عنوان الموضوع : دفاعا عن ثوار ليبيا. اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

دفاعا عن ثوار ليبيا

ثوار ليبيا مظلومون

( فأخطاء الناتو وتباطؤه في الحسم وضعف قدراته وطموحاته التي تجاوزت إمكاناته ، يتحمل وزرها الثوار الأحرار. فهم ثوار الناتو ومرتزقته وأيتامه، وجالبو العار لبلادهم ) ، هكذا بكل قسوة وفظاظة، وعلى مسافة آلاف الأميال يطلق بعض الكتاب والمعلقين العنان لأصواتهم وأقلامهم المكيفة، لقذف هؤلاء الثوار بما ليس فيهم.

ويسرد بعض الغيارى على أوطاننا قائمة من المصالح وحزمة أنابيب النفط وحفروا باطن الأرض وأخرجوا الكنوز والمعادن في ليبيا، "اكتشفها" الناتو ليقايض بها "ثواره" بعد الإطاحة بالقذافي.
أن يستفيد الشعب الليبي من ثروات بلاده بعقود مع شركات غربية، خير من أن تستنزف وتنهب من حاكم متسلط وتوزع على عائلته ومقربيه.

- "مع رحيل القذافي وضد تدخل الناتو" : ما أعقل هذه الكلمات وما أريحها وما أسهل مخارجها، لكن من احتل باطن الأرض وظاهرها في ليبيا، الناتو أم القذافي؟ وهل هناك رحيل بلا كلفة؟ ومَن قصف من البر والبحر والجو؟ وليت هؤلاء الكتاب والمعلقين يدلوننا على خريطة الطريق للتخلص من الاحتلال الداخلي بزعامة القذافي؟

نعم الناتو احتل السماء الليبية وقصف أهدافا أكثرها عسكرية تابعة لكتائب القذافي، بطلب ليس من سياسييه المعارضين فقط، وإنما من أغلبية الليبيين، غير أنه طرف خارجي قصف بطلب من مستضعفين في الداخل، لكن ماذا عمن احتل أرضهم ونهب ثرواتهم أكثر من أربعين سنة؟ والثروات التي يتباكى عليها هؤلاء، هل كانت ملكا للشعب الليبي قبل احتلال الناتو للسماء الليبية؟

هناك احتلال ناهب إجرامي قبل أن يستعين أغلبية الليبيين بطائرات الناتو، على ضعف في أدائه وشك في قدراته، فهل نُصبَر الليبيين، وما عليهم إلا الرضوخ للاحتلال داخلي، الذي أفقر البلاد والعباد، إلى ما لا نهاية، أم نلجأ للجيفة بعد نفاذ مخزون الحياة الحرة الكريمة، اضطرارا لا اختيارا؟

دعنا من المسوغات، هل هؤلاء أحرص من ثوار ليبيا وأحرارها على استقلال بلادهم؟ وهل تقذف الثورة الليبية بشبابها وشيبها وخيرة أبنائها إلى مناطق القتال لدحر المحتل الداخلي، لتمكن للاحتلال الخارجي؟ هل يعقل هذا؟

لو تراجع الثوار عن خيارهم في مواجهة القذافي لحصدهم حصدا واقتلعهم من جذورهم، وليس ثمة من ينازعه شهوة الإجرام والانتقام الوحشي، وهذا محل إجماع، وإن هم اكتفوا بتحرير الشرق الليبي، ستطاردهم لعنة التاريخ والأجيال، وسيسجل عليهم أنهم قسموا بلادهم بأيديهم وأنابوا عن الاستعمار في صنعته المفضلة.

فمن فُرضت عليه الثورة دفاعا عن النفس والعرض والأرض ومواجهة المحتل الداخلي، تحكمه ظروف خاصة لا يقدرها إلا من يكتوي بنارها، ويواجه الآلة الإجرامية الوحشية للقذافي وجيش مرتزقته.

والثوار واجهوا آلة الحرب للقذافي، قبل فرض الحظر الجوي وقصف الناتو، ومستمرون في قتالهم ضد إجرام القذافي، وموقف الناتو لا يغير من حسابات وتقديرات الثوار، وهم رافضون لأي وجود عسكري بري للناتو، وعزموا على اقتحام تعزيزات القذافي في طرابلس، ومصصمون على إتمام ثورتهم، فما قطعوه من مسافات وما حسموه من خيارات، يستحيل معها القبول بأنصاف الحلول أو التوفيقات السياسية المهلكة أو التنازلات العاصفة.

وهم مطالبون بحماية ثورتهم من الاحتلال الخارجي والاختلال الداخلي، وأن تسرق أو تُتخطف من بين أيديهم، أما تفاصيل اللحظة الثورية وما بعدها، فهذا أمر متروك لصناعها وسياسييها ومفكريها، فهم أقدر على صياغة مستقبلهم وتحقيق الاستقلال الثاني، استقلال الإرادة والقرار.


خالد حسن


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

معاملة الثوار بمصراتة مع أسرى كتائب الطاغية
https://www.youtube.com/watch?v=X1c0Y8u9Pog

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اسرى كتائب القذافي يبكون بسبب التأثر بحسن معاملة الثوار لهم
https://www.youtube.com/watch?v=wRaDwfaZEaQ

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

قاعد تحلل وتحرم وحدك ............. لو كان ابن باديس عايش لقال لك غير اسم عضويتك !!!!! تدعو كلينتون وكاميرون وساركوزي وبرنار ليفي ليقصفو الاطفال ..... لمادا لا تتحدث عن سفينة اغاثة غزة لما خطفوها الاسرائليون امس ........... اد كنت تضن بان جماعتك الاخوان المسلمون سيمسكون ليبيا فانت مخطأ ...... لان اسرائيل ستستعملكم طعم لاعادة استعمار الدول الغربية ... وانتم رصاصة لم تصنعوها ضايعين في بنغازي الادوية رفضو تزويدكم بها ....... افق فموضوعك للدعوة للناتو بان يقصف سيدخلك جهنم لانك سترتد عن دينك هدا ان لم تصبح مرتد اصلا ..... انت وامثالك ممن يفكرون هكدا هم اول من يخونو بلدانهم لغاية في انفسكم فقط غاية مريضة وحقد دفين لمدهبكم وتنشرو الطائفية ..... اتقي الله على الاقل الزم بيتك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُحبّ ابن باديس
معاملة الثوار بمصراتة مع أسرى كتائب الطاغية
https://www.youtube.com/watch?v=X1c0Y8u9Pog

تمثيلية امام الكاميرات

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مثقفون جزائريون ينتقدون موقف بلادهم الرسمي من الأحداث في ليبيا.

التاريخ : 27/4/2011

انتقدت مجموعة من المثقفين الجزائريين موقف بلادهم الرسمي من الأحداث في ليبيا وقالوا في بيان تضامني مع الشعب الليبي إن ذلك الموقف لا يعكس مشاعر الشعب الجزائري وتقاليده في الانحياز لثورات الشعوب. وعبر الموقعون على البيان، وبينهم إعلاميون وسياسيون وفنانون وناشطون حقوقيون، عن رفضهم لما وصفوه التواطأ صمتا إزاء ما يتعرض له أبناء ليبيا من انتهاكات صارخة للأعراف الدولية وللقانون الدولي الإنساني، كما أكدوا ما أسموه التحامهم الثوري مع أحفاد عمر المختار.

نص البيان:

بيان تضامني مع الشعب الليبيّ من أبناء الشعب الجزائري:


لا تخش أصدقاءك.. ففي أسوء الحالات يمكنهم خيانتك
لا تخش أعداءك.. ففي أسوء الحالات يمكنهم قتلك
إخش اللامبالين.. فصمتهم يجيز الجريمة والخيانة


نحن أبناء الجزائر، سلالة ثوّار نوفمبر، نجدّد التحامنا الثوري مع أحفاد المختار، الذين اختلطت دماؤهم بدماء الجزائريّين في أسمى صور التلاحم عبر التاريخ .

إن القيم الإنسانيّة المشتركة والحتميّة التاريخيّة والقرابة الجغرافيّة وعدالة قضية الشعب الليبيّ، الذي من حقه أن يعيش حياة حرّة ، يقرّر فيها مصيره مثل كلّ شعوب العالم .. تحتمّ علينا الوقوف إلى جانبه في محنته الإنسانية وهو يواجه أقدارا مأساوية، بين التجويع والحصار والتشرّد في حرب غير متكافئة يدفع ثمنها الشعب الليبي.


أمام مأساة أهلنا في ليبيا، فإنه من غير المقبول إخراس الضمائر تحت أي ذريعة كانت. ومادامت سياستنا على مدى عقود ترفع شعار ” مغرب الشعوب ” فإننا نعلن، كأبناء للشعب الجزائري، رفضنا التواطأ صمتا، إزاء ما يتعرّض له الشعب الليبيّ الشقيق، من انتهاكات صارخة للأعراف الدولية، وتعدّ على القانون الدولي الإنساني.


إن الموقف الرسمي تجاه هذه الأحداث، لا يعكس مشاعر الشعب الجزائري، وتقاليده في الانحياز لثورات الشعوب، لكونه يرى نفسه في كل ثائر.


إن ليبيا ليست مجرّد جاٍر بالمعنى الجغرافي، لنزيد على محنتها جور لامبالاتنا، إنها بلاد حدودها قلوبنا، وحين يموت أهلها هناك، ينزف لهم وجداننا هنا، فوالله ما قُصف بيت فيها إلا و كنّا من ساكنيه، وما أطلقت فيها رصاصة إلا وتلقتها صدورنا في الجزائر.

عاش الشعب الليبيّ
عاشت الشعوب العربيّة أبيّة عصيّة

القائمة الأوليّة للتوقيعات وهي مفتوحة لإمضاءات أخرى :
-البروفيسور مصطفى خياطي: طبيب وناشط في مجال حقوق الإنسان.
-أحلام مستغانمي : روائية.
-علي هارون: عضو بمحكمة التحكيم الدولي – باريس / وزير سابق لحقوق الإنسان.
-خديجة بن قنة : إعلامية / الدوحة.
-الدكتور فوزي أوصديق : قانوني – ناشط في مجال حقوق الإنسان.
-عبد الحميد مهري : أمين عام سابق لجبهة التحرير الوطني.
-الأمين الزاوي : كاتب و أستاذ جامعي.
-الدكتورأحمد بن بيتور : رئيس حكومة سابق.
-واسيني الأعرج : كاتب و أستاذ جامعي.
عبدو بوزيان: صحفي ومدير عام التلفزيون الجزائري سابقا.
الدكتور بدر حجاج : أستاذ جامعي.
مدني عامر : إعلامي – أبوظبي.
جمال ماتي : كاتب.
توفيق رباحي : صحفي / لندن.
ربيعة جلطي : شاعرة و روائية.
سلاّم الصغير : صحفي / دبي.
محمد حجاج : من أعيان المنيعة.
الدكتورعبد اللطيف سعودي : مدير مركز للأبحاث العلمية / الدوحة.
بهية راشدي : ممثلة.
عبد النور شلوش : ممثل.
أبو بكر زمال : صحفي – شاعر.
الدكتور أحمد نوح : من أعيان ولاية غرداية.
موسى عمارة : باحث في العمران و البيئة.
نبيلة رزايق : إعلام.