عنوان الموضوع : هل يتحول زعيم الخوارج بن لادن الى شهيد بمجرد أن قتله كان من امريكا الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
هل بمجرد أن بن لادن قتلته امريكا يصبح اليوم شهيدا في نظر البعض وهو الذي كان يحض عصابات القاعدة من وراء البحار للفتك بالجزائريين ويصفون جيشنا وشرطتنا بالمرتدين
هل سيصبح درودكال والبارا ايضا شهداء ماداموا قادة ميدانيين للقاعدة
هل ستصبح عصابات القاعدة الاجرامية مجاهدين اذا قتلوا بضعة اميركيين الى جانب الالاف المؤلفة من المسلمين
لا أدري أين ستؤدي العواطف بهذه الشعوب
ألم نكن قبل مدة جميعا نعتبر القاعدة من خوارج العصر وقد افتى فيهم العلماء كابن باز والفوزان
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أخي حتى الذي يحرق نفسه بالنار أصبح شهيدا فلا تتعجب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لتنظروا الى من يترحم عليه ثم انظروا الى من يفرح بقتله ثم اختاروا مكانكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يا اخي اسامة بن لادن مسلم وجب الترحم عليه ونسال الله ان يتجاوز عنه ويتقبل منه جهاده ضد الروس ودعمه للافغان ايامها بكل ما اوتي من مال وقوة فقد ذهب الى الله بماله ونفسه ولم يرجع بشيء نحسبه كذلك والله حسيبه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بن لادن كان في أيدي الأمريكان وقت ما يشاءون استخدامه وهذه حقيقة لا جدال فيها وكم مرة ومرة كان بالإمكان الإمساك به ولكن كان يترك عن قصد وعمد للوصول إلى غايات أخرى ... ولكن هي ورقة محترقة ولكن تنفع في أوقات معينة ومحددة مثلا تغيير وجهة البوصلة لجهة اخرى عن ما يحدث في البلاد الثائرة وإشغالهم لفترة ما عن ما يحدث في اليمن وليبيا والبحرين والسعودية وسوريا، إلا ترون أن انشغال هذه الدول بنفسها قللت كثيرا وكثيرا التفجيرات في العراق !!!! ، إذا لابد من قنبلة مدوية وكانت بقايا بن لادن ولكن لن تجدي نفعا. اذا حقبة بن لادن انتهت وهناك تحالفات جديدة مع الاخوان المسلمين في مصر لخلق ستراتيجيات جديدة تحتاج بالتأكيد لامتطاء خيول اقل جماحا واسرع عدوا واكثر نفعا !!!.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أسامة لم يزل حياً ، ولا يزال حياً ، ومثل أسامة لا يمكن أن يموت ، لأن الموت مكتوب على الأرواح المستعبَدة ، أما الرجال الأحرار الذين هم بين الهيعة والفزعة يبتغون الموت مظانة ، فالحياة البرزخية هي حياتهم المرحلية التي ينتقلون بعدها إلى الحياة الأبدية ، فالعملية بالنسبة لهم : مرحلة انتقالية ، وليس هو الموت الذي يفرّ منه الناس ..
سيحتفل النصارى ، وسيحتفل اليهود ، وسيحتفل كل كافر على وجه الأرض ، وسيتراقص كل مرتد ويطرب قلبه لمغادرة أسامة هذه الدنيا ، ولن تجد شخصاً في الدنيا كلها في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان يشارك أهل الكفر فرحتهم ، ولكن المسلم الوحيد الذي يمكن أن يكون مشاركاً لهؤلاء كلهم الفرحة ، وربما هي فرحة أعظم وأكبر من فرحة جميع أهل الكفر قاطبة