عنوان الموضوع : نجاة موظفي السفارة الامريكية في اليمن من هجوم عليهم بصنعاء خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

نجاة موظفي السفارة الامريكية في اليمن من هجوم عليهم بصنعاء


اعلن فيليب كراولي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين في واشنطن يوم الخميس 16 ديسمبر/كانون الاول ان عددا من موظفي السفارة الامريكية في العاصمة اليمنية صنعاء تعرضوا لهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا.

وقال كراولي ان قنبلة يدوية القيت على سيارتهم في حي حدة مساء الاربعاء الماضي، غير انها انفجرت خارج السيارة، مضيفا ان ملابسات الحادث غير معروفة بعد.

بدورهم قالت مصادر امنية يمنية إن السلطات اليمنية اعتقلت عددا من المشتبه فيهم بالضلوع في الاعتداء.

وجاء في بيان نشرته السفارة الامريكية في اليمن على موقعها الالكتروني ان "مقيمين اجانب في اليمن استهدفوا في الهجوم" دون ذكر المزيد من التفاصيل. كما حذرت السفارة المواطنين الامريكيين المقيمين في اليمن من زيارة مناطق العاصمة التي شهدت هجمات مماثلة في السابق.

هذا والجدير بالذكر ان تنظيم "القاعدة" سبق له ان شن هجمات مماثلة على موظفي سفارات الدول الغربية في اليمن. وقع آخر هذه الهجمات في شهر اكتوبر/تشرين الاول الماضي، حيث اطلق مسلحون صاروخا على سيارة تابعة للسفارة البريطانية في صنعاء. وكانت السفارة الامريكية في صنعاء قد تعرضت مرارا لهجمات دبرتها عناصر من القاعدة .

المصـــــــــــــــــــدر: وكـــــــــــــــــــــالات


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هجامات لا تسمن ولا تغني

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة woow
هجامات لا تسمن ولا تغني

على العمـــــــــــوم إنه خبـر جديـــد

..


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة woow
هجامات لا تسمن ولا تغني

مثل هذه الهجمات بل وأصغر منها أخرجت الجيش الأمريكي صاغرا من الصومال وستخرجه من أفغانستان والعراق خائبا إن شاء الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا مسلم
مثل هذه الهجمات بل وأصغر منها أخرجت الجيش الأمريكي صاغرا من الصومال وستخرجه من أفغانستان والعراق خائبا إن شاء الله

الســـــــــــــــــلام عليكـــــــــم

كلامــــك هذا صحيـــــــــــــــــــــح يا أنــــــا مسلم .
..







__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مــــــا لا يجـــــوز الخــــلاف فيـه بين المسلميــــن



عبدالحميد الانصاري
هذا عنوان لكتاب شهير ظهر في أواخر الستينيات ويعد من الكتب الرائدة في علم «الاختلاف الفقهي» وفي «ثقافة التسامح» ألفه إمام جليل هو الشيخ عبدالجليل عيسى – شيخ كليتي أصول الدين واللغة العربية بالأزهر الشريف – وصدر عن دار البيان بالكويت عام 1969، اختلاف الفقهاء، علم عظيم الشأن اهتم به الفقهاء منذ وقت مبكر وألفوا فيه كتب عديدة من أقدمها «اختلاف الفقهاء» للإمام الطبري ت 310هـ صاحب المذهب الذي يجوز أن تكون المرأة قاضية، وهذا العلم يدرس في مختلف الكليات الشرعية بعنوان «الفقه المقارن» بهدف توسيع مدارك الطالب وتعويده ثقافة التسامح فلا يكون أسيراً لمذهب فقهي يراه الحق المطلق، وتخليصه من الروح العصبية المذهبية فلا يسيء الظن بالآخرين ويؤثمهم، فالحق ليس حكراً على مذهب واحد والإسلام أكبر من أن يختزل في مذهب واحد، قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: اختلاف أمتي رحمة، أي اختلاف الفقهاء في اجتهاداتهم بحسب الزمان والمكان، مظهر من مظاهر التيسير والقدرة على التكيف مع المتغيرات لأن النصوص الدينية محدودة لكن القضايا المستجدة غير محدودة، كما أن معظم النصوص الدينية ظنية الدلالة أي تقبل تعدد الآراء في سياقات مجتمعية مختلفة ثم إن كون الإسلام صالحاً لكل زمان ومكان يقتضي التعددية الفقهية والفكرية وإلا وقعت الأمة في حرج ووقع الفرد في تأزم نفسي بين متطلبات دينه وعصره، وقد جاء الإسلام لرفع الأغلال والقيود التي فرضها الكهان على أتباعهم وليحرر المسلم من الموروثات الاجتماعية المعوقة لعمل العقل بحجة «بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا» يقرر المؤلف أن الاختلاف طبيعة الإنسان، لا يمكن الفكاك عنه، والإسلام إذ أتى بالمبادئ والأصول واضحة جلية إلا أنه سمح لنا بالاختلاف فيما عداها من الفروع المتغيرة بل أثاب المخطئ في الاجتهاد، وكان السلف الصالح من العلماء يعذر بعضهم بعضاً ولا يعيب أحد منهم رأياً لغيره وأثمر ذلك نمو روح التسامح والمحبة بينهم ثم خلف من بعدهم خلف قدسوا آراءهم وتعصبوا لها وتعادوا، وهذا هو الخلاف المذموم الذي يفسد ذات البين ويحبط الأعمال ويفرق المسلمين، ويذكر المؤلف دافعه في تأليف الكتاب وهو فزعه من هذا الاختلاف الضار وذلك يورد العديد من الأمثلة لما يراه اختلافاً مقبولاً وما يراه اختلافاً غير مقبول، فمن النوع المقبول: أن يختلف فقيهان في شيء واحد، أحدهما يقول: هو واجب والآخر يقول: بل سنة، مثل البسملة في أول الصلاة: فرض عند الشافعية وسنة عند الحنفية، والتسليمة الثانية في الصلاة: واجبة عند الحنابلة وسنة عند غيرهم، وقراءة المأموم للفاتحة في الصلاة السرية: فرض عند الشافعية ومندوبة عند المالكية، والمبيت بمنى ليالي التشريق: واجب عند الجمهور وسنة عند الأحناف، ومن النوع المقبول أيضاً أن يقول عالم في فعل: إنه حرام ويقول آخر: بل مكروه، مثل: حلق اللحية، حرام عند الجمهور، مكروه عند غيرهم، وقراءة المأموم للفاتحة في الصلاة الجهرية أثناء قراءة الإمام: حرام عند الأحناف، مكروه عند غيرهم، وأما الخلاف غير المقبول فأمثلته كثيرة، منها: دعاء الاستفتاح: مكروه عند الحنفية، سنة عند الجمهور، ورفع اليدين في تكبرات الصلاة: مطلوب عند الشافعية ولا ينبغي عند المالكية، والجهر بالبسملة في الصلاة: مكروه عند المالكية، فرض عند الشافعية، بدعة عند غيرهما، والدعاء بشيء من متاع الدنيا في التشهد الأخير: مبطل للصلاة عند الحنابلة، جائز عند المالكية، وصلاة المأموم الواحد خلف الإمام: باطلة عند الحنابلة، صحيحة عند غيرهم، والتسليمة الثانية في الصلاة: فرض عند الحنابلة، سنة عند مالك والأحناف، على أن أخطر أنواع الخلاف المذموم يتمثل في عمل إذا فعله المصلي عوقب في نظر بعض الفقهاء وإن تركه عوقب في نظر آخرين مثل: قراءة المأموم للفاتحة في الصلاة السرية والجهرية: فهي واجبة تبطل الصلاة بتركها عند الشافعية وحرام عند الأحناف! فماذا يفعل المصلي إذا كان سيعاقب: قرأ أو لم يقرأ؟! وفي فصل خصصه المؤلف لخلافات عجيبة وفي أمور تتكرر يومياً أمام الناس وتسمع بالآذان آلاف المرات مثل: الاختلاف في مكان وقوف الإمام في الصلاة على الجنازة! واختلافهم في تكرار ألفاظ الأذان والإقامة: هل المشروع تثنيتهما أو تثنية الأذان وإفراد الإقامة أو تربيع تكبيرات الأذان وإفراد الإقامة عدا «قد قامت الصلاة» يكرر مرتين؟! واختلافهم في موضع اليدين في الصلاة: هل يضعهما فوق السرة أو تحت السرة أو يرسلهما إلى جنبه؟! وهل المرأة والرجل سواء في ذلك؟ وتظهر الروح التسامحية للشيخ الجليل حين يقرر: أن كل صورة من هذه الصور عمل بها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فالكل سنة والأمر واسع وثل ذلك يقال في ألفاظ التشهدات والقنوتات وأدعية الجنازات، لكنه لا يتسامح مع التعصب المذهبي المبغيظ مثل: سئل بعض المتعصبين من الشافعية عن حكم الطعام الذي وقعت عليه قطرة نبيذ؟ فقال: يرمى لكلب أو حنفي! ويقابله قول متعصب آخر حنفي لمن سأله: هل يجوز للحنفي أن يتزوج الشافعية؟ فقال: لا يجوز، لأنها تشك في إيمانها ـ يشير بذلك إلى أن الشافعي يجيز أن يقول المسلم: أنا مؤمن إن شاء الله ـ ومن ذلك أيضاً، أن بعض الأحناف الأفغان سمع رجلاً يصلي بجواره يقرأ الفاتحة، فضرب بيده على صدره ضربة قوية استنكاراً!
وعن أسباب اختلاف الفقهاء يذكر المؤلف: تشدد المتأخيرن وغفلتهم عن تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم من التشدد في الدين «يسروا ولا تعسروا» وعدم عنايتهم بالتحري عن ظروف أوامره صلى الله عليه وسلم: هل المراد منها أن تكون تشريعاً عاماً أو خاصاً ببعض الظروف والناس؟ وغفلة كثير من العلماء أنه عليه الصلاة والسلام كثيراً ما يجيب السائل بما يناسب حاله، ومن أسباب الاختلاف: اغترار كثير من المتأخرين بدعوى الإجماع في مسائل ليست محل إجماع، وتشديد بعض العلماء في المندوبات و المواظبة عليها حتى اعتقد بعض العامة أنها واجبة، وكثيراً ما ثاروا على من تركها! ويختم المؤلف كتابه بذكر نبذ متفرقة تؤيد سعة صدر علماء السلف ونفورهم من التعصب حتى في الأمور العقدية.