عنوان الموضوع : "الزحف نحو القدس".. تحفظ الإسلاميين وحماس اليساريين الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب




أون إسلام
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بمصر ورموز سلفية وشخصيات إسلامية أخرى عدم المشاركة في فعالية «الزحف نحو القدس» المقرر لها الأحد 15-5-2016، معللة ذلك بأنه ليس في مصلحة مصر حاليا ولا مصلحة إخواننا في غزة خاصة بعد المصالحة الفلسطينية وفتح المعابر، بينما تمسكت قوى يسارية باعتزامها التدفق على المعابر المصرية مع فلسطين المحتلة في ذكرى النكبة، وبدات بالفعل في التحرك نحو معبر رفح.

ويأتي موقف جماعة الإخوان المسلمين (الداعم التقليدي لغزة) بناء على ما قالت إنه منعا للتسبب بالإحراج للسلطات المصرية؛ لذلك فلن ترسل هذه القوافل يوم الأحد كاشفة عن "تنسيق" يتم الآن بين الجماعة والجيش علي اختيار الوقت والطريقة المناسبة لذلك تجنبا لحدوث صدامات أو مشكلات أمنية.


ونفي الدكتور محمود غزلان عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان ما تردد عن انضمام الجماعة للزحف المقدس إلي فلسطين والذي أعلنته قوى سياسية وشعبية عن تنظيمه يوم الأحد المقبل تضامنا مع الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة، بحسب جريدة "روز اليوسف".


وأوضح غزلان أن الجماعة ستنظم اليوم وقفة احتجاجية ضخمة في ميدان التحرير دعما للفلسطينيين مشيرا إلى دعوة الإخوان لجميع أفراد الشعب المصري للمشاركة في هذه الوقفة.


وكشف عضو مكتب الإرشاد عن تنظيم الجماعة لقوافل إغاثة تذهب إلى فلسطين لتقديم جميع احتياجات الشعب الفلسطيني.



مشعل: أكملوا الثورة أولا

وبدوره، قال د.حسن البرنس، الأستاذ بكلية الطب جامعة الإسكندرية وعضو المكتب الإداري للإخوان المسلمين خلال مظاهرة نظمتها الجماعة الجمعة 13-5-2016، إنه قد سأل خالد مشعل ومحمود الزهار، القياديين بحركة حماس، وقال لهما "ماذا تريدان من شعب الإسكندرية، لأنهم على استعداد أن يقدموا الكثير من الشهداء".

وأكد البرنس أن "مشعل" قال: "إن غزة كلها رجالة ويتمنون الشهادة، إنما نريد من شباب الإسكندرية، أن يكملوا ثورتهم ويحافظوا على الوحدة الوطنية".

وأضاف البرنس خلال كلمته بالمؤتمر المنعقد أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، أن الصهاينة أفسدوا العلاقة بين فتح وحماس عن طريق عمر سليمان، وجاءت مكاسب الثورة وأصلحت ما أفسده، وتمت المصالحة بين فتح وحماس، ثم أصدر المجلس العسكري قرارا بفتح المعبر، وأشار إلى أن وزير خارجية مصر، قال إن إغلاق معبر رفح في عصر النظام البائد، كان أمرا مشينا.

ونفى البرنس أن يكون الزحف إلى فلسطين الآن يعد مساندة لأهلنا في غزة، مؤكدًا أن مصر كانت جسدا مريضا طيلة الثلاثين عام الماضية، وقد تفشى مرض السرطان في جسدها فجاء الثوار وأجروا لجسد مصر عملية جراحية واستطاعوا استئصال هذا الورم الخبيث.



وأضاف البرنس أنه تبقى الآن أجزاء بسيطة من السرطان تحاول أن تبقى في الجسد حتى تقضي على ما تبقى منه، ولكن شباب الثورة، مدركين تك المحاولات اليائسة، ويحاولون القضاء عليه، لافتا إلى أنه ليس من الذكاء الآن تورط جسد مصر المريض في حرب، ولكن لابد من إعادة بناء مصر حتى تكون قادرة على خوض الحروب والقضاء على الكيان الصهيوني الغاشم.
السلفيون: إعداد القوة أولا
ومتفقة مع رأي الإخوان، حذرت الدعوة السلفية في بيان لها من مخاطر الزحف على الحدود المصرية مع غزة، راسمة 3 تصورات لمشاركة الشعب المصري في الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، تضمن التصور الأول زحف الجماهير إلى حدود إسرائيل واقتحامها من جميع الجهات، معتبرة أن هذا الاحتمال يتضمن التفريط في قوله تعالى: «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل».


وأوضحت الدعوة السلفية -في بيانها الصادر باسم موقع صوت السلف والذي تم توزيعه بمحافظة الإسكندرية- أن الجماهير لا تقدر على إعداد أسلحة وعتاد وتنظيم يواجه قدرة إسرائيل العسكرية، كما أنها لا تقدر قوة العدو واحتمالات ضربة لهؤلاء الشباب وإبادتهم، مضيفا أن "الإعلام العالمي" لن يلتفت إلى مثل هذه الجريمة بزعم أن إسرائيل تدافع عن حدودها.



أما التصور الثاني فوصفه البيان بـ"الزحف على الحدود دون اقتحام لها"، غير أنه يتضمن نفس خطورة الاحتمال الأول، خاصة في ظل وجود بعض المشاركين مازالت فكرة اقتحام الحدود لديهم قائمة، وهو ما ستقوم إسرائيل بالرد عليه بمحاولة منع وصولهم لـ"سيناء" بضرب "كوبري السلام"، و"نفق أحمد حمدي"، الأمر الذي وصفه البيان بأنه سيؤدي إلى أن: "تخسر بلادنا خسارة لا تستطيع تعويضها في القريب العاجل، كما أن ذلك يحرج القوات المسلحة لو حدث شيء مثل ذلك".



أما التصور الثالث والأخير الذي وضعه البيان فتضمن المشاركة في الانتفاضة بوقفة في ميادين عواصم الدول المجاورة لإسرائيل كـ"ميدان التحرير"، لإحياء القضية في نفوس الأمة وإحياء روح المقاومة في المسلمين وتذكيرهم بحقيقة الصراع، وحقوق المسلمين الضائعة في فلسطين، مع إرسال "قافلة مساعدات" لأهل غزة، وهو ما يصفه البيان بأكثر الاحتمالات مصلحة وأقلها مفسدة.


"لم يحن وقتها"

ومن التيار الإسلامي أيضا، انتقد الداعية الإسلامي صفوت حجازي دعاوى "الزحف المليوني إلى الحدود المصرية الفلسطينية"، مؤكدا أنه "لم يحن وقتها بعد".


وأضاف حجازي -الذي شارك بقوة في مظاهرات ثورة 25 يناير المصرية-: "فلسطين لن تتحرر إلا بطريقة واحدة؛ وهي الحرب، ولكن ليس الآن، لأننا نبني دولتنا ونسعى لإعادتها، إضافة إلى أن إسرائيل لن تصمت إزاء زحفنا مهما كررنا وظللنا ننادى بأنها سلمية"، وتساءل أيضا: "هل سيزحف معنا أهل سوريا وليبيا والأردن ولبنان والسعودية" في إشارة إلى أن الأوضاع العربية عموما غير مهيأة لذلك.



وأشار حجازي إلى أن الانتفاضة ثلاث صور؛ الأولى المظاهرات بشرط أن تكون سلمية، ولا نعطل البلد، أو نغلق طريقاً، والثانية قوافل الإغاثة، والثالثة بناء البلد وإعداد القوة؛ مشيرا إلى أن اليوم الجمعة ستكون بعنوان مليونية الوحدة الوطنية وأمن المواطن ونصرة فلسطين".


ومن خارج التيار الإسلامي، حذر الفنان محمد صبحي الشباب المصري من توريط مصر في قضايا نزاع مع إسرائيل، من خلال الدعوات إلى مسيرة نحو غزة والانتفاضة الثالثة، مؤكدا أن المرحلة الانتقالية الحالية لا تحتمل توريط "أمن مصر".


وقال صبحي -معلقا على الدعوة إلى مسيرات نحو غزة، غدا الجمعة، في لقائه، الذي نظمته جمعية البيئة العربية، مساء اليوم الخميس، بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية- إنه يجب ألا نسرف في الحماس بنجاح أولى مراحل ثورة الخامس والعشرين من يناير للانطلاق إلى القضية القومية الكبرى وهي القضية الفلسطينية، مبينا أنه يجب ألا نغفل أهمية تقوية الجبهة الداخلية، والانتهاء من جميع مراحل الثورة قبل الانطلاق للقضية الفلسطينية.


الزحف.. نجاح للثورة!


وفي المقابل تمسكت فعاليات شبابية وقوى سياسية يسارية بشكل خاص بموقفها الداعي إلى الزحف نحو الحدود المصرية مع فلسطين، حيث أعلن شادي أيوب منسق الزحف بشمال سيناء أن "عشرات من الشباب المصريين نجحوا في الوصول إلى مدينة العريش قادمين من القاهرة وعدد من المحافظات المصرية، بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة لمنع مرورهم ، وذلك للمشاركة في يوم الزحف".


واعتبرت «الحركة الثورية الاشتراكية» الزحف نحو فلسطين "نجاحا للثورة" وأشارت في بيان صادر عنها حمل عنوان "الزحف ضد إسرائيل.. نجاح لثورتنا" إلى أن «دعوة الزحف في 15 مايو تأتى لتوجه الأنظار نحو السند الرئيسي لأعداء الثورة وهي إسرائيل، وكذلك فضح أصدقاء إسرائيل في مصر».


وأضاف البيان أن "هناك نحو 3000 مشارك وصلوا بالفعل إلى شمال سيناء، وهناك 130 سيارة أتوبيس قادمة من القاهرة والمحافظات الأخرى إلا أن الإجراءات تعوقهم على الطريق".


وبدوره، أعلن أشرف الحفني منسق الحركة الثورية بشمال سيناء أنه جار تجميع المتضامنين من الشباب لحين وصول عدد مناسب للاشتراك في الزحف، مشيرا إلى أنه جار التنسيق مع الأجهزة المعنية لتيسير وصول الشباب إلى الحدود الدولية برفح.


استعدادات أمنية


وتشهد محافظة شمال سيناء إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن المصرية، استعدادا لمنع دخول أعداد كبيرة من المشاركين في "يوم الزحف".
وأكدت مصادر أن قوات الأمن المصرية رفعت درجة الاستعداد بالمنطقة الحدودية، وبمدينتي رفح والشيخ زويد الحدوديتين، مضيفة أن إجراءات أمنية مشددة أخرى اتخذتها قوات الأمن المصرية على الطرق المؤدية إلى محافظة شمال سيناء، وكوبري السلام الذي يربط بين الإسماعيلية وسيناء.
ونفت مصادر أمنية إغلاق الكوبري أمام حركة العبور إلى سيناء، مؤكدة أنه سيتم منع دخول أعداد كبيرة من المشاركين في يوم الزحف عن طريق المنع وليس الإغلاق.


وقال شهود عيان إن أسرا مصرية بأكملها وصلت إلى مدينة العريش للمشاركة في مسيرة الشباب التي تدعو لتحرير القدس، وبحسب مصادر بدوية فإن قوات الاحتلال عززت من تواجدها بالمنطقة الحدودية بالأراضي المحتلة.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كلام يحترم

أنا كنت أقوله إنهارده لأصدقائي يؤيدون الذهاب لسيناء

قلت
لو أردت مساعدة فلسطين
إعمل و إنتج و إدفع ما كسبته للمقاومه
أو حسن من بلدك و تعلم شيء يفيدها و لا تنتظر المقابل

لا للشعارات التي تضر لأن الوقت ليس ملائم

مبدأ في الحرب إختر أنت معاد الحرب و لا تجعل العدو يختاره

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :