عنوان الموضوع : تأكيدات على يهودية القذافي
مقدم من طرف منتديات العندليب

بعد الحصة الشهيرة على التلفزة الاسرائيلية التي تحدثت فيها امرأة تقول أنها ابنة خالته التي تحمل نفس ملامحه وتحكي كيف ان خالتها تزوجت من أب معمر القذافي وهذا رابط الحصة:

https://www.youtube.com/watch?v=I4Ql0IzbWmQ

تقارير تتحدث عن الجذور اليهودية للقذافي
يتهم جاك تايلور مؤلف كتاب "أوراق الموساد" العقيد القذافي بأن جذوره يهودية من حيث الأم، ودلل على ذلك بأدلة منها:
ــ تحقيقاً نشر عام 1970 في صحيفة "أوجي" الإيطالية حول نسب القذافي وأن أمه يهودية كانت تعيش في منطقة سرت الليبية.
ــ كما دلل أيضاً برسالة وردت للخارجية الليبية عام 1972 للرئيس القذافي، باللغة الايطالية، وقد ترجمها للعربية السفير خليفة عبد المجيد المنتصر، وكانت قد أرسلت من قبل كاردينال مدينة ميلانو يذكره فيها بالدماء اليهودية والمسيحية التي تجري في عروقه، ويناشده بموجب ذلك أن يلعب دوراً في التقريب بين أبناء الديانات الثلاث.
ــ وتقول المعارضة الليبية : إن القذافي اختار يوم 7 من إبريل من كل عام موعداً سنويا لإعدام الأحرار من أبناء ليبيا، لأنه يوافق عيد الفطر التلمودي.
ــ حرص القذافي على لقاء تاجر السلام اليهودي يعقوب نمرودي
ــ وقد نص مشروع كان قد طرحه الرئيس القذافي بشأن ما أطلق عليه دولة "إسراطين"، وهي دولة اقترحها العقيد كحل للمشكلة الفلسطينية، على حد تعبيره لأنه : ليست هناك أي عداوة بين العرب واليهود، بل هم أبناء عمومة للعرب العدنانية، نسل إبراهيم عليه السلام. وعندما تمّ اضطهاد اليهود استضافهم إخوانهم العرب، وأسكنوهم معهم في المدينة ومنحوهم "وادي القرى" الذي سمِّي بهذا الاسم نسبة للقرى اليهودية. حسبما يرى القذافي ومن سمى فلا يوجد أي مانع لديه لإنشاء دولة واحدة تضم اليهود والفلسطينيين بهذا الاسم





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

العلاقات الليبية الجديدة مع إسرائيل
في أعقاب تخلي القذافي عن أسلحته، بدأت إسرائيل ــ وفق صحيفة "هآرتس" ــ اتصالات ترمي إلى إجراء حوار مع ليبيا. وقالت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير لها: إن ليبيا غيرت سياستها "المعادية لإسرائيل" في إطار تغيير سياستها الخارجية التي أخذت تركز مؤخراً على زيادة الضلوع أكثر في الشؤون الأفريقية، وجذب استثمارات أجنبية إلى البلاد. واعتبرت هآرتس أن سيف الإسلام القذافي هو "سفير السياسة الليبية الجديدة".
إذ رأت إسرائيل في الإعلان الليبي عن نزع أسلحة الدمار الشامل، تقليصاً للمخاطر التي تتعرض لها. وأشار رئيس (مركز جافي للدراسات الإستراتيجية) في جامعة تل أبيب إلى أن القرار الليبي يسهم في أمرين: أضعاف جبهة الدول الراديكالية، وإبقاء سوريا كدولة وحيدة قادرة على ضرب إسرائيل بأسلحة كيميائية.
وفي مقابلة له صرح سيف القذافي للصحيفة، بأنه لا يمانع في "الحديث مع الإسرائيليين أو العمل معهم" فيما اعتبر اعترافاً بالاتصالات المتبادلة مع الدولة الصهيونية، متذرعاً في حديثه لـ "هآرتس" بأنه لن يكون "فلسطينياً أكثر من الفلسطينيين". ونقلت الصحيفة عنه ــ على هامش منتدى دافوس بالأردن ــ دعمه "لدولة واحدة للشعبين". قائلاً: "يمكن للعرب واليهود أن يعيشوا معاً في دولة فدرالية تحت حكومة واحدة".
وحول إمكانية توقيع اتفاقية للسلام بين ليبيا وإسرائيل، رأى نجل العقيد أنه: "لا توجد بين بلاده ‏والدولة العبرية حدود مشتركة، ولذلك ليس هناك أي سبب جوهري يدعو لوجود خلاف ولو بسيط ‏بين الشعبين الليبي واليهودي في كلا الدولتين". داعياً يهود ليبيا المهاجرين لإسرائيل للعودة إلى ليبيا مرة أخرى قائلاً: "لقد دعوناهم في الماضي للعودة إلى ديارهم وجذورهم، وأنا حالياً باسمي الشخصي وباسم والدي ‏وباسم (الأمة الليبية) أجدد الدعوة لإخوتنا اليهود للعودة إلى بلادهم".
وقد نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الرئيس معمر القذافي، عزمه تعويض هؤلاء اليهود الذين زعم أن ممتلكاتهم صودرت في بلاده. وأعلن أنه سمح لليبيين بالسفر إلى كل مكان وحتى إلى إسرائيل نفسها. وقد وجد إعلان القذافي أصداءه في إسرائيل وخاصة أنه تصادف مع احتفال الكنيست بيوم ليبيا، بمناسبة مرور مئة عام على الحركة الصهيونية في ليبيا وخمسين سنة على الهجرة الكبرى ليهود ليبيا.
ومن ثم، أعلن الرئيس الإسرائيلي السابق موشية كتساف ترحيبه بإعلان القذافي، مبدياً أمله في أن يتمكن المهاجرون اليهود (الليبيون) من زيارة بلدهم. حيث رأى معلقون إسرائيليون في الخطوة أن العقيد القذافي يكمل دائرة التقارب مع الغرب بإجراء الاتصالات مع إسرائيل، بعدما كانت ليبيا وحتى وقت قريب خطراً استراتيجياً وراء الأفق، حسب التعبير الأمني الإسرائيلي.
يذكر أنه في الفترة ما بين 1948 ــ 1951 هاجر 30 ألف يهودي من ليبيا.. وبعد حرب 1967 هاجر معظم اليهود الليبيين. وحسب تصريحات رفائيلو فلاح رئيس "الرابطة العالمية ليهود ليبيا" فإن عدد اليهود الليبيين في العالم يبلع 90 ألف يهودي ينتشرون في كندا وأمريكا وايطاليا وثلثهم في فلسطين المحتلة.
وقد لعب اليهود الليبيين أدواراً سيئة جاءت لصالح الاستعمار الإيطالي أثناء احتلاله، ما أدى أحياناً إلى قتل المواطنين الليبيين وإلحاق الأذى بهم، كما حدث في حالة الأربعة عشر شهيداً الذين راحوا ضحية للتجسس اليهودي وجرى شنقهم في أحد أكبر شوارع العاصمة طرابلس.
وفي السياق ذاته، كشف رئيس مؤتمر (اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للعلاقات العامة) إيباك ــ اللوبي اليهودي ــ ستيف روزين ‏النقاب عن انه وفي إحدى مراحل المفاوضات السرية التي جرت بين الرياض وطرابلس الغرب ‏لتسوية النزاع الليبي - الأمريكي حول ملف تفجير طائرة (بان إم) فوق ‏مدينة لوكربي، بعث سيف الإسلام القذافي رسالة إلى واشنطن عبر الوسيط السعودي الأمير بندر بن سلطان، أكد فيها استعداد بلاده أن تدرج في كتب التعليم الدراسي ‏تفاصيل "الكارثة الإنسانية" التي ارتكبتها النازية في ظل نظام أدولف هتلر، ضد اليهود، ‏وعدم الاكتفاء بما تنشره وسائل الإعلام العربية بأن العالم العربي غير مسئول عن حدوث "‏المحرقة اليهودية" أو بما تشير إليه عرضا كتب التاريخ في المدارس العربية.
وبحسب رئيس "مؤتمر إيباك" ــ وهو أكبر مركز ضغط يهودي في الولايات المتحدة ــ فإن ‏سيف الإسلام أكد في رسالته التي تم مناقشتها أيضا مع (فاعور جيلون) الذي يعمل في ‏الإدارة السياسية بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن : "انه يجب ألا نزعم بأن إسرائيل تتصرف بالقسوة والإهانة ضد الفلسطينيين". ‏وأضاف نجل الزعيم الليبي :"إنني اعرف بعض الناجين من أفران هتلر النازية الوحشية معرفة ‏شخصية، وقصوا علي ما حدث في معسكرات الإبادة لحظة بلحظة، ولا يمكن لإنسان مثقف ويعيش في ‏القرن الواحد والعشرين أن يشعر بالتعاطف مع المسئولين عن حدوث المأساة الخطيرة لليهود جراء الكارثة".‏ وشدد سيف الإسلام على أن "إغماض الطرف عن حدوث الكارثة النازية ضد اليهود يعد ‏خطأ جسيماً".
وقال ايلان شالجي ــ عضو الكنيست الإسرائيلي ــ إنه التقى سيف القذافي على هامش مؤتمر أوروبي حضره إسرائيليون وفلسطينيون. وأضاف العضو عن حزب شينوي أن نجل الرئيس الليبي دعاه وثلاثة إسرائيليين آخرين ومجموعة من الفلسطينيين إلى جناحه، حيث ناقشوا احتمالات السلام بالشرق الأوسط على مدى نحو ساعتين. وقال شالجي للقناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي : "إنه قال انه سعد بعقد هذا اللقاء، وتحدث عن تفهم ليبيا لضرورة أن تنفتح على العالم".
وتحت عنوان "نحيط موساد علماً" ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن علاقة غرامية جمعت بين الممثلة الإسرائيلية اورلي فاينرمان وسيف القذافي. ونقلت الصحيفة عن أحد أقارب الممثلة تأكيده أن اللقاءات "المتكررة" بين سيف الإسلام واورلي تتم في ايطاليا. حيث يتم نقل الشقراء الإسرائيلية سراً في سيارات مختلفة إلى أماكن اللقاءات. وتشير "معاريف" إلى أن العلاقة بين الممثلة ونجل القذافي ربما تؤدي إلى الزواج. ومع صورتين للقذافي واورلي نسبت الصحيفة إلى مصدر مقرب من الممثلة قوله "لوحظ أنها سافرت مراراً في الفترة الأخيرة إلى ايطاليا، حيث كانت تتنقل بسيارات مختلفة للقاء القذافي الابن".
جدير أن نذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها أبناء القذافي بعلاقات مع إسرائيليات. إذ حاول معتصم القذافي بدء علاقة مع عارضة الأزياء الإسرائيلية موران أطياس، لكنه لم يوفق


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كلام خطير لضابط امريكي:
عائلة القذافي يهودية ومنصب من قبل أمريكا غم انف الشعب الليبي في انقلاب الفاتح من سبتمبر المشؤوووم

،،،،
الأخوة الأعزاء:
تكملة للحديث عن قصة الضابط الأمريكي الذي افصح بمعلومات نعرفها من قبل عن القاعدة وعن شيخها،، وكيف ان القاعدة تحمي فعليا السعودية وسوريا،، الا ان القصة جاءت بمعلومات أخرى لايعرفها الا القليل عن بعض زعماء العرب، الأحياء منهم والأموات،،
ولكن الحديث عن زعيم الجماهيرية الأفريقية العظمى له نكهة خاصة يصيب المتلقي بدوار في الرأس وأحيانا تصلب في الشرايين، وما يدور في ليبيا من أحداث فأن البطل يكون فيها دائما جناب الشاويش المبجل الذي لايزال الشعب الليبي يحتفل بأنتصاراته المتلاحقة والتي كان آخرها دحر الصليب في غزوة لوكربي المجيدة ورفع بعدها هيبة وأسم الجماهيرية عاليا،، الا ان الكثير من السادة والسيدات لا يعرفون معلومتين اوردهما هذا الضابط الأمريكي:
الأولى: ان نسب الرجل ايطاليا من ام يهودية.
الثانيـة: ان الرجل يدين بالولاء لمن نصبه عمدة على ليبيا وهي امريكا بعدما رأت خطورة المد الثوري الناصري!!!
وحتى لاأطيل فقد قمت بنقل مختصر ومتواضع ووجدت ان هذا العلج الأمريكي لا يتحدث من فراغ وسأنقل لكم طرفا من هذا الموضوع في حلقات،، وفي آخر جولة منها سأعطيكم روابط مصدرية لمن شاء منكم ان يستزيد
.
يصف تقرير سرّي عرضه مجلس الأمن القومي الأمريكي على الرئيس جونسون في 7/6/1967 الحالة في ليبيا والمخاطر حول مستقبلها بالعبارات التالية:
"هناك تخوّف سوف يزداد ويتعلّق باحتمال أن يقوم عبد الناصر بالسيطرة على الأوضاع في ليبيا بعد انسحاب القوات الأمريكية والبريطانية منها. ويمكن أن يحدث استيلاء عبد الناصر على ليبيا من خلال عملٍ داخلي أو بغزوٍ خارجي وإن كان الأوّل هو الأكثر احتمالاً. إنّ هذا الأمر – إن حدث- فسوف يوصل عبد الناصر إلى النفط وسوف يحمل معه ضغطاً كبيراً على تونس. علينا أن نسعى إلى كسب بعض الوقت بالنسبة لموضوع القواعد، غير أنّ جزءاً كبيراً من هذا سوف يتوقّف على مدى قدرة الملك إدريس على الاحتمال."
ولعلّ من العوامل الأخرى التي دفعت الأجهزة الأمريكية في هذا الاتجاه، ما ساد المزاج الأمريكي في أواخر الستينات ودخل بالسياسة الخارجية الأمريكية في مرحلةٍ نشطة جداً في آسيا وأفريقيا بعد أن تلقّت "وكالة المخابرات المركزية" تعليماتٍ واضحة من الرئيس الأمريكي (جونسون) بضرورة اتّباعها لسياسةٍ هجومية في كلّ مكان.
الأجهزة الخفيّة تتحرّك
إذن، فنحن نزعم أنّ الإدارة الأمريكية، إدراكاً منها لمسؤولياتها في تنفيذ استراتيجيتها وأهدافها في ليبيا وفي المنطقة، قد أعطت الإذن لأجهزتها المختلفة (الظاهرة والخفيّة) للتحرّك في اتجاه تحريك الأحداث والتطوّرات وتوجيهها داخل ليبيا الملكية (يومذاك) بما يجعلها منسجمة وفي خدمة هذه الأهداف من خلال تغيير النظام الملكي الدستوري القائم فيها واستبداله ببديلٍ عسكريّ.
وفضلاً عن ذلك، فنحن نزعم أنّ الأجهزة الأمريكية التي انطلقت نحو تنفيذ هذه السياسة وتعليماتها هي التي جاءت بالملازم معمر القذافي (الضابط بالجيش والمخبر بأمن الدولة) على رأس الحكم في ليبيا إثر نجاح انقلاب الأول من سبتمبر/أيلول 1969 الذي خطّطت له ودبّرته بل وأسهمت في تنفيذه تلك الأجهزة ..
كيف حدث ذلك؟
بالطبع لا نتوقّع اعترافاً صريحاً أو غير صريح من الإدارة الأمريكية أو أيّ جهاز من أجهزتها بتحمّل المسؤولية عن المجيء بالقذافي إلى الحكم وتثبيته وإبقائه فيه، فحتى لو ساورت الرغبة أحد هذه الأجهزة في إحراج القذافي وكشف عمالته المبكّرة للولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنّ المسؤولية التي سوف تنال أمريكا نفسها من جرّاء هذا الكشف سوف تكون فادحة وكبيرة على الأقل بحكم ما تورّط فيه القذافي ونظام حكمه من ممارساتٍ إرهابية طالت حتى المواطنين الأمريكان.
وثائق سرّية محجوبة
وعلى الرغم من "قانون حريّة المعلومات" الأمريكي الذي صدر في عام 1966 والذي لا يمنح الشعب الأمريكي فقط حريّة نشر المعلومات، بل يجبر الأجهزة الأمريكية على تقديم المعلومات لمن يطلبها، وعلى الرغم من "فترة الانفلات" التي شهدتها عملية نشر المعلومات في ظلّ القانون الذي أصدره الرئيس (كارتر) في عام 1978، فلم يجرِ نشر أيّة وثائق أو معلومات عن هذا الموضوع (موضوع علاقة المخابرات الأمريكية بالانقلاب العسكري الذي وقع في ليبيا في سبتمبر/أيلول 1969). وحتى عندما شرعت وزارة الخارجية الأمريكية منذ عدّة سنوات في الإفراج بشكلٍ دوري عن الوثائق السرّية المتعلّقة بالفترة 1969-1973 (ومن بينها تلك المتعلّقة بليبيا) فقد حرصت الوزارة على إبقاء عدد هام من وثائقها السرّية الخاصّة بليبيا خلال هذه الفترة طيّ الكتمان الأمر الذي لا يخلو من دلالةٍ واضحة على تورط الأمريكان في مجيئهم بالقذافي حاكما على ليبيا...
(سأذكر المصدر في آخر حلقة)...
والحلقات القادمة ستكون عن نسب القذافي وعلاقته باليهود وستكون متواصلة هنا وليس تحت اي موضوع آخر...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

فوزية "شلابي" وعرس "تعويض" القذافي لليهود "الليبيين"

في أحدى الزيارات المعلنة لصديق القذافي الشخصي المليونير اليهودي رافائيلو فلاح لطرابلس، ظهرت فوزية "شلابي" متأبطة ذراعه وهو يجوب بها أزقة المدينة القديمة، وطال بهما الوقوف أمام بيت قديم بالقرب من "حارة اليهود" وبالتحديد في شارع سيدى عمران ، وكان البيت قد تم ترميمه عندما كانت فوزية مديرة مشروع إعادة ترميم المدينة القديمة ووزيرة ثقافة القذافي. فما علاقة فوزية "شلابي" باليهودي "فلاح" وبذاك البيت المرمم وبمسألة تعويض القذافي لليهود .
* * *
بدأت القصة في منتصف الأربعينات بينما كان حي سيدي عمران يغرق في البؤس، والفقر، والجهل، حين هربت إمرأة يهودية من الحارة عرفت في أوساط "السكارى" بإسم "حنة اليهودية" مما يؤكد أنها لم تكن قد أسلمت وإلا لوصفت بـ "المسلمانية". عملت "حنة" لفترة قصيرة مع إحدى "البدرونات" كخادمة في شارع سيدي عمران، ثم طورت من وضعها باستقطاب بعض الزبائن وأصبحت "عاهرة" معترف بها من قبل بدرونات سيدى عمران رغم قلة بضاعتها، وصار لها زبائنها. ولم يمض وقت طويل حتى اشتهرت تلك "العاهرة" اليهودية بين الزبائن بـ "حنة الوشة" بسبب سمعتها السيئة وسوء طباعها وكثرت "تمشكلها" مع زبائنها "الأوفياء".
لم يمض وقت طويل حتى تعرفت "حنة الوشة" على صبي "أسمر" كان يعمل حارسا لأحد بيوت سيدي عمران الشهيرة فدعته للعيش معها في ماخورها بشارع "الكندي" مقابل ما تقدمه له من مأوى ومأكل ومشرب، ولكنها ورطته في ما لم يحسب له حساب حين أبلغته أنه مسؤول على ما ينمو في أحشائها من حمل ، ففرهاربا وترك لها المدينة القديمة كلها ولم يعرف له أثر منذ ذلك اليوم.
ظلت "حنة" تبحث عن ضحية أخرى حتى وجدت ضالتها في أحد زبائنها، عامل في "البرط" معروف بإدمانه لـ "البوخه" . قبل "البشير شلابي" أن يمنح اسمه لطفلتها "فوزية" مقابل بعض المال الذي مكنه من فتح "مقهى صغير" امام البرط. ولكنها سرعان ما تخلصت منه بعد أن ضمنت لإبنتها لقب أحدى العائلات المعروفة في طرابلس.
تحولت "حنة الوشة" إلى بدرونة وسكنت في بيت قديم في شارع سيدى عمران ثم غيرت اسمها إلى "صالحه!!" وكانت تقدم لطفلتها "فوزية" الرجال الذين يترددون على البيت، على أنهم أعمامها، رغم ما كانت تشاهده أمام أعينها من عنف وفسق وما يلاقونه من والدتها من سب وشتم وصراخ. تعلمت الطفلة "فوزية بنت حنة" في أيام طفولتها "اللابرئية" كيف تحقد على كل الرجال الذين يقتربون من حياتها الخاصة وعلى كل من يسكن خارج أسوار المدينة القديمة. وترعرت فوزية بين أزقة "سيدى عمران" وشارع "الكندي" بواجهاته "الثقافية" و"حارة اليهود" وبيوتها ال************ة.
ما أن بلغت "فوزية بنت حنة" سن المراهقة حتى استوعبت ماضي أمها كله بعد أن حكت لها قصتها وعرفتها على "أخوالها" الحقيقيين. وعاشت فوزية طفولتها في تلك الأجواء الموبؤة بالأنحلال، وتفسخ العلاقات الأسرية وسط السكارى والقوادين واللصوص ورواد "الحصان الأسود" وسرعان ما تحولت إلى حية لا تهدأ حتى تنفت سمومها كلها خلال رحلة طويلة من الحقد والكراهية على كل ما هو شريف ونظيف ونزيه في ليبيا.
ومع مجيئ "الفاتح العظيم"، تعرفت فوزية على ملامحه بحدسها وخبرتها وربما بخلفية معلوماتية، وبشرت والدتها البدرونة "صالحة" على أنها ضمنت مستقبلها، فانتقلت مع أمها إلى بيت "الثورة" الجديد وتركت ذلك البيت القديم لتعود إليه "منتصرة" بعد حين. مكنت الثورية فوزية والدتها "حنة الوشة" من الإرتباط بأحد الذين كلفوا بالأشراف على أحد الفنادق القديمة المؤممة، فجعلت من الفندق ملاذا لبدرونات شارع الكندي المتقاعدات.
بدأت فوزية بين حنة مسيرتها الثورية مع "ابن عمها" الأخ "الثائر" في المعسكرات "العقائدية" لـ"التشكيلات الثورية"، وخلالها عاشت مغامراتها "الجسدية" مع أغلب "قياديي المرحلة" فجمعت على فراش واحد بين الأصدقاء وأبناء العم والإعداء و"الأخوين"، من أجل أن تقترب أكثر فأكثر من نقطة المركز. واستطاعت بسرعة فائقة أن تلفت انتباه القائد لقدراتها الدموية ونفسيتها المريضة من خلال مساهمتها الجريئة في جريمة 7 أبريل وما أظهرته من حب واستعداد لسفك الدماء مع بقية شلتها من أمثال البشاري والبغدادي وكوسه وبوكر والهنشيري وخيشة والحجازى وغيرهم. ومع تخرجها من الجامعة كانت فوزية قد وطدت علاقتها الثورية بأخيها القائد وقد استفادت كثيرا في ذلك من تراث الوالدة وخبرتها.
لم يتردد القذافي في توظيف خدماتها، ليشفي هو أيضا غليله من المجتمع الليبي بافساده وتضييع مستقبل أجياله، وتأكد للقذافي منذ البداية أن كل منها يحتاج ويستحق الآخر فكلاهما وجهين لعملة واحدة. وفهمت هي بدورها مراد أخيها "القائد" مثلما تفهم العاهرة زبونها المفتون بنفسه، فأعطته كل ما يوحي له بأنه يشبع لذة غرامه بذاته الموهومة ولكنها كانت في نفس الوقت تكشف، بخبرتها، تفاهته وسذاجته وضعفه.
ليس الحقد على الليبيين فقط ما يجمع بين القذافي وفوزية بنت "حنة" اليهودية بل هناك الكثير مما يجمع بينهما، فهي بالنسبة له مثل الأمة التي ولدت سيدها، فعلاقة فوزية بقائدها التي اصطنعته لنفسها هي علاقة الخادمة بسيدها، وهي أيضا تستخدمه كخادم وكعبد، بل هو بالنسبة لها أحيانا يمثل "فوطة السنفاز" حيث تمسح فيه كل قذارتها و************ها ووضاعتها.
لقد تجرأت فوزية بنت "حنة الوشة" أكثر من مرة أن تفعل ما تريد بإسمه، فكانت تضرب وتعور بإسمه ، وقادت الأحرار إلى المشانق بإسمه، ومارست العهر والدعارة والفجور والفسوق والكفر بإسمه، بل أنها سرقت منه بعض السلطة وقليل من الثروة باسمه. ملكت فوزية من الصفاقة والحقارة مما أهلها للإدعاء بأن ما تقوم به هو "توجيه" من القائد، فلم يجرأ أحد مثل ما تجرأت، وكانت دائما قادرة على تبرير ذلك بمفهوم "الثورة" خاصة عندما تعلق الأمر بممارسة كل أنواع الفساد والمجون. وكان "القايد" يشاهد ويسمع ويعرف كل ذلك ولا يحرك ساكنا.
الذي يبدو أن الشعب الليبي بدأ ـ في السنين الأخيرة ـ يعرف القذافي ، ولكنه لا يزال يجهل فوزية بنت حنة الوشة اليهودية، رغم أنهما "رأسين لمخلوق واحد"، فكل ما طرحته فوزية من ترهات في وسائل أعلام القذافي وفي منتجعاتها "الأدبية" أظهرتها على أنها من القليلات اللاتي استطعن أن يبحن بما في عقله ال************، فكانت تضحك "الناس" منه وعليه، توظف سذاجته حينا وغباءه حينا، فها هي بنت اليهودية تظهره أكثر من مرة على حقيقته الرثة وهو يضحك في غاية البلاهة والعباطة.
لعل مما يجمع بينهما أيضا، ما نبه إليه أحد "الظرفاء" بأن الشبه كبير جدا بين الصبية "هناء" المتبناة من القذافي والتي يقترض أنها قتلت ليلة الغارة الأمريكية، وبين قبح وجه الكشفة "فوزية" بنت اليهودية، ملمحا إلى أن "هناء" هي بنت القذافي "الحقيقية" وليست متبناة على الإطلاق.
المهم أن فوزية بنت "حنة الوشة" اغتنمت فرصتها الذهبية عندما كلفها إبن عمها "القايد" بمشروع إعادة ترميم المدينة القديمة، فأقامت أحد أبواب السور القديم وأنفقت عليه الملايين وسمته "باب معمر" ثم بالغت في الإهتمام بحي سيدي عمران وبالذات بيت والدتها القديم فأعادت ترميمه وطلائه وجعلت من والدتها "حنة الوشة" اليهودية أحدى سيدات المجتمع "الجماهيري"، وجعلت من شرفة بيتها منصة تطل على الحفلات الصاخبة التى توفر أجود أنواع الويسكي والحشيش لمريديها من "شرابين الدم والقيح" .
ماذا يا ترى كان المقصد الاساسي من وراء زيارة اليهودي "فلاح" التي كانت فوزية بنت حنة تجوب معه أزقة وأحياء المدينة القديمة بكل فخر واعتزاز؟
هل يعقل أنه جاء لحصرالعقارات "الخربة" التي كان يملكها اليهود في الحارة والتي سيتم التعويض عنها بعشرات الملايين أو أكثر؟.
هل يمكن القول بأن تعويض اليهود أمر آخر ليس له علاقة بعدد ونوعية العقارات التي يملكها اليهود؟
قرار التعويض هو تنفيذ لخيار استراتيجي اختير للقذافي وليس له علاقة بعلم الحساب.!
أخذ اليهود من ليبيا حقهم وزيادة، ولا يستحقون أية تعويضات جديدة .
الحارة هي البؤرة السكانية التي كانت الجاليات اليهودية تتركز فيها، وكانوا يسكنون في بيوتها الإيلة للسقوط. ولكنهم كانوا ينتشرون في الصباح الباكر ليسيروا دفة إقتصاديات المدينة خارج السور واقتصاد الدولة ككل، فهم كانوا يسيطرون على الحياة الإقتصادية في البلد وخاصة صناعة الذهب ولم يكن النفط آنذاك قد بدأ يفعل فعله في حياتنا. وكان لهم نصيب الأسد من ثروات البلاد التي كانوا يستنزفونها لصالح المشروع الصهيوني الكبير.
لا شك أن فوزية بنت حنة اليهودية تدرك تماما أن الجالية اليهودية كانت لها قبلة واحدة لا غير، فقبلة اليهود الليبيين ظلت ومازالت "أورشليم" العاصمة الأبدية لإسرائيل العظمى "من النهر إلى النهر" كما خططت لها الحركة لصهيونية.
الشواهد التاريخية كلها تشير إلى أن الجالية اليهودية ـ باستثناء القليل جدا من أفرادهاـ قد تحالفت مع كل المستعمرين وها هي تتحالف مع الطاغية.
عند خروجهم من ليبيا بعد الغضب الشعبي العارم إثر حرب 1967، فيدرك الجميع أنهم أخذوا ما خف وزنه وغلا ثمنه، وأنهم تركوا الأصول الثابتة من عقارات، وأراضي في عهدة بعض اليهود وبعض المستهودين، وعند فوزية ـ وبحكم مهمتها المنوطة بها كمسؤولة مشروع ترميم المدينة القديمة ـ العديد من تلك الأصول الثابتة التي تركها اليهود، بعد أن قامت هي والكثير من الثورجيين بحرق المستندات التي تدل على الأصول الثابتة للعائلات الليبية.
فوزية بنت حنة اليهودية أدت دورها بشك جيد حتى الآن ولا يزال أمامها بعض المهام، فرغم تشوهاتها الخلقية والخلقية، ورغم فساد الضمير، ورغم سمعتها التي أزكمت الأنوف، ورغم ما قامت به من فجور وعهر وكفر، ورغم اعتداءاتها على الليبيات الشريفات والحرائر، ورغم ضحكاتها "السادية" الداعرة، وهي تقود الأبرياء إلى المقصلة، ورغم معرفة القذافي بتاريخها وبنفسيتها وبحقيقة دورها، فهو لا يزال مصرا على أن يقهر الليبيين بها لأنها لا تزال تمثل أهمية خاصة له ولنظام حكمه.
إن المهمة القادمة لفوزية بنت حنة الوشة اليهويدية هي الإعداد لذلك العرس التاريخي التي يعود فيه اليهود إلى البلاد "معوضين" ومنتصرين،
ومبشرين
بعصر جديد
وبمرحلة جديدة
وبنبي جديد!!
وللذين يسألون القذافي عن أخواله، إطرحوا السؤال على فوزية بنت حنة الوشة اليهودية!!

الموضوع منقول للأمانة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اقتربت نهاية السفاح

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :