عنوان الموضوع : فراغ أمني وانتشار للجريمة .. خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

واصلت مجموعات مسلحة في حماة تكتيك «الكر والفر» في مهاجمتها لوحدات الجيش على مداخل المدينة الرئيسية
وبشكل خاص على مدخليها الشمالي والجنوبي، مستخدمة الأسلحة الحربية المتنوعة وزجاجات المولوتوف الحارقة، كما قامت مجموعات مسلحة على دراجات نارية باقتحام مبنى مجلس مدينة حماة وعبثت في محتوياته، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية «سانا».
وحدات الجيش من جانبها لم تبرح مراكزها على المحاور الأساسية للمدينة تاركة الفرصة سانحة لذوي المساعي الحميدة، في معالجة الوضع الراهن بالطرق السلمية. أي أن يسلّم المسلحون أنفسهم، ويفكوا الحواجز والمتاريس التي نصبوها في المدينة ويكفوا عن الأعمال التخريبية وإلا فسيدخل الجيش المدينة وسيقوم بمهماته في هذا المجال.
وأكد عدد من الأهالي في اتصالات تلتقها «الوطن» منهم، أن مسلحين جابوا الشوارع على دراجاتهم النارية، وأضرموا النار للمرة الثالثة في القصر العدلي وأحرقوا ما يُعرف بمستودع الأضابير فيه.
وأثارت المقاطع التي بثها التلفزيون السوري «بالصوت والصورة» للمسلحين وهم يطلقون النار على وحدات الجيش ويعيثون في المدينة تخريباً، استياء المواطنين الشرفاء الذين أكدوا في اتصالات مع «الوطن» أن تلك المقاطع حقيقية وليست مفبركة، ولا من صنع «المخابرات»، وأن أحداثها جرت في حيهم «طريق حلب» على مدخل حماة الشمالية.
كما شكلت المقاطع التي بثها التلفزيون السوري لمجموعات مسلحة ترمي جثث شهداء من عناصر المخافر الشرطية في نهر العاصي شرخاً كبيراً لدى الحمويين الذين أدانوا مثل هذه الأعمال الوحشية ورفضوها رفضاً قاطعاً مطالبين السلطات المحلية والجيش بإنهاء هذه الفوضى العارمة التي تعيشها المدينة بسرعة قصوى.
وحول الأوضاع، صرح مصدر عسكري مسؤول إن «تنظيمات إرهابية مسلحة في محافظتي حماة ودير الزور تواصل ترويع المواطنين بنشر الشائعات الكاذبة بين صفوفهم في محاولة لتشويه صورة الجيش العربي السوري والإساءة إلى سمعته وصولاً إلى إثارة الفتنة بينه وبين أهله وذويه في المحافظتين المذكورتين».
وأهاب المصدر «بالإخوة المواطنين في حماة ودير الزور ألا يصغوا إلى شائعات تروجها تلك التنظيمات الإرهابية»، مؤكداً أن «وحدات الجيش تعمل على عودة الأمن والاستقرار إلى المناطق التي عاثت فيها تنظيمات إرهابية فساداً وعكرت صفو حياة المواطنين بسبب ممارساتها المخلة لمبادئ الدين الإسلامي السمحة وبالقواعد الأخلاقية للمجتمع».
وفي محافظة إدلب، وفي وقت تشهد فيه جسر الشغور عودة تدريجية للحياة الطبيعية وباتت اليوم أكثر مدنية آمنة في المحافظة، نشطت مجموعات مسلحة في مناطق أريحا ومعرة النعمان وخان شيخون بعد أن باتت هذه المناطق تعيش حالة فراغ أمني كامل.
ولجأت مجموعات مسلحة ولصوص إلى استغلال الأحداث الأمنية الراهنة إلى نصب حواجز على الطرقات العامة ترافقت مع حصول حالات سلب ونهب وحرق لممتلكات حكومية وخاصة، ثم محاولات تعطيل للحياة الاقتصادية والخدمات، الأمر الذي دفع بالعديد من المواطنين إلى التسلح لحماية أنفسهم وأملاكهم.
وبينت مصادر محلية مطلعة لـ«الوطن» أن هناك سباقاً بين المواطنين على حيازة السلاح وذلك مع وجود سوق رائجة له في المنطقة، وعلى ذمة هذه المصادر، فإن أسعار السلاح قد ارتفعت إلى ضعف قيمتها قبل الأحداث، وأن مصدر هذا السلاح هو المناطق الريفية المتاخمة للحدود مع دول الجوار والبادية السورية.
https://www.alwatan.sy/


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تتبع مجموعات مسلحة في حماة تكتيك «الكر والفر» في مهاجمتها لوحدات الجيش على مداخل حماة الرئيسية، وبشكل خاص على مدخليها الشمالي والجنوبي مستخدمة الأسلحة الحربية المتنوعة وزجاجات المولوتوف الحارقة المعدّة خصيصاً للهجوم على عربات الـ«ب إم ب» والدبابات
وذلك لثني وحدات الجيش عن أداء مهماتها في فتح المدينة، التي أحكم المسلحون حصارها وتقطيع أوصال أحيائها بالمتاريس والحواجز الكثيفة، وراحوا يعيثون في دوائرها الرسمية تخريباً، وبأهلها ترويعاً وترهيباً.
فخلال ليل أول من أمس الإثنين وصباح أمس الثلاثاء سمعت في أطراف المدينة رشقات من العيارات النارية، تبين فيما بعد أنها تبادل لإطلاق النار بين مجموعات مسلحة ووحدات من الجيش على المحاور الأساسية للمدينة، التي لم يبرحها الجيش حتى الساعة، تاركاً الفرصة سانحة لذوي المساعي الحميدة، في معالجة الوضع الراهن بالطرق السلمية. أي أن يسلّم المسلحون أنفسهم، ويفكوا الحواجز والمتاريس التي نصبوها في المدينة ويكفوا عن الأعمال التخريبية وإلا فسيدخل الجيش المدينة وسيقوم بمهماته في هذا المجال.
وقد صعّد المسلحون أعمالهم التخريبية أمس، وبدؤوا فصلاً جديداً في الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، فقد اعتدوا على صالة تابعة لفرع المؤسسة العامة للخزن والتسويق، تقع في ضاحية البعث السكنية، ومخصصة لحفظ الخضار والفاكهة، فنهبوا محتوياتها وخربوا أثاثها ونزعوا أبوابها وشبابيكها.
كما اعتدوا على منزل أحد المسؤولين وسرقوا محتوياته، وكسّروا أثاثه وما لم يستطيعوا حمله ونهبه، في وقت لم يكن فيه ذلك المسؤول وأسرته في المنزل.
وأكد عدد من الأهالي في اتصالات تلقتها «الوطن» منهم، أن المسلحين يجوبون الشوارع على دراجاتهم النارية، ويطلقون الرصاص عشوائياً لترويع الأهالي ومنعهم من فتح نوافذ شرفاتهم أو الإطلالة منها ولو لدقائق.
وأنهم أضرموا النار مجدداً (للمرة الثالثة) في القصر العدلي وأحرقوا ما يُعرف بمستودع الأضابير فيه، وذلك بعد اعتداءاتهم السابقة على مقار الدوائر الرسمية والحزبية والشرطية في المدينة.
وعلى الصعيد الاجتماعي، أثارت المقاطع التي بثها التلفزيون السوري «بالصوت والصورة» للمسلحين وهم يطلقون النار على وحدات الجيش ويعيثون في المدينة تخريباً، أثارت استياء المواطنين الشرفاء الذين أكدوا في اتصالات مع «الوطن» أن تلك المقاطع حقيقية وليست مفبركة، ولا من صنع «المخابرات»، وأن أحداثها جرت في حيهم «طريق حلب» على مدخل حماة الشمالية، وأن من ظهر في تلك المقاطع هم من سكان الحي المخالف المسمى «مشاع طريق حلب». مع العديد من أبناء الحي المذكور الذين غُرِّر بهم وتم مدّهم بالمال وبالسلاح، لارتكاب الجرائم وتنفيذ مأرب المتربصين بسورية وشعبها شراً.
والجدير ذكره أن في حماة 13 مشاعاً «منطقة مخالفة»، يقطنها نحو 60 ألف نسمة ومعظم من الشبان فيها من الأميين وغير المتعلمين، ومن الذين يعملون في مهن حرة وترويج وتعاطي الحبوب المخدرة، وبأعمال سرقة المنازل والدراجات النارية ومحال الجوالات.
ويشكل «شبان المشاعات» هؤلاء بعضاً من وقود الأحداث التي تجري اليوم في حماة، فهم يجدون فيها نتيجة التحريض والإمداد المادي «بطولة» وفي الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة «عنترية».
كما شكلت المقاطع التي بثها التلفزيون السوري للمجموعات المسلحة التي ترمي جثث الشهداء من عناصر المخافر الشرطية في نهر العاصي شرخاً كبيراً لدى الحمويين الذين أدانوا مثل هذه الأعمال الوحشية ورفضوها رفضاً قاطعاً مطالبين السلطات المحلية بإنهاء هذه الفوضى العارمة التي تعيشها المدينة بسرعة قصوى لفك حصارها وحصار بعض العاملين في دوائرها ومقارها الذين حوصروا فيها منذ بدء الأحداث وقطع عنهم الطعام ولا يوجد لديهم - كما أكد المواطنون - سوى الخبز اليابس.
https://www.alwatan.sy/

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شيعت من مشفيي حمص العسكري والشرطة بدمشق أمس جثامين 8 شهداء من الجيش والقوى الأمنية والشرطة استشهدوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة في دير الزور وحماة خلال اليومين الماضيين إلى مثواهم الأخير في مدنهم وقراهم.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث لفوا بعلم الوطن وحملوا على الأكتاف على حين عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
والشهداء هم: العقيد نعيم عجيب عجيب من اللاذقية، الملازم أول علي حمدو العلي من حماة، المساعد أول غسان محمد الحموي من حمص، المساعد أول راتب فياض شما من حمص، الرقيب المجند صفوان محمد صبحي وردة من حلب، المجند إسماعيل محمد شحادة من الرقة، الشرطي علي عبد اللطيف معروف م
ن حمص
، الشرطي نزار شيحة من اللاذقية.










https://www.alwatan.sy/

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يضنون انهم سينتصرون على الجيش السوري !!!!!!!!!!!!!!!!!!! حماقة مراهقين ...... ليس هكدا تحل الامور ............ بل افسدو مطالبهم .............. مثلهم مثل الليبين !!!!! اما في مصر مع اني ضد ازاحة مبارك ولو لو تركوه 6 اشهر لكي لا تنزلق مصر ..... ولكن المصريين لما غادرو ميدان التحرير غسلو الميدان بالماء والصابون ونضفوه ....... ولم يحملو السلاح رغم ان الشرطة كانت تدعسهم بالشاحنات وتونس ايضا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

يا بلال ما تتعبش في كل موضوع تناقش

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :