عنوان الموضوع : نحو رؤية استراتيجية لمسألة العلاقات العربية الايرانية اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
نحو رؤية استراتيجية لمسألة العلاقات العربية الايرانية
د. برهان غليون
متخصص في شؤون الشرق الأوسط
كما هو الحال في العديد من الأمور الأخرى، ما يميز الرأي العام العربي في العلاقة مع إيران الاسلامية، الرسمي والشعبي، هو الانقسام بين فريقين ينظر الأول إلى ايران على أنها الشيطان الأكبر الذي يهدد أمن بلدان منطقة الشرق الأوسط وأقطار العالم العربي بشكل خاص، ويؤثر سلبا على مصالحهم، ويرى الثاني في إيران الثورة الإسلامية الحليف الأكبر للعرب اليوم في مواجهة التهديدات الأجنبية المتزايدة، وفي طليعتها التهديد الإسرائيلي المعزز من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عموما.
وللتدليل على هذين الرأيين وتأكيد صحتهما، يملك كل فريق منظومة كاملة من الأحداث والوقائع والحجج العقلية التي تسند أطروحته وتدعمها. فأصحاب الموقف الأول يشيرون اليوم إلى مجموعة من المخاطر المترابطة التي تمثلها إيران بالنسبة للعرب، أولها وأهمها تلك التي يحملها تسلح إيران أو احتمال تسلحها بالقنبلة النووية على أمن الدول العربية، خاصة في الخليج الذي يقع على مقربة من إيران، سواء أكان ذلك نتيجة استخدام السلاح من قبل إيران في مواجهات محتملة مع الولايات المتحدة أو اسرائيل، أو نتيجة التلوث البيئي الذي يمكن أن ينجم عن عطب ما في التجهيزات الذرية كما حصل في السابق في بقاع أخرى من العالم.
ومن هذه المخاطر أيضا، بل التهديدات المباشرة والدائمة، التدخل الواسع لإيران في شؤون العالم العربي، وتسليحها وتمويلها ودعمها السياسي لمجموعات عديدة مسلحة، تستخدمها في تحقيق أغراضها القومية وزعزعة استقرار الدول العربية والتلاعب في داخلها وتأليب جماعات فيها ضد الجماعات الاخرى. وهم يشيرون لتأكيد ذلك إلى دور إيران وسياستها في العراق حيث أن لإيران دور نشيط وفاعل في دعم الأحزاب والتكتلات السياسية القريبة منهم، ودعم انصارهم بل التدخل بحرس الثورة أنفسهم في البلاد. كما يشيرون إلى ما تقدمه إيران لحزب الله في لبنان ولحماس في فلسطين وللحوثيين في اليمن. مما يكشف عن مشاريع حروب ونزاعات داخلية معلنة تقع ضحيتها الأقطار العربية.
ومن هذه المخاطر ما يتخذ سمة دينية إذ يركز البعض على الدور الذي لعبته ايران ولا تزال تلعبه في تعبئة المشاعر الطائفية وفتح باب النزاع بين أصحاب المذاهب الإسلامية السنية والشيعية. وتتهم إيران باتباع سياسة تشييع رسمي ومنظم مدعم بالأموال والخبراء والمرشدين الروحيين في العديد من البلدان العربية، مما أثار حفيظة العديد من رجال الدين السنة النافذين، وعلى رأسهم الشيح يوسف القرضاوي ودفع بعض الحكومات إلى قطع تقييد النشاطات الشيعية أو حتى قطع العلاقات مع إيران.
لكن بعكس ما توحي به المظاهر، لم يرتبط الشعور بالتهديد الإيراني في الأقطار العربية بسعي طهران إلى الحصول على التقنية النووية أو بالخوف من احتمال حصولها على التقنية النووية العسكرية. لقد برز قبل ذلك بكثير، مع اندلاع الثورة الإسلامية وما نجم عنها من تبني إيران سياسة الصراع ضد نفوذ الولايات المتحدة والغرب عموما في المنطقة المشرقية، وتزعمها في هذا السياق نفسه حركات الاحتجاج والتمرد السياسية المتوشحة بالإسلام أو التي تبني شرعيتها عليه.
وما يعنيه هذا من انتزاعها الشرعية الرمزية للثورة ضد الأوضاع القائمة التي يربط الرأي العام العربي بينها وبين الخضوع للغرب أو التبعية له، من النظم العربية، وتمكنها من الضغط من خلال الأحزاب والحركات الإسلامية على الدول العربية، وربما تهديدها. وهذا الإدراك للخطر السياسي المباشر الناجم عن بناء جمهورية إيران الجديدة على أسس الشريعة الإسلامية، وتماديها المحتمل مع حركات المعارضة العربية الآخذة طابعا إسلاميا، هو الذي يقف وراء اندلاع الحرب العراقية-الإيرانية التي أخفت في الواقع العميق حربا إيرانية-عربية بالوكالة. وفي سياق هذه الحرب ظهر اسم العراق كبوابة العالم العربي التي ينبغي الحفاظ عليها وتدعيمها في وجه المد الايراني المنتظر.
ومما عزز من هذا الشعور استمرار النظام الايراني الجديد باحتلال الجزر الإماراتية الثلاث ورفضه عروض الحوار والتفاوض بشأنها. وحرصها على تعزيز نفوذها الثقافي والديني في العالم العربي وتمويلها بشكل مباشر أو غير مباشر جماعات عربية معارضة أو في صراع مع الحكومات القائمة، مما يمكن تفسيره من قبل هذه الحكومات على أنه تدخل مستمر في الشؤون الداخلية وتشجيع على زعزعة الاستقرار وتهديد وحدة المجتمعات العربية الدينية والمذهبية.
فملخص السياسة الإيرانية للجمهورية الإسلامية لا يتعدى أن يكون توسيع دائرة نفوذ طهران في المنطقة واختراقها الدول العربية وسعيها للحصول على أدوات تستخدمها لتحقيق هذا النفوذ وتوسيعه، أملاً في استخدامه لتحقيق مصالحها القومية الخاصة، وفي مقدمها اليوم انتزاع الاعتراف من قبل التكتل الغربي المسيطر على النظام الدولي بدورها الإقليمي الرئيسي والقائد، ومشروعية برنامج التخصيب النووي والسيطرة على التقنية النووية الذي أنجزت خطوات واسعة فيه. وليس استخدامها للإسلام ودعم القضايا العربية المشروعة وفي مقدمها قضية فلسطين سوى وسيلة لتحقيق هذه المصالح وإضفاء الشرعية عليها.
في المقابل يعتقد أصحاب الموقف الثاني المناقض أن إيران الجمهورية الإسلامية هدية أرسلها الله للعرب للوقوف معهم في محنتهم التاريخية، التي تتجسد في تسلط قوى إسرائيل والولايات المتحدة عليهم، وتقهقر قياداتهم وتراجعها عن سياساتها الوطنية. فهي من أهم مصادر القوة التي مكن أن يستند إليها العرب اليوم في استمرار مواجهتهم لإسرائيل والمشاريع العدوانية الأمريكية والغربية. ويظهر موقف إيران الجديدة من الغرب في نظر هؤلاء كما لو كان تجديدا واستمرارا معا للموقف العربي التاريخي النازع للاستقلال الناجز عن الغرب ومقاومة مشاريعه الاستعمارية في المنطقة منذ عقود طويلة، والذي تراجع كثيرا بعد انهيار الحركة القومية وغياب القيادة الناصرية.
وفي هذه الحالة لا يمثل تشجيع الجماعات العربية وتقديم السلاح لها من قبل ايران تدخلا في الشؤون الداخلية وانتهاكا لسيادة الدول العربية كما يقول الفريق الأول وإنما بالعكس يشير الى تعزيز المقاومة ويقدم خدمة كبرى للمصالح القومية العربية في مواجهة مشاريع التسليم والاستسلام والقبول بالقسمة الصهيونية.
ويمكن القول إنه باستثناء النظام السوري الذي يقيم تحالفا استراتيجيا مع إيران الإسلامية منذ أكثر من ثلاثة عقود، لا يكاد الموقف الإيجابي من إيران يضم سوى مجموعات مختلفة من النخب السياسية المعارضة الإسلاموية والقومية واليسارية، وقطاعات واسعة من الرأي العام الشعبي.
يعكس هذا التناقض في المواقف درجة الاستقطاب في المجتمعات العربية نفسها حول محاور السياسة الخارجية والداخلية، والانقسام القائم داخلها في الموقف من الخيارات الاستراتيجية الرئيسية والإدراك المتناقض أيضا لحقيقة التهديدات القائمة والمحتملة بين الحكومات وقواعدها الاجتماعية من جهة والجزء الأكبر من الرأي العام الشعبي من جهة ثانية.
الرؤيتان في نظري قاصرتان لأنهما اجتزائتين، لا تطرحان موضوع السياسة الإيرانية أو خياراتها الإستراتيجية وآثارها الإقليمية بجميع جوانبه وبصورة موضوعية وإنما تنظران إلى السياسات الإيرانية على ضوء صراعاتهم الخاصة. وهذا أمر طبيعي بالنسبة للفاعلين السياسيين المنخرطين في النزاع والذين لا يرون الخيارات الاستراتيجية للفاعلين الآخرين ويقدرون نتائجها إلا من منظورهم الخاص المرتبط بموقفهم ومكانهم في الصراع الدائر ورهاناتهم الخاصة أيضا.
فليس من الممكن لمن يتحالف مع إيران أو يراهن على التحالف معها في سبيل مواجهة إسرائيل أن يرى التهديدات المرتبطة بالخيارات الاستراتيجية الإيرانية ذاتها التي يراها من يجد نفسه، ضمن التحالفات والنزاعات المحلية والإقليمية، في الطرف الآخر من الصراع. مما يعني أن إدراك التهديدات لا يمكن أن ينفصل عن الموقع الذي يحتله الفاعل الدولي من جهة. وفي النهاية لا يمكن الفصل بين إدراك التهديدات والخيارات الاستراتيجية الخاصة بالفاعل ذاته.
والقصد أن الانطباعات السائدة عن حجم التهديدات التي تمثلها الخيارات الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في العالم العربي تختلف من فاعل لآخر، بين الدول العربية وداخل الدول أيضا بين الفاعلين الاجتماعيين. فهي ثمرة تركيبات ايديولوجية ضرورية لخوض الصراع الذي يسود في المنطقة المشرقية بأكملها في سياق الأزمة الشاملة التي تشهدها ومحاولات الأطراف إعادة بناء نظمها الوطنية والإقليمية على أسس جديدة ومن منظور المصالح الاستراتيجية الخاصة أيضا.
وهي ليست قائمة على تحليلات علمية وموضوعية لتقدير حجم التهديدات بمقدار ما هي تعبير عن هموم سياسية خاصة باستقرار كل من الفاعلين أو تعزيز مواقفهم. فتقدير المخاطر لا ينبع هنا من تحليل استراتيجي وإنما يشكل جزءا لا يتجزأ من الموقف السياسي، ويعبر عن الطريقة التي يسعى كل طرف من خلالها إلى استغلال الخيارات الاستراتيجية الإيرانية، حسب رؤيته وأهدافه وحاجاته، لتعزيز موقفه في هذا الصراع الدائر، ليس على تحديد طبيعة العلاقات ونوعية التوازنات التي ستقوم في الإقليم فحسب، وإنما على الصعيد الدولي وداخل المجتمعات العربية ذاتها.
وبهذا المعنى لا يشكل الموقف من إيران الاسلامية سوى كاشف إضافي، ومُبلور قوي للانقسام العربي العميق والمتنامي في خصوص تقرير الاختيارات الاستراتيجية، الوطنية والسياسية والاجتماعية والثقافية في المجتمعات العربية ذاتها. وهذا يعني أننا نحن العرب، لا نرى إيران إلا من خلال صراعاتنا الداخلية، ولا نأخذ منها أو نرفض منها سوى ما نعتقد أنه مفيد لنا في هذه الصراعات أو مضر بنا.
ومن الطبيعي أن لا يكون أثر هذه الرؤية السياسية، بل السياسوية، التجزيئية والهادفة لسياسات إيران، تهديداتها وفوائدها، سوى تعزيز الانقسام العربي وتفاقم التوترات التي يعيشها العالم العربي في ميدان نشاطه المختلفة، السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والدينية والمذهبية. وبالتالي إلى المزيد من الإضعاف للموقف العربي العام، أو للأمن العربي أيضا، بدل أن تساهم خيارات إيران الاستراتيجية، وتبدل دورها الإقليمي ربما من النقيض إلى النقيض، في تحسين الموقف العربي في النزاعات التي يخوضها العرب مع إسرائيل وقوى الهيمنة الدولية في الشرق الأوسط.
فكما تمنعنا النظرة التي تشيطن إيران الإسلامية من الاستفادة من نتائج انقلاب السياسة الإيرانية الشاهية لغير صالح أعدائنا، أي من استغلال تناقض إيران مع الغرب في تحسين شروط مواجهتنا للتهديدات الاسرائيلية، تحرمنا النظرة الدعائية التي تزين سياسات إيران وتطهرها من الأغراض القومية الإيرانية، من التعامل العقلاني والراشد مع التحولات الإقليمية، أي من إدراك أهمية العمل على بلورة أجندة أمنية وسياسية عربية مستقلة تعزز وحدة العالم العربي وقدراته المقاومية.
بل إنني أذهب أبعد من ذلك للقول بأن نظرة الشيطنة لإيران لا ترى التهديدات التي يمكن أن تصدر عن إيران الاسلامية حيث هي موجودة بالفعل، تماما كما أن النظرة الدعائية والإعجابية بسياسات إيران لا ترى المنافع والمكاسب التي يمكن أن تعزز الأجندة العربية الأمنية والاستراتيجية حيث هي موجودة بالفعل أيضا.
وإذا أردنا أن نتجاوز النظرة الجزئية لإيران، من حيث مصدر التهديدات الأكبر بالنسبة لبعضنا ومصدر الدعم الأخلص للمقاومة العربية ضد إسرائيل وحماتها بالنسبة للبعض الآخر، وبالتالي بناء رؤية علمية لدور إيران الإسلامية في المنطقة الشرق أوسطية، ومن وجهة المصالح العربية عموما، ينبغي علينا أن نتجاوز النظرات الجزئية المرتبطة بالرهانات الخاصة ونرى إيران من منظور التغير الذي أحدثته أو تحدثه تحولاتها الداخلية في البيئة الإقليمية، وما جره ذلك من تغيرات سلبية وإيجابية.
وهذا بصرف النظر عن إرادة طهران نفسها أو ماذا تريده ولا تريده من البلدان العربية والحركات التي تدعمها في هذه البلدان. وإذا أردنا أن ندقق في علاقاتنا مع إيران علينا قبل كل شيء آخر أن ننظر إلى إيران كقوة إقليمية صاعدة، وأن نرى في سياساتها وخياراتها الاستراتيجية تعبيرا عن مصالح قومية قبل أي شيء آخر. وهذا هو مبدأ تحليل أي سياسة قطرية.
فإيران ليست جمعية خيرية تعمل لصالح العرب والفلسطينيين واللبنانيين، كما أنها ليست دولة استعمارية، تحركها الأطماع المادية والوقتية، وليست قادرة على النظر العقلاني في علاقاتها الحاضرة والطويلة المدى مع إقليمها وجوارها، وتقدير ما يمكن أن تكسبه وما يمكن أن تخسره من تجاوزها حدود منطق العلاقات الدولية.
في هذه الحالة لن يكون السؤال في تحليل العلاقات العربية-الإيرانية: هل تتفق مصالح إيران مع مصالح العرب القومية أو لا تتفق، وإنما أين تتقاطع المصالح القومية الإيرانية مع المصالح القومية العربية، وأين تبتعد عنها؟. وهو مقدمة لسؤال أهم، إذا كنا نريد فعلا خدمة المصالح القومية العربية هو: كيف يمكن التقريب بينهما، أي كيف نجعل العلاقة مع إيران علاقة ايجابية تفيدنا في تحقيق مصالحنا الوطنية؟ فالهدف من التحليل ليس معرفة حسن سياسة إيران أو سوئها ولكن بناء سياسة عربية حسنة وناجعة انطلاقا من تحليل علاقات القوى الاقليمية والتهديدات التي يشكلها التنافس الدولي أيضا على السيطرة على الإقليم أو اقتسام المصالح والنفوذ فيه.
فالسياسة ليست إدانة وشجب أو تأييد وتصديق وإنما خلق، أي تغيير لطبيعة العلاقات القائمة وتحويلها من علاقات سلبية إلى علاقات ايجابية تخدم الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها. وينبغي أن يكون غرضها دائما خلق مصالح مشتركة بين الشعوب، والعمل على إزالة كل ما يدفع إلى الصدام في ما بينها أو تحييد بعضها للبعض الآخر.
في هذه الحالة لن نرى في إيران تهديدات فحسب، ولا مكاسب استراتيجية أو سياسية قائمة أو محتملة فحسب أيضا، وأنما سوف ننظر إليها، وإلى صعودها في الإقليم كتحد حامل لمكاسب سياسية واستراتيجية وفي الوقت نفسه لتهديدات ومخاطر فعلية. وعلينا، لا على إيران تقع مهمة التقليل ما أمكن من الآثار السلبية لصعود طهران والزيادة ما أمكن أيضا من فوائده على قضايانا ومصالحنا العربية. وهو ما يشكل معنى ببلورتنا لسياسة عربية تجاه إيران أو من إيران. وهو ما لا نملكه بعد، وما لا يزال يجعل منا مؤيدين أو منددين بالخيارات الاستراتيجية الايرانية فحسب.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اخي نحن مسلمون لله و تابعون الى هدى النبي صلى الله عليه و سلم و هدي الصحابة رضي الله عنهم ... [ دعني من كون حقيقتها انها يهودية في اصل و ما زالت كذلك في راي يعني اصحاب الولاية [لو تسحق ايران دولة اسرائيل و ترميها في البحر لا يغير من كونها عدوة لله و للنبي صلى الله عليه و سلم و عدوة الى الصحابة رضي الله عنهم و هذا كافي شافي عندي ان اراها مصيبة على المسلمين .
نحن لسنا همنا السياسة من اجل السياسة و ليس همنا الاقتصاد من اجل الاقتصاد و ليس همنا السلاح من اجل السلاح و لكن همنا السبب من اجل علة الهدف و هو طاعة الله و طاعة رسول الله صلى الله عليه و سلم و هذا هو الصراط الفاصل بيننا و بين ايران .
فضح الله تقيتها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أخي الكريم مع كل إحتراماتي أقول لك أنك تنطلق في كلاماك من نظرة دينية ضيقة في موضوع تتشابك فيه عدة عناصر سياسية إقتصادية ثقافية استراتيجية يحتاج كل منها الى إطلاع واسع وإلمام بكل ماكتب في موضوع العلاقات العربية الإيرانية هذا طبعا بعد التخصص في العلوم السياسية أو أحد فروعها كعلم الإجتماع السياسي أو علم الإقتصاد السياسي فالنترك الموضوع لأهله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
انت تؤكد ما قلته لك . لا يهمني الامر السياسي و الاقتصادي و العسكري الايراني . لدى تركت الامر الى صاحب الامر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
صاحب الأمرهنا ينبغي ألا ينطلق في موضوعه من نظرة سياسية أو دينية بل يجب ان ينطلق من نظرة علمية أي توظف العلوم السياسية وتخصصاتها في تحليل الموضوع ولذلك ينبغي الرجوع الى الأكادميين والجامعيين وليس الى السياسيين أو المتحزبين...وذلك حتى تكون نظرتنا حيادية بعيدة عن الذاتية ...لان في السياسة والدين كل واحد يقول فولي طياب كما يقول المثل الشعبي