عنوان الموضوع : علامة استفهام ؟ الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب



https://www.youtube.com/watch?v=oSJ7c...layer_embedded



في رأيكم هل هذا الشريط حقيقي أم مفبرك ؟



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

من يصدق ماجاء في هذا في الفيديو ، لابد أن يصدق مايقال وينقل من صور يزعم أنها قادمة من سوريا .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

من قال أنها ثورات شعبية ....؟؟؟



أمريكا تدعم شبكات إنترنت سرية للمساعدة في تقويض الحكومات القمعية



2011-06-12


واشنطن- (د ب أ): ذكر تقرير إخباري الأحد أن الإدارة الأمريكية تقود جهدا عالميا لنشر أنظمة هواتف محمولة وإنترنت "سرية" يمكن للمعارضين استخدامها لتقويض "الأنظمة القمعية".
وقالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية الأحد إن الجهد يشمل مشاريع سرية لنشر شبكات هواتف محمولة مستقلة داخل بلدان أجنبية، ومشاريع أخرى لصناعة نموذج أولي من "الإنترنت في حقيبة".

واضافت الصحيفة أن الحقيبة، مولت بمنحة قدرها مليوني دولار من وزارة الخارجية الأمريكية، يمكن تهريبها عبر الحدود وتركيبها بصورة سريعة لتسمح بإجراء اتصالات لاسلكية في نطاق واسع بالإضافة إلى وجود وصلة لشبكة الإنترنت العالمية.


وأشارت إلى أن تلك المشاريع الأمريكية السرية حظيت بزخم منذ أن قامت حكومة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بقطع الاتصالات والإنترنت بالبلاد في آخر أيام حكمه.


وذكر التقرير أن الجهد الأمريكي، الذي كشف عنه في عشرات المقابلات والوثائق التخطيطية والبرقيات الدبلوماسية السرية التي حصلت عليها الصحيفة، تتراوح في النطاق والتكلفة ودرجة التعقيد.


وتشمل بعض المشاريع تقنيات تطورها الولايات المتحدة وأخرى تم دمجها مع أدوات صممها قراصنة شبكات إلكترونية فيما يعرف بـ"حركة تحرير التكنولوجيا" التي تجتاح العالم حاليا.


وتمول وزارة الخارجية الأمريكية مشروعا لإنشاء شبكات لاسلكية سرية يمكن لنشطاء استخدامها في الاتصالات بعيدا عن متناول الحكومات في بلدان مثل إيران وسورية وليبيا، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مشاركين في تلك المشاريع.


ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إن وزارتي الخارجية والدفاع في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنفقتا ما لا يقل عن 50 مليون دولار لإنشاء شبكة هاتف محمول مستقلة في أفغانستان باستخدام أبراج محمية في قواعد عسكرية داخل البلاد.


وتشير بيانات وزارة الخارجية الأمريكية أنه بحلول نهاية العام الجاري ستكون الوزارة قد أنفقت ما يربو على 70 مليون دولار على جهود المراوغة والتقنيات ذات الصلة بذلك.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الاردن: جماعة اردوغان تشتري 'العرب اليوم' وأقلام تطالب بالكشف عن أسماء المتورطين في قضية الكازينو
بسام البدارين


2011-06-10


عمان ـ 'القدس العربي': تابعت الصحافة الأردنية باهتمام الأسبوع الماضي ملف الكازينو الذي شهد تجاوزات مالية وإدارية كبيرة حيث أدانت لجنة تحقيق برلمانية شخصيات بارزة خدمت في حكومة معروف البخيت الأولى العام 2007.
وانشغل الشارع الصحافي بصفقة مثيرة لبيع صحيفة 'العرب اليوم' كاملة لمستثمر غامض في صفقة لم يتم الإعلان عنها رسميا، فيما حذرت نقابة الصحافيين من المساس بحقوق وأوضاع العاملين في الصحيفة المثيرة للجدل.
وقالت صحيفة خبرني الإلكترونية ان وراء الصفقة يقف رجل الأعمال التركي المتنفذ في الأردن كاهان مع شركاء أردنيين وهي المرة الأولى التي يتحرك فيها مستثمر تركي وراء صفقة من هذا النوع حيث يفترض ان المالك الأكبر للصحيفة رجائي المعشر باع كامل حصته.
وكاهان رجل أعمال تركي يعتبره البعض وكيلا لمقربين من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرجل يخطط لعدة مشاريع في الساحة الأردنية ويستقبله كبار المسؤولين ويعتقد انه يشرف على مشروع مدرسي ضخم للإستثمار في قطاع التعليم.
وفيما يخص الكازينو قال الكاتب في صحيفة 'الدستور' ماهر أبو طير ان تقرير لجنة التحقيق في ملف الكازينو يأتي في توقيت حساس جداً، ويحمل قراراً اتهامياً سيتم عرضه على النواب، من اجل البت فيه، واعتماده او رده، وقرار الاتهام ليس نهائياً، لان المراهنة الان على النواب! والسؤال الذي يتردد في كل عمان، من هم المسؤولون السابقون والحاليون الذين يتحملون المسؤولية، ومن هي الاسماء التي ستدخل الى مشهد المحاسبة قريباً.
وفي صحيفة 'الغد' وصف الكاتب أسامة الرنتيسي رئيس الوزراء البخيت بأنه رجل حديدي فعلا فقد تجاهل هتافات الشارع وشكّل الحكومة من غير 'الصلعان'، ووصفها بحكومة أبناء الحراثين، لكن اللكمات استمرت، حكومة وسمت بالبطء وقلة الحركة وكالصاروخ الموجه، هبطت على حكومته والبلاد قضية خروج السجين خالد شاهين من البلاد، فكادت تعصف وما تزال بعمر حكومته، وخلفت وراءها جرحاً في مصداقية الإجراءات ومن الذي سمح بالمساس بسيادة القضاء.
وأضاف الكاتب: وفي عز الملفات الواسعة التي تواجه الحكومة، ومن غير تحضير إعلامي، وتشكيل لوبيات داعمة، فتح البخيت مشروع مازن الساكت الذي يعمل عليه منذ عدة سنوات، واختار له التوقيت غير المناسب: إعادة هيكلة رواتب موظفي القطاع العام... تأزيم في كل مكان، وفي معظم القطاعات، المعلمون أضربوا أسبوعا عن التدريس لتأخر إقرار مشروع نقابتهم، تبعهم الأطباء في إضراب مفتوح زاد من أوجاع البخيت والبلاد، فحيثما وجهت نظرك في الأردن تجد اعتصامات ويافطات مرفوعة، بعضها مستمر منذ أشهر، وأخرى تخرج كل يوم وبأحداث ومطالبات جديدة، الرابط بينها جميعا الاحتجاج على أوضاع قائمة، والمطالبة برحيل الحكومة، أو على الأقل الاحتجاج المباشر على سياساتها وقراراتها، والسير قدما نحو الإصلاح الذي يتعثر يوما بعد يوم.
وفي نفس الصحيفة لاحظ الكاتب جميل النمري ان وثيقة لجنة الحوار الوطني لاقت إعتراضا من قوى الموالاة وكذلك من قوى المعارضة فيما طالب الكاتب فهد الخيطان من 'العرب اليوم' رئيس الوزراء بإعادة ترتيب أوراق البيت الداخلي للحكومة عبر إعادة اللحمة بين الوزراء وتسوية الخلافات العالقة مع مراكز القرار الأخرى في الدولة.
وعن موجات الإصلاح العربية قال الكاتب في 'الرأي' فهد الفانك ان الأردن لم ينتظر حتى تداهمه الأحداث، بل سبقها. ومن المرجح أن يتم الإصلاح السياسي بصدور قانون أحزاب ديمقراطي، وقانون انتخابات يأخذ بالتمثيل النسبي، وإنشاء محكمة دستورية، وهيئة تنظيم مستقلة للانتخابات العامة وتعديل شامل للدستور يلغي التعديلات التراجعية التي تعرض لها خلال أربعة عقود، وكل هذا قبل نهاية هذه السنة، وقبل أن يشهد العالم عمليات إصلاح من هذا المستوى في تونس أو مصر وما حدث في الأردن خيب آمال المحطات الفضائية العربية والأجنبية التي تغطي الربيع العربي، وأحبط آمال الذين كانوا ينتظرون سقوط (الشهداء) وتصوير مواكب تشييع الجنازات، ونشر إفادات شهود عيان حقيقيين أو مزعومين. بل إن زخم الإصلاح أحرج بعض دعاة الإصلاح الذين يعتبرون أنفسهم تقدميين، فرابطة الكتّاب الأردنيين ترفض إدانة ما يحدث في سورية، كما أدانت أنظمة تونس ومصر وليبيا. وبعض قادة النقابات المهنية يعتصمون ضد الإصلاح الإداري دفاعاً عن أصحاب الدخول العالية وضد مصالح صغار الموظفين، والبقية تأتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المؤامرة على سوريا تخندق العرب في خندقين ... خندق تقدمي وخندق رجعي اخونجي ... الحزب الشيوعي السوري وفهمي هويدي كنماذج


June 12 2011

البيان الذي صدر عن مؤتمر الاحزاب الشيوعية في العالم الذي عقد مؤخرا في بروكسل والذي يندد بما اسماه المؤامرة الامبريالية على سوريا
رابط لهذا البيان
https://www.arabtimes.com/portal/news...o&nid=8745&a=1
هذا البيان كشف جانبا من الشق الطولي والعرضي الذي افرزته الاحداث في سوريا لناحية تخندق الاحزاب الشيوعية واليسارية والتقدمية في العالم العربي بشكل خاص في الخندق السوري ... بينما تخندقت الرجعية ( وتحديدا دول النفط على راسها السعودية ) في الجانب الاخر الذي يمثله التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين الذي يقود حرب العصابات المسلجحة في سوريا مستغلة تذمر الشعب السوري وثورته الشعبية من الاوضاع السياسية والاقتصادية في بلده والتمويل منه الال اغلى الياء ... سعودي
وكما ركب الاخوان ثورة المصريين ... يركب الان الاخوان ثورة السوريين وبدأوا في تحويلها الى ثورة دموية سخروا لها اعلامهم العربي والدولي وعلى راسه الاعلام القطري واخونجية محطة الجزيرة فضلا عن اخونجية السوق ممن يقبضون من دول النفط ... وينظرون في مقالاتهم وبرامجهم التلفزيونية للحرية والديمقراطية دون ان يمسوا دول النفط بشعرة والتي لا حرية فيها ولا بطيخ
اللافت للنظر ان جميع الكتاب والمفكرين العرب التقدميين - باستثناء من لهم اجندات ومصالح خاصة مثل الشيوعي السابق وعضو الكنيست السابق غسان بشارة - اعلنوا صراحة وقوفهم مع سوريا ( الممانعة ) وان لم يغبطوا الشعب السوري حقه في الحرية ... ولكنهم نظروا الى الحدث من زاوية القناعة بوجود تامر دولي على سوريا بسبب موقفها السياسي ودعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين
في المقابل ركب مفكرو الاخوان موجة المطالب الشعبية بغرض اسقاط النظام والسيطرة عليه وخلق عراق اخر في المنطقة ... عراق يتم فيه ذبح المسيحيين ونسف كنائسهم وتشريدهم .. وزرع الفتن بين الطوائف الاسلامية ... وتقسيم العراق الى ممالك ... ونهب ثروات العراق اولا باول ... الامر الذي انتقل بالوضع السوري من الخاص الى العام ... واصبحت المعركة على الارض السورية معركة وجود ... وكسر عظم ... بين التقدمي والرجعي
بطيه موضوعان يلخصان الحكاية
الاول هو نص البيان الذي صدر عن الحزب الشيوعي السوري وهو يمثل الخندق التقدمي الذي ينظر الى الاحداث من زاوية المؤامرة ولا يغمط الشعب السوري حقه في التحرر ... والثاني هو نص مقال كتبه المفكر الاسلامي الاخونجي فهمي هويدي ... هو بالاحرى ليس مقالا وانما تجميعات يقول هويدي انه جمعها من مواقع سورية تلخص الحالة في سوريا من وجهة نظر اخونجية فضفاضة تلعب على كل الحبال ... وهدفها الوحيد هو الاستيلاء على السلطة ... لا اكثر ولا اقل ... وهويدي هو احد كتاب جريدة الامير سلمان ( جريدة الشرق الاوسخ ) ويتقاضي عن كل مقال ( شوية وشويات ) لذا لم يكتب حتى اليوم كلمة واحدة ضد السعودية وفضائح امراء السعودية التي تزكم الانوف حتى عندما اعتقل السعوديون اطباء مصريين وجلدوهم في الساحات العامة دون سبب ... وحتى عندما فبرك ائمة القصر فتاوى تدافع عن الصهاينة في حربهم على اللبنانيين والفلسطينيين وتمنع التظاهر ضد ال سعود لانه مخالف لشرع الله
فيما يلي البيان الذي صدر عن الحزب الشيوعي السوري وتم توزيعه على وكالات الانباء وتلقت عرب تايمز نسخة منه بالبريد الالكتروني
عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري اجتماعها الدوري برئاسة أمينها العام الرفيق عمار بكداش وذلك يوم /4/ حزيران /2011/. وحضرت جانب من الاجتماع الرفيقة وصال فرحة بكداش رئيسة الحزب.ولدى بحثها الوضع السياسي توقفت اللجنة المركزية مطولاً عند الأحداث التي تمر بها البلاد والتي تتصف بارتفاع وتيرة المواجهة، وتعدد مواقعها وأشكالها. وأكدت اللجنة المركزية أن مجمل تطور الأحداث يؤكد على التشخيص الذي توصل إليه الاجتماع السابق للجنة المركزية (في 25/3/2011) بأنه يتصاعد التآمر الإمبريالي على سورية وتتعدد أوجهه ويتسع نطاق المشاركين فيه من الأنظمة الرجعية العربية الموالية للإمبريالية ووسائل إعلامها وأجهزتها المختصة.فسورية كانت ولا تزال تشكل العقبة الأساسية في دنيا العرب في وجه مخطط الشرق الأوسط الكبير الجديد الاستعبادي. ومعروف الدور المميز لسورية في دعم الحركات المقاومة والمناهضة للإمبريالية والصهيونية في المنطقة

وتتصف الفترة الراهنة بازدياد هذا الهجوم الإمبريالي وتصاعد النبرة المعادية لسورية لدى أبواقه وبشكل سافر. والمثال الساطع على ذلك ما ورد على لسان باراك أوباما والمسؤولين الآخرين في الإدارة الأمريكية، رمز العدوانية واستعباد الشعوب. فبحضور المجرم بنيامين نتنياهو أعلن أوباما أن الوضع في سورية يقع في صميم اهتمام القيادتين الأمريكية والإسرائيلية. كما وردت على لسان أوباما تعابير لا يمكن ترجمتها إلا كونها المطالبة للقيادة السورية بالاستسلام بدون قيد وشرط، تكون خطوته الأولى التخلي الكامل عن دعمها للقوى المقاومة في دنيا العرب، والتخلي عن تحالفاتها التي تشكل في الآن نفسه جزءاً مكوناً مهماً من منظومة المنعة الوطنية السورية

وفي الاتجاه نفسه صبت تصريحات العديد من ممثلي الإمبريالية الأوروبية، وخاصة من قبل ممثلي الإمبريالية الفرنسية، التي كما تـُظهر الأحداث، تكن حنيناً لماضيها الاستعماري في المنطقة الملطخ بالدم وبارتكاب الجرائم الشنيعة، والتي لا تغفر للشعب السوري نضاله الباسل ضدها والذي تكلل بالجلاء العظيم. وقد يكون القزم الصهيوني ساركوزي يطمح إلى إعادة مقولة غورو: «ها قد عدنا يا صلاح الدين»، متناسياً ما جرى بعد ذلك لقوات الاحتلال الفرنسي على يد ثوار سورية الأشاوس. ومما لا شك فيه أن للأوساط الصهيونية المتنفذة في الدوائر الإمبريالية الحاكمة في الولايات المتحدة وأوروبا باع كبير في تصعيد السعار الإمبريالي. فهذه الأوساط على يقين أن صمود سورية المشرّف وتصديها للإمبريالية يشكل خطراً أساسياً على المشاريع التوسعية الإمبريالية والصهيونية في المنطقة، والتي يأتي في مقدمتها مشروع الشرق الأوسط الكبير الجديد الاستعبادي والعنصري

وفي السياق نفسه يصب كورس الحكام العرب المتعاملين مع الإمبريالية الأمريكية والمتنافسين فيما بينهم على لقب أفضل ممرر للمصالح الإمبريالية في المنطقة. فهؤلاء والذين أرعبهم تصاعد موجة حركة التحرر الوطني العربية يسعون بشتى السبل لتوجيه ضربة إلى قلعة التحرر الوطني في منطقتنا سورية العربية. وتشن في هذا السياق الحملة الإعلامية الشعواء على سورية إلى جانب دعم وتمويل العمليات التخريبية في داخلها، كما يتبيّن ذلك من خلال الوقائع الدامغة.ولا تتسم مواقف الحكومة التركية ــ هذا العضو الأساسي في حلف الشمال الأطلسي، بالود نحو الصمود الوطني السوري الرافض للإملاءات الإمبريالية. إذ تحتضن تركيا الجماعات الرجعية المتسترة بالدين مثل الإخوان المسلمين، وهي تقاسم الحزب الحاكم في تركيا فكره وولاءه إلى الإمبريالية. وعقدت برعاية وتسهيل من قبل الدوائر الحاكمة في تركيا مؤتمرات لأعداء النهج الوطني السوري، كان آخرها مؤتمر عقد في أنطاليا، جمع بين عناصر من الإخوان المسلمين وعديد من النكرات على الساحة السياسية السورية، كان هدفها الأساسي إجراء تغيير جذري في سورية لصالح القوى الموالية للاستعمار. وفي السياق نفسه عقد اجتماع في العاصمة الأطلسية بروكسل، كان أبرز الناشطين فيه قيادة الإخوان المسلمين. هذا التنظيم الملطخ بدماء الأبرياء وخاصة خلال الأحداث التي شهدتها سورية في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي، والمعروف بولائه التام للإمبريالية والذي تتواجد مراكزه القيادية في العواصم الغربية وتحظى برعاية استثنائية من قبل دوائرها الحاكمة، كما من قبل الأنظمة الرجعية الظلامية العربية

ومن خلال متابعة وقائع هذه المؤتمرات التي عقدتها المعارضة، يلاحظ أن ليس للمعارضة أي برنامج اقتصادي اجتماعي يصب في تحسين الوضع المعيشي للشعب ويطور الاقتصاد الوطني. بل إن شعاراتها اقتصرت على مطلب إسقاط النظام، وعلى طروحات مبهمة ذات طابع منافق. نعم، إن هدف القوى الرجعية ينحصر في ضرب الوضع القائم أي في التغيير الجذري للتوجه المعادي للإمبريالية الذي هو الصفة الأساسية لهذا الوضع، ومن هنا يأتي تجاهل هذه القوى لكل التوجهات الإصلاحية التي أعلن عنها في سورية

فخلال تطور الأحداث جرى الإعلان عن رفع حالة الأحكام العرفية التي كانت تعيش في ظلها البلاد منذ آذار /1963/، وصدر قانون ينظم التظاهر. كما جرت إعادة الجنسية السورية لأولئك المواطنين من الأكراد الذين حرموا منها نتيجة الإحصاء الذي جرى في محافظة الحسكة عام /1962/.ويجب الإشارة أن هذه الإجراءات المتخذة، كانت من صميم المطالب التي ناضل من أجلها الحزب الشيوعي السوري على مدى العقود في مجال توسيع الحريات الديمقراطية للشعب.
وإلى جانب ذلك طالب حزبنا، بما فيه في وثائق المؤتمر الحادي عشر للحزب، بتعديل قانون المطبوعات وإصدار قانون للأحزاب وهذا ما بدأ التحضير له حالياً. كما نشرت الحكومة مسودة قانون الإدارة المحلية ومسودة قانون الانتخابات. وهنا يجب القول إن العديد من البنود والنصوص الواردة في هذه المسودات لا تتلاءم مع تطورات الوضع ويجب تعديلها، بل هي في بعض الحالات تشكل خطوة إلى الوراء بالمقارنة مع القوانين النافذة. على سبيل المثال ما ورد في مسودة قانون الإدارة المحلية عن تعيين نصف أعضاء المكتب التنفيذي للمحافظة من قبل المحافظ، بينما يجري الآن انتخابهم جميعاً. كما حسب رأينا، أن قانون الانتخابات يستوجب دراسة أعمق، وحذف نصوص تثير حساسية الرأي العام، كإجراء الانتخابات خلال يومين ... الخ. وعموماً يرى حزبنا أنه يجب إصدار نصين تشريعيين في هذا المجال: قانون لانتخابات مجلس الشعب حصراً وقانون لانتخابات الإدارة المحلية، لأن الأحكام الصحيحة في حال الإدارة المحلية ليست صحيحة بالنسبة لمجلس الشعب ومن أبرز الأمثلة على ذلك مسألة الموطن الانتخابي للمرشحين إلى مجلس الشعب، إذ أنه حسب الدستور عضو مجلس الشعب يمثل الشعب السوري ككل وليس فقط دائرته الانتخابية

وبما يخص تشكيل بعض اللجان النوعية حول الإصلاح القضائي والإصلاح الاقتصادي ولمكافحة الفساد وغيرها، رأت اللجنة المركزية أن هناك بعض حالات الفساد لا تحتاج إلى مجهر وتحليل بل تحتاج إلى قطع دابرها وبشكل فوري. كما أنه من المستبعد أن تصدر عن لجنة الإصلاح الاقتصادي، بتركيبتها الحالية، أي توصيات باتجاه الانعطاف الجدي لصالح الإنتاج والمنتجين. وترى اللجنة المركزية أن أفضل وسيلة للحوار الوطني هو توسيع حرية الصحافة وهذا ما سيؤمن الإبداء الواسع للرأي حول أهم القضايا المتعلقة بتطوير الوضع القائم وحال المواطنين

كما جرى اتخاذ إجراءات إيجابية في المجال الاقتصادي ناضل من أجلها حزبنا ومن أهمها رفع رواتب العاملين في الدولة والقطاع العام بشكل ملموس وكذلك معاشات المتقاعدين. وتعديل القانون /41/ الخاص بالتملك في المناطق الحدودية، والتوجه نحو تثبيت العمال المؤقتين في القطاع العام. كما كان لتخفيض أسعار المازوت صدى إيجابياً لدى الأوساط الشعبية عموماً ولدى الفلاحين خصوصاً. وفي الوقت نفسه يلاحظ أن تخفيض أسعار المازوت لم يرافقه انخفاض أسعار المواد والخدمات المتعلقة كلفتها بأسعار المازوت. وهو دليل على الدور السلبي الذي يلعبه المضاربون والذين يريدون احتكار نتائج الخطوات الإيجابية التي تقوم بها الدولة. فهؤلاء، وفي كل الظروف، يسعون إلى زيادة استغلالهم للدولة والشعب معاً. إن هذا الوضع يتطلب استكمال الخطوات التي تقوم بها الدولة، من خلال زيادة دورها التدخلي في تحديد الأسعار، بما فيها التسعير المباشر للمواد المتعلقة بأساسيات الاستهلاك الشعبي، وكذلك للخدمات الأساسية ونخص بالذكر قطاع المواصلات إن كان داخل المدن أو ما بين المدن ــ وبشكل عام يجب بذل الجهد الكبير من أجل تلبية المطالب الخدمية للناس

لقد جاء في وثائق المؤتمر الحادي عشر لحزبنا (المنعقد في تشرين الأول /2010/) حرفياً ما يلي:«ونحن نبهنا وننبه جميع الوطنيين الشرفاء في بلادنا بأنه إلى جانب الضغوطات السياسية الخارجية المستمرة على بلادنا، هنالك محاولات للابتزاز الاقتصادي وفرض وصفات المراكز الإمبريالية وأدواتها كصندوق النقد الدولي والبنك العالمي ومنظمة التجارة العالمية، والتي يمكن تلخيصها بكلمة واحدة هي الليبرالية الاقتصادية، وهي تعبير عن فرض ديكتاتورية الاحتكارات الأجنبية على الاقتصاد الوطني. فهذا الأسلوب يؤدي إلى إنهاك البلاد اقتصادياً من أجل تسهيل النيل منها سياسياً

إن جزءاً مهماً من المسببات للاستياء الشعبي الذي شكل تربة مناسبة للتحريض الرجعي، يكمن في التدابير الاقتصادية والاجتماعية الليبرالية، التي اتبعت في السنوات الماضية تحت يافطة «اقتصاد السوق الاجتماعي». والتي أدت إلى زيادة الاستقطاب في المجتمع وإلى إفقار كبير للكادحين وإلى ضغط شديد على الإنتاج وعلى المنتجين، والتي أدت أيضاً إلى تكوين جمهور واسع من المهمشين والذي عادة ما يكون متقبلاً لتحريض القوى الرجعية بسبب واقعه الاجتماعي والمعيشي. وهذا الحال شوهد في العديد من المدن والمناطق. ويمكن اعتبار ما تشهده البلاد من احتدام الوضع، نتيجة منطقية للخطة الخمسية العاشرة.ومن أخطر الظواهر التي شهدتها الحقبة الماضية اتخاذ تدابير اقتصادية تضر بمصالح الفلاحين والذين كانوا يشكلون تاريخياً، منذ تطبيق الإصلاح الزراعي، المكون الأهم للقاعدة الجماهيرية للنظام. كما أنه نتيجة تضافر التدابير الحكومية مع العوامل الجوية أصبح الوضع كارثياً في عدد من المناطق الشرقية والشمالية الشرقية، والذي تجلى بهبوط كبير في الإنتاج وبالانخفاض المريع في المستوى المعيشي للمنتجين، مما أجبر قسماً كبيراً منهم على ترك أرضهم والالتحاق بأحزمة الفقر حول المدن، وزاول بعضهم الأعمال الهامشية إن وجدوها

إن التدابير الاقتصادية الاجتماعية الليبرالية التي طبقت خلال السنوات الأخيرة لعبت دوراً تخريبياً، لا يقل عن دور الضغوطات الخارجية من حيث تأثيرها السلبي، بل فاقتها لأن أثرها كان يشمل الاقتصاد ككل ومعيشة مجمل الشعب. وليس صدفة أن هذه التدابير كانت تحظى بثناء من قبل المراكز الإمبريالية والرجعية العربية، كونها «تشكل أساساً لعملية الإصلاح» والمطالبة من قبلها بالمزيد منها، إدراكاً من أعداء الوطن أن الليبرالية الاقتصادية تقع في تضاد تناحري مع منعة الوطن

إن متطلبات المعركة الوطنية ضد الإمبريالية والقوى الرجعية الساعية إلى إركاع سورية تتطلب التخلي الكامل عن السياسات والتدابير الليبرالية الاقتصادية. ويجب إعادة النظر بكافة القوانين الاقتصادية، التي اتخذت في الفترة السابقة، تحت يافطة الاستعداد «للشراكة السورية الأوروبية» و «الدخول إلى منظمة التجارة العالمية». فهذه التشريعات بالذات كانت حاملاً للتدابير الاقتصادية الاجتماعية الضارة بالإنتاج الوطني وبوضع المنتجين وبالصمود الوطني عموماً. ولم تستفد منها إلا شريحة ضيقة من البرجوازية الكومبرادورية الساعية إلى نهب الدولة والشعب معاً، بالتعاون مع الاحتكارات العالمية. فمجريات الأمور تدل بجلاء أنه من المستحيل التوفيق بين مصالح الشعب ومصالح البرجوازية الكومبرادورية. وأن هذه الأخيرة ومشروعها الليبرالي الاقتصادي يقع في تضاد تناحري مع مصلحة الصمود الوطني

ومع تقديرها للقرارات المتخذة من قبل الحكومة الجديدة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، تؤكد اللجنة المركزية، على ضرورة الاستمرار باتخاذ قرارات وإجراءات تقوي المنعة الاقتصادية للوطن وتلبي مطالب الجماهير الشعبية من العمال والفلاحين وصغار الكسبة وسواد الموظفين والذين يشكلون الدعامة الجماهيرية للموقف الوطني السوري المشرّف.كما تؤكد اللجنة المركزية على أهمية دعم وتطوير الإنتاج الوطني من دعم الزراعة السورية بهدف استعادة وتقوية أمن وطننا الغذائي. ودعم الصناعة بكافة أشكال ملكيتها الوطنية مع التركيز على صون وتطوير القطاع العام. وتؤكد اللجنة المركزية أيضاً أنه من المهم الاعتماد على تأمين الطاقات الإنتاجية وطنياً من خلال زيادة استثمارات الدولة في هذا المجال وعدم التعويل على جلب الرساميل الأجنبية والخليجية إلى البلاد. وفي هذا المجال من الهام العودة إلى سياسة استثمار النفط وطنياً إنتاجاً وتسويقاً. كما أنه من الضروري اتخاذ إجراءات متكاملة تمنع المضاربات بأشكالها كافة

إن اعتماد نهج اقتصادي اجتماعي يلبي مصالح الجماهير الشعبية ويعزز المنعة الاقتصادية للوطن كفيل بضرب البيئة التي تنبت فيها القوى المعادية للوطن. ويرى حزبنا أن التطور الاقتصادي الاجتماعي إلى جانب كونه المجال الأساسي للصراع الطبقي في البلاد، أي الصراع حول توجه هذا التطور وكيفية توزيع وإعادة توزيع الدخل الوطني، فإنه أيضاً سيلعب دوراً أساسياً في تحديد مصير المعركة الوطنية في البلاد.لقد نبه حزبنا مبكراً إلى مخاطر المؤامرات التي تحيكها الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية والمحلية ضد سورية. وجاء في وثائق المؤتمر الحادي عشر لحزبنا حرفياً ما يلي: «ويتضح أكثر وأكثر أن هذه الهجمة على سورية والتي تأخذ الأوجه المتعددة من الضغوطات السياسية والتهديدات العسكرية إلى التخريب الاقتصادي وحبك المؤامرات تهدف إلى إحداث تحولات جذرية تغيّر الوجه الوطني لسورية بما فيها إسقاط نظام الحكم القائم والمستند إلى تحالف وطني واسع هدفه الأساسي حماية وتعزيز السيادة الوطنية».وعند بدء الأحداث التي تمر بها سورية حالياً أشار البلاغ الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية المنعقد في /25/ آذار /2011/ إلى أنه «وحاولت وتحاول القوى الرجعية استغلال الاستياء المشروع ....، في تأجيج القلاقل في شتى أنحاء البلاد مستعملة أسلوباً خبيثاً في دمج الشعارات الصحيحة التي تجذب الجماهير والمتعلقة بتوسيع الحريات الديمقراطية مع شعارات ومطالب واضحة الرجعية، وذات طابع تحريضي وطائفي وظلامي، والموجهة أيضاً ضد المفاهيم العلمانية وروح التسامح الذي يتصف بها المجتمع السوري تاريخياً».وأثبتت مجريات الأحداث صحة تحليلنا هذا. إذ تلاشى تدريجياً الطابع السلمي وغير العنيف للمظاهرات، لتحل محله أعمال العنف. وجرت اعتداءات واسعة النطاق على مقرات ومؤسسات حكومية وترافق ذلك في كثير من الحالات بالاعتداءات على الممتلكات الشخصية وتخريبها. وأصبحت مظاهر الأعمال المسلحة والمنظمة واضحة للعيان في بعض المحافظات، وهذه المظاهر لا يمكن نسبها إلى ردّات الفعل العفوية على قمع وتفريق بعض المظاهرات، بل هي عبارة عن عمل منظم تقوم به القوى الرجعية وبدعم من الخارج. وفي بعض الحالات تصل الأعمال التي تقوم بها القوى الرجعية إلى وضع لا يمكن توصيفه إلا بمحاولات العصيان المسلح تجري من خلاله اعتداءات وأعمال القتل بمبادرة وتخطيط من هذه القوى

وإلى جانب أعمال العنف بما فيه المسلح منه الذي تقوم به الجماعات الرجعية هناك أيضاً العديد من محاولات فرض الخوة المالية على المواطنين من أجل رفد الأعمال التخريبية.لاشك أن القوى المشاركة في الاضطرابات متعددة المشارب، ولكن من الواضح، أنه بدأت تظهر في الواجهة أكثر فأكثر وتحتل مكان الصدارة، قوى ذات طابع ظلامي ورجعي مطلق، والمعروفة بنبذها العضوي لأي مفهوم للحرية والبعيدة تماماً فكراً وفعلاً عن الديمقراطية، وهي تتسم بسعيها لفرض أنظمة مستوحاة لما هو قائم في تورابورا في أفغانستان من ظلم واستبداد وتخلف. ويراد أن يفرض هذا الواقع البائس على مجتمعنا السوري المتنور. أي أنه عوضاً من العمل بالأحكام العرفية والتي صدر مرسوم برفعها، يجري طرح بديل قائم على أحكام الظلام بدون أي هامش لحرية الفكر والاجتهاد والتصرف

إن مثل هذا الواقع أدى إلى كون بعض القوى والوجوه المعارضة، والتي كانت في الواجهة أثناء التظاهر ذو الطابع السلمي، بدأت تبتعد وتتنصل من هذا الجماعات وأفعالها العنفية واعتداءاتها العشوائية. وهذا الموقف لاشك يستحق التقدير. إذ أنه من الواضح أن القول والرأي يجب أن يواجه بالقول والرأي، أما الفعل يجب أن يواجه بالفعل. أي أن أعمال التخريب والاعتداء يجب أن تواجه بإجراءات ينص عليها القانون وأن يقدم مرتكبوها إلى العدالة.أما القوى المرتبطة مع القوى الخارجية والمتعاملة معها وعلى كافة أشكالها من الليبرالية إلى الظلامية إلى «اليسارية» المرتدة إلى المسؤولين السابقين الفارين إلى الخارج، فتسهم بالجوقة الهيسترية الرعناء والتي تريد أن تبرر التحركات المسلحة للقوى الرجعية، بل تنفي وجود هذه التحركات بالمطلق، رافضة كل الوقائع، ساعية إلى تشويهها

إن مواجهة الأحداث الراهنة يتطلب الحزم والمرونة في آن، إذ يجب التصدي الحازم لمظاهر العصيان المسلح ولأعمال التخريب وفي الوقت نفسه القيام بالسعي الحثيث إلى عدم المساس بالجماهير بما فيها أولئك الذين يعبرون عن آرائهم المعارضة بشكل سلمي. ويجب الابتعاد عن أي تصرفات ذات طابع انتقامي يمكن أن يمس بالسكان الآمنين. وأعربت اللجنة المركزية عن تأييدها للعفو الصادر عن السيد رئيس الجمهورية، معبرة عن قناعتها وجوب شموله لكل معتقلي الرأي.وتعبر اللجنة المركزية عن قناعة الشيوعيين السوريين بأن طابع المعركة الحالية هو وطني بامتياز، إذ يجري التصدي ومواجهة القوى اللا وطنية والرجعية، والتي تخدم بأعمالها التخريبية مصالح الاستعمار والصهيونية، بغض النظر عن دوافع الأفراد البسطاء المنضمين إلى هذه القوى، والذين في كثير من الأحوال يكون قد غُرر بهم بشعارات ويافطات شتى والتي يكونون قابلين لتصديقها بسبب واقعهم المعاش

ولكن بغض النظر عن النيات الذاتية هنا وهناك، فإن المسألة الأساسية تكمن في بذل كل الجهود في الدفاع عن الموقف الوطني السوري وعن سيادة الوطن وعزته وكرامته ومن أجل بقاء سورية قلعة للأحرار في دنيا العرب والعالم.وقدرت اللجنة المركزية تقديراً عالياً الدعم والتعاطف الذي تلقاه سورية في معركتها الوطنية الحالية من قبل القوى الصديقة في دنيا العرب وفي العالم. وأشادت بالموقف المتميز الذي اتخذته روسيا والصين في مجلس الأمن، هذا الموقف الداعم لسورية والمتطابق مع المصالح الستراتيجية لهاتين الدولتين الكبيرتين

كما قدرت اللجنة المركزية الموقف المتضامن الذي أبدته أحزاب شيوعية وعمالية في العالم والذي برز في عدد من المحافل الدولية وعلى وسائل الإعلام، ومن خلال مسيرات واعتصامات تضامنية مع الموقف السوري الصامد.كما أثنت اللجنة المركزية على نشاط المنظمات الحزبية والشبيبة الشيوعية السورية في تنظيم مظاهرات واعتصامات أمام السفارات والقنصليات للدول الإمبريالية تعبيراً عن الاستنكار والشجب لموقفها العدائي من وطننا وشعبنا.كما توقفت اللجنة المركزية عند الوضع في منطقتنا ورأت أن كل المؤشرات تدل على استمرار نهوض حركة التحرر الوطني العربية بالرغم من المصاعب التي تواجهها ونبهت إلى مخاطر التآمر الإمبريالي الرجعي على الثورات والانتفاضات الشعبية. فخلال قمة الثمانية والتي جرت في مدينة دوفيل كانت واضحة مساعي المراكز الإمبريالية بإغراق تونس ومصر بديون جديدة والبالغة عشرات المليارات من الدولارات وذلك من أجل شل أي قرار مستقل لهذين البلدين اللذين أسقطا في الأمس القريب حكم العملاء فيهما. كما أنه تدل الأحداث المتسارعة التي يشهدها اليمن إلى مساعي الأنظمة الرجعية العربية، بالتنسيق الكامل مع الإمبريالية الأمريكية، إلى إيجاد بديل للحكم القائم يناسب المصالح الإمبريالية، على عكس ما تسعى إليه الحركة الجماهيرية التي يجري حالياً السعي لإخضاعها إلى شيوخ العشائر الموالين لأمريكا والرجعية العربية

كما أنه تستمر المأساة الليبية في ظل توسع واشتداد العدوان الأطلسي على هذا البلد العربي الغني بثرواته، ومن الواضح أن الإمبريالية والصهيونية تريد أن تجعل من هذا البلد مختبراً لمقولتها في «الفوضى الخلاقة» بتقسيم ــ ترابه إلى أشلاء وتدمير بناه وقتل سكانه.وتدعو اللجنة المركزية أحرار العالم وكل القوى المعادية للإمبريالية للتضامن مع حركة التحرر الوطني العربية التي تواجه عدواً شرساً متجلياً بالإمبريالية وأعوانها المحليين. وتزداد عدوانية الإمبريالية طرداً مع زيادة أزماتها الداخلية. فهناك أزمة مالية شديدة تهدد الاقتصاد الأمريكي في الأمد القريب. كما أنه ما زالت الأزمات المتتالية تهز أرجاء أوروبا، فبعد الأزمات الشديدة التي اجتاحت اليونان وايرلندا والبرتغال مخلفة وراءها دماراًفي حال كادحيها، ها هي رياح الأزمة بدأت تلوح في أجواء إسبانيا

إن الوضع المتفاقم في العالم يؤكد مرة بعد مرة أهمية تعزيز الجبهة العالمية المناهضة للإمبريالية. هذا اليقين الذي ينطلق منه الشيوعيون السوريون في نشاطهم الأممي.وقد استعرضت اللجنة المركزية النشاط الأممي للحزب وخاصة مشاركة ممثلي الحزب في عدد من الندوات والاجتماعات العالمية وأثنت عليه.كما بحثت اللجنة المركزية بعض المسائل المتعلقة بالنشاط الحزبي العام.وبذلك أنهت اللجنة المركزية أعمال اجتماعها الدوري
.
دمشق /4/ حزيران /2011/

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
اما مقال المفكر الاخونجي فهمي هويدي فيقوم على تجميع مقولات ونكات وطرائف واتهامات - بعضها صحيح طبعا - يهدف في محصلته الى ضرب صورة سوريا كدولة ممانعة والتشكيك بمواقفها الوطنية ... والدعوة الى اسقاطها ... المقال نشره هويدي في جريدة الشروق المصرية التي يملكها تاجر ( ثقافة ) مصري اسمه ابراهيم المعلم كما نشره في جريدة الامير سلمان .. جريدة الشرق الاوسخ اللندنية ... عنوان المقال فقط في سوريا ... طبعا فهمي هويدي لا يجرؤ ان ينشر مقالا مثل هذا بعنوان ( فقط في السعودية ) لان المثل يقول اطعم الفم .. بتستحي العين ... خاصة عندما يكونه الفم لشخص ارزقي يتاجر بالدين ويبيع شرفه لشيوخ النفط ... بكم ريال
وهذا نص مقال فهمي هويدي
فقط فى سوريا تمنع المظاهرات استنادا إلى قانون يدعى تنظيم المظاهرات
فقط فى سوريا يتم اعتقال طلاب الجامعات من قبل فرع الأمن الجوى
فقط فى سوريا لا يفكر الرئيس فى البدء بالإصلاحات إلا بعد اختلاط الأرض بدم الشهداء
فقط فى سوريا إحدى عشرة سنة تعتبر فترة قصيرة للشروع بالتغيير
فقط فى سوريا الشعب ينادى بالوحدة الوطنية والدولة تحقنهم بإبر الائفية
فقط فى سوريا الدولاب له استعمالات أخرى غير الموجودة فى بلد آخر
فقط فى سوريا للمنافقين مجلس منتخب
فقط فى سوريا نداء الشعب للوطن جريمة ونداء الشعب كله لشخص واحد شهادة اعتزاز
فقط فى سوريا يقتل المواطن برصاصة دفع ثمنها، ثم يتم تضليله بإعلام يدفع نفقاته، ثم تتم رشوته بضرائب دفعها من جيبه
فقط فى سوريا الأمن لا يسمع بقرار وقف إطلاق النار حتى بعد ستة أسابيع من إعلانه من قبل الرئيس
فقط فى سوريا يحتقر المواطن وتهدر كرامته بحجة الممانعة والمقاومة
فقط فى سوريا هناك خمس جامعات رسمية و13 جهازا أمنيا يصعب على السوريين تعداد أسمائها
فقط فى سوريا أكبر المنشآت الحكومية قد تكون السجون المركزية
فقط فى سوريا يسجنونك عشرين عاما بلا تهمة ثم يطالبون بأن توجه إليهم خطاب شكر بعد إطلاق سراحك
فقط فى سوريا تسجن لمجرد اتصالك بمحطة تليفزيونية
فقط فى سوريا يخرج المتظاهرون حمدا لله على نعمة المطر
فقط فى سوريا يتمنى المرء ألا تكون له خالة حتى لا يضطر إلى زيارتها
فقط فى سوريا لا يشعر الناس بالطمأنينة والأمن إلا بعد اختفاء رجال الأمن
فقط فى سوريا يستقى الإعلام الرسمى الأخبار من المسلسلات
فقط فى سوريا يموت الشعب ليحيا الرئيس، وينفق الشعب لتسترزق الحكومة
فقط فى سوريا يهجر المواطنون قسرا ثم يجبرون على دفع بدل اغتراب
فقط فى سوريا تنخرط فى السلك العسكرى لتخدم شخصا وليس وطنا
فقط فى سوريا تسحب الدبابات من جبهة الحرب لتقتحم المدن وتدار إلى صدور الشعب
فقط فى سوريا ينصح الرئيس بترشيح نفسه لقيادة العالم بجميع قاراته
فقط فى سوريا تقطع الكهرباء عن المدن فى فصل الصيف لتباع إلى دول أخرى
فقط فى سوريا قد يدخل الطفل إلى السجن قبل أن يدخل المدرسة
فقط فى سوريا ذهب جارنا إلى عمله صباحا وعاد بعد 11 عاما
فقط فى سوريا فعل انتحر هو فعل مبنى للمجهول
فقط فى سوريا الله بمعاونة الرئيس يحميان البلد
فقط فى سوريا المواطن يسعى ويناضل ولا يحلم بأكثر من أن يكون إنسانا
فقط فى سوريا يصفق أعضاء مجلس الشعب بحرارة عندما يقرأ الرئيس آية من القرآن الكريم
فقط فى سوريا يقوم المتظاهرون بقتل أنفسهم
فقط فى سوريا السلفية ليست مقصورة على المسلمين باختلاف مذاهبهم وأفكارهم، بل تتسع دائرتها لتشمل المسيحيين أيضا
فقط فى سوريا دولة دستورية تحكم بمراسيم رئاسية
فقط فى سوريا الصورة تكذب والدماء تكذب والشعب يكذب ووسائل الإعلام كلها تكذب. وحده النظام لا يكذب
فقط فى سوريا لا يأخذ المواطن راحته فى فتح فمه إلا إذا ذهب إلى طبيب الأسنان
فقط فى سوريا كل وسائل الإعلام تحت الرقابة، لا تستثنى من ذلك سوى البرامج الموسيقية
فقط فى سوريا إذا مات المرء وهو يصرخ طلبا للحرية فهو إما خائن أو عميل أو مندس، أو فى أحسن الأحوال مغرر به، أما من مات بحادث سير فهو شهيد يستحق أن توضع صوره وتماثيله فى كل مكان بالبلاد
فقط فى سوريا تختصر المبانى فيتم جمع مجلس الشعب على المسرح فى مكان واحد ليتسع الوطن للمؤسسات الأمنية
فقط فى سوريا سب الرئيس كفر وسب الدين وجهة نظر
فقط فى سوريا كل خطابات الرئيس تاريخية
فقط فى سوريا يبذل جهاز المخابرات جهدا لمعرفة عنوان ابن تيمية تمهيدا لاعتقاله، ولم يسمع أحد منهم بأنه مات قبل 700 سنة
هذه بعض التعليقات التى حفلت بها مدونة، تزاحم السوريون للتعبير عن آرائهم فيها والتنفيس عن شعورهم بالقهر والذل. وقد تناقلتها مختلف المواقع خلال الأسابيع الماضية وجمعت حصيلة كبيرة منها نشرة «وصلة» التى تصدرها فى مصر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان. وقد وجدت أن تعميمها على أوسع دائرة ممكنة من القراء العرب ليس مفيدا فقط، ولكنه واجب أيضا
انتهى مقال فهمي هويدي
ترى ... لو استبدلنا اسم السعودية بسوريا .. وقلنا ( فقط في السعودية ) بماذا سنخرج
طبعا سنخرج بفضائح لا اول لها ولا اخر ...



https://www.arabtimes.com/


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walidobama
من يصدق ماجاء في هذا في الفيديو ، لابد أن يصدق مايقال وينقل من صور يزعم أنها قادمة من سوريا .

ويصدق كل ما تضعه أنت شخصياً من مقاطع يوتيوب في المنتدى

وأنت تعرف جيداً ماذا أقصــد