتج أية حضارة حقيقية .. والغرب أنفسهم يفرقون بين المدنية "Urbanization” والحضارة "Civilization”.
الشهيد: هذه الكلمة أصبحت تطلق على كل من قُتل في المعارك في فلسطين دون تفريق بين المسلمين المجاهدين من حماس والجهاد وبين القوميين والشيوعيين والعملاء والمنافقين والمرتزقة .. مع الأخذ في الإعتبار الخلاف بين العلماء في إطلاقها. والأفضل أن يقال "تقبله الله في الشهداء" أو شيء من هذا القبيل.
ولاة الأُمور: وتطلق هذه الكلمة على "الحكام" ومعظمهم في الحقيقة "موظفون في السفارات الأمريكية" الذين استبدلوا شريعة الله بقوانين وضعية ، وقتلوا الدعاة المصلحين ، ، ووالوا الكفار ضد المسلمين ، واستباحوا الحرمات .. فإذا كان من حرم الخبز كافراً بالإجماع فكيف بمن بدل كل الشريعة وحرم الحلال وأحل الحرام كالربا والزنا وشرب الخمر .. كيف لهؤلاء أن يكونوا ولاة أمر المسلمين "وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" .. وإذا كان الكافر لا يصلح أن يكون ولي أمر ابنته في عقد الزواج فكيف يجوز له أن يكون ولي المسلمين يحكم في أموالهم ، ودمائهم ، وأعراضهم ..!! (انظر فتوى الشيخ العلامة محمد بن ابراهيم آل الشيخ رحمه الله "تحكيم القوانين الوضعية")
العمليات الإنتحارية: ينبغي أن نقول "العمليات الجهادية" أو "الإنغماس في العدو" إذا قام بها المسلمون ضد أعداء الدين .. والإنغماس في العدو أمر فعله الصحابة ومن بعدهم من المسلمين ، وهو من الجهاد (بإذن الله).
الأفغان العرب أو العرب الأفغان: والصحيح أنهم "المجاهدون العرب في أفغانستان" فلا ينبغي تعريتهم من صفة الجهاد التي يواجهون في سبيلها العالم بأسره ، فهذا من الإجحاف بحقهم على الأُمة… ولا ينبغي أن ننجرف خلف الإعلام الغربي فنفرق بينهم وبين إخوانهم من الأفغان ، أو الباكستان ، أو الشيشان .. فكلهم إخوة في العقيدة و "لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى" فكلهم مجاهدون ذهبوا لنصرة إخوانهم في العقيدة.
القوات الدولية: هي في حقيقتها "القوات المعادية" للإسلام والمسلمين ، فهي تأتمر بأمر الدول الصليبية (وعلى رأسها أمريكا) والدولة الصهيونية لتحقيق مصالحها في شتى بقاع الأرض.
منظمة المؤتمر الإسلامي: ولو قلنا "منظمة التخدير الشعوري" لكان أدق في التعبير لحال هذه المنظمة التي أصدرت قرارات لا تساوي في قيمتها الورق الذي كتبت عليه.. فهي تُصدر قرارات لا تملكها أصلاً .. ووظيفتها لا تتعدى تخدير عواطف الشعوب الإسلامية.
جرائم في حق الإنسانية: وهي كلمة يستخدمها بعض المسلمين على استحياء للتعبير عن الحقد الصليبي و"الجرائم الصليبية ضد الشعوب الإسلامية" … فإذا ارتكب الهندوس الجرائم ضد المسلمين قالوا: الحقد الهندوسي ، وإذا ارتكب الصهاينة الجرائم ضد المسلمين قالوا: الحقد الصهيوني ، وإذا ارتكبت الدول النصرانية الجرائم ضد المسلمين قالوا: جرائم ضد الإنسانية !!
تقارب الأديان: هذا المصطلح في حقيقته يعني ردّة المسلم عن دينه "إن الدين عند الله الإسلام". فكل ما يدين به الناس غير الإسلام فهو باطل شرعاً وعقلاً ، فكيف يقترب الباطل من الحق !!
وحدة الأديان: وهذا أدهى وأمر من الذي قبله " وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ" فدين الله واحد لا يتجزأ والإسلام كامل لا يحتاج إلى إضافات و"كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار" فإما الإسلام أو الكفر. ولو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباع نبينا صلى الله عليه وسلم. يقول الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله "دعوة المسلم إلى توحيد دين الإسلام مع غيره من الشرائع و الأديان الدائرة بين التحريف و النسخ بشريعة الإسلام : رِدّة ظاهرة و كفر صريح ، لما تُعلِنه من نقض جريء للإسلام أصلاً ، و فرعاً ، و عملاً ، و هذا إجماع لا يجوز أن يكون محل خلاف بين أهل الإسلام" (بكر أبو زيد \ الإبطال لنظرية الخلط بين الإسلام و غيره من الأديان. ص 45)
مراقبين دوليين: وهم في الحقيقة إما "جواسيس" أو أوراق ضغط على الدول الإسلامية لمنعها من أسباب القوة كما رأينا في البوسنة وكوسوفا ومقدونيا والعراق وغيرها من الدول الإسلامية.
صندوق النقد الدولي: والصحيح "مركز الإرهاب الإقتصادي الربوي" يتحكم فيه اليهود و يمنحون من خلاله القروض للدول الفقيرة ويشترطون عليها شروطاً خاصة (حسب مصالحهم) يمتصون من خلالها دماء الشعوب وخيراتها فوق ما يأخذونه من ربا القرض الأصلي.
منظمة التجارة العالمية: في حقيقتها "التسلط الإقتصادي المقنن" من قبل الدول الإقتصادية الكبرى على خيرات وشعوب الدول الفقيرة والضعيفة.
القمة الطارئة: والصحيح "اللقمة السائغة" التي تبتلعها الشعوب العربية في كل مرة تحدث فيه أحداث قد توقظ بعضهم .. فيجتمع المسؤولين ويشربون الشاي والقهوة ويتغدون أو يتعشون ثم يعلنون القرارات ويرفعون الشعارات فتهدأ الشعوب وترجع إلى سباتها العميق.
السلام العالمي: والصحيح أن يقال "الإستسلام العالمي" والإنصياع لأوامر الأقوياء (أمريكا والصهيونية) واستعباد البشر طوعاً أو كرهاً.
النظام العالمي الجديد: وهو في حقيقته "النظام المفروض بالحديد" ، وقد رأينا ما فعله أصحاب هذا النظام بمن عارضهم أو رفض الإنصياع لهم.
القوة العظمى: يجب على المسلم أن يعتقد بأن قوة الله سبحانه وتعالى هي القوة العظمى في العالم ، أما القوة البشرية لبعض الدول فهي قوة مادية نسبية لا تضاهي بأي حال من الأحوال قوة الإيمان بالله.
الإعلام العربي: الأدق أن نقول "المترجم اللغوي" والذين يتحكمون في الإعلام العربي هم من نصارى الشام (الموارنة) أو نصارى مصر (الأقباط) ، أو من العلمانيين (والأصح أن يسموا: الجهلانيين أو المرتدين) .. وكل ما يفعله هذا الإعلام هو ترديد ما يقوله الإعلام الغربي مع بعض الزيادات والبهارات.
الإستعمار: وهو في حقيقته "الإستخراب" لأنه يخرب البلاد التي تطئها أقدامه ولا يعمرها . وقد اطلق هذا على الإحتلال الصليبي لبلاد المسلمين زوراً وبهتاناً.
الأصولية الإسلامية: معناها الرجوع إلى الأصل (الكتاب والسنة) .. ولا ادري لماذا يظن البعض بأن هذا من الذم !! ولعله من قبيل: " أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ".
تحرير المرأة أو حقوق المرأة: وحقيقة هذين المصطلحين هو "استعباد المرأة" للشيطان وبيعها لأصحاب الشهوات الرخيصة بثمن بخس .. ويقصدون بتحرير المرأة تحريرها من عبادة الله وحده وجعلها سلعة لأصحاب الأموال تُباع في سوق النخاسة .. ونظرة واحدة للدول الغربية تبين هذه المعاني الخفية لهذه القضية .. فإذا كان الله سبحانه وتعالى قد أعطى المرأة حقوقاً فلا داعي لأن يطالب بها أحد ، وإن كانت المرأة تطالب بأشياء لم يكفلها الله لها فهي ليست من الحقوق بل من التعدي على حق الله سبحانه وتعالى. [انظر كتاب "حراسة الفضيلة" للشيخ العلامة بكر أبو زيد حفظه الله ، فقد أجاد فيه وأفاد]
الإسلام الصحيح أو الإسلام المعتدل: كلمات حق يراد بها الباطل .. ويُقصد بها في هذا الزمان "تمييع النصوص" وصرفها عن معانيها والتنازل عن بعض أساسيات هذا الدين كعقيدة الولاء والبراء والحب والبُغض في الله.. وهي في الحقيقة مرادفة للنفاق ..
تعديل أو تطوير المناههج الدراسية: إذا كان هذا التغيير في مناهج الدراسات الإسلامية فيقصد بها غالباً: تغييب بعض النصوص الشرعية لتواكب هوى الحكومات النصرانية أو الحكومة الصهيونية كما حدث في كثير من الدول العربية حين ألغت من مناهجها آيات الجهاد والولاء والبراء.
الديانات الإبراهيمية: إحدى الشعارات البراقة التي يرفعها اليهود و النصارى و بعض من اغترّوا من المسلمين بهم ، و الله يقول "مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ(67 آل عمران) وقال تعالى "أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمْ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنْ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ(140 البقرة) فدين الله واحد وهو الإسلام "إن الدين عند الله الإسلام" وهو دين جميع الأنبياء والرسل .. ودين ابراهيم هو الإسلام كما في الآية فكيف اصبح ديانات عدّة !!
المبادرات السلمية ، أو السلام في الشرق الأوسط: هي ليست استسلاماً (كما وصفها البعض) لأن بعض الإستسلام لا يكون إلا بعد قتال - أو على أدنى تقدير – تبييت نية القتال والدفاع عن النفس .. أما الأصح في هذا المصطلح فهو أن يسمى "الخيانة" ، وهي في حقيقتها أكبر خيانة في تاريخ الإسلام منذ بعث اللهُ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. لقد اجتمعت الحكومات النصرانية (روسيا ، بريطانيا ، أمريكا ، فرنسا ، كندا ، إيطاليا ، وغيرها من دول الكفر) … واشتركت معهم حكومات الدول العربية كلها في هذه "الخيانة العظمى" فسلموا اليهود مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقابل الإبقاء على سلطتهم الدنيوية الظاهرة .. لقد خانوا الله وخانوا شعوبهم وخانوا الشعب الفلسطيني المجاهد ، وصدق الله "فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ" (المائدة : 52)
الأراضي المحتلة: ويقصدون بها الأراضي التي اغتصبتها العصابات اليهودية بعد الإتفاقيات التي أقرت لهم بما اغتصبوه من قبل .. وحقيقة الأمر أن فلسطين كلها أرض محتلة ، ولا يجوز لمسلم أن يقر للكفار من اليهود والنصارى وغيرهم احتلال شبر من أرض المسلمين ، فهذه الأراضي ملك الأمة كلها وليست ملك أفراد بعينهم حتى يتنازلوا عنها (وإن كانت حكومات) ، ولإن عجز هذا الجيل عن تحرير الأرض المقدسة ، فهذا لا يعني أن الجيل القادم أو الذي يليه سوف يكون مثل هذا الجيل "وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ" (محمد : 38)
القائمة طويلة .. ولعل الله سبحانه وتعالى أن ييسر اخراج غير هذه المصطلحات التي تعج بها الساحة السياسية الدولية والإعلام المحلي والدولي .. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهمنا الصواب في القول والعمل والفهم .. إنه وليّ ذلك والقادر عليه .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :