عنوان الموضوع : هل يستطيع الفادة الغربيون ان ينصروا؟؟؟ الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب




هل خسرت إسرائيل كل شئ هذه المرة ؟هل ستجعل حرب غزة لسنتي 2016- ،2016 التي خلفت 1300 قتيلا وحرب لبنان التي أزهقت أرواح 1006 شخصا وكل الحروب التي سبقتهما وتلتهما ، و آخرها المجزرة التي وقعت على متن باخرة الحرية، العالم ينتفض ضد ما تمارسه إسرائيل؟
دعنا لا نحلم كثيرا،عليك فقط أن تقرأ التصريح الجبان الذي تلاه البيت الأبيض والذي يقول أن ادراة اوباما "منكبة على فهم الظروف التي أحاطت بالمأساة" ولا كلمة واحدة تدين الاعتداء . تسعة قتلى ؟ إنهم مجرد رقم جديد يضاف إلى حصيلة الضحايا في الشرق الأوسط.

لكن الواقع يشي بغير ذلك،لنستعيد التاريخ قليلا: سنة 1948 أقام قادتنا السياسيون – البريطانيون والأمريكيون- جسرا جويا لمساعدة أهالي برلين الجوعى و المحاصرين من قبل الجيش الروسي ، أهالي برلين الألمان الذين كانوا أعدائنا في الحرب العالمية الثانية قبل ثلاث سنوات فقط. جنودنا وطيارونا خاطروا بحياتهم ، وفيهم من ضحى بحياته ، من اجل مساعدة أهالي برلين. شئ لا يصدق ، أليس كذلك؟

ذلك الجسر الجوي كان من المحطات المضيئة في تاريخ الحرب الباردة. في ذلك التاريخ كان السياسيون يتخذون القرارات الحاسمة ، القرارات التي تنقذ حياة البشر. كان السيدان اتلي ، رئيس وزراء بريطانيا ، وترومان ، رئيس الولايات المتحدة يدركان أهمية إنقاذ سكان برلين وذلك على المستوى الأخلاقي وكذلك الإنساني وطبعا السياسي.

واليوم؟

إنها الشعوب، إنهم الناس العاديون ، أوروبيون، وأمريكان والناجون من المحارق النازية ، أي بربكم تذكروا النازية اليوم ، هم الذين يتخذون القرارات بزيارة غزة المحاصرة , لماذا؟ لان النخب السياسية وقادة بلدانهم قد خذلوهم.

أين كان القادة السياسيون أمس حين وقع الهجوم على السفينة؟ طيّب لنتذكر،كانت هناك تصريحات بن كي مون السخيفة، وتصريح البيت الأبيض المثير للشفقة وعبارة السيد بلير الممجوجة التي يرددها كلما وقعت مصيبة حول " عميق أسفه وصدمته بسبب الخسارة المأسوية في الأرواح " أين السيد كميرون، رئيس وزراء بريطانيا ، ونائبه السيد كلاغ؟ لا يسمع لهما صوت, على كل ،حتى لو كانوا موجودين سنة 1948 ، لتجاهلوا معاناة الفلسطينيين.
إنها سخرية الأقدار، أن يتزامن، سنة 1948، انقاذ برلين مع نكبة العرب في فلسطين.

الواقع اليوم أن الناس العاديين، او النشطاء أو أطلق عليهم من الأسماء ما شئت، هم الذين يتخذون القرارات لتغيير مجريات الأحداث. لماذا؟ لان القادة السياسيين اليوم أصبح لهم من ضعف الشخصية و الوهن والجبن ما يجعلهم غير قادرين حتى على الحفاظ على حياة الناس، وإلا لماذا لم نسمع كلمة إدانة واحدة من قادة مثل السيد كامرون وكلاغ؟

لنتصور للحظة أن أوروبيين – الأتراك هم أوربيون ، أليسو كذلك؟ - وقعت مهاجمتهم من قبل جيش دولة شرق أوسطية أخرى، كيف ستكون ردود هؤلاء القادة؟ ستكون حتما موجات متعاقبة من الإدانة والسخط.

ولنحاول قياس ذلك على إسرائيل. أليست إسرائيل حليفا قويا لتركيا؟ أهذا رد للجميل؟ اليوم يقول الحليف المسلم الوحيد لإسرائيل – تركيا - أن ما وقع هي مجزرة بكل المقاييس. و إسرائيل لا تظهر اهتماما بذلك,لكن متى كانت إسرائيل تهتم بما يقوله العالم؟ لم تهتم إسرائيل حين طرد دبلوماسيوها من لندن وكانبرا ،لما زورت جوازات سفر بريطانية واسترالية وسلمت إلى قتلة محمود المبحوح ، احد قيادات حماس ، في دبي.

لم تهتم لما أعلنت عن نيتها بناء مستوطنات جديدة في الأراضي المحتلة بالقدس الشرقية وذلك حين كان نائب الرئيس الأمريكي، الحليف الاهم، في زيارة لإقناعها بوقف المستوطنات,ما الذي يجعلها تهتم الآن؟

لكن السؤال الأهم هو ما الذي أوصلنا لهذا الوضع من اللامبالاة ؟ ربما لأننا تعودنا مشاهدة الإسرائيليين وهم يقتلون العرب، أو ربما لان الإسرائيليين أنفسهم اعتادوا قتل العرب. الجديد في المسألة إنهم الآن يقتلون الأتراك كذلك، أو لنقل الأوروبيين.

لكن شيئا ما تغيير خلال ال24 ساعة الأخيرة. الإسرائيليون هم وحدهم الغير مدركين لما حدث ونلمس ذلك من خلال تبريرهم السياسي الأحمق للمجزرة.
ما تغيير هو أن العالم سئم هذه الاعتداءات. القادة السياسيون وحدهم هم الذين يواصلون الصمت.


نحن ننتمى الى امة تكره الماظى و ان كان الماظى ؟؟؟؟؟؟؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اسرائيل لا تحترم أحد ’بدعم أمريكي .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

رضا 111
اسرائيل سرطان الامة الاسلامية
لبد ان تبتر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اخي عماري

السلام عليكم انت قلت تعودنا

تعلم اخي انا كثيرا احترم هذه الدولة التي تدافع عن مصالحها دون ان تلقي بالا لاحد

واتسائل اين مصالحنا التي يجب ان ندافع عنها

انه الوهن اخي

اذكر مقولة سمعتها في الماضي عن القادة العرب

تذكرتها بعد حادث سفينة الحرية

وهي اننا في زمن يحيض فيه الرجال والقصد علي الزعماء العرب والمسلمين

واسف علي قولي ذلك

ومقولة اخري تذكرتها قيلت في الاستعداد لعقد مؤتمر قمة عربي

وهي ان يحضر القادة مرتدين الطرح علي الرأس

اخي عماري

هذا هو حالنا

تقبل مروري واحترامي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا لمرورك اخى الفاظل المهزوز

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام وعليكم