عنوان الموضوع : مجموعة مقالات تستحق القراءة .... اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
......................................
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وفيك بارك الرحمن
وها هو آخر يستحق الوقوف عنده
قال فيه صاحبه
بين الركون إلى الذل والثورة على الظلم
نبيل شبيب
03/03/2011
أعترف أنّني كنت أفهم فهما قاصراً قول الله عز وجلّ {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثمّ لا تُنصرون} هود 115
كنت أفهم فهما قاصراً قول الله تعالى: {واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصّة واعلموا أنّ الله شديد العقاب} -الأنفال:20
كنت أفهم فهماً قاصراً معنى الصبر وأين يكون وكيف يكون، ومعنى المرابطة في الجهاد –ومن أعظم صور الجهاد وممارسته كلمة حق عند سلطان جائر- وقد جمع بين الصبر والمصابرة والمرابطة قوله جلّ وعلا: {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} –آل عمران:200-.
ثم كان في ثورات الشعوب في تونس ومصر وليبيا –وأخواتها- ما علّمني الكثير، حول معاني هذه الآيات وسواها.
الثائرون المطمئنون
بعد خطاب القذافي الأخير، اتصلت بأخ صديق من ليبيا، أعرفه منذ عقود، وأعرف كيف حُرم من موطنه لعقود، وما عانى في الغربة وما عانت عائلته وعائلة زوجه في طرابلس من الحكم الاستبدادي الفاسد وأفاعيله، وكنت أريد أن أطمئن عليهما، وأخفف بعض القلق الذي قدّرتُه لديهما، بعيداً عن الأهل والأحباب في موطنهما بليبيا، وهما يتابعان الوعيد والتهديد العلني على لسان القذافي بالبطش والتقتيل، ويعايشان ما سبق من بطش همجي وتقتيل فاحش.. وفوجئت باطمئنانه العميق، وبما حدّثني به عن اطمئنان أهله أيضاً وهو يحدّثهم هاتفياً عن بعد ويسمع أصوات طلقات الرصاص على جدران المنازل، وعن اطمئنان من يعرفون حولهم من أهل طرابلس، اطمئناناً لا يدفع فقط إلى الإكبار والإجلال، بل يدفع أيضاً للدعوة إلى تخفيف المبالغات الإعلامية في نقل صور تعبّر عن الفزع والمخاوف والاستغاثات.. وإن كانت جميعاً مفهومة في هذه الساعات أو الأيام الأخيرة من عمر الاستبداد في بلدهم، مع حرصه على ألاّ يسقط إلاّ في بحر من الدماء، ومفهومة أيضاً بمنظور أنّ الهدف من نشر تلك الصور هو محاولة إحياء الموتى ممّن يتردّد من المسؤولين حتى الآن عن قول كلمة حق، كالتي يصدح بها أهل ليبيا: كفى استبداداً وإجراماً!..
لا ينبغي أن يطغى تصوير الفزع بقدر مفهوم، على تصوير البطولات التاريخية الجليلة والنفوس الأبيّة المستعلية لدى الشعوب الحيّة الثائرة.. وليس هذا بقدر "محدود مفهوم" بل لم يعد له حدود.
وقد أبديت لأخي وصديقي في ثنايا الحديث بعض الدهشة لاطمئنانه رغم معرفتي به، فقال لي كلمة تركت لدي أعمق الأثر: إنّ ثمن الركون للذلّ أكبر من ثمن الثورة على الظلم.
المستبدون يتساقطون
إنّنا لنشهد في هذه الساعات التاريخية من حياة الأمّة بين حقبتين.. كيف تتهاوى قلاع الاستبداد وحصونه كما لو أنها من رمال تذوب في مياه أمواج ساحل بحر ممتدّ إلى الأفق البعيد..
23 سنة من الاستبداد الإجرامي في تونس سقطت تحت أقدام شعب تونس الثائر في 21 يوماً..
30 سنة من الاستبداد الإجرامي في مصر سقطت تحت أقدام شعب مصر الثائر في 18 يوماً..
42 سنة من الاستبداد الإجرامي في ليبيا أكاد أجزم بحتمية نهايتها تحت أقدام شعب ليبيا الثائر قبل انقضاء 15 يوماً على اندلاع ثورته..
ليت من بقي من المستبدّين يستشرفون بأنفسهم عدد الأيام التي سيستغرقها إسقاطهم هالكين راغمين، بعد سنوات الاستبداد والإجرام بحق الشعوب في البلدان التي يسيطرون عليها!..
التضحيات الغالية
لا ريب ولا جدال.. في أنّ كل قطرة دم من أيّ شهيد أو شهيدة في تونس أغلى على قلب المؤمن وعند كل إنسان ذي وجدان حيّ، من تراب تونس كلّه، ومن كل ما جمعته خزائن قارون تونس من ثروات مسروقة..
كل قطرة دم من شهيد أو شهيدة في مصر أغلى من أهرامات مصر ونيلها، ومن جميع الحسابات المصرفية التي تكدّست فيها الثروات المسروقة من أهل مصر على امتداد عقود وعقود..
كل قطرة دم من شهيد أو شهيدة في ليبيا أغلى من كل خيمة وبيت ودار ومصنع وأنابيب نفط وما يجري عبرها إلى مصانع العالم وأجهزة التدفئة في بيوت ساكنيه..
كل نبضة من نبضات قلب مكلوم من قلوب الأرامل واليتامى والأيامى.. كل أنّة ألم على شفاه الجرحى والمصابين وذوي الضحايا.. كل نظرة خوف في عيون الأطفال ونظرة إشفاق في عيون الناظرين إليهم من أمهاتهم وآبائهم، أغلى من ثروات الأرض كلّها..
وإنّ قلوب المخلصين لتنبض بالألم وأعينهم تدمع باللهب، وإنّ أفئدتهم تخفق بالأسى أن يكون نصيبهم المتابعة عن بعد دون المشاركة من كثب، مع مرور كل لحظة من اللحظات في أعمار هذه الثورات الشعبية التاريخية الطاهرة، ومع رصد ثمن العزة والكرامة والتحرر والنهوض، يدفعه مئات الشهداء وألوف المصابين في تونس.. ثم في مصر.. ثم في ليبيا.. خلال أيام معدودات كانت الأخيرة في عمر استبداد دموي إجرامي فاسد.. جثم على أنفاس الأحرار وعلى الأرض الطاهرة سنين وسنين وسنين!..
رغم ذلك نتساءل: ما الذي كان في تلك السنين الطوال من الاستبداد والقهر والفساد؟..
كم من شهيد قتل.. كم من معتقل عُذّب.. كم من عين بكت.. كم من كريم أهين.. كم من حرية صودرت.. كم من حق انتهك.. كم من الأموال والثروات سُرق.. كم من الطاقات أُهدر.. كم من إمكانات النهوض عُطّل.
إنّ ثمن الركون للذلّ أكبر من ثمن الثورة على الظلم.
لقد اعتدنا على "قوالب" للتفكير والتحليل و"فلسفة" خلفيات الأحداث، فكتبنا وقرأنا الكثير عن "مسلسل الثورات" وعامل العدوى بين بلد وبلد، وشعب وشعب، وعن "شرارة الثورة" ومفعولها، وعن مخاوف المستبدّين وتسابقهم على استباق الثورات عليهم.. إنّما لا يكاد يوجد في جميع ذلك ما هو أبلغ تعبيراً من هذه الكلمات المعدودات: إنّ ثمن الركون للذلّ أكبر من ثمن الثورة على الظلم.
لقد استفاقت الشعوب من غفلة طويلة على إدراك حقيقة بسيطة، حقيقة أنّها تدفع يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام، وعقداً بعد عقد، ثمن الركون –طوعاً أو كرهاً- للظلم والظالمين، والفساد والفاسدين، والقهر والمجرمين، أضعافَ أضعافِ ما يمكن أن تدفعه خلال أيام أو أسابيع.. في ثورة تطيح بالظلم والفساد والقهر وأولئك الذين شيّدوا ما شيّدوا من قلاع وحصون، وإذا بهم بين ليلة وضحاها من عمر التاريخ، منبوذون مذعورون محشورون، لا يقاتلون إلاّ من وراء جُدُر.. ويرون بأعينهم المشدوهة فلا يبصرون، كيف تحلّ بهم مصائرهم المحتّمة، رغم القلاع والحصون ورغم الجدر، ورغم ما يمارسونه -وهم يحتضرون- من إجرام دموي، لأنّ الإجرام يسري منهم مسرى الدم في العروق.
النصر القريب
لا تركنوا إلى الذين ظلموا.. فتمسّكم النار، ولئن كانت نارَ العقاب في الآخرة -وهي أشدّ وأنكى- فإنّ لها مقدّمات في هذه الحياة الدنيا.. هي ثمن ذلّ الركون للظلم.. هي ضريبة الذل.. هي بداية العقاب على الركون ذلاّ للظلم الذي حرّمه الله تعالى على عباده.. وحرّم الركون له.
اتقوا فتنة.. فتنة الاعتقالات والتعذيب، والقتل والتشريد، والظلم والبطش، والسلب والنهب، والقهر والإهانة، فإنْ أصاب الذين ظلموا عقابٌ من عند الله، فإنه العقاب الذي يوشك أن يعمّ أولئك الذين يمارسون السكوت عن ممارساتهم بحق الأمة والبلاد، وهم قادرون على التغيير، تغيير أوضاع ممارسة الظلم وهياكله، وهو من أكبر الكبائر -لا المنكرات فقط- باليد أو اللسان أو القلب..
ذاك ما يتطلّب الصبر مع المرابطة جهاداً حقاً، وذلك ما يفرض المصابرة عندما يكون ظلم مجاهدة الظالمين ثمناً.. {أم حسبتم أن تدخلوا الجنّة ولمّا يأتِكم مثل الذين خَلَوا من قبلكم مسّتْهم البأساء والضراء وزُلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله.. ألا إنّ نصر الله قريب} –البقرة: 214-.
ألا إن نصر الله قريب..
فيا أيها الإنسان من كل شعب يحكمه الظلم والاستبداد، لا تركن ذليلاً للظلم بعد اليوم، لا تتردّد بعد اليوم يوماً واحداً عن استرجاع إنسانيتك من قبضة الظلم والظالمين والاستبداد والمستبدين والفساد والفاسدين المفسدين في الأرض..
ألا إن نصر الله قريب..
فيا أيها الحاكم المستبدّ الأرعن المتفرعن في أيّ أرض.. افتح عينيك وأذنيك: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحراراً؟.. ولا تؤجلنّ توبتك ولا تجعلنّ رحيلك، إلى أن تكون كتوبة فرعون ويكون كرحيل فرعون.. بعد فوات الأوان، بعد سقوطك مدحوراً مذموماً راغماً، فهو السقوط المحتم على كل طاغية وكل طغيان، ولعذاب الآخرة أشدّ وأنكى.. وأبقى لو كنتم تعلمون.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
جماهيرية الهلوسة وعِبر السقوط العظيم .. نجيب الغضبان
من ميدان التحرير إلى ساحة الجامع الحسيني .... توجان فيصل
المخاطر التي تتربص بثورات الأمة .... غازي التوبة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
أستاذية أردوغان وعنجهية ساركوزي / ماجد أحمد أبو مراد
من وحي الثورة (1) / د. نافذ سليمان
فساد مصري له رائحة إسرائيلية! / د. فايز أبو شمالة
ثورة 25 يناير.. قراءة في التحولات النوعية / محمد السروجي
ورقة المصالحة الفلسطينية / توفيق محمد أبو الروس
الحرية للأسرى / وائل عبد الرزاق المناعمة
عاشت تل أبيب، يا شاويش / د. فايز أبو شمالة
المصالحة..مطلب حق يراد به باطل / سلامة معروف
الإخوان المسلمون في مصر وهاجس الحكم! / لمى خاطر
ضاعت قضية الأسرى بين الأرجل / عبد المجيد زيدان
لتغرق أمريكا في رمال ليبيا / د. فايز أبو شمالة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
كيف لنا أن نجد الكلمات المناسبة لشكر أخ مثلك
حقيقة قد راقني موضوعك هذا
خاصة أني لمست فيه ...
ما تود قوله لأبناء بلدك من خلال ما جئتنا به
فعموما ما عساي أقول غير أن:
الرسالــــــة ..... وصلــــــــــت .
فبوركت أخي ...
تحياتي ....