لو قدر الله وبارك في تفجر انتفاضة ثالثة
سيكون يوم انفجارها أروع يوم
مر على الأمة في السنوات الأخيرة
لأن قضيتنا الأم هي فلسطين
ودائما ما علمنا التاريخ أن معيار ضياع الأمة
هو ضياع فلسطينها
ومعيار سير الأمة على الطريق
هو رجوع فلسطينها
.........
وانفجار انتفاضة ثالثة هي أكبر صفعة لعملاء الاحتلال
في نفس الوقت الذي يرد فيه على من يؤمن بشيء يسمى انهاء الانقسام
لأن القول بإنهاء الانقسام .... هو كالقول بضرورة الـــمــــزج بـــين الـــنهار والليل والجنة والنار
والسالب والموجب، والخير والشر، والحق والباطل .........
وكـل مـن يـــطــالب بإنهاء هذا النوع
من الانـــقـــسام، هو كمن يطالب بتوقف سنة من سنن الله في خلقه، وتـــعـــطــــل قانـــون مـــــن
قوانين الطبيعة .... لأن عباس وزبانيته عملاء يشبهون ما كان يعرف في عهد ثورتنا الـجـزائريـة
بـ "
الحركة "..... باعوا قضيتنا الفلسطينية بثمن بخس دراهم معدودات وكانوا فيها من الزاهدين
....
ففي الحين الذي بات الكل لا يعول على شيء يسمى مفاوضات وسلام مع صهاينة قتلوا الشيخ والصبي والمرأة ويحضرون إلى أخرى ... خرج هذا العباس وشلته ليقدموا للصهاينة أكثر مما قدم لهم الشر الأكبر أمريكا .... ولنعد إلى وثائق قناة الجزيرة التي عرتهم أكثر مما هم عراة .... ودفعت عريقاتهم إلى الاستقالة من منصبه وهو الذي أرغى وأزبد إنكارا لتلك الوثائق وتشكيكا في الجهات التي وراءها ...... ثم لطالما نجح الصهاينة في شغلنا بقضايا فرعية كانقسام استخدم فيه عملائه ممن آبوا أن تكون الكلمة للشعب الذي اختار حماس في انتخابات شهد العالم نزاهتها ..... مما أدى يبعضنا إلى إغفال المشكل الوحيد والأوحد لقضيتنا الأم فلسطين ألا وهو الاحتلال ... نعم الاحتلال الصهيوني هو المشكل الوحيد الذي لا يوجد لاجتثاثه من جذوره إلا طريقة واحدة وهي المقاومة
...............
ولنفتش في تاريخنا القريب مع بني صهيون وننظر
إذا كان الصهاينة قد خــــرجوا من منطقة احتلوها
بأسلوب آخر غير المقاومة ...
عندها فقط ...
نعرف أن الفرق بين حماس وفتح الآن، كالفرق بين النائحة الثكلى والنائحة المستأجرة
والفرق بين الثرى والثرية بل والفرق بين الباكي والمتباكي ...
وما الأمر إلا وجهة نظر خاصة والله أعلم
والسلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
وشكرا على إدارج أهم موضوع
يمكن أن تيمم الوجوه له
وتتعلق القلوب به