عنوان الموضوع : هدية لإخوتنا في مصر ،،، وصفعة لكل مشكك في أخوة مصر والجزائر خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الكريم


تلك العروبةُ.. إن تَثُرْ أعصابُها
وهن الزمانُ حيالَها، وتضعضعا!


الله أكبر ، الله أكبر ، ملء الحناجر

الله أكبر ، عز المظلوم و زاد الثائر

الله أكبر ، على كل من علا وتجبّر
الله أكبر ، على كل من طغى وتكبّر
الله أكبر ، ولينجح كل جاد و مثابر
الله أكبر ، وليخسأ كل جحود وناكر
الله أكبر ، رباه إني مغلوب فانتصر
الله أكبر ، الحق علا والباطل اندحر
الله أكبر ، الله أكبر ، لاحـت البشائر
الله أكبر ،
لك التوفيق يا شعب مصر
الله أكبر ، زهق الباطل واندثـــــــــر
الله أكبر ، فرعـــــــون زماننا انكسر
قوض حكمه شبـــــاب ميدان التحرر
ثلاثون عاما بثقله جاثم على الصدر
ثمان أيـامٍ وعشرًا، أتت بنصر مؤزر
فتحيّة لكِ يا مصر من أرض الجزائر

من قال أن ضمير الأمة مات فهو واهم
ومن قال أن عهد الثورات الشعبية قد ولى فهو مخطىء
ومن راهن على استسلام الشعب المصري الأبي للأمر الواقع فهو أحمق
ومن قال أن عصرنا لا يلد أبطالا وشجعان فهو بليد قاصر التفكير
ومن قال أن مصر قد إنسلخت من عروبتها ولا أمل في رجوعها ،،، فهو واهم وخاطىء ولا يقرأ التاريخ

إسمحوا لي إخوتي في مصر المحروسة أن أهنئكم وأبارك لكم نصركم المؤزر
وأن أترحم على كل من قضى في هذه الانتفاضة المباركة ، ودعاؤنا لكل جريح بالشفاء العاجل ،

واسمحوا لي أيضا أن أهدي لكل مصري ثائر مقطع من قصيدة لشاعر الثورة والثوار مفدي زكرياء رحمه الله
ولكم أن تدركوا مقدار ما يكنه شاعرنا من عميق حب لمصر ، ومن ورائه كل جزائري عربي غيور عن عروبته ، فبالرغم من أن شاعرنا ذكر عددا من الدول العربية إلا أنه أطال وأسهب وأطنب في ذكر مصر ، بل أخذت مصر القدر الكبير من أبيات القصيدة ( الملونة بالأخضر )
والتي تمثل (أي القصيدة) صفعة قوية لكل من زرع الفتنة بين شعبين عربيين شقيقين هما شعب مصر وشعب الجزائر ، وأعتقد جازما أن نظام مبارك وأذنابه هم من فعلوا ذلك .
الحمد لله أننا تخلصنا من ذلك العبء الثقيل وذلك الهم الجاثم على صدورنا ، فلنعد كما كنا ،،،
واليكم القصيدة :

إن الجزائرَ قطعةٌ قدسيّةٌ
في الكون.. لحّنها الرصاصُ ووقّعا!
وقصيدةٌ أزليّة، أبياتُها
حمراءُ.. كان لها (نفمبرُ) مطلعا!
نَظمتْ قوافيها الجماجمُ في الوغى
وسقى النجيعُ رويَّها.. فتدفَّعا
غنَّى بها حرُّ الضّمير، فأيقظتْ
شعباً إلى التحرير شمّر مُسرِعا
سمعَ الأصمُّ دويَّها، فعنا لها
ورأى بها الأعمى الطريقَ الأنصعا
ودرى الأُلى، جَهلوا الجزائرَ، أنها
قالتْ: "أُريد"!! فصمَّمتْ أن تلمعا
ودرى الأُلى جحَدوا الجزائرَ، أنها
ثارتْ.. وحكّمتِ الدِّما.. والمِدْفعا!
شقّتْ طريقَ مصيرها بسلاحها
وأبتْ بغير المنتهى أن تَقنعا
شعبٌ.. دعاه إلى الخلاص بُناتُهُ
فانصبَّ مُذْ سمع النِدا، وتطوَّعا
فلكم تصارع والزمانَ.. فلم يجدْ
فيه الزمانُ - وقد توحَّد - مطمعا!
واستقبل الأحداثَ.. منها ساخراً
كالشامخات.. تمنُّعاً.. وترفُّعا..
وأرادهُ المستعمرون، عناصراً
فأبى - مع التاريخ - أن يتصدّعا!
واستضعفوه.. فقرّروا إذلالهُ
فأبتْ كرامتُهُ له أن يخضعا
واستدرجوه.. فدبّروا إدماجَهُ
فأبتْ عروبتُه له أن يُبلَعا!
وعن العقيدة.. زوّروا تحريفَهُ
فأبى مع الإيمان.. أن يتزعزعا!
وتعمّدوا قطعَ الطريق.. فلم تُرِدْ
أسبابُه بالعُرْب أن تَتقطَّعا!
نسبٌ بدنيا العُرب.. زكَّى غرسَهُ
ألمٌ.. فأورق دوحُه وتفرَّعا
سببٌ، بأوتار القلوب.. عروقُهُ
إن رنّ هذا.. رنّ ذاكَ ورجَّعا!
إمّا تنهَّد بالجزائر مُوجَعٌ..
آسى "الشامُ" جراحَه، وتوجَّعا!
واهتزَّ في أرض "الكِنانة" خافقٌ..
وأَقضَّ في أرض "العراق" المضجعا!
وارتجَّ في الخضراء شعبٌ ماجدٌ
لم تُثنِه أرزاؤه أن يَفزعا
وهوتْ "مُراكشُ" حولَه وتألمّتْ
"لبنانُ"، واستعدى جديسَ وتُبَّعا
تلك العروبةُ.. إن تَثُرْ أعصابُها
وهن الزمانُ حيالَها، وتضعضعا!

الضادُ.. في الأجيال.. خلَّد مجدَها
والجرحُ وحَّد في هواها المنزعا
فتماسكتْ بالشرق وحدةُ أمّةٍ
عربيّةٍ، وجدتْ ب
مصرَ المرتعا
ولَ
مِصرُ .. دارٌ للعروبة حُرّةٌ
تأوي الكرامَ.. وتُسند المتطلِّعا
سحرتْ روائعُها المدائنَ عندما
ألقى عصاه بها "الكليمُ".. فروّعا
وتحدّث الهرمُ الرهيب مباهياً
بجلالها الدنيا.. فأنطق "يُوشَعا"
واللهُ سطَّر لوحَها بيمينهِ
وبنهرها.. سكبَ الجمالَ فأبدعا
النيلُ فتّحَ للصديق ذراعَهُ
والشعبُ فتَّحَ للشقيق الأضلعا!
والجيشُ طهَّر بالقتال (قنالَها)
واللهُ أعمل في حَشاها المبضعا!
والطورُ.. أبكى مَن تَعوّدَ أن يُرى
في (حائط المبكى) يُسيل الأدمعا
(والسدُّ) سدّ على اللئام منافذاً
وأزاح عن وجه الذئاب البُرقعا!
و تعلّم ( التاميزُ ) عن أبنائها
و ( السينُ ) درساً في السياسة مُقنعا
و تعلّم المستعمرون ، حقيقةً
تبقى لمن جهل العروبة مرجعا
دنيا العروبة ، لا تُرجَّح جانباً
في الكتلتين .. أو تُفضَّل موضعا !
للشرقِ ، في هذا الوجود ، رسالةُ
علياءُ .. صدّقَ وحيَها .. فتجمّعا !
يا مصرُ .. يا أختَ الجزائر في الهوى
لكِ في الجزائر حرمةٌ لن تُقطَعا

هذي خواطرُ شاعرٍ .. غنّى بها
في ( الثورة الكبرى ) فقال .. و أسمعا
و تشوّقاتٌ .. من حبيسٍ ، مُوثَقٍ
ما انفكّ صبّاً بالكنِانَة ، مُولَعا
خلصتْ قصائدُه .. فما عرف البُكا
يوماً .. و لا ندب الحِمى و المربعا
إن تدعُه الأوطانُ .. كان لسانَها
أو تدعه الجُلَّى .. أجاب و أَسْرعا


أخوكم المحب عمر



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أحبك الله الذي احببتنا من اجله

من ذا الذي يشكك في اخوة مصر والجزائر

اخوة واشقاء قلناها ونقولها رغم الدس والوقيعة

اللهم انصر الجزائر اللهم انصر الجزائر اللهم انصر الجزائر

حقق الله دعوات الملايين اقتص من ذلك اللامبارك وخرج ذليلا كثيرا مستجديا العطف ذلك الذي اذاقنا الويلات

ولا انسي انني دعوت من اعماق قلبي علي كل من تسبب في احداث الفتنه بين الشعبين الشقيقين

دعوت الله ان ينزل عليه سخطه وغضبه

والحمد لله استجيبت الدعوة

يمهل ولا يهمل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

جزاكم الله خير أخوتي فما يجري في دمائنا واحد, وما ينطقه لساننا واحد.
الله أكبر ولله الحمد.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

طبعا حنا اخوة و لااحد يشكك في اخوتنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم
حياك الله أخي عمر على ما كتبت من كلمات لامست شغاف قلوبنا و تأوهت تحت سياطها أرواحنا
أدام الله الأخوة الدينية الحقة , و الوحدة القلبية و المعنوية لكل العرب رغم كيد الأعداء
و فعل الخونة و العملاء , فحتما القلوب تلتقي في عنان السماء , لتعلن أنها وحدة الأبناء
تحت راية الأباء , و لن تفل شمس العظماء , أمثال أبي بكر و عمر أولئك الخلفاء و عثمان و علي و أبي الدرداء
أجدد لكم التحية أخي الودود عمر و السلام عليكم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهزوز
أحبك الله الذي احببتنا من اجله

من ذا الذي يشكك في اخوة مصر والجزائر

اخوة واشقاء قلناها ونقولها رغم الدس والوقيعة

اللهم انصر الجزائر اللهم انصر الجزائر اللهم انصر الجزائر

حقق الله دعوات الملايين اقتص من ذلك اللامبارك وخرج ذليلا كثيرا مستجديا العطف ذلك الذي اذاقنا الويلات

ولا انسي انني دعوت من اعماق قلبي علي كل من تسبب في احداث الفتنه بين الشعبين الشقيقين

دعوت الله ان ينزل عليه سخطه وغضبه

والحمد لله استجيبت الدعوة

يمهل ولا يهمل

طبعا نحن اخوة وسنبقى اخوة
مبروك اخي وليد على خروج اللامبارك وان شاء الله ربي يحفظ مصر والجزائر وسائر بلاد المسلمين