الحرس الثوري يعلن تسيير سفينة "انتحارية" لمهاجمة البحرين
أعلنت قوات الباسيج التابعة للحرس الثورى الإيرانى اعتزامها تسيير رحلة بحرية إيرانية إلى البحرين بزعم الدفاع عن شعبها.
وقال "مهدى أقراريان" أحد قياديى الباسيج: "أمرنا الإمام الخمينى بالدفاع عن الشعوب المظلومة فى العالم، لذا سنذهب لنصرة البحرين بحراً مهما كلف الثمن، ولن نخشى أى شىء فى حركتنا هذه التى تعد واجباً إنسانياً، وسوف نوصل رسالة الشعب الإيرانى إلى الشعب البحرينى، وإنهم فى إيران لن ينتظروا موافقة من أحد لأن تسيير القافلة واجب دينى وإنسانى",على حد ادعائه.
واضاف:إنه "مستعد للموت إذا تم اعتراض القافلة من قبل الجيش البحرينى ".
ياتي ذلك في وقت, صرح نائب رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإيرانى حسين إبراهيمى، بأن إيران لن تتصالح مع البحرين بحجة أن "البحرين ترتبط بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وقال إبراهيمى: "إننا نرفض أى علاقة مع الحكومة الحالية فى البحرين ولا نريد أى علاقات دبلوماسية معها".
وكانت إيران قد شنت هجوما على دول الخليج بعد دخول قوات من درع الجزيرة للبحرين لحماية حدودها عقب الاحتجاجات الشيعية التي شهدتها.
واتهمت البحرين إيران بدعم المعارضة الشيعية من أجل قلب نظام الحكم, والتخطيط لاحقا لمهاجمة بقية دول الخليج.
من جهته, أعرب رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق عن استعداد بلاده لإرسال قوة إلى البحرين لمنع تصاعد التوترات فيها، إذا ما طلبت منها حكومة المملكة الخليجية ذلك.
وجاءت تصريحات المسؤول الماليزي في سياق بيان صدر بعد لقاء عبد الرزاق مساء الجمعة مع العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في الرياض.
وقال البيان إن ماليزيا تدعم مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها في البحرين ولي عهدها سلمان بن حمد آل خليفة "لوقف تصاعد التوتر" في المملكة.