عنوان الموضوع : معارك خارج طرابلس والقتال يمتد الى تونس خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

خاضت قوات المعارضة الليبية معارك من أجل السيطرة على بلدتين على جانبي العاصمة الليبية طرابلس يوم السبت وامتد القتال عبر الحدود الى تونس حيث اشتبك متسللون ليبيون مع القوات التونسية. وقالت الولايات المتحدة ان ايام الزعيم الليبي معمر القذافي الباقية في الحكم معدودة حيث ان مقاتلي المعارضة الذين تدعمهم ضربات جوية لحلف شمال الاطلسي يضعون حكمه المستمر منذ اربعة عقود تحت ضغوط لم يسبق لها مثيل وسط انباء عن حدوث المزيد من الانشقاقات في صفوفه.
وذكرت مصادر أمنية تونسية ان القوات التونسية اعترضت رجالا ليبيين في مركبات ومعهم اسلحة واشتبكت معهم في قتال خلال الليل في الصحراء. وأعلنت المصادر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.
واقتربت الحرب المستمرة منذ ستة شهور في ليبيا من الحدود الاسبوع الماضي بعد ان سيطرت المعارضة بشكل مفاجيء على مدينة الزاوية الساحلية التي تبعد 50 كيلومترا فقط الى الغرب من طرابلس وحاصرت العاصمة وقطعت طرق الامداد اليها.
وتواصل القتال العنيف في الزاوية يوم السبت وقالت المعارضة التي تحتل مركز المدينة ان القوات الموالية للقذافي لم تظهر أي دلالة على التراجع الى العاصمة.
وأصبحت قوات القذافي الى الغرب من الزاوية وبالقرب من الحدود التونسية محاصرة فعليا ومنعزلة عن خطوط امداداتها الرئيسية. وعززت تونس وجودها العسكري في المنطقة الحدودية.
وأبلغ سكان في بلدة دوز الصحراوية الواقعة في جنوب تونس رويترز عبر الهاتف ان طائرات هليكوبتر تحلق على ارتفاع منخفض وانه تم استدعاء قوات من بلدات قريبة للتصدي للمتسللين الذين كانوا يستقلون سيارات بدون لوحات معدنية.
ولم تذكر المصادر الامنية التونسية ما اذا كان المسلحون من المعارضة الليبية أو من انصار القذافي. وأعرب سكان عن اعتقادهم بانهم من انصار القذافي.
وقال مسؤولون تونسيون ايضا ان طائرة هليكوبتر للجيش التونسي سقطت بسبب مشكلات فنية في المنطقة الحدودية مما أسفر عن مقتل قائد الطائرة ومساعده .

و حصار طرابلس واحتمال نشوب معركة من اجل السيطرة عليها زاد من أهمية السؤال الخاص بمصير القذافي.
وتعهد الزعيم الليبي مرارا بانه لن يغادر البلاد أبدا. وتقول المعارضة انها لن تتوقف عن القتال الا بعد رحيل القذافي.
وعقد ممثلون عن الجانبين محادثات في وقت سابق من الاسبوع الماضي في منتجع بتونس حضرها رئيس وزراء فرنسي سابق لكنها لم تسفر عن حدوث انفراجة.
وقال مسؤول أمريكي كبير يوم السبت ان ايام القذافي الباقية في الحكم باتت معدودة وان على قادة المعارضة الاستعداد لتولي السلطة.
وقال جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية في مؤتمر صحفي عقد بعد اجتماعه بقادة للمعارضة في مقرهم في مدينة بنغازي بشرق ليبيا "من الواضح ان الموقف يتحرك في غير صالح القذافي."
وقال "المعارضة تواصل تحقيق مكاسب ملموسة على الارض بينما تزداد قواته ضعفا... حان الوقت للقذافي كي يرحل ونعتقد بشدة ان ايامه اصبحت معدودة."
والولايات المتحدة هي واحدة من بين أكثر من 30 دولة تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض ممثلا للسلطة الشرعية في ليبيا.
وقال مصدر تونسي رسمي ان عمران أبو قراع رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط قد وصل الى تونس بعد ان قرر عدم العودة الى طرابلس من رحلة الى ايطاليا. واذا تأكد ذلك فسيكون هذا هو ثالث انشقاق لمساعد كبير للقذافي خلال ايام. وكان مسؤول امني كبير وصل الى روما الاثنين وقال المعارضون الليبيون يوم الجمعة ان عبد السلام جلود النائب السابق للقذافي انضم الى صفوفهم.
وسقطت قذائف مورتر وقذائف صاروخية في وسط الزاوية يوم السبت. وسقطت قذائف على المستشفى الرئيسي قرب الفجر واحدثت فجوات في الجدران.

وقال مقاتل من المعارضة بينما كان يستعد لاداء صلاة الظهر في مسجد بئر هويسة وهي قرية مجاورة يحتمي فيها الكثير من المدنيين "سيحاول القذافي استعادة الزاوية بأي ثمن. سيواصل قصف المستشفى."
وأضاف "لن نسمح بحدوث ذلك. سنقاتل."
وقال المعارضون ان القوة الرئيسية للقذافي تراجعت نحو عشرة كيلومترات شرقي بلدة جدايم وتقصف الزاوية من هناك. وظهرت دلائل القتال على المنطقة الواقعة حول المستشفى الرئيسي بالزاوية يوم السبت حيث بدت اثار القصف المدفعي والسنة اللهب على المباني.
وفي الميدان الرئيسي قام سكان بحرق علم القذافي الاخضر وداسوا عليه بأقدامهم. وقال احدهم ويدعى ابو خالد "القذافي انتهى. المدنيون يبدأون في العودة الى المدن. ليبيا حرة اخيرا."
وفي زقاق قريب تجمع سكان لامعان النظر في جثتي اثنين من جنود القذافي في الشارع. وأمكن سماع اصوات اعيرة نارية وانفجارات على مسافة.
والى الشرق من العاصمة حيث القتال اكثر دموية وتقدم مقاتلي المعارضة ابطأ خاضت المعارضة معارك شوارع دامية في بلدة زليتن لكن مراسلا لرويترز هناك قال انها منيت بخسائر فادحة في الارواح. وقال متحدث باسم المعارضة ان 32 من مقاتلي المعارضة قتلوا في الاشتباكات وان 150 مقاتلا اصيبوا .وقال موسى ابراهيم المتحدث باسم القذافي في وقت متأخر يوم الجمعة ان جيش الحكومة يسيطر على الزاوية وزليتن.
وأدى الحصار المفاجيء حول طرابلس الى عزل سكانها خلف خط الجبهة وعن امدادات الوقود والطعام. وقالت منظمة الهجرة الدولية يوم الجمعة انها ستنظم عملية انقاذ لاجلاء الالاف من العمال الاجانب عن طريق البحر على الارجح.

رويترز


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ما أكذبكم قبحكم الله راس جدير من يسيطر عليها وستعلمون لمن النصر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

يبدو ان الكتائب في وضعية حرجة اضطرتها للتراجع للخلف الى الحدود التونسية اي انها وقعت بين مطرقة الثوار وسندان الحدود الرسمية لتونس مما اضطرها لاختراق الحدود و تحمل الخسائر وراس جدير في يد الثوار يا احذية القدافي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الجزيرة مع الظهرقالت الثوار في المطار والان معارك قرب طرابلس عجيب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

احلم احلم يا 39حتى يجوك الرجال الحقيقيون يوقيظونك من احلامك الوردية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الجبلية بين ولايتي قبلي و تطاوين

l اليوم في 2:46
علمت " العطوف" من مصادر متطابقة و وثيقة ان اشتباكات عنيفة دارت منذ قليل بيت وحدات من الجيش التونسي و مجموعة مسلحين كانوا على متن حوالي 15 سيارة محملة بكميات من السلاح و ذلك في منطقة "قرعات بوفليجة" الواقعة في المنطقة الجبلية الفاصلة بين ولايتي قبلي و تطاوين. مصادرنا اكدت انه هذه السيارات التي لا تزال هويتها مجهولة قد تسللت من الحدود الجزائرية وقد تم رصدها من قبل التشكيلات الامنية و العسكرية التونسية قبل ان تقع المواجهة معها في "قرعات بوفليجة" / 90 كلم غربي تطاوين و 100 كلم جنوب قبلي /و تمت السيطرة على بعضها . وقد اسفرت المعارك عن سقوط عدد من الجرحى من الجانبين الذين يجري نقلهم حاليا الى المستشفى المحلي بغمراسن من ولاية تطاوين عبر المسلك الصحراوي "بئر سلطان" فيما تم نقل جريحين على وجه السرعة الى المستشفى الجهوي بقابس.