عنوان الموضوع : تبرئة اردوغان الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

نحن نرفض العالمانية جملة وتفصيلا ونعرف ان اردوغان موقفه يمنع عليه الهجوم على العالمانية , ولكن قد يسأل سائل ولماذا اذا تحسنون الظن به ؟ نقول هذا دليلنا فلتشاهدوا الفيديو


https://www.youtube.com/watch?v=wZpPR...layer_embedded

للترجمة اضغط على cc اسفل الفيديو على اليمين وهذا اهم ما جاء فى الخطاب

In this speech Erdogan argues that God holds true authority on humankind and secularism is a "big fat lie." According to Erdogan Turkiye's secular Constitution was written by... "drunkards" and it needs to go. He argues that the unmodifiable article in the Turkish Constitution which states, "Sovereignty belongs absolutely to the people," is a lie since it denies the authority of God over the people. On September 12, 2016 Tayyip Erdogan's administration gathered enough public votes to make open-ended changes to the Constitution. One of the first changes to the Constitution was to reduce the parliamentary votes needed in law-making decisions from the majority of 367 votes to a mere 184 votes. Currently there are further changes already in discussion, which include removing words such as "democracy" and "secular" and leave the name of the country flexible to possible changes in the future

و هذه هى الترجمة العربية
في هذا الخطاب اردوغان يقول ان الله يملك السلطة الحقيقية على البشرية والعلمانية هي "كذبة كبيرة".
و الدستور العلماني التركى كتبه "السكارى"
و هى تحتاج للذهاب ( اى العلمانية )
و يهاجم فى الخطاب المادة في الدستور التركي التي تنص على "ان السيادة على الاطلاق للشعب ،" فهى كذبة لأنها تنفي سلطة الله على الناس.
في 12 سبتمبر 2016 جمعت ادارة رجب طيب أردوغان ما يكفي من الاصوات لجعل الجمهور مفتوح العضوية لاجرا تغييرات على الدستور.
كان واحدا من أول من تغييرات في الدستور للحد من الاصوات البرلمانية المطلوبة في القانون صنع القرارات من غالبية من 367 صوتا مقابل 184 من الأصوات فقط. حاليا هناك تغييرات بالفعل في مزيد من المناقشة ، والتي تشمل إزالة كلمات مثل "الديمقراطية" و "العلمانية" وترك اسم البلد مرنا لتغييرات محتملة في المستقبل.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

صعب على اردوغان ان يعيد للامة التركية هويتها الاسلامية بعد ان سلخت على مدى عقود
الموقف التركي موقف مريب يلعب على كل الحبال تنشر الدرع الصاروخية التي هي حماية لامن اسرائيل في نفس اليوم الذي يطرد فيه السفير الاسرائيلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

العرب لا يتعلمون من اخطائهم - تذكروا عندما صرح نجاد تصريحات عنترية وقف اهل السنة له اعجابا وكانه حرر القدس - ثم فعلها حسن نصر اللات وخدع ايضا اهل السنة حتى انهم علقوا صوره في بيوتهم - واليوم جاء الدور على اردوغان - علينا قبل أن نقول عن اردغان بطل ان نتريث ونعطي لانفسنا الوقت الكافي للحكم عليه - وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حذرنا من سنوات خداعات تكون فيها الأوضاع مقلوبة يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويخون المين وينطق فيها الرويبضة - ادعو الله سبحانه وتعالى ان يخلصنا من التفكير العاطفي وأن نفكر بالعقل والمنطق والمعطيات والنتائج

شاهدوا شهادة اربكان على اردوغان وقوله انه عميل للصهيونية علما بان هذه الشهادة كانت نوفمبر2010 https://www.ahram.org.eg/357/2010/11/20/16/49334.aspx

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

أردوغان حلمه أن تعود الامبراطورية العثمانية من جديد


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djamel123
أردوغان حلمه أن تعود الامبراطورية العثمانية من جديد

اردوغان واحدة من اذرع الاخطبوط الايراني


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

أردوغان شخصية جمعت الكثير من الصفات، لتكون نموذجاً فريداً يقود تركيا بلد المتناقضات إلى بر الاستقرار الاقتصادي وأحضان الاتحاد الأوروبي. يصفه العلمانيون بأنه "إسلامي رجعي"! ويبالغون إذ يرونه خطراً على النظام الجمهوري العلماني، وقد يتهمه بعض الإسلاميين بخدمة المصالح الأمريكية والتخلي عن بعض المبادئ الإسلامية.
لكنه يصف هو نفسه بأنه "رئيس متدين لحكومة علمانية"، ويعطي تعريفاً جديداً لمفهوم العلمانية الحقيقية التي من وظائفها حماية الدين والمتدينين لا محاربتهم.

طفولته وشبابه: ولد أردوغان عام 1954م، في حي شعبي فقير بالجزء الأوروبي من إسطنبول. كان أبوه عاملاً على ظهر سفينة تعمل في سواحل مدينة "ريزه" على البحر الأسود فعلّم ابنه الصبر ومكابدة الأمواج العاتية.
تلقّى رجب طيب تعليمه الابتدائي في مدرسة حكومية مع أبناء حارته في إسطنبول، فتعلم هناك اللهجة القاسية التي تظهر في تصريحاته وخطاباته الرسمية، ثم التحق بعد ذلك ب"معهد الأئمة والخطباء" لينهي المرحلة الثانوية بتفوق، وتعلم هناك الفقه والعقيدة والتجويد فتهذّب أسلوبه في الكلام والتفكير أكثر فأكثر.

الشيخ رجب

وخلال دراسته الابتدائية أطلق عليه أستاذه اسم "الشيخ رجب"؛ ففي درس التربية الدينية سأل المدرّس التلاميذ عمّن يستطيع أداء الصلاة داخل الفصل ليتعلم منه بقية الطلبة، فرفع رجب يده ليكون قدوة لزملائه في أداء الصلاة، شكره المدرّس وفرش له صحيفة على الأرض ليصلي عليها، فما كان من "رجب" الصغير إلاّ أن رفض الصلاة على الصحيفة لما عليها من صور لنساء سافرات، دهش المدرس لموقف الصبي وأثنى عليه وأعجب بذكائه وورعه، وأطلق عليه لقب "الشيخ"، قبل أن يدخل ثانوية الأئمة والخطباء.


بيع "السميد"

وعندما كان في الثانوية كان رجب "الطيب" يساعد أباه في إعالة إخوته؛ حيث كان يبيع نوعاً من الكعك معروفاً لدى الأتراك باسم "السميد"، كان يشتريه يابساً بارداً بسعر زهيد ليسخّنه في البيت على البخار حتّى يصير طرياًً مستساغاً، ثم يبيعه بسعر مناسب ينفقه على إخوته.

ولأنه من أصيلي البحر الأسود المعروفين بالمهارة في التجارة ولأنه تمرّس على العمل في سوق الحي، التحق وهو لم يتجاوز عقده الثاني بكلية الاقتصاد بجامعة مرمرة الحكومية، مع أبناء الطبقة الشعبية ليصقل موهبته التجارية دون إهمال هوايته المفضلة كرة القدم، حيث مارسها منذ طفولته في ثلاث فرق رياضية بإسطنبول، ولمدة ناهزت العشر سنوات، إلى أن تخرّج من الجامعة والتحق بالخدمة العسكرية كضابط احتياط.

وقبل أن يلتحق بالمعترك السياسي في السبعينيات من القرن الماضي عمل أردوغان مستشاراً مالياً لبعض الشركات الخاصة ومديراً لعدد من المؤسسات المالية


قصة زواجه


يقول الكاتب الصحفي التركي "فهمي جالموق" في كتابه الذي ألفه عن مسيرة حياته(1): بدأت قصة زواجه من المناضلة الإسلامية في "حزب السلامة" "أمينة" عام 1977م إثر رؤيا رأتها فتاة من أصل عربي من مدينة سعرد جنوب شرق الأناضول، رأت البنت الناشطة آنذاك في "حزب السلامة الوطني" في المنام فارس أحلامها يقف أمام الناس خطيباً فتعجب به في منامها قبل أن تعرفه على أرض الواقع(2)، وبعد يوم واحد ذهبت أمينة مع الكاتبة الإسلامية "شعلة يوكسلشنلر" إلى اجتماع حزب السلامة فرأت نفس ذلك الشاب الذي رأته في المنام ثم تعرفت عليه، فإذا رجب ذو الأصول القوقازية من شمال شرق مدينة ريزه القريبة من جورجيا.

فتزوج الاثنان، واستمرت الحياة بينهما يسودها الحب والمودة، ووصلا إلى دفة الحكم في تركيا رغم الحجاب الذي ترتديه السيدة أمينة والذي يثير حفيظة الجيش والمعارضة العلمانية.

من "السلامة" إلى "الرفاه": تدرب رجب طيب على السياسة مع "حزب السلامة" الذي أنشأه البروفيسور نجم الدين أربكان، ورغم اهتمامه بالعمل السياسي منذ 1969م، إلا أن بدايته الفعلية للعمل التنظيمي كانت 1975م، حين اضطلع بقيادة الجناح الشبابي المحلي لحزب "السلامة الوطني"، الذي تأسس في 1972م بعد إغلاق حزب "النظام الوطني" وانتقال مؤسسه أربكان إلى سويسرا.

وقبل إغلاق الحزب كان قد تم اختيار أردوغان عضواً بالمجلس الإداري للإدارة العامّة للأجنحة الشبابية بحزب السلامة، وبقي في هذا المنصب حتى عام 1980م.
وبعد إغلاق حزب السلامة وتأسيس "حزب الرفاه" ترأس رجب طيب أردوغان فرع الحزب الجديد ببلدة "بايوغلو" مسقط رأسه، وأحد أكبر بلدات الجزء الأوروبي من إسطنبول في عام 1984م، وسرعان ما سطع نجم أردوغان في "حزب الرفاه"، فأصبح رئيساً لفرع الحزب في ولاية إسطنبول في 1985م، ثم أصبح عضواً في اللجنة المركزية للحزب بعدها بعام فقط.

وفي الانتخابات البلدية التي جرت عام 1994م فاز أردوغان برئاسة البلدية المركزية لمدينة إسطنبول الكبرى.

أربكان.. القائد القدوة


ومنذ كان رجب رئيساً لفرع "حزب السلامة" بولاية إسطنبول تعلق بشدة بقائده وقدوته نجم الدين أربكان، إلى حد أنه أطلق اسم نجم الدين على أحد أبنائه.
وكان أربكان يثق في أردوغان كثيراً ويرحب بكل من ينضم إلى الحزب عن طريقه، وكان الشيخ يؤيد أردوغان في أي تغيير يدخله على الحزب.. إلى أن حُلّ "حزب الرفاه" عام 1997م.

ومازال أردوغان يكن الاحترام والتقدير لشيخه أربكان حتّى بعد خروجه من السجن في 24 يوليو 1999م، إلى أن انفصل عنه عام 2001م ليؤسس "حزب العدالة والتنمية"(3).

محن سياسية

وككل قائد سياسي جريء، فإن السجن طريق لا بد منه ليعدل القائد من مواقفه ويعتدل ليتسلم مقاليد الحكم بشكل مشرف ونبيل.

لقد انزعجت بعض القوى العلمانية في البلاد ممّا ناله أردوغان من إعجاب سكان إسطنبول أكبر مدينة في تركيا عندما كان رئيساً لبلديتها، بسبب نجاحه الباهر في تقديم الخدمات البلدية وتنظيم حياة المدينة ومحاربة الفساد في الأسواق وتقديم المساعدات للمحتاجين والطلبة.

وأدّى ذلك إلى محاكمته وسجنه بموجب مادّة في القانون الجزائي تجرّم كل من يقوم بتأجيج مشاعر التفرقة العرقية أو الدينية في تركيا.

وقامت تلك التهمة على أساس أبيات من الشعر ألقاها أردوغان الذي يتمتع بموهبة فائقة في إلقاء الشعر بصوته الشجي، خلال أحد الاجتماعات العامّة لحزب الرفاه بمدينة "سعرد" جنوب شرقي الأناضول.

يقول الشاعر التركي ضياء كوكالب في تلك الأبيات: "المآذن رماحنا، والقباب خوذاتنا، والجوامع ثكناتنا، والمؤمنون جنودنا".

ورغم أن هذه الأبيات مدرَجة في الكتب المدرسية وتدرّس للطلبة في المدارس الحكومية، إلاّ أنها إذا خرجت من فم سياسي معارض تصير تهديداً لأمن البلد وزرعاً للفرقة الطائفية والدينية، كما ورد في نص التهمة التي واجهها أردوغان عام 1988م.

واعتبرت المحكمة أن تلك الأبيات تؤدي إلى إثارة المشاعر الدينية لدى المواطنين، تلك المشاعر التي طالما عملت الحكومات التركية المتعاقبة على كبتها ولكنها لم تنفجر يوماً بشكل همجي لتدخل البلاد في حرب أهلية أو طائفية. وحكمت المحكمة عليه بالسجن لمدة أربعة أشهر في ربيع 1998م، ممّا جعل منه بطلاً وطنياً في عيون الشعب التركي المتحمس آنذاك للمشروع الإصلاحي الإسلامي الذي قاده الشيخ أربكان(4).


حزب تجديدي

وكما يقال: "رب ضارة نافعة" فإن تلك الأشهر الأربعة عادت على رجب بالخير، فقد خرج من السجن بأفكار إصلاحية وأسلوب معتدل، فقد تخلّى عن اللهجة الحادّة، وأعلن عند خروجه من السجن مباشرة أنه "غير قميصه السياسي"، إلا أن المعارضة العلمانية اعتبرت تغيير القميص تقية، يهدف أردوغان من خلالها إلى السيطرة على أجهزة الدولة لقلب النظام والانقلاب على النهج العلماني(5).

ومازال هذا الفصيل لم يدرك المفهوم الحقيقي للعلمانية الذي يؤمن به أردوغان والذي شرحه في أكثر من مناسبة.

وبعد خروجه من السجن بأشهر قليلة قامت المحكمة الدستورية في 8 مايو 1999م بحل "حزب الفضيلة" الذي قام بديلاً عن "حزب الرفاه"، فانقسم نواب "حزب الفضيلة" إلى جناحين، جمع الجناح الأول من تبقى من النواب المحافظين في "السعادة" الذي لم يتمكن من دخول البرلمان عقب انتخابات 2002م، لعدم حصوله على 10% من أصوات الناخبين.

أما التجديديون من الشباب، مثل رجب طيب أردوغان وعبدالله جول. فقد أسسوا حزب "العدالة والتنمية" بقيادة رجب طيب أردوغان، في 14 أغسطس 2001م، أي بعد حوالي شهر من تأسيس الجناح الآخر لحزب السعادة.

انتصارات مجتمعية للعدالة

وخاض "حزب العدالة" الانتخابات التشريعية في 2002م، وفاز ب363 نائباً، محققاً بذلك أغلبية ساحقة مكنته من تشكيل حكومته الحالية التي لم يترأسها بنفسه بسبب تبعات الحكم السابق الذي قضى من أجله أشهراً في السجن، ولذلك فقد أوكل مهمة رئاسة الحكومة إلى وزير الخارجية الحالي عبدالله جول في 16نوفمبر 2002م، حتى 14 مارس من نفس السنة، وحين سقط عنه الحكم بعدم ممارسة السياسة، تسلم أردوغان رئاسة الحكومة التركية.

وكان فوز "العدالة والتنمية" حدثاً تاريخياً بالنسبة إلى البرلمان التركي الذي لم يشهد حكومة حزب واحد منذ سنة 1987م. وكان "العدالة والتنمية" قد حصل في تلك الانتخابات على 363 مقعداً في البرلمان في حين لم يحصل "حزب الشعب الجمهوري" ممثل القوى العلمانية إلا على 179 مقعداً.


وظهر أردوغان بحزبه الجديد في فترة عرف فيها الشعب التركي حالة من اليأس والإحباط من الحياة السياسية، خصوصاً بعد الفضيحة التي شهدها مجلس الأمن التركي في 2001م، حيث ألقى رئيس الحكومة آنذاك بكتيّب الدستور في الهواء ممّا أفقد ثقة الشعب فيه وفي كافة الأحزاب السياسية.

إعادة الثقة في الدولة والدستور

ظهر أردوغان في تلك الفترة ليعيد الثقة إلى الشعب التركي في الدولة ومؤسساتها. جاء هذا الأمل الجديد بعد يأس المواطنين من العملية الديمقراطية التي تتوقف كلما ظهر الإسلاميون على الساحة السياسية حيث تم إسقاط حكومة أربكان وإغلاق حزب الرفاه والفضيلة..