عنوان الموضوع : علاقة المصريين بإسرائيل.. اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

اخوتي الافاضل كنا مظلومين في عهد مبارك ادعو الله ان ينتقم منه حتى وصل الظلم الى اتهام بعض الاخوة لنا بأننا موالين لاسرائيل..

لذا كلما وجدت فرصة لاوضح وابين واعرض امامكم حقيقة الشعور الخاص بالمصريين تجاه اليهود الاسرائليين لم أتأخر.

وإليكم هذا المقال اتمنى ان تقرءوه جيداً.


حكاية 4 (شراقوة) أذلوا الإسرائيليـين



حكاية 4 (شراقوة) أذلوا الإسرائيليـين
آخر تحديث: الاربعاء 24 اغسطس 2016 12:57 م بتوقيت القاهرةتعليقات: 103
شارك بتعليقك
محمد أبوزيد -




سليمان خاطر - أحمد الشحات


Share6741 اطبع الصفحة لم يكن أحمد الشحات، ابن محافظة الشرقية الذى نكس العلم الإسرائيلى من فوق سفارة الكيان الصهيونى، هو الشرقاوى الوحيد الذى أذل الإسرائيليين، فقد أنجبت هذه المحافظة ثلاثة آخرين حملوا نفس الجينات المعادية لإسرائيل.


أول هؤلاء هو المهندس الزراعى محمد عبدالعاطى الذى خرج من قرية سبة قش بمركز منيا القمح بنفس المحافظة، حيث استطاع هذا الشاب مفتول العضلات ذو الملامح المصرية الخالصة أن يدمر 23 دبابة بمفرده فى حرب أكتوبر عام 1973 ليلقب بصائد الدبابات وليصبح أشهر جندى «مضاد» للدبابات فى العالم.

التحق عبدالعاطى فى البداية بسلاح الصاعقة وبعدها انتقل إلى سلاح المدفعية وتدرب على الصاروخ الموجه المضاد للدبابات وأثبت براعة غير مسبوقة فى استخدامه، وحينما بدأت حرب أكتوبر استطاع عبدالعاطى فى ثلاثة أيام فقط هى 6و7 و8 أكتوبر أن يدمر 23 دبابة ومجنزرة إسرائيلية بمفرده، لتصل الرسالة للإسرائيليين أن المصريين خير أجناد الأرض.

وانتهت حرب 73 ولم تتوقف بطولات أبناء الشرقية، ففى يوم 5 أكتوبر من عام 1985 وأثناء قيام المجند سليمان محمد عبدالحميد خاطر ابن قرية أكياد التابعة لمحافظة الشرقية بنوبة حراسته المعتادة فى تبة مرتفعة بمنطقة رأس البريقة بجنوب سيناء، شاهد 7 أشخاص من الإسرائيليين والإسرائيليات شبه عرايا يحاولون أن يتخطوا الحدود المصرية دون تصريح مسبق ويقومون بايماءات وحركات خادشة للحياء.

غلى الدم «الشرقاوى» فى عروق خاطر وطلب منهم باللغة الانجليزية أن يتوقفوا وأن يعودوا داخل الحدود الإسرائيلية، لم يستجيبوا وواصلوا حركاتهم المستفزة، بل إنهم قاموا بالتبول على العلم المصرى، تذكر سليمان ما حدث من قبل عندما قامت مجموعة من الإسرائيليات بحركات مشابهة واستطاعوا ان يحصلوا على جهاز التردد الخاص بالأمن المركزى من أحد المجندين، فنظر إلى سلاحه وإلى التبة التى يقف فيها وقال لهم مرة أخرى «stop» فلم يرتدعوا، وواصلوا سيرهم نحوه داخل الحدود المصرية.

غار سليمان على أرضه وسلاحه فأطلق النار عليهم وقتلهم جميعا، وأصيبت إسرائيل بالجنون فهذا الحادث هو الأول من نوعه منذ اتفاقية السلام، وضغطت على الرئيس المسجون حاليا حسنى مبارك ليسلم لها سليمان خاطر، ولأنه لم يكن قد مر على وصوله إلى الحكم أكثر من 4 سنوات قرر مبارك أن يحل الموضوع بطريقته، فتم القبض على سليمان خاطر وحكم عليه بـ25 سنة مؤبد.

انفجر بركان الغضب فى مصر احتجاجا على الحكم، ليستقيظ الشعب على نبأ انتحار خاطر داخل السجن وهو الخبر الذى لم يصدقه أحد وبدا الكثيرون على يقين بأن نظام مبارك هو الذى قرر التخلص من سليمان خاطر ليريح نفسه وينهى أسطورته فى نفوس المصريين، وأنه لم ينتحر وإنما تم نحره بأوامر من مبارك وإسرائيل التى اقامت احتفالات غير مسبوقة بعد اغتيال خاطر.

ولم يتوقف مسلسل البطولة والعداء الفطرى للصهاينة عند عبدالعاطى وسليمان خاطر ولكنه انتقل إلى المجند أيمن حسن ابن مدينة الزقازيق التى تتوسط جغرافيا ما بين أكياد سليمان خاطر ومنيا القمح محمد عبدالعاطى لتصبح الشرقية بخطوطها الطولية والعرضية معادية للكيان الصهيونى الذى قام بعملية نوعية داخل إسرائيل بطريقة أذهلت العالم وأصابت الإسرائيليين بصدمة نفسية غير مسبوقة، وذلك حينما استطاع «رامبو» الشرقية أيمن حسن أن يتسلل عام 1990 داخل الأراضى الإسرائيلية وان يطارد سيارتين جيب إسرائيلى واتوبيس محملين بضباط وجنود صهاينة واستطاع بمفرده أن يقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا ويصيب 22 اخرين وبعدها عاد للحدود المصرية، وسلم نفسه فحكم عليه بالسجن لمدة 12 سنة وأطلق عليه نظام مبارك نفس الوصف الذى اطلقوه على سليمان خاطر وهو انه مريض نفسيا.

وبعد خروجه من السجن تعرض البطل لكل أنواع الذل والهوان على يد جهاز أمن الدولة وطاردوه فى كل مكان وحاربوه فى رزقه، وكانوا يزجرون أى صاحب عمل يقبله عنده، حضر حسن إلى ميدان التحرير وشارك فى ثورة يناير وسالت دموعه وهو يحكى قصته من فوق إحدى المنصات، فأبكى الآلاف.

وبعد ربع قرن من عملية سليمان خاطر و21 سنة من أسطورة ايمن حسن و38 سنة من خارقة محمد عبدالعاطى جاء البطل «الشرقاوى» أحمد الشحات ورفع العلم المصرى فوق عمارة السفارة الإسرائيلية فى سابقة هى الأولى من نوعها.

أدرك الشحات أن الإسرائيليين لم يعرفوا معنى عبارة «التالتة تابتة»، فأراد أن يعلم عليهم ببصمة شرقاوية للمرة الرابعة، والشحات ينتمى جينيا وجغرافيا إلى نفس المنطقة التى جاء منها الأبطال الثلاثة وتقترب ملامحه من ملامحهم، فضلا عن نظرات التحدى والإصرار والايمان التى ملأت قلوبهم وعيونهم، وطارت من منيا القمح لترسو فى أكياد وتنتقل إلى الزقازيق وقررت أن تستقر فى فاقوس مسقط رأس الشحات، والتى لا تبعد عن أكياد سليمان خاطر إلا كيلو مترات تعد على أصابع اليد الواحدة.

ففى الثانية من فجر يوم 21 أغسطس وبينما قلوب الآلاف من المصريين تنظر إلى السماء وتدعو الله فى ليلة وترية من الليالى العشر من رمضان أن يسقط العلم الإسرائيلى من فوق السفارة القابعة فوق صدورنا منذ أكثر من ثلث قرن، قرر أحمد الشحات أن ينفذ المهمة على طريقة الشراقوة مع الإسرائيليين وهى الطريقة التى ترعبهم لأنها خارقة للعادة، فلف العلم المصرى خلف جسده وراقب الدوريات التى تحرس السفارة وغافلهم وقفز فوق العمارة المجاورة للسفارة.

وفجأة وجد آلاف المصريين أسطورة شرقاويا جديدا يتسلق بسرعة مرعبة مبنى السفارة، شهق الجميع وطالبه عدد كبير بأن ينزل خوفا على حياته، لم يستجب فانهمر العشرات فى البكاء وانهمر آلاف آخرون فى الدعاء «يارب يارب، بينما ردد آخرون والدموع تسبقهم «يلا يا بطل نزل العلم»، لم يصدق الآلاف ممن شاهدوا الموقف البطل الشرقاوى الصغير وهو يسحق العلم الصهيونى ويذل الصهاينة للمرة الرابعة بيد شرقاوية أصيلة وينزع علمهم ويرفع العلم المصرى فوق سفارتهم.

هناك من بكى وهناك من أغشى عليه من الفرحة والعشرات سجدوا شكرا لله، وعاد أحمد الشحات من مهمته الخارقة سالما غانما، ليصل الدرس إلى الإسرائيليين «انتبهوا أيها المغفلين فمصر قادرة وهناك محافظة تخرج رجالا قادرين حتما ودوما على اذلالكم. إنها محافظة الشرقية».


المصدر: https://www.shorouknews.com/*******Data.aspx?id=528736




________________


ختماً وليس أخيراً لقد عشنا منذ ولادتنا كارهين لاسرائيل حتى اننا نتمنى دوما سرعة المواجهة الحتمية باذن الله والتي ستضع الحق في مكانه الصحيح وستحرر فلسطين وان كان اول مفتاح لذلك هو التكاتف والترابط بيننا وبين بعضنا البعض كأشقاء لدين ووطن واحد.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لا داعي للشرح و تقديم الأدلة أخي فالشعب المصري لم يكن يوما مواليا لاسرائيل و لكنه كان مغلوبا على أمره بسبب حكامه الذين أساؤوا له


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وهل نعتبر هذه الحادثة تحريرا لفلسطين ....مجرد تنكيس العلم من السفارة ليس استرجاعا للارض وليس تحريرا لغزة..... ما دامت السفارة على الارض المصرية وما دامت اتفاقية الاستسلام فالشعب المصري لم يفعل شيئا .....انا فقط سوف افرح وابتهج يوم يتم طرد السفير وغلق السفارة والغاء اتفاقية الاستسلام ..... والدفاع عن غزة ...والرد على اسرائيل بالغارات في حال ما اذا شنت غاراتها على غزة....
اما هذه الاحداث فهي فقط للاستهلاك ولخداع الشعب وتخديره

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

تسلم الشرقية التي انجبت الابطال

ان شاء الله عاجلا سيتم طرد السفير الاسرائيلي اغلاق السفارة واستدعاء السفير المصري من هناك

تسلم اخي حسام علي الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماء الشريفة
وهل نعتبر هذه الحادثة تحريرا لفلسطين ....مجرد تنكيس العلم من السفارة ليس استرجاعا للارض وليس تحريرا لغزة..... ما دامت السفارة على الارض المصرية وما دامت اتفاقية الاستسلام فالشعب المصري لم يفعل شيئا .....انا فقط سوف افرح وابتهج يوم يتم طرد السفير وغلق السفارة والغاء اتفاقية الاستسلام ..... والدفاع عن غزة ...والرد على اسرائيل بالغارات في حال ما اذا شنت غاراتها على غزة....
اما هذه الاحداث فهي فقط للاستهلاك ولخداع الشعب وتخديره

انتي بتتلككي ولا ايه

ربنا خلق الدنيا في ست ايام

وانتي عايزانا نحرر فلسطين في يوم

ما حدث هو البداية والخير قادم

فقط ببلاش هذا الاسلوب الانهزامي

الجميع يتفق علي ان الخطوات التي تمت من قبل مصر تجاه اسرائيل قوية جدا علي المستوي الدبلوماسي

لسنا سذج حتي نخدع ويتم تخديرنا

ولكننا نزن الامور ونقدرها

ونحيي المجلس العسكري علي تعامله خلال الازمة الاخيرة

مصر ما زوالت في مرحلة انتقالية وغيرت النظام منذ اشهر قليلة وانتي تريدينها ان تحارب وتحرر وتغلق وتفتح و.........و.......................

ان شاء الله نسير علي الطريق الصحيح

ولا نريد نصيحتك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لا داعي للشرح و تقديم الأدلة أخي فالشعب المصري لم يكن يوما مواليا لاسرائيل و لكنه كان مغلوبا على أمره بسبب حكامه الذين أساؤوا له