عنوان الموضوع : إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر وسط مزيد من التوتر مع المسلمين خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
القس الأمريكي يتراجع عن حرق المصحف الشريف
أحيت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر سبتمبر وسط مزيد من التشنج مع المسلمين رغم تراجع القس الأمريكي المتطرف عن خطته بحرق نسخ من القرآن الكريم ولكن في ظل استمرار الجدل الحاد حول بناء مركز إسلامي بالقرب من موقع الهجمات بمدينة نيويورك.
وأقيم احتفال رسمي في مدينة نيويورك بحضور جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي في الموقع السابق لبرجي مركز التجارة العالمي اللذين انهارا في الهجمات وخلال الاحتفال قرأت أسماء جميع الضحايا، كما دقت الكنائس أجراسها في نفس موعد خطف أول طائرة من بين أربع طائرات استخدمت في تنفيذ الهجمات ضد مقر البنتاغون في واشنطن وبرجي نيويورك.
ولأن هجمات الحادي عشر سبتمبر التي هزت العالم ولم تشهد الولايات المتحدة مثلها من قبل كانت بمثابة المنعرج الذي غير مجرى التاريخ وتنامت معها مشاعر العداء ضد الإسلام والمسلمين فقد استشعرت الإدارة الأمريكية خطورة استمرار مثل هذا الوضع المتشنج وراح رئيسها يشدد بمناسبة إحياء هذه الذكرى على أهمية أن يحدد الأمريكيون أعداءهم بحصرهم في تنظيم القاعدة وحلفائه وليس الدين الإسلامي.
وأكد الرئيس اوباما أن الولايات المتحدة ليست ولن تكون أبدا في حرب ضد الإسلام حيث قال إنه ''يمكن لهم محاولة إثارة نزاع بين مواطنينا ولكننا كأمريكيين لسنا ولن نكون أبدا في حرب ضد الإسلام لأنه ليس الإسلام الدين الذي هاجمنا في ذلك اليوم من شهر سبتمبر وإنما القاعدة التي تضم مجموعة من رجال يرثى لحالهم''. وأضاف انه ''كما نستنكر التعصب والتطرف في الخارج نحترم الجوهر الذي بنيت عليه بلادنا في الاختلاف والتسامح''.
ويمكن اعتبار تصريحات الرئيس الأمريكي بمثابة رسائل ود تجاه العالم الإسلامي بعدما بلغت العلاقات بينه وبين الولايات المتحدة أقصى درجات التوتر مباشرة بعد أحداث الـ11 سبتمبر حيث أعلنت واشنطن الحرب على الإرهاب التي بدأتها من أفغانستان وصولا إلى العراق.
وحتى القس الأمريكي المتطرف تيري جونز الذي خرج من غياهب المجهول واستقطب العالم أجمع بإعلانه عن حرق نسخ من المصحف الشريف تزامنا مع هذه الذكرى قد أدرك هو الآخر عواقب ما كان ينوي القيام به وقرر التراجع عن خطته المجنونة. وقال في تصريحات أمس إنه ''قطعا لا نحرق القرآن لا اليوم ولا أبدا'' في انقلاب جدري عن موقفه الأول مما يعني أن هذا القس المغمور سواء أصيب بالجنون في لحظة من اللحظات أو انه أراد أن يجلب الشهرة لنفسه وهو ما استطاع تحقيقه.
وكانت الدعوة التي أطلقها هذا القس لحرق مئات النسخ من المصحف الشريف أثارت على مدى الأيام القليلة الماضية موجة غضب عارمة في الشارع الإسلامي وانتقادات حادة من داخل وخارج الولايات المتحدة نفسها التي تحرك ساستها وعسكريوها في مسعى لحمل القس على عدم تنفيذ مخططه.
ثم أن ذكرى الـ11 سبتمبر تحل هذا العام وسط الجدل الحاد الذي أثاره مشروع بناء مركز إسلامي بالقرب من موقع الهجمات بنيويورك بين رافض له نهائيا ومطالب ببنائه في مكان بعيد عن نيويورك.
وهو جدل وضع الولايات المتحدة في موقع حرج وهي التي تنادي بتعايش الأديان وأعطت الحق لنفسها حتى بإعداد تقارير عن دول أخرى ادعت فيها عدم احترامها للحريات الدينية. وفي هذه الذكرى أيضا خرجت حركة طالبان التي تشن ضدها الولايات المتحدة حربا ضارية في أفغانستان لتعلن بدورها أن واشنطن خسرت كل فرصة لإحلال السلام في هذا البلد المتوتر. وقالت في بيان أصدرته أمس انه ''وبعد تسع سنوات من هجمات 11 سبتمبر وبعد كل المحاولات العسكرية في أفغانستان لم يعد في جعبة واشنطن من فرصة لإحلال السلام في أفغانستان''.
واعتبرت طالبان التي عادت لتضرب بقوة منذ السنتين الأخيرتين انه لم يعد أمام الإدارة الأمريكية من حل سوى سحب قواتها العسكرية من دون أية شروط مسبقة. وأضافت أنه ليس لها الحق في فرض أية شروط للانسحاب لأنها من جهة غزت البلاد بطريقة غير شرعية ولأنها خسرت الحرب من جهة ثانية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
https://www.el-massa.com/ar/view/37747/44/
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :