عنوان الموضوع : قصف تل أبيب بالصواريخ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

توقع قائدُ مِنطقة غوش دان في الجبهة الداخلية الاسرائيلية ان تتعرض تل ابيب لهجمات صاروخيةٍ كثيفة من قبل حزب الله تؤدي إلى سقوط مئات القتلى وحصول دماروخراب كبير فيها في أي مواجهة مقبلة مع حزبِ الله.
تل ابيب وغوش دان في قلب المعركة، هاجس يتملك القادةَ الصهاينة َازاء اي حرب مقبلة لن تستثني - وفق ما يعتقدون - ايَ شبر من اراضي فلسطين المحتلة.
العقيد ادام سوزمان قائد منطقة دان التي تقع تل ابيب في قلبها قال ان الخطر يحيق بهذه المدينة التي ستتعرض في اي حرب لعدد كبير من الصواريخ الاكثر دقة وفتكاً. وتوجه سوزمان لرؤساء بلديات منطقة دان التي تضم حوالي مليون ونصف مليون مستوطن قائلاً إن الصواريخ ستتساقط على منطقتهم بالمئات ما سيؤدي الى سقوط مئات الاصابات وتدمير الكثير من المباني. واضاف ان قدرات وحافزية اعداء اسرائيل موجهة نحو غوش دان، ملاحظاً ان الصواريخ هي اكبر عدداً واكثر فتكاً مما كانت عليه في حرب تموز ما سيؤدي الى دمار واسع في البنى التحتية والمباني.
السيناريوهات التي عرضها الضابط الاسرائيلي رأت انه حتى لو تعرضت لهجوم من جبهة واحدة فإن لدى حزب الله ما يكفي لامطار تل ابيب بعشرات الصواريخ، وقد اقتبس قائد منطقة غوش دان من كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قولَه: "ان تل ابيب تمثل المركز الاقتصادي والاجتماعي لاسرائيل وانا سأبذل كل جهد لاصل اليها".
صحيفة هآرتس رأت أنه في ظل استمرار الجدل الاسرائيلي حول توجيه ضربة عسكرية لايران، نجحت الاخيرة بواسطة المنظومات الصاروخية التي نشرتها خلف الحدود في ردع اسرائيل عن شن هذه الضربة ، وبذلك يكون اعداء اسرائيل خاصة ايران قد حققوا التوزان الاستراتيجي حتى بدون قنبلة نووية.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

[quote=haidara28;4663750 وقد اقتبس قائد منطقة غوش دان من كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قولَه: "ان تل ابيب تمثل المركز الاقتصادي والاجتماعي لاسرائيل وانا سأبذل كل جهد لاصل اليها".
.[/quote]

افلح ان صدق ............ وان غدا لناظره قريب وانا لمنتظرون



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لا يمل اليهود من صناعة عدو و اختلاقه على مر الزمن حتى يظهروا بمظهر المدافع عن حقهم و هم المغتصبون !! متى شكل الحزب خطرا على إسرائيل ؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

نحمد ونثمن ونشكر ونهيب بكل عمل عدائي ضد الكيان الصهيوني الغاصب كائنا من كان مصدره ... فيجب أن لا يشعر الإسرائيليون ولو للحظة بأنهم مقبولون في المنطقة و أن لا خطر عليهم و أن الفلسطينيين والعرب قد وهنوا ورضخوا لسياسة الأمر الواقع ... و أن وعد التلموذ قد صدق بأن يعيش بنوا إسرائيل في أرض فلسطين بأمن وسلام ... فكل قذيفة تطلق بإتجاه هذا الكيان الغاصب هي ضربة في صميم عقيدة اليهود المكذوبة على الله تزرع في قلوبهم الشك والتململ الذي هو ديدنهم منذ العهد القديم ... فلاسلام في أرض السلام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

تنوى اسرائيل ان توجه ضربه قويه اولا الى حماس فاما تتخلص منها وتسقط حماس واما تضعفها وتعيدها الى الصفر ثم توجه ضربه اخرى الى حزب الله وايضا الهدف من هذه الضربه اضعاف حزب الله حتى يتثنى للاحزاب اللبنانيه الاخرى احتواء حزب الله ثم يبدا الاسرائيليون فى تنفيذ العمليه الاهم بلنسبه لهم وهى ضربه استباقيه لايران قبل ان تملك اسلحه نووي وبخروج الامريكان من العراق فى نهاية عام 2011 ستبدا اسرائيل فى حرب غير معروفة النتائج و رد فعل كل من ايران سوريا و حزب الله فستمطر تلك الدول اسرائيل بوابل من الصواريخ وقد تصيب اهدافها هذه المرة بدقه متناهيه عكس ما كان يحدث سابقا وقد تحمل بعض هذه الصواريخ رؤس غير تقليديد فمن المعروف ان لكى تنجح اسرائيل فى تدمير المواقع النوويه الايرانيه تحتاج الى عدد من القنابل النوويه واصابه اهدافها بدقه متناهيه ورد فعل ايران سيكون قويا والاسوا بلنسبه لاسرائيل ان تشارك سوريا و حزب الله فى ضرب اسرائيل وتخشى اسرائيل من سيناريوا اسوا وهو اما ان تكون الصواريخ الايرانيه محمله ببعض الاسلحه غير التقليديه فتتسبب فى دمار واسع لاسرائيل ومن السينريوهات السيئه ايضا لاسرائيل لكن بعيده نوعا ما ان تشارك دول مثل تركيا او مصر فى تلك الحرب والتى سماها بعض المحللين انها حرب القيامه فى الشرق الاوسط والتى قد تسبب دمار فى منطقة الخليج العربى وايضا لبنان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haidara28
توقع قائدُ مِنطقة غوش دان في الجبهة الداخلية الاسرائيلية ان تتعرض تل ابيب لهجمات صاروخيةٍ كثيفة من قبل حزب الله تؤدي إلى سقوط مئات القتلى وحصول دماروخراب كبير فيها في أي مواجهة مقبلة مع حزبِ الله.
تل ابيب وغوش دان في قلب المعركة، هاجس يتملك القادةَ الصهاينة َازاء اي حرب مقبلة لن تستثني - وفق ما يعتقدون - ايَ شبر من اراضي فلسطين المحتلة.
العقيد ادام سوزمان قائد منطقة دان التي تقع تل ابيب في قلبها قال ان الخطر يحيق بهذه المدينة التي ستتعرض في اي حرب لعدد كبير من الصواريخ الاكثر دقة وفتكاً. وتوجه سوزمان لرؤساء بلديات منطقة دان التي تضم حوالي مليون ونصف مليون مستوطن قائلاً إن الصواريخ ستتساقط على منطقتهم بالمئات ما سيؤدي الى سقوط مئات الاصابات وتدمير الكثير من المباني. واضاف ان قدرات وحافزية اعداء اسرائيل موجهة نحو غوش دان، ملاحظاً ان الصواريخ هي اكبر عدداً واكثر فتكاً مما كانت عليه في حرب تموز ما سيؤدي الى دمار واسع في البنى التحتية والمباني.
السيناريوهات التي عرضها الضابط الاسرائيلي رأت انه حتى لو تعرضت لهجوم من جبهة واحدة فإن لدى حزب الله ما يكفي لامطار تل ابيب بعشرات الصواريخ، وقد اقتبس قائد منطقة غوش دان من كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قولَه: "ان تل ابيب تمثل المركز الاقتصادي والاجتماعي لاسرائيل وانا سأبذل كل جهد لاصل اليها".
صحيفة هآرتس رأت أنه في ظل استمرار الجدل الاسرائيلي حول توجيه ضربة عسكرية لايران، نجحت الاخيرة بواسطة المنظومات الصاروخية التي نشرتها خلف الحدود في ردع اسرائيل عن شن هذه الضربة ، وبذلك يكون اعداء اسرائيل خاصة ايران قد حققوا التوزان الاستراتيجي حتى بدون قنبلة نووية.

الســـــــــلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إسرائيل لم تفاجأ بالأزمة السياسية في لبنان: ماذا ينتظر الحريري منا أو من أوباما؟




طغت الأزمة اللبنانية على الصفحات الأولى للصحف الإسرائيلية التي أوسعت، أمس، الأمر تقريرا وتحليلا. وحملت كل الصحف الإسرائيلية تقريبا مواقف منقولة عن جهات عسكرية وسياسية تبدي تقديرات بأنه ليس من المتوقع أن تنزلق الأزمة اللبنانية الداخلية إلى الحدود. ومع ذلك فإن الجيش الإسرائيلي أوحى بأنه اتخذ الإجراءات الاحترازية تحسبا لأي طارئ. وحملت «يديعوت احرونوت» على صفحتها الأولى عناوين رئيسة مثل: «التخوف: «حزب الله» سيُسخن الجبهة»، «الجنرال يادلين: «حزب الله» أقوى من الجيش اللبناني». كما عنونت «معاريف» صفحتها الأولى بـ«خطر الحرب الأهلية في الأجواء»، «لبنان على شفا الانفجار». أما «هآرتس»، فاختارت عنوانا «أزمة في لبنان: نصر الله يفكك حكومة الحريري». أما الصحيفة الأكثر يمينية «إسرائيل اليوم» فعنونت على «أزمة في لبنان»، «باراك: نتابع عن كثب ما يجري في لبنان». وقد سارع المسؤولون الإسرائيليون إلى إجراء مشاورات حول الوضع المستجد في الساحة اللبنانية في أعقاب استقالة الحكومة اللبنانية. ونبعت هذه المشاورات من مخاوف غير قوية باحتمال لجوء «حزب الله» إلى صرف الأنظار عن الصراع الداخلي أو حتى عن اتهامات محتملة له باغتيال رفيق الحريري، عبر تسخين الجبهة مع إسرائيل. ومع ذلك، بدا جليا أن الحكومة الإسرائيلية تبذل جهدا واضحا للبقاء ظاهريا خارج صورة الأزمة. وأعلن مسؤول إسرائيلي هو على الأغلب وزير الدفاع إيهود باراك أن «إسرائيل لا صلة لها البتة بالأمر، لأنه شأن لبناني داخلي وتقديرنا أنه لن ينعكس على إسرائيل. لكن إذا حدث، فسوف تعرف إسرائيل كيف تدافع عن نفسها». ونقلت الصحف الإسرائيلية عن باراك قوله في المداولات الداخلية ان «إسرائيل تراقب عن كثب الأحداث في لبنان». وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن مشاورات جرت في وزارتي الخارجية والدفاع حول الوضع في لبنان بقصد قراءة التطورات والاستعداد للسيناريوهات المحتملة. وخلافا للقادة العسكريين والأمنيين، فإن مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية الإسرائيلية التي يقودها أفيغدور ليبرمان أشار إلى «مخاوف من احتمال لجوء «حزب الله» إلى تسخين الحدود لصرف الأنظار عن القرار الاتهامي في قضية اغتيال الحريري». وكان ليبرمان قد علق على التطورات اللبنانية وهو في زيارة لليونان واتهم «حزب الله» بممارسة التهديد إزاء الأسرة الدولية بهدف منع نشر القرار الاتهامي. وأشار إلى أن «هذا ليس فقط شأنا داخليا لبنانيا، بل انه اختبار للأسرة الدولية بأسرها». الدوائر الاستخباراتية غير متفاجئة بالتطورات وأشارت «إسرائيل اليوم» إلى أن الدوائر الاستخبارية الإسرائيلية تعاملت مع التطورات في لبنان كأنها لم تفاجأ بها. وأوضحت أن التقدير الشائع في الجيش الاسرائيلي هو أن «حزب الله» لن يحاول مهاجمة اسرائيل في هذه الفترة وسيمتنع عن الاستفزازات على طول الحدود. ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباري كبير ان الجيش الاسرائيلي جاهز لكل امكانية تصعيد على الحدود الشمالية في اعقاب ما يجري في لبنان: «ينبغي أن نفهم ان «حزب الله» يحاول اليوم التخلص من الصورة الشيعية الاسلامية له، ويحاول التموضع في الرأي العام اللبناني كجهة ترى في الوطنية اللبنانية وحماية الوطن هدفا أعلى من كل هدف آخر». وشددت محافل رفيعة المستوى في قيادة المنطقة الشمالية على انه منذ قرار 1701، الذي أدى الى انهاء حرب لبنان الثانية يتخذ «حزب الله» استراتيجية مختلفة في كل ما يتعلق بانتشار القوات المسلحة للمنظمة: «خلافا لحرب لبنان الثانية، حين تجمع نشطاء «حزب الله» مسلحين في المحميات الطبيعية المحيطة بالقرى الشيعية في جنوب لبنان بجوار الحدود، اليوم يبدو بوضوح أن نشطاء «حزب الله» يدخلون بقدر أكبر الى المجال المديني ويختلطون بالسكان المدنيين في ظل هجر المحميات الطبيعية وحفر نطاقات تحت أرضية في المناطق القروية بين منازل السكان. وأشارت هذه المحافل إلى أن «حزب الله» يدرك جيدا الدروس التي استخلصناها من حرب لبنان ولهذا يبدي حذرا من أي استفزازات على الحدود حتى ان كانوا يريدون ذلك لغرض صرف الانتباه عن مسؤولية المنظمة عن اغتيال الحريري». وهناك ايضا اعتقاد في قيادة الجبهة الشمالية ان «حزب الله» يعاني مشاكل مالية هائلة في اعقاب التقليص في الميزانية التي تحولها ايران للمنظمة. وبتقدير الاستخبارات الاسرائيلية، كنتيجة للازمة الاقتصادية التي تلم بالمنظمة، فان المنظمة تقلص نشاطها العسكري وتسلحها بوسائل قتالية جديدة. وفي تحليل مسؤول إسرائيلي لموقف «حزب الله» وميله إلى عدم التسخين قال ان «حزب الله» اليوم أشد اعتمادا من أي وقت مضى على إيران، ويبدو أن إيران لا ترغب في تكرار أخطاء حرب لبنان الثانية». وأضاف أن «إيران، في تلك المرة، كشفت كل قدراتها، التي دمرها الجيش الإسرائيلي ما يدفع إيران حاليا للاحتفاظ بهذه القدرات لوقت الضرورة». وأشار المسؤول إلى الجيش اللبناني فقال انه يعزز قوته بمعدات أميركية وفرنسية ولكن ليس واضحا إذا كانت قيادته عازمة على مواجهة «حزب الله». السيناريو الأشد تشاؤما: السيطرة الكاملة ولم يخف الجيش الإسرائيلي أنه يتابع عن كثب التطورات في لبنان. وأشارت صحف إسرائيلية إلى إجماع في الرأي بين أجهزة المخابرات الإسرائيلية ودول أخرى على أن السيناريو الأشد تشاؤما هو سيطرة «حزب الله» على الحكم في لبنان. ومثل هذا السيناريو سيقود إلى تشكيل حكم متطرف في لبنان وإلى خلق حالة من الفوضى تؤثر على الحدود الإسرائيلية. ونقلت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي عن مسؤول استخباري قوله ان «إسرائيل تريد التوضيح أنها خارج الصورة وأن الحرب في لبنان هي حرب داخل لبنان، ومع ذلك فإنه ليس من مصلحتنا أن تنشأ في لبنان حكومة متطرفة على المدى البعيد، وهذا لا يمكن أن يكون مفيدا حتى إذا ساد الهدوء الآن». وقال ضابط في سلاح الاستخبارات الإسرائيلي «اننا في هذه المرحلة نؤمن بأنه ليس لـ«حزب الله» مصلحة في الدخول في مواجهة مباشرة مع إسرائيل. (السيد) حسن نصر الله يعرف أن هذا ليس الوقت الأنسب له». وأشار تقرير لوكالة AP إلى أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على طول الحدود مع لبنان في ضوء التطورات الأخيرة. ونقلت الوكالة عن ضابط رفيع المستوى قوله ان آلاف الجنود على الحدود الشمالية وضعوا في حالة تأهب منذ الإعلان عن سقوط الحكومة. غير أن القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي نقلت عن مصادر عسكرية قولها ان ما يجري على الحدود روتيني. انقلاب لكن لا حرب أهلية واعتبر معلقون إسرائيليون أن استقالة الحكومة لا تقود حاليا إلى حرب أهلية وإنما إلى انقلاب سياسي فقط. وأشاروا إلى أن الأزمة الحالية قد تقود إلى شلل سلطوي يكرر الصراع الذي ساد في العام 2008 مع استمرار الخشية من عود ثقاب قد يشعل البيدر كله. ورأى المعلق عميت كوهين في «معاريف» أنه «بعد طيف من الخطابات الحماسية المنهكة وبعد تهديدات واتهامات لا حصر لها، أظهر (السيد) حسن نصر الله أنه لا يزال قادرا على المباغتة. فخطوة «حزب الله» في الحلبة السياسية، غير المتوقعة، تركت لبنان في حالة انعدام يقين. والمواجهة الكبيرة، العنيفة، لا تزال بعيدة ما دامت المحكمة الدولية لم تصدر خلاصات رسمية، إذ يصعب تصديق أن يحطم «حزب الله» الأواني، ومع ذلك فإن التهديد بالحرب الأهلية أطلق في الأجواء». فيشمان: انتهى الهدوء وبدأ مسلك العنف وكتب المراسل العسكري لـ«يديعوت» أليكس فيشمان أن «لبنان صعد أمس الى مسلك عنيف. انتهى عهد الترتيبات. الحوار بين القوى الداخلية اللبنانية في مسألة المحكمة الدولية في اغتيال الحريري تحطم. ضعضعة استقرار النظام في لبنان وتصعيد التوتر بين القوى السياسية في داخله يلزمان اسرائيل بيقظة استثنائية على الحدود الشمالية. وهذا بالفعل ما يحصل». وأشار إلى أنه «من الآن فصاعدا ينبغي التعاطي مع لبنان كبرميل بارود من شأنه ان ينفجر وان يطلق الشظايا في كل صوب. في لبنان، مثلما في لبنان، من شأن التطورات ان تكون سريعة وغير متوقعة وان تخرج عن السيطرة. منذ الآن رفع «حزب الله» مستوى تواجده العسكري في بيروت. من الجهة الاخرى، يقف مؤيدو الحريري بمن فيهم متحمسون مسلحون من شأنهم ان يأخذوا المبادرة ويفتحوا النار». وكتب فيشمان أن تقديرات الوضع التي اجريت في اسرائيل في اثناء الاسابيع الاخيرة قبيل نشر لائحة الاتهام ضد قتلة الحريري، بما في ذلك أمس، قد قضت بأنه ليس لـ«حزب الله» أي مصلحة في تحطيم الاواني في الحدود الشمالية: الردع الاسرائيلي لا يزال ساري المفعول». وخلافا لما أشيع بأن الاستخبارات الإسرائيلية لم تفاجأ بالخطوة أشار فيشمان إلى أن هذا سيناريو وضع على طاولة التحليل الإسرائيلية لكنه لم يكن مرجحا. وأشار فيشمان إلى أن «الصورة التي ترتسم الآن في لبنان هي صورة جملة ضغوط يمارسها «حزب الله» من شأنها أن تتدهور الى العنف وهدفها دفع حكومة الحريري الانتقالية الى الانهيار واقامة حكومة اخرى بسرعة تقطع كل صلة بالمحكمة الدولية وترفض قبول استنتاجاتها. هذا السباق، لمنظمة «حزب الله» نحو تطهير اسمها باساليب المافيا هو سباق ضد الزمن، وذلك لان لجنة التحقيق رفعت نتائجها واسماء القتلة كفيلة بان تنشر في مدى بضعة ايام حتى ثلاثة اشهر». وخلص فيشمان إلى أن «مؤيدي الحريري يعرفون ان ليس بوسعهم التصدي لجيش «حزب الله» الذي هو الجهة الاقوى في لبنان. كما أن هناك تخوفا معقولا من أن الجيش اللبناني فور بدء المواجهة، سيتفكك الى عناصر طائفية ولن يقف الى جانب الحكومة الشرعية. رجال 14 آذار يحذرون من الفوضى المرتقبة في لبنان والتي من شأنها أن تجسد الكابوس الاكبر لديهم: عودة الجيش السوري الى لبنان. وهم ينظرون بعيون تعبة نحو الحدود الجنوبية: لعله من هناك يأتي الخلاص فتدخل اسرائيل في مواجهة عسكرية مع «حزب الله». لقد سبق ان كنا في هذا الفيلم ولا يوجد احتمال في أن يكرر نفسه». وكتب معلق الشؤون العربية في «هآرتس» تسفي بارئيل أن «الاستقالة بحد ذاتها لا تحمي «حزب الله» من نشر القرار الاتهامي الذي يحتمل أن يشمل أسماء قادة في الحزب. لكن الاستقالة تلغي قدرة الحكومة على مواصلة العمل واتخاذ قرارات اساسية». أما المعلق العسكري لموقع «يديعوت» الالكتروني رون بن يشاي فكتب أن «الاحتمال الأكبر هو أن هذه الأزمة ستمنع أيضا العنف داخل لبنان فهذا هو سبب انسحاب «حزب الله» من الحكومة. فالحزب يريد أن ينشغل الرأي العام اللبناني بمسألة تشكيل الحكومة الجديدة وصرف الأنظار عن نتائج المحكمة الدولية الخاصة في لاهاي بشأن مسؤولية «حزب الله» عن اغتيال رئيس الحكومة الحريري العام 2005». وأشار إلى أنه «يصعب عدم الانفعال من أهلية «حزب الله» الاستراتيجية. وهذه المرة يجري التعبير عنها في الحلبة الداخلية اللبنانية. فزعماء الحزب فهموا أن سعد الحريري، ابن رئيس الحكومة المغتال، يبدي ترددا في قبول التسوية المقترحة من سوريا والسعودية، والتي كانت ستبدد توصيات القرار الاتهامي، ولذلك اتخذ خطوة معقدة وهي تبديد حكومة الحريري». وفي «إسرائيل بيتنا»، كتب بوعز بيسموت عن «الروليت الروسية في لبنان». وأشار إلى أن «استقالة وزراء «حزب الله» هي لا شيء مقارنة بما ينتظرنا، إذا صدر القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية واتهم «حزب الله» باغتيال الحريري. فـ«حزب الله»، القوة العسكرية الأقوى في بلاد الأرز سوف تجد إغراء باستخدام القوة ولو بشكل محدود. والخيار العسكري للحزب متوفر لكنه غير مريح له في التوقيت الحالي». وحاول المستشرق اليميني مردخاي كيدار في «إسرائيل اليوم» استغلال ما يجري في لبنان لاستنتاج خلاصات عنصرية وسياسية. وكتب أنه «كان هناك من حلم طوال القرن العشرين أن بالوسع دمج عدة جماعات مختلفة ومتعادية في الشرق الأوسط في إطار سياسي واحد، وأن يحدد قواعد اللعبة، وأن يحرص اللاعبون على مواصلة اللعبة هذه إلى أبد الآبدين. كانت هذه حال لبنان، الذي أنشئ العام 1943 كدولة تقوم على التوافق الطائفي لتقاسم الكعكة السلطوية بشكل منح الهيمنة للجماعات المسيحية، على حساب الآخرين، وخصوصا الشيعة الذين بقوا عشرات السنين في الهوامش الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية للحلبة». وأشار إلى أنه مع الوقت «نما عديد الشيعة وتزايد دورهم ومطالبهم في الحكم. جرت محاولات لوقف هذا المنحى إلا أنه سرعان ما فر الأميركيون وخرج الصهاينة وذيلهم بين أرجلهم». وخلص إلى أن الحريري ذهب للاستعانة مجددا بالأميركيين لكن ذلك يطرح تساؤلات: «ماذا ينتظر من أوباما؟ هل سيرسل مشاة البحرية «لفرض النظام في لبنان» بعد أن فجر «حزب الله» العام 1983 مقر المارينز في بيروت وقتل 241 من أفراده؟ وهل ستفتح الولايات المتحدة جبهة جديدة قديمة تستنزف دماء أميركية أخرى بعد أن أفلحت واشنطن بالكاد في سحب معظم جنودها من العراق والإيرانيون يطاردونهم؟». («السفير»)


المصدر السفير







و الســـــــــلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته