عنوان الموضوع : أزمة حزب ساويرس الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
أزمة عنيفة وصادمة للإسلام وللرموز الإسلامية، ولقيم المجتمع المصري المتدين؛ صنعها الملياردير النصراني نجيب ساويرس، وذلك بنشره للصور المسيئة للإسلام والمسلمين على حسابه في تويتر، فقامت الدنيا على أثرها ولم تقعد إلى الآن.
لم يعي ساويرس معادلة تدين المجتمع المصري واعتزازه بإسلامه، قد يرى البعض أنه يعيها جيداً، وأنه حاول رفع السقف آملاً خلخلة تلك المعادلة الراسخة. لكن المسلم به في النهاية؛ أن ساويرس وقع في أزمة صادمة مع المجتمع المصري، انعكست بدورها على مشروعه السياسي، والمتمثل في حزبه المأمول منه.
فقد طيرت لنا الوسائل الإعلامية أخبار انسحاب أعداد غير قليلة من عضوية مشروع ساويرس السياسي، ومسيرات احتجاجية ممتدة ضد سلوك منشئ مشروع الحزب ومموله، فضلاً عن أنباء بقضايا تطالب بعدم الترخيص لحزب ساويرس في ضوء سخرية منشئه من الإسلام والمسلمين.
انسحابات بالجملة من قبل مصريون محبون للإسلام، ويخشون غضب الرحمن من السخرية بعباد الرحمن، وكأن شعارهم المرفوع في تلك الأزمة العاصفة التي هم بريئون منها:
"المصريون الأحرار حقاً يرفضون الإساءة للإسلام، وينسحبون من مركبة المسئ للإسلام والمسلمين".
دعونا نتحدث مع الملياردير النصراني ساويرس كمصريين يفكرون الآن في الانضمام إلى أحد الأحزاب السياسية، لديك يا ساويرس مشروع سياسي، والأصل أنك ترغبنا في الانضمام إليه، ونحن لدينا ثوابت دينية راسخة، ومشروعك السياسي تنفق عليه الملايين، التي قد تغري البعض، وقد تغير مواقف البعض الآخر، وقد يرى البعض أن مشروعك السياسي علماني لا يتقاطع مع الدين من قريب أو بعيد، ومن ثم فهم وفق قناعتهم مهما كانت خاطئة يقولون؛ طالما أنك لن تتعرض يا ساويرس للدين، فلا مانع أن يتعاونوا معك في مشروعك السياسي، فمشروعك السياسي في هذه الحالة "مادي علماني".
وعليه فإن هذا سيكون هو سمت العقد الذي أبرمه معك من انضم أو يفكر في الانضمام لمشروعك السياسي (الاستفادة المالية أو فصل الدين عن الحياة).
فصار الأمر بمثابة عقد تجاري بين طرفين عماده "المال، وتحييد الدين".
لكن الصدمة يا ساويرس أنك أخليت بالعقد، وكسرت شروط التعاقد مع مريديك وشركائك الجدد، فقد انتقلت يا ساويرس من مرحلة "تحييد الدين"، إلى مرحلة "معاداة الدين والسخرية منه". ولما كان العقد شريعة المتعاقدين، وأنت أخليت بشرط من الشروط الأصلية في التعاقد وذلك بـ (الانتقال من الحياد إلى معادة الدين والسخرية منه)، فكان منطقياً أن يفسخ مريديك وشركائك العقد معك، ويفضون الشراكة وينسحبون من مشروعك السياسي الجديد، ويعلنون أنهم لا يعادون الدين، بل ويخشون غضب الله إن هم سخروا أو شاركوا من يسخر من دينهم الإسلام.
من هنا كانت الأزمة العاصفة التي تمر بها يا ساويرس ويمر بها مشروعك السياسي، ولا أدري كيف ستعالجها، فتهمة سخريتك يا ساويرس من الإسلام والمسلمين ثابتة بالقرائن والأدلة، ولم يتجنى عليك أحد فيها. والمجتمع المصري المحب للإسلام والمعتز به، غضب من سخريتك من الإسلام، ومن كان من المجتمع المصري في شراكة مع ساويرس في مشروعه السياسي، وخشي من غضب الرحمن جراء تلك السخرية، انسحب على الفور من المشروع وفض الشراكة، وأعلن براءته من كل ما يغضب الرحمن.
حقاً إنها أزمة عنيفة صنعتها وورطت فيها مشروعك السياسي يا ساويرس. فدلني كيف ستخرج مشروعك السياسي يا ساويرس من هذه الأزمة الدينية الحادة والعاصفة والصادمة، وكيف سيثق المجتمع المصري بعد سخريتك من الإسلام والمسلمين في عدم عداء مشروعك السياسي للدين الإسلامي؟.
تساؤل حيوي يدور الآن في ذهن شركاء مشروعك السياسي، وفي ذهن كل من يفكر في الانضمام لمشروعك السياسي يا ساويرس.
المصدر: المصريون
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هذه أفضل طريقه لحرق قلبه
أنا لم أقاطع موبينيل و لا لينك
لأنه من غير المعقول أن أقاطع شركه كامله
لأن ساويرس يمتلك 11% منها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم اخي الحبيب عماري
واش راك سافا
مصر كلها لا حديث لها الا عن تلك الازمة التي اطاحت بطموح ساويرس السياسي وكبدته خسائر اقتصادية فادحة
الكثير والكثير من المصريين قاطعوا شبكة المحمول التي يمتلك معظم اسهمها
اما حزبه السياسي فقد انتهي قبل ان يبدأ
صراحة تعجبت من غباء هذا الرجل
كيف له ان يفعل فعلته وقد اختبر وراي حماسة المصريين في كل ما يخص الدين
وصل الامر الي ان اهالي محافظة قنا رفضوا تعيين محافظ قبطي
وفتح موضوع الفتيات اللاتي اسلمن وتتحفظ عليهن الكنيسة في اماكن مجهولة
تذكر يا ساويرس ان مصر مسلمة ودينها الاسلام وشرعها الاسلام ولكم الامان والسلام والحماية ان احترمتم شعائرنا و ديننا
اما غير ذلك فقد برأت منكم الذمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ana muslem 3arby
هذه أفضل طريقه لحرق قلبه
أنا لم أقاطع موبينيل و لا لينك
لأنه من غير المعقول أن أقاطع شركه كامله
لأن ساويرس يمتلك 11% منها
أخىالكريم العربى
ه>ا النوع من ال>كور لا يهمهم الا مصلحة أسيادهم من الامركان و اليهود ساورس ما هو الا فأس يهودية تحياتى اخى الكريمن
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
تحياتى اخى المهزوز و الله انا بدورى احى مصر المسلمة التى فيها رجال من امثال المهزوز
الله معكم اخى الكريم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
هذه أفضل طريقه لحرق قلبه
أنا لم أقاطع موبينيل و لا لينك
لأنه من غير المعقول أن أقاطع شركه كامله
لأن ساويرس يمتلك 11% منها
ساويرس يملك 22 % من اسمهم الشركة وبالمناسبة موبينيل تدر حوالى 19 % من اجمالى مكاسب اوراسكون تيليكون وتعتبر ثانى مصدر للمكاسب بعد جيزى , ومن المعقول جدا جدا جدا ان تقاطعها حتى ولو كان له 1 % .
ساويرس لا يؤلمه الا المال فهذا مصدر قوته , وهو ما يعطيه وزن فى الساحة السياسية , فلو خسر المال خسر كل شىء اتمنى ان تشارك فى حملة المقاطعة وهى لن تكلفك مالا فقط قليل من الهمة .