عنوان الموضوع : عين على الامة ح-4 -الانفصال المرتقب في السودان - من المستفيد ؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

الانفصال المرتقب في السودان - من المستفيد ؟

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى اله وصحبه وعلى من سار على نهجه واقتفى ------------------------- وبعد :----------------------------------------------------
احبتنا في الله ها نحن نعود مجددا مع حلقة جديدة من حلقات عين على الامة نسلط من خلالها الضوء على اهم واخطر قضية تضاف للقضية الام - فلسطين -الا وهي قضية السودان العريق
وقبل الشروع في التعريف بهذا البلد وشعبه وبخلفيات الصراع ودوافعه هناك مقدمات لابد منها ليعرف القارء الكريم حقيقة الصراع ومن المستفيد
- تمهيد : ايها الاحباب الكرام دعونا نقول بطريقة الاستفهام والاستفسارلماذا نجد في جل مجطات الصراع ان لم نقل كلها بيننا كمسلمين وبين غيرنا من نصارى ومسحيين وكفار ملحدين
هاجس الخوف من الاسلام واهله واول مايتبادر الى الطامع في الاستيلاء على اراضي المسلمين وغيرها هو القضاء على الاسلام كفكرة ومنهج ثم تشتيت اهله ؟
وبالمقابل لاتجد من يعد الامة لهذا الصراع على المستوى الرسمي فالاسلام اليوم ايها الاحباب لاباكي له والامة كشعوب لاحول ولا قوة لها والمسؤولية على من بيدهم الحل اوالعقد من العلماء والحكام جسيمة وعواقبها في الدارين وخيمة نسال الله عزوجل ان يبرم لهذه الامة امر رشد وان يهيئ لها القادة والعلماء الربانيين الذين ينهظون بها نهظة عمر وصلاح الدين .
قلنا ايها الاحباب الصراع وفي كل البقاع منطلقه الدين، وتقسيم السودان وفصل جنوبه عن شماله ليس بمناى عن هذه الخلفية وليس بالجديد كما يتصوره البعض بل منذ وضع الاحتلال البريطاني أقدامه في السودان عام 1896م حيث مثَّل السودان بالنسبة للاحتلال البريطاني أهميةً خاصةً، فهو يعد بواية المد الإسلامي الذي يمكن أن يصل إلى العمق الإفريقي، وقد عملت بريطانيا طوال سنوات الاحتلال بكل الوسائل لمنع الإسلام من الوصول إلى "كيب تاون" عاصمة جنوب إفريقيا، التي كانت واقعة أيضًا تحت الاحتلال البريطاني، وفي منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي بدأت خطة بريطانيا مدعومة بمجلس الكنائس العالمي في الدعوة إلى انفصال الجنوب حتى يكون وطنًا منفصلا يدين بالمسيحية؛ لمواجهة دولة المسلمين في الشمال، ويكون الجنوب حائط صدٍّ لأي مد إسلامي لعمق إفريقيا، نتيجة تشبع الشعب السوداني بالاسلام حيث تم ارسال أكثر من 500 إرسالية منتشرة في جنوب السودان، حتى وقتنا هذا،والذي كان لها تأثيرها الفاعل في تحريك قيادات الحركة الشعبية، ودفعهم إلى الانفصال عن الشمال
وعندما نتكلم عن بريطانيا معناه نتكلم عن بني صهيون والخدمات المقدمة لها سواء من من بريطانا النافذ الاول للسودان او امريكا المهيمن التالي تحت مسمى الصهيو صليبي
ربما يسال السائل لماذا جعلتم المستفيد الاول من هذا الانفصال هم بني صهيون والجواب ان من يقرا برتوكولات خبثاءصهيون يجد ان حلم مشروع اسرائيل الكبرى يبدا با ل سيطرة الكلية لمصر وتعد السيطرة على نهر النيل لخنق مصر وشل حركتها هو الهدف الأساسي للتوغل الصهيوني في جنوب السودان، وقد أدركت الحركة الشعبية لتحرير السودان ذلك جيدًا، فتفانت في نسج خيوط التقارب والتعاون مع الكيان الصهيوني، وكان آخرها الإعلان الصريح من وزير الإعلام في حكومة الجنوب بأنهم سيوثقون علاقتهم بالكيان الصهيوني فور إعلان الانفصال، وليس خفيًا على المتابعين لأحوال الجنوب أيضًا حرص قيادات الحركة الشعبية علي زيارة الكيان بشكل متواصل، كما قام الكيان الصهيوني بتدريب حوالي عشرين ألف مقاتل من الحركة الشعبية على حدود أوغندا الشمالية،وفي حالة انفصال الجنوب سيكون للجيش الصهيوني وأجهزة الاستخبارات الصهيونية دور كبير، بل الدور الأول في تحويل الجيش الشعبي إلى جيش نظامي، وليس بعيدًا أن يمتد هذا الدور إلى أقاليم أخرى في السودان.
ويهدف الكيان الصهيوني من وراء هذا كله إلى تهديد الأمن العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة، من خلال زيادة النفوذ الصهيونية في الدول المتحكمة في مياه النيل من منابعه، مع التركيز على إقامة مشروعات زراعية تعتمد على سحب المياه من بحيرة فيكتوريا، هذا بالإضافة إلى السعي الصهيوني الدائم للحصول على تسهيلات عسكرية في دول منابع النيل وزرع القواعد الجوية والبحرية، وللكيان الصهيوني خمس قواعد عسكرية في جزيرة حنيش وهلك بأثيوبيا, فضلا عن أخرى بالقارة السمراء، هدفهم جميعًا التجسس على الأقطار العربية، إضافة إلى تصريف منتجات الصناعة العسكرية الصهيونية، وخلق كوادر عسكرية أفريقية تدين لها بالولاء.
كما يهدف الكيان الصهيوني إلى تحويل جزء من مياه النيل إلى صحراء النقب عبر سيناء، وعلى الرغم من الرفض المصري المتواصل إلا أن الحلم الصهيوني لم يتم استبعاده، ويجد الكيان في الاستحواذ على جنوب السودان الفرصة لتحقيق هذا الحلم.
ومع توثيق العلاقات الصهيونية مع الجنوب تظهر ملامح الخطر الداهم المتوقع على مصر والذي قد يمتد لغيرها من البلاد العربية, ففي محاضرة ألقاها مسؤول الأمن الداخلي السابق في "إسرائيل" آفي ديختر في سبتمبر 2016 ، قال: «السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه يمكن أن يصبح دولة إقليمية قوية منافسة لمصر والعراق والسعودية. والسودان شكل عمقا استراتيجيا لمصر، وتجلى ذلك بعد حرب 1967 حيث تحول إلى قواعد للتدريب وإيواء لسلاح الجو المصري وللقوات البرية، وأرسل قوات إلى منطقة القناة أثناء حرب الاستنزاف. وكان لا بد أن نعمل على إضعاف السودان وانتزاع المبادرة منه لبناء دولة قوية موحدة، خصوصاً أن ذلك ضروري لدعم وتقوية الأمن القومي الإسرائيلي. أقدمنا على إنتاج وتصعيد بؤرة دارفور، لمنع السودان من إيجاد الوقت لتعظيم قدراته».
ومن خلال ماتبين من تقريرا ت ومعلومات موثقة من واقع الصراع نجد ان مخاطر الانفصال لاتتوقف عند حدود السودان فحسب صحيح ان االخاسر الاول هو السودان ولكن المتضرر الاكبر هو مصر بحكم انه يمثل بوابة العالم الاسلامي والعربي



السودان
أصل التسمية: من «بلد السودان» (بلد السود) في الماضي، كان شمال البلاد (بين الشلالين السادس والأول للنيل) يعرف بالنوبة أي «بلد الذهب» باللغة المحلية، وكان السودان يُسّمى «مملكة مروة» ثم «مملكة شنعار» من 1605 إلى 1821، وبعدها السودان الإنجليزي ـ المصري.
ـ الاسم الرسمي: جمهورية السودان الديمقراطية.
ـ العاصمة: الخرطوم.
ديموغرافية السودان
ـ عدد السكان: 36080373 نسمة.
ـ الكثافة السكانية: 14 نسمة/كلم2.
ـ عدد السكان بأهم المدن:
ـ أم درمان: 1273077 نسمة.
ـ الخرطوم: 931778 نسمة.
ـ بور سودان: 313385 نسمة.
ـ الأبيض: 233096 نسمة.
ـ نسبة عدد سكّان المدن: 35%.
ـ نسبة عدد سكّان الأرياف: 65%.
ـ .ـ اللغة: العربية الرسمية، النوبية، الإنجليزية، لهجات محلية.
ـ الديانة: مسلمون 70%، معتقدات محلية 25%، مسيحيون 5%.
ـ الأعراق البشرية: العرب، النوبيين، النيليون الحاميون، الزنوج، قبائل البحة.
جغرافية السودان
ـ المساحة الإجمالية: 2505810 كلم2.
ـ مساحة الأرض: 2376000 كلم2.
ـ الموقع: يقع السودان شمال شرق إفريقيا ويحدّه مصر وليبيا شمالاً، تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى غرباً وزائير واوغندا جنوباً وأثيوبيا والبحر الأحمر شرقاً.
ـ حدود الدولة الكلية: 7697 كلم منها، 1165 كلم مع جمهورية افريقيا الوسطى، و1360 كلم مع تشاد، 1273 كلم مع مصر، و2221 كلم مع اثيوبيا و232 كلم مع كينيا و383 كلم مع ليبيا و435 كلم مع أوغندا و628 كلم مع زائير.
طول الشريط الساحلي: 853 كلم.
ـ أهم الجبال: جبل مرة، العوينات، كردفان، دارفور، هضبة بلاد النوبة.
ـ أعلى قمة: قمة كينيني (3178 كلم).
ـ أهم الأنهار: النيل الأبيض (6670 كلم)، النيل الأزرق، السوباط.
ـ الوحدة النقدية: الجنيه السوداني = 100 قرش.
ـ شكل الحكم: جمهورية وفي 31 كانون الثاني 1991 أصبحت الشريعة الإسلامية قانون البلاد.




احبتنا في الله ذكرنا ان المستفيد الاول من هذا الانفصال هم بني صهيون وهذا لاينفي ان هناك مستفيدين اخرين ومنهم :
: الولايات المتحدة الأمريكية
تعد الولايات المتحدة الأمريكية التي يهمها انفصال الجنوب ورغم تباين وجهات النظر داخل الإدارة الأمريكية في مراحل سابقة حول جدوى الانفصال، وأن هذا الانفصال سيعطي دفعةً للحكومة الإسلامية في الشمال التي تصر على تطبيق الشريعة الإسلامية من خلال تنفيذ برامج تنموية، بعد التخلص من عبء الجنوب، إلا أنه خلال الأعوام الأخيرة اتفقت هذه الأراء المتباينة على دعم الحركات الانفصالية الجنوبية، وتقويتها بعدة أشكال من أجل ترسيخ مفهوم الانفصال وإنشاء دولة جنوبية ترفع شعار العلمانية في مواجهة الحكومة التي ترفع شعار تطبيق الشريعة الإسلامية، وأصبح للمبعوث الأمريكي الخاص بالسودان، تأثير واضح على رسم مستقبل الاستفتاء القادم، بل لعب هذا المبعوث دورًا كبيرًا في استبعاد كل القيادات الجنوبية المطالبة بالوحدة، أو التي تحبذها عن الانفصال، من دوائر صناعة القرار، وخاصة من الدوائر القريبة جدًّا من رئيس حكومة الجنوب سيلفا كير، واستخدم سكوت جريشن المبعوث الأمريكي كل الأساليب بالترهيب مرة والترغيب أخرى؛ لتنفيذ هذه السياسية، بل إنه في نظر العديد من قيادات الحركة الشعبية أنفسهم أصبح هو صاحب القرار فيما يحدث في جنوب السودان، ولعل هذا ترجمه مؤخرًا زيارة وفد سوداني في مطلع أكتوبر الجاري إلى الولايات المتحدة، والتي التقى فيها سيلفا كير الرئيس باراك أوباما، وخرج بعدها ليعلن أنه سوف يصوت لصالح الانفصال.
: أوغندا
تعد أوغندا أو كما يطلق عليها السودانيون يوغندا من أبرز اللاعبين في جنوب السودان؛ حيث ترتبط أوغندا بعلاقات متميزة مع قادة الجنوب الذين احتضنتهم خلال حربهم مع الحكومة السودانية، وهناك قبائل استوائية مشتركة بين الجانبين، لها نفوذ واسع في الجنوب.
وقد رصد د. جون قاي نوت يوه وهو باحث أكاديمي جنوبي بارز تاريخ العلاقات الأوغندية مع جنوب السودان في كتاب يحمل اسم (آفاق وتحديات جنوب السودان) ذكر فيه أن العاصمة الأوغندية كمبالا وغيرها من العواصم في شرق إفريقيا تعد من أهم المدن التي احتضنت ورعت ولادة حركة تحرير جنوب السودان أوائل الستينيات في القرن الماضي؛ حيث كانت إحدى المعاقل السياسية لانطلاقة الحركة الجنوبية، وأصبحت في فترات متفاوتة إحدى المقار السياسية للحركة، وقد كان للعاصمة الأوغندية دور آخر في دعم الثورة الجنوبية؛ حيث كانت مركزًا تعليميًّا مهمًّا للجنوبيين السودانيين، وخاصة أبناء قبيلتي مادي وكاكوا، وقد تخرَّج عدد لا بأس به من السياسيين والأكاديميين والإداريين الجنوبيين من جامعة مكرري، التي كانت من أهم مراكز التعليم في شرق إفريقيا في ستينيات القرن الماضي، وفي عام 1969م كان قائد الجيش الأوغندي أيدي أمين دادا الذي ينحدر من قبيلة كاكوا الأوغندية السودانية المشتركة على اتصال مع المخابرات الصهيونية التي لمست عنده الرغبة في الإطاحة بحكومة الرئيس الأوغندي ملتون أبوتي، وعندما أعلن أمين عن نيته صراحةً إلى ضباط الاتصال الصهاينة، تبين أن الضباط والقوات الموالية له في الجيش الأوغندي ينقصها التدريب والانضباط، وقد قام أمين بالاتصال بالعقيد جوزيف لاقو وهو من قبيلة مادي السودانية، وكان يعمل ضابط اتصال بين حركة أنانيا المتمردة في جنوب السودان والجهات العسكرية الإفريقية، وقد طلب أمين من العقيد لاقو مده بعدد من المقاتلين التابعين لحركة أنانينا مقابل دعم عسكري وسياسي أوغندي للحركة في حالة نجاح انقلاب أمين.
: إثيوبيا


تسيطر إثيوبيا على الفنادق والمطاعم والبارات الموجودة في جنوب السودان؛ حيث بلغت عدد الفنادق المنتشرة في كل ولايات الجنوب 85 فندقًا خلال الخمس سنوات الماضية التي أعقبت اتفاقية السلام، ورغم سوء خدمات هذه الفنادق إلا أنها الإقامة فيها غالية جدًّا؛ حيث تبدأ الأسعار من 120 دولارًا وتصل في بعض الفنادق إلى 350 دولارًا في اليوم.
كما أن لإثيوبيا نسبة في أكبر مصنع للخمور والبيرة الموجود في جنوب السودان، وهو المصنع الذي يعد رقم واحد في إفريقيا والشرق الأوسط، وبلغت تكلفته 40 مليون دولار، وتم تنفيذه عام 2016م عن طريق شركة سابميلر الجنوب إفريقية، والتي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرًّا لها، وهي ثاني أكبر شركة للخمور في العالم، ولها حصة نسبتها 90% في جنوب إفريقيا، كما أن لها مشروعات كبيرة في تنزانيا وأنجولا وبوتسوانا وأوغندا، وهو ما جعل سعر زجاجة الخمر أرخص 3 مرات من سعر زجاجة المياه، رغم وجود النيل الأبيض في جنوب السودان، وينتج المصنع حوالي 4.8 ملايين جالون خمر وبيرة يوميًّا.
: كينيا

تقوم الإستراتيجية الكينية على دعم الانفصال، لعدة أسباب منها الأمنية والسياسية والاقتصادية، وتعتبر كينيا أن الحركة الشعبية مدينة لها؛ حيث كانت هي من آواها ودعمها في مجال البناء العسكري اللوجستي من خلال الكنيسة الإفريقية الموجودة في كينيا؛ لذلك فمن الواجب على الحركة الشعبية حال الانفصال أن تقوم برد ديونها إلى كينيا، خاصة وأن كينيا هي من صنع الحركة الشعبية؛ لذلك توجد التزامات من الناحية الاقتصادية والتجارية ومن المفترض على الحركة الشعبية الوفاء بهذه الالتزامات بشكل عام، ويدعم هذا الهدف العلاقات الكينية الصهيونية المتميزة، وكذلك العلاقات الكينية الأمريكية .

- خاتمة
ايها الاحباب الكرام اقترب التاسع من يناير تاريخ الاستفتاءو اقترب معه خطر لن يهدد السودان وحده بل سيهدد الامن العربي الاسلامي ككل؛ وسكوت دولنا العربية والاسلامية وترك السودان لوحده يجر جرا الى حبل الانفصال
يتمثل لي كجسد صدام حسين يوم احتفل براسه في عيد الاضحى المبارك الامريكان وشرذمة الرافضة الاشرار فاين نحن او ليس السودان منا ونحن منه اين النخوة اين العروبة اين الاسلام والله المستعان ولا نملك في خاتمة هذا المقال الا ان نسال الله عزوجل ان لا يسلط علينا بذنوبنا من لايخافه فينا ولا يرحمنا وان يجمع شمل اخوتنا في السودان وفي جميع بقاع المسلمين امين والحمد لله رب العالمين
---------------------------------------------
سؤال للنقاش :هل انت مع والحدة ام مع انفصال الجنوب عن الشمال في السودان ولماذا ؟


---------------------------------------------------------------------------------
--- اخوكم ابو ابراهيم ---


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مــــــــــــــــــع الوحــــــــــــــــــــــــــــدة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

سؤال للنقاش :هل انت مع والحدة ام مع انفصال الجنوب عن الشمال في السودان ولماذا ؟


السلام عليكم
سؤال في غاية الاهمية لكن لمن توجه السؤال ؟
لنا نحن ؟ نحن بالتأكدي مع الوحدة وهو امر طبيعي
السؤال كان يجب توجيهه ومن زمن للقادة في السودان الذين تركو الامور الامور الي ما آلت اليه الان
الم يكن معروفا وظاهرا للعيان ما يقوم به الكيان الصهيوني في الجنوب وما تفعله الادارة الامريكية ؟ لم لم تتحرك السودان من باديء الامر لتعديل الامور في الجنوب ؟ لم ترك الامر منذ الاستقلال الي ان زاد واستفحل خطره ؟
لم دائما نصل في اخر الفيلم او قبل النهاية واحيانا بعد ان يسدل الستار

السودان هي سلة االغذاء بالنسبة للوطن العربي ان استثمرت الامكانيات والموارد بالشكل الصحيح

السودان كغيرها من الدول العربية تملك امكانات هائلة وموارد متعددة يكفي ارضها الخصبة التي تعد من اخصب الاراضي في العالم العربي ان لم يكن العالم كله فماذا فعلت الحكومة السودانية ؟

السؤال الان ....... بعد الانفصال هل ستنضم جمهورية جنوب السودان الي جامعة الدول العربية ؟

صرنا 23 دولة حتي الان ومن يدري بكرة فيه ايه يمكن نزيد

لا نلومن الا انفسنا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت جبيل



السلام عليكم
سؤال في غاية الاهمية لكن لمن توجه السؤال ؟
لنا نحن ؟ نحن بالتأكدي مع الوحدة وهو امر طبيعي
السؤال كان يجب توجيهه ومن زمن للقادة في السودان الذين تركو الامور الامور الي ما آلت اليه الان
الم يكن معروفا وظاهرا للعيان ما يقوم به الكيان الصهيوني في الجنوب وما تفعله الادارة الامريكية ؟ لم لم تتحرك السودان من باديء الامر لتعديل الامور في الجنوب ؟ لم ترك الامر منذ الاستقلال الي ان زاد واستفحل خطره ؟
لم دائما نصل في اخر الفيلم او قبل النهاية واحيانا بعد ان يسدل الستار

السودان هي سلة االغذاء بالنسبة للوطن العربي ان استثمرت الامكانيات والموارد بالشكل الصحيح

السودان كغيرها من الدول العربية تملك امكانات هائلة وموارد متعددة يكفي ارضها الخصبة التي تعد من اخصب الاراضي في العالم العربي ان لم يكن العالم كله فماذا فعلت الحكومة السودانية ؟

السؤال الان ....... بعد الانفصال هل ستنضم جمهورية جنوب السودان الي جامعة الدول العربية ؟

صرنا 23 دولة حتي الان ومن يدري بكرة فيه ايه يمكن نزيد

لا نلومن الا انفسنا

بارك الله في الاخت الفاضلة بنت جبيل على هذا التدخل الواعي والمفيد
بالطبع اختنا بنتجبيل المسؤولية في بادئ الامريتحملها الجميع فهي مسؤولية مشتركة بين جميع الانظمة العربيية والمجاورة منها على وجه الخصوص واما انضمام الجنوب الى الجامعة العربية هذا امر سواءتم اولم يتم فلن يغير من الامر شيءا مادام ان بني صهيون هم من صنع هذا الانفصال ف خوفنااختنا الفاضلة ليس من هذه الزاوية
بقدر خوفنا من عواقب هذا الانفصال وما يترتب عليه من فتن واقتتال بين القبائل وتاثيره على الامة نسال الله السلامة
وان يجنب امتنا شر الفتن امين وجزاكالله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

سؤالي اخيكان ساخر ولا يعني انني خائفة من انضمام الجنوب كدولة الي الجامعة وبعدين اليوم صرنا 23 دولة وغدا 24 بعد انفصال شمال العراق وهلم جرا

اخي الفاضل

اي مشكلة في الدنيا لها سبب ونحن للاسف الشديد نعلم السبب او من وراء المشكلة ورغم ذلك نعمل كمن له ودن من طين وودن من عجين كما يقول المثل .......... لا نري .......... لا نسمع ........... لا نتكلم

الخلل فينا ليس في الصهاينة او الامريكان او اثيوبيا او اوغندا ............. الخ

لا يجب ان نتهم هؤلاء فلكل طرف مصالحه وليس عيبا ان يدافع عنها او يحميها لكن العيب فينا نحن لا قادرين ندافع ولا

قادرين نقف علي رجلينا ويوم ما نقوم نجد شوية خطب وشوية مظاهرات واغاني واناشيد

سؤال متكرر في كل ازمة نتعرض لها
اين الحكومات العربية ؟
اين اصحاب السمو والمعالي السلاطين والامراء والملوك وروساء الجمهوريات ؟


لا حول ولا قوة الا بالله .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

انفصال الجنوب عن الشمال في السودان

ــ 01 ــ ماذا تستنج من هذا كله ...........؟
ــ 02 ــ الفتنه , التشدد.......................؟
ــ 03 ــ عدم فهم المواضيع .................؟
ــ 04 ــ عدم إستخلاص العبر..............؟
ــ 05 ــ كيف هي الحرب التي هي اليوم ضد العرب والمسلمين من طرف اليهود والنصار أشدها فتكا وتدميرا (( الفتنة ))
لكي المصري يصارع في الجزائري و الجزائري يصارع في المغربي والمغبربي في الموريطاني ولبناني في سوري .........إلخ والجزائري يصارع في الجزائري حتى تصل إلى الأخ يصارع في أخيه.........؟
والعــــــــــــــرب نيام.....؟

***********************
كما يقول الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

((190)) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ((191)) سورة البقرة

((صـــدق الله العظيم))