عنوان الموضوع : لرئيس التونسى: العدالة أخذت مجراها فى أحداث الشغب خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب


أكد الرئيس التونسى زين العابدين بن على أن الأحداث الأخيرة التى قامت بها "عصابات إرهابية" - على حد وصفه - لا يمكن السكوت عنها، مضيفا أن وراء هذه الأحداث أياد تحث على الشغب لنشر شعارات اليأس وافتعال الأخبار الكاذبة.

وأعرب الرئيس التونسى فى خطاب له مساء اليوم عن أسفه لهذه الأحداث وجدد تعاطفه مع الضحايا، مؤكدا أن العدالة أخذت مجراها للتحقيق فى ظروف وملابسات هذه الأحداث وتحديد المسئولين عنها.

وأكد الرئيس التونسى أن هذه المظاهرات قامت بها "قلة من المناوئين المأجورين مسيرين من الخارج ركبوا موجة البطالة"، .مشددا على أن الحكومة جعلت من مواجهة هذه البطالة أولى أولوياتها ولن تتراجع عن ذلك، مضيفا أن الحكومة تتكلف من ميزانيتها ما يزيد عن 1700 مليون دينار تونسى لدعم أسعار المواد الغذائية سنويا.

وأشار الرئيس التونسى إلى أن برامج الحكومة الحالية السابقة لهذه الأحداث والبرامج الإضافية التى تم اعتمادها مؤخرا تصب فى حل مشكلة البطالة وتحقيق التنمية المتوازنة بين كل الفئات لتوفير فرص العمل، وتعطى الأولوية للفئات الفقيرة، وخاصة حاملى الشهادات العليا، مؤكدا على أن القانون سيكون هو الفيصل لمثيرى الشغب.

وأضاف الرئيس زين العابدين بن على أن الحكومة قررت مضاعفة طاقة التشغيل وتنويع ميادينها ودعمها فى كل الاختصاصات خلال عامى 2016 و2016 بتضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والتعاون الدولى لتشغيل أكبر قدر من العاطلين من كل الفئات خاصة حاملى الشهادات العليا.

وقال إنه تقرر عقد ندوة يشارك فيها ممثلون عن المجالس الدستورية والأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية وعدد من الجامعيين والكفاءات بغرض طرح التصورات لدفع عملية تشغيل العاطلين خلال السنوات القادمة وستعقد هذه الندوة خلال الشهر القادم.

وأضاف الرئيس زين العابدين بن على فى خطابه أنه تقرر أيضا إعطاء دفع للإعلام بتخصيص مساحة يومية بالإذاعة والتليفزيون لكل ولايات تونس مع دعم شبكات الإذاعة والتليفزيون والصحافة المكتوبة بالولايات لإفساح المجال أمام التعبير عن مشاكل الجماهير وطموحاتهم.

وقال إنه تقرر كذلك دعوة نواب الشعب والأحزاب السياسية إلى تكثيف حضورهم فى دوائرهم للاستماع إلى شكاوى الجماهير ونقلها إلى الجهات المعنية لإيجاد حلول لها.

وأضاف أنه قرر كذلك إعفاء كل مشروع جديد تفوق نسبة العاطلين فيه عن 10 فى المائة من الضريبة على الأرباح لمدة عشر سنوات.


كما وجه الرئيس التونسى الشكر للرئيس الليبى معمر القذافى قائد الثورة فى ليبيا لمبادرته بتيسير تنقل التونسيين وعملهم فى ليبيا ومعاملتهم مثل أشقائهم الليبيين، ودعا الرئيس التونسى فى ختام خطابه إلى استخلاص العبرة من هذه الأحداث ومواصلة المسيرة بكل حماس.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أما كان قادرا على التعامل معهم دون إراقة الدماء ؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


الخطاب اخواني نسخة كربونية من خطب النخبة الحاكمة في بلدانا العربية وتكرر كثيرا في الفترة الاخيرة مع احداث الاسكندرية واحداث الجزائر وتونس وغدا المغرب وبعده اي دولة عربية اري فما اسهل القاء اللوم علي الاخر وهو هنا الخارج فالحكومات لا تري انها اخطأت فالشعب هو من يخطيء دااااااااااااائما والدليل انه يتعاون مع الخارج ويسمع للخارج
لكن لم تقل لنا الحكومات من هو الخارج ها لكي لا نتعامل معه مرة اخري ؟




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم
القصد من الخارج المحللين السياسين
الذين يحللون فى القنوات الفضائية
ولكن انا استغرب بعدا ما يقتلو
القتيل يتعاطفو مع عائلته اى
وقاحة هاته ، شكرا اختى
على الموضوع


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

أصبحت كلمة إرهاب معلمة العصر الحاضر .كن طاغية... كن قاتلا.... كن سفاكا للدماء.... كن ما شئت في هذا العصر. فإذا قال لك أحدهم ولو سرا ما هذا الذي تفعله؟ عندئذ تكفيك كلمة واحدة تلقيها في وجهه ( أنت إرهابي) لتنجو بنفسك من الحساب والعقاب.
هذا هو حالنا اليوم إما وإما ...إما الخضوع والخنوع والذل والعار وعيش العبيد والصبر على الصبر حتى يمل الصبر من صبرنا كما قال أحدهم (صبرت حتى مل الصبر من صبري) وإما أن تكون ذا مروءة وعزة وكرامة و تقول كلمة حق فأنت إرهابي أوخارجي أو من الفئة الضالة أو أو أو .......وما أكثر الأوأوات.. ثم تنتقل من الهجوم إلى الدفاع ..دفع تهمة الإرهاب وووووووووو عن نفسك..لم يتركوا لك خيارا ثالثا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم
هذا حال من لم يجد الحلول لأزمته التي أوقع نفسه فيها , و مصيره حتما الطرد من البلاد
لأنه ببساطة يقتل شعبه بسبب كرسيه المتحرك , الذي تحركه امريكا و زبانيتها
فاليقل ما يقول فكل قتل في رقبته و سيحاسب عليهم في الدنيا قبل الآخرة
و الآخرة أشد و أعظم ...
يخرج اليوم و يقيل هذا و ينصب هذا و يقرر تلك الإجراءات و يضع تلك القوانين
و لكن المشكلة فيه هو فهل يطرد نفسه و يكفى المؤمنين شر القتال ...
سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم من هؤلاء و ضعف بصيرتهم
و موتهم و هم الأحياء ... شكرا جزيلا أختي الفاضلة بنت جبيل على الموضوع