عنوان الموضوع : الفتنة في مصر تدخل مرحلة الخطر الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

الفتنة في مصر تدخل مرحلة الخطر
رأي القدس
2016-06-02




عندما يحذر المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر من حدوث 'فتنة' تريد الوقيعة بين الجيش والشعب المصري، فإن علينا ان نستمع اليه، ليس لانه الرجل الأقوى في البلاد بحكم منصبه، وانما لانه الرجل الذي لعب الدور الاكبر في ترجمة طموحات الثورة المصرية واقعاً على الارض، من خلال انحياز المؤسسة العسكرية المصرية الى الشعب، ومطالبتها الرئيس المصري حسني مبارك في حينها بالتنازل عن السلطة، والاختفاء من المسرح السياسي الى الأبد.
مصر الثورة مستهدفة من اطراف عديدة لا تتمنى لها الاستقرار، والسير قدماً في برنامجها الوطني، بعضها داخلي يضم فلول النظام المخلوع، وبعضها خارجي يريد ان تبقى مصر داخل جدران بيت الطاعة الامريكي الاسرائيلي الى اطول فترة ممكنة.
المشير طنطاوي لم يكشف عن طبيعة هذه الفتنة التي حذر منها، ولا صورة الاشكال التي تتمثل في اعمال تخريبية، وربما يعود ذلك الى حرصه، وهو الرجل العسكري المتمرس، على تجنب اي اخطار جديدة يمكن ان تخدم هذه الفتنة واصحابها، ولكن ما يمكن استنتاجه من قراءة ما بين السطور، هو ان اخطر جوانب هذه الفتنة هو حدوث انقسام ليس بين الشعب المصري والمؤسسة العسكرية، وانما داخل المؤسسة العسكرية نفسها.
الحرس القديم، المرتبط بنظام الفساد المخلوع، له جذور وامتدادات داخل المؤسسة العسكرية، ومخطئ من يعتقد بغير ذلك، فهذا النظام حكم البلاد لاكثر من اربعين عاما، بدأت بمرحلة الرئيس الراحل انور السادات، ومن الطبيعي ان يكون قد زرع رجاله داخل هذه المؤسسة، مثلما زرعهم في مختلف مفاصل مؤسسات الدولة المصرية الاخرى.
وعندما يناشد المشير طنطاوي وسائل الاعلام بتوخي الدقة والحذر، وتناول الاحداث بكل امانة وصدق، ونقل الحقائق التي تجري على الارض بمصداقية والبعد عن المصالح الشخصية والاهواء، فانه مصيب في ذلك تماما، لان وسائل الاعلام، وبما لها من تأثير كبير في صفوف الشعب، يمكن ان تئد هذه الفتنة او توفر لها فرص النجاح بحسن نية او بسوئها.
ويظل لزاما علينا، نحن الذين ايدنا الموقف الوطني المشرف للمؤسسة العسكرية المصرية في حماية الثورة الشعبية، وتمكينها من تحقيق الاهداف التي انطلقت من اجلها، ان نطالب هذه المؤسسة بالاستماع دائما الى صوت الثوار في ميدان التحرير، والاخذ بوجهة نظرهم، لان هؤلاء هم ضمير مصر، وقادة اعظم ثورة في تاريخها وبالتالي هم الاكثر حرصا عليها، وبوليصة التأمين التي تمنع خطفها او انحراف مسيرتها نتيجة لضغوط المغرضين وحلفائهم من داخل مصر وخارجها.
مطالب الثوار واضحة، تتلخص في ضرورة استئصال فلول النظام السابق من مناصبهم القيادية في المحافظات وبعض القطاعات المؤثرة الاخرى، وهذه مطالب مشروعة، لانه من غير المنطقي ان يبقى هؤلاء، الذين اختيروا من نظام حكم سلطوي استبدادي فاسد، بل مغرق في الفساد، في نفس المواقع، لان هؤلاء هم رموز الثورة المضادة.
الطريق الاقصر للتصدي للفتنة التي حذر منها المشير طنطاوي هو تلبية مطالب الثوار كاملة، والمضي قدما في محاكمة رموز الفساد، وسفاكي دماء الثوار، ابتداء من رأس النظام المخلوع حتى اصغر عنصر في مافيا رجال الاعمال التي نهبت ثروات البلاد، ومصت عرق الشعب المصري الطيب الصابر الشهم.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مشكورة.

لكني لحظت أنك اخترت صورة صدام رمزا لك، أريد أن أعرف لماذا، وكان قد أحدث مرضا في جسد الأمة الإسلامية بغزو الكويت وترويع أهلها.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم14
مشكورة.

لكني لحظت أنك اخترت صورة صدام رمزا لك، أريد أن أعرف لماذا، وكان قد أحدث مرضا في جسد الأمة الإسلامية بغزو الكويت وترويع أهلها.

الذي احدث مرضا في جسم الامة الاسلامية هو المجرم المجوسي الخميني واحمدي نجاد بغزو عقول العرب الساذجين.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لا فتنة ولا هم يحزنون فالمجلس يتحاور يوميا مع شباب الثورة .... والمجلس يدرك جيدا ويقينا ان الشعب المصري

لن يثنيه اي شيء وقد مر من مرحلة الخوف وتقديس السلطة الى مرحلة الشريك في صنع السلطة ....

وهو ما يغيض الانظمة الاخرى وابواقها ...... فشعب مصر بعد ثورة يناير شعب جديد ....


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الفتنة يريدها العالمانيون الذين صفعهم الشعب على اقفيتهم فى الاستفتاء ويخشون من الانتخابات لأن الشعب سيضعهم فى اماكنهم , ولما اراد هؤلاء العالمانيون ان يخيفوا الشعب والاسلاميين بورقة الجيش ونموذج الجزائر كان رد الجيش واضحا انه سيحمى اختيار الشعب مهما كانت فدأبوا على الوقيعة بين الشعب والجيش وطالبوا بمجلس رئاسى مدنى ولكن ان شاء الله سيخيب ظنهم وتطيش سهامهم .
مصر دولة اسلامية رغم انف العالمانية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

شيخ الطريقة العزمية وممثل صوفية مصر يدعو عبر «الوطن» لإقامة الدولة الفاطمية في مصر

قال قبيل مغادرته لطهران : لو كانت إيران مهتمة بالتشييع لشيعت السنة لديها





2011/06/02
كتب أحمد زكريا:

دعا شيخ الطريقة العزمية في مصر علاء الدين أبو العزائم الى احياء الدعوة الفاطمية واقامة دولة أهل البيت في مصر، لافتا الى ان الملايين من المصريين سواء المنضمون للطرق الصوفية أو غيرهم ستنشرح صدورهم لاقامة تلك الدولة.
أبو العزائم الذي تحدث لـ «الوطن» في تصريحات خاصة عبر الهاتف من القاهرة قبيل مغادرته الى طهران مع الوفد الشعبي المصري الذي يزور إيران حاليا شن هجوما عنيفا على التيار السلفي، متهما اياه بالنفاق بسبب ما اسماه بتناقض موقفه قبل وبعد الثورة.
وتساءل « كيف يدعي شخص ما حب النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يحب أهل بيته؟ أليس هذا ضرباً من النفاق، والشعب المصري يدرك هذا الاسلوب جيدا، فالتيار السلفي كان يقول لا خروج على الحاكم وبعد ثورة 25 يناير ادعت عناصره أنهم شجعوا على القيام تلك بالثورة ».
ودافع أبو العزائم عن إيران بقوله « لو كانت إيران مهتمة بالتشييع لعملت على تشييع أهل السنة الإيرانيين »، معتبرا ان الخلافات بين المذهبين السني(1) والشيعي في الفروع وليس الأصول ومن الواجب السعي لتوحيد الأمة الإسلامية.
وحول الاحتفال الذي أقامه في القاهرة منذ أيام بمناسبة ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء أوضح ان الأساس في هذا الحفل هو حب أهل بيت النبي صلوات الله عليهم، مشيرا الى ان الرئيس الليبي معمر القذافي هو من شجعه على ذلك، عندما طلب منه في وقت سابق( قبل الثورة الليبية الحالية ) الاحتفال بكل أهل البيت في مصر.ووصف القذافي بأنه رجل محب لأهل البيت، موضحا ان وجهة نظر القذافي كانت تتمثل في ان مصر قلب العالم الإسلامي وإذا تم هذا الاحتفال في مصر فكأنما احتفل العالم الإسلامي كله بهم.
واتهم أبو العزائم كلا من وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وأمين التنظيم في الحزب الوطني السابق أحمد عز بأنهما كانا يمنعان الاحتفال بميلاد الزهراء خلال السنوات الماضية، مشددا على ان ما حدث لهما من سجن يعد كرامة من كراماتها.
وأردف « بل ان انهيار نظام مبارك يعد من كرامات أهل البيت، لأن مصر محروسة ببركتهم »


جريدة الوطن الإلكترونية
https://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=115760