عنوان الموضوع : هزم الكتيبة المصرية و ابكاها. خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

هزم الكتيبة المصرية وأبكاها
الجيش الجزائري يتربع على عرش الكرة العسكرية العالمية

توّج المنتخب الوطني العسكري لكرة القدم، بالميدالية الذهبية لدورة كرة القدم الخاصة بالألعاب العالمية العسكرية المقامة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك بعد فوزه في ساعة مبكرة من فجر أمس على المنتخب المصري في المباراة النهائية، بهدف يتيم أمضاه سيد أحمد عواج في الدقيقة الـ16، في مباراة عرفت نهاية مؤسفة.
قدم المنتخب الوطني مباراة بطولية أمام المنتخب المصري، في لقاء نهائي احتضنه ملعب جوهافلانج بريو دي جانيرو. ووجدت التشكيلة المصرية عدة صعوبات لاختراق الدفاع الجزائري الذي قاده المدافع المحوري كوسيلة برشيش من شبيبة القبائل بإحكام رفقة زميله سفيان خليلي، ناهيك عن الدور الكبير الذي قام به الحارس القبائلي مراد برافان الذي كان سدا منيعا أمام المحاولات التي قام بها لاعب الزمالك المصري المعروف باسم شيكابالا.
كتيبة الجزائر التي قادها المدرب عبدالرحمان مهداوي بمساعدة محمد بوطاجين وكذا مدرب الحراس إيزري، طبقت خطة تكتيكية محكمة اعتمدت أساسا على تحصين المنطقة الخلفية، مع الاعتماد كلما أتيحت الفرصة على الهجمات المعاكسة التي أثمرت إحداها بهدف رائع أمضاه لاعب مولودية وهران سيداحمد عواج في الدقيقة الـ,16 على طريقة الهدف الثاني الذي أمضاه المنتخب الوطني في مرمى ألمانيا في مونديال .1982
وبالرغم من الضغط الكبير الذي فرضه المنتخب المصري على منطقة عمليات ''الخضر'' في محاولة لتعديل الكفة والاحتفاظ باللقب العالمي الذي كسبه في المونديال العسكري بألمانيا العام 2016 أمام نفس المنافس واحتفظ به في ,2016 إلا أن رفاق اسماعيل بن طالب من أولمبي الشلف، حافظوا على عرينهم والأكثر من هذا كان بإمكانهم إضافة أهداف أخرى، ولاسيما عن طريق لاعب مولودية الجزائر محمد عمرون وكذا عواج والعقبي بن حدوش، الذين ضيعوا أهدافا محققة.
المصري أحمد عيد يشعل فتيل المناوشات
وما أن أعلن الحكم البرازيلي نهاية اللقاء، بفوز الجزائر بالميدالية الذهبية بكل استحقاق، حتى أعاد لاعبو المنتخب المصري نفس السيناريوهات التي تعوّدوا عليها كلما تذوقوا الهزيمة، حيث أشعل أحمد عيد عبدالمالك فتيل المناوشات الجسدية، بعد ركله أحد لاعبي المنتخب الجزائري في ظهره ليسقطه أرضا، وهو السلوك الذي يبقى وصمة عار في جبين هذا اللاعب المعروف بمثل هذه ''الحماقات'' والتي لا تمت للرياضة بصلة إطلاقا.
وبعد مناوشات جسدية دامت لأكثر من عشر دقائق بين الطرفين، تمكن الأمن البرازيلي من السيطرة على الوضع، ليصعد المنتخب الجزائري فوق منصة التتويج ويتوج بالميدالية الذهبية أمام مرأى الجمهور البرازيلي الذي صفق كثيرا للاعبي المنتخب الوطني، رغم أن منتخب بلادهم اكتفى بالمركز الثالث، بعد فوزه في المباراة الترتيبية على قطر بهدف دون رد.
للإشارة، مثّل الجزائر في المباراة النهائية أمام المنتخب المصري كل من الحارس مراد برافان (25 سنة) من شبيبة القبائل، يوسف معمر (21 سنة) من أولمبي الشلف، هشام بلقروي (20 سنة) من جمعية وهران، سفيان خليلي (21 سنة) من شبيبة القبائل، كوسيلة برشيش (25 سنة) من شبيبة القبائل، اسماعيل بن طالب (22 سنة) من أولمبي الشلف، الياس سعيدي (23 سنة) من شبيبة القبائل، الياس سيدهوو (21 سنة) من وداد تلمسان، العقبي بن حدوش (21 سنة) من نصر حسين داي، سيداحمد عواج (20 سنة) من مولودية وهران، محمد عمرون (22 سنة) من مولودية الجزائر.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

جلد منفوخ يفرق الاخوان ويجمع الدهمان والاغرار, لا يصلح الا للعقلاء بغير افراط وهم قليل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

معلش سؤال ما علاقة هذا بقسم الاخبار العربية والعالمية؟
هذا الموضوع مكانه قسم الرياضة لكن يبدو ان بعض صغار العقول يريد ان يشعل الفتنة بنقل الموضوعات التافهة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

للأسف أصبح الجلد المنفوج يوتر العلاقة بين الشعبين لكن أحمل المسؤولية كاملة لمسؤولي الكرة المستديرة في مصر بسبب شحن اللاعبين على اللعب بحرارة زائدة و روح الإنتقام ضد المنتخبات الجزائرية .
الشعب الجزائري لا تنفع معه الطرق المصرية و من يحتقرنا سيرى منا ما لا يحمد عقباه و لن تستوي العلاقات بين الشعبين و نحن على هذه الحالة و البادئ أظلم .
سنبقى إخوة شعب مصر و أي انفلات سنضطر للدفاع عن أنفسنا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

دعونا من فضلكم من التفاهات المفرقة ولا يلاحق التفاهات سوى التافهين
جرائدنا تافهة لأبعد الحدود المهم ان تجد شيئا لتخدير الشعب


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بعد أن إتضح أن النظام المصري السابق هو من إفتعل أحداث أم درمان بقيادة نجلي الرئيس مبارك (علاء وجمال ) لخدمة أجندتهم السياسية .... يمكن أن نتساءل هل للمجلس العسكري يد في ما حدث في البرازيل من طرف الفريق العسكري خاصة و أن اللاعب العسكري المصري قام بحركة إستفزازية مجانية غير رياضية وغير مبررة ... في الوقت الذي تشهد فيه الساحة السياسية المصرية تجاذبات و إضطرابات و إحتقان متزايد ضد المجلس العسكري