عنوان الموضوع : شكرا للجزائر حبيبة مصر اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب


مصر تشيد بالتسهيلات التي قدمتها الجزائر للمصريين الفارين من ليبيا




أشادت مصر بالتسهيلات التي قدمتها الجزائر للمصريين العاملين في ليبيا الذين دخلوا إلى أراضيها نتيجة الأحداث التي تعيشها المدن الليبية. وقال مساعد وزير الشؤون الخارجية المصري للشؤون القنصلية، السيد محمد عبد الحكم، في تصريح للتلفزيون المصري، أمس، إن هناك العديد من المصريين توجهوا من ليبيا إلى الجزائر وتونس. وأضاف ''إننا نشكر السلطات الجزائرية على ما قدمته من تسهيلات وإجراءات وحسن الضيافة لهؤلاء المصريين''. وأوضح أن السلطات المصرية ستقيم جسرا جويا بالإضافة إلى عدد من السفن لنقل المصريين المتواجدين في البلدين.
وكان المئات من الرعايا الأجانب من بينهم 260 مصري قد دخلوا، أول أمس الخميس، التراب الجزائري عبر مركز المراقبة الحدودي بالدبداب (ولاية إيليزي) هروبا من ليبيا إثر تدهور الحالة الأمنية.


المصدر



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لا شكر على واجببببب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الاخوة تظهر في تلك الاوقات, ولم أشكك يوماً فيها, فتحيا الجزائر ومصر وتحيا الأمة.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الأفارقة يفرون بالعشرات من هول ما يقع في ليبيا

المصريون يتفاجأون بحفاوة الاستقبال في الجزائر وبعضهم أجهش بالبكاء


تتواصل أفواج النازحين المصريين في التوافد عبر معبر الدبداب الحدودي مع ليبيا، فيما استعدت السلطات الجزائرية وسخرت إمكانيات ضخمة لاستقبال المزيد من الفارين من مختلف الجنسيات خصوصا المصريين، بعد إغلاق معبر راس الجدير مع الحدود التونسية، وهو ما سيدفع بالرعايا المصريين الذين تجاوز عددهم على الحدود التونسية 200 ألف نازح لا يزالون يرابضون هناك، إلى دخول التراب الجزائري، وما يؤكد هذه الفرضية حديث نازحين مصريين عن اتصالات تجري مع إخوانهم على الحدود مع تونس للعبور عبر معبر الدبداب.
بمجرد أن وطأت أقدامهم الجزائر عبر المعبر الحدودي الدبداب، حتى أجهش النازحون المصريون بالبكاء فيما طلب آخرون العلم الجزائري، وقد التقت ''الخبر'' أمس بأفواج من النازحين على مستوى المعبر، حيث كان هؤلاء يدخلون التراب الجزائري على شكل أفواج مشكلة من 10 أشخاص حاملين الأمتعة ومظاهر التعب بادية على وجوههم.
الشاب محمد عامل ببلدة زنتان القريبة من غدامس الليبية، قال: ''في الحقيقة لم نكن نتوقع مثل هذه الحفاوة، كنا نخشى من دخول التراب الجزائري بسبب العلاقة المتوترة''. وتابع يقول ''بمجرد أن دخلت معبر الدبداب حتى وجدت الجميع يرحب بنا من جيش وشرطة ودفاع مدني والهلال الأحمر، الجميع يقدم لنا يد العون''.
ويؤكد محمد الذي أجهش بالبكاء عند حديثه عن التسهيلات التي قدمت للمصريين ''أنا فعلا فخور لأني دخلت لأول مرة الجزائر ورأيت شعبها وسلطاتها إلى جانبنا''، قبل أن يضيف ''هذه قمة المعاملة الإنسانية والتضامن منقطع النظير الذي يستحيل أن نجده في بلد آخر''. من جانبه، طلب عمال مصريون آخرون مباشرة بعد دخولهم معبر الدبداب العلم الجزائري للالتحاف به وأخذ صور تذكارية مع أفراد من الجيش الشعبي والأمن الوطنيين، بالإضافة إلى أفراد من الحماية المدنية وأعضاء الهلال الأحمر الجزائري، الذين بمجرد أن يصل فوج من النازحين حتى يسارعوا لتقديم قارورات المياه وبعض المأكولات في انتظار الانتهاء من الإجراءات الجمركية التي لا تأخذ أكثر من ربع ساعة.
ليبيون يتموّنون بالغذاء من الدبداب واستعدادات مكثفة لاستقبال مزيد من النازحين
وكشف عز الدين سحنون، ممثل والي إليزي ومكلف بخلية استقبال ومتابعة ظروف النازحين، لـ''الخبر''، أن الدولة الجزائرية سخرت إمكانيات كبيرة للتكفل بالرعايا من مختلف الجنسيات الذين يعبرون بوابة الدبداب، وشكل فريق من أفراد الجيش والأمن والحماية المدنية والهلال الأحمر، بالإضافة إلى فرق طبية وسيارات إسعاف تعمل 24 ساعة على .24 وتكمن مهمة هذا الفريق في تحضير الظروف الملائمة لاستقبال الفارين إلى الجزائر.
وأضاف نفس المسؤول أنه منذ بداية استقبال النازحين بتاريخ 24 فيفري الماضي، تم إحصاء أزيد من 1500 رعية من مصر وفيتنام والفليبين وباكستان وحتى أفارقة، هؤلاء بلغ عددهم نحو 300 رعية إفريقية، لايزال في أحد المواقع نحو 160 منهم ينتظرون سلطات بلدانهم لترحيلهم، بالإضافة إلى دخول بشكل يومي لمواطنين ليبيين إلى الجزائر بغرض التسوّق من الدبداب نتيجة الوضع المتردي في لبيبا وندرة المواد الغذائية هناك، حيث يدخل الليبيون للجزائر والقاطنون في المدن والقرى المتاخمة للحدود الجزائرية ثم يغادرون في نفس اليوم، ''ونحن نسمح لهم بذلك لظروف إنسانية بحتة''، يضيف السيد سحنون.
وخصصت السلطات في الدبداب ثلاثة مواقع، أحدها للجيش الوطني الشعبي الذي خصص موقعا احتياطيا بطاقة استيعاب 1200 سرير لا يزال شاغرا، فيما خصصت ثانوية روابح عبد الرحمن بالدبداب لإيواء 400 فرد مصري. أما الموقع الثالث فقد خصص للنساء.
وأضاف السيد سحنون أن 330 رعية من فيتنام ومصر حوّلوا إلى موقع بعين أمناس في انتظار مغادرتهم إلى بلدانهم، مشيرا إلى أن أكثر الوافدين هم المصريون الذين يشتغلون في مجالات البناء والمحروقات على مستوى الشريط الحدودي الجزائري الليبي.
ولا تزال أفواج الرعايا المصريين تتوافد عبر الدبداب، حيث وصل أمس قرابة 100 رعية إلى غاية التاسعة مساء.




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اهلا بكم يا خواننا....الله يجازي اللي كان السبب في الفتنة التي كانت بين الشعبين....