عنوان الموضوع : خبير: تركيا وإيران تتنافسان على دول "الربيع العربي" خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
أعرب أكاديمى "إسرائيلى" عن تخوفه من الجولة التى يقوم بها رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوجان بالمنطقة والتى شملت مصر وتونس وليبيا.
وقال أبوعاز جانور الخبير العسكرى "الإسرائيلى" فى معهد مكافحة الإرهاب: "التحركات الدبلوماسية والعسكرية الأخيرة لتركيا تثير الدهشة وإن أردوجان يسارع الآن فى تنفيذ سياسته العثمانية الجديدة بعد أحداث الربيع العربى، فى إطار التنافس التركى الإيرانى للسيطرة على الدول التى شهدت ثورات".
وأضاف جانور فى حوار مع صحيفة إيه بى سى الأسبانية: "هناك 3 قضايا تشغل الخبراء العسكريين فى الوقت الحالى، وهى مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والربيع العربى والقضية الأخيرة الجهاد العالمى".
وأردف جانور: "عملية الربيع العربى هى التى شجعت الجهاديين والأصوليين فى العالم وبالطبع أنا أتحدث عن تنظيم القاعدة وفروعها وحزب الله وإيران وإذا انتهى هذا الربيع العربى إلى نتائج ديمقراطية سلمية فإن هذا سيكون مفيدًا للغاية".
وحول إمكانية تحقيق الديمقراطية العربية، قال جانور: "الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن الديمقراطية هى الحل لجميع مشاكل التطرف، وأعتقد أن تؤدى عملية الربيع العربى إلى الديمقراطية".
وانتقل الخبير العسكرى "الإسرائيلى" فى حديثه إلى تأثير مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن على العالم، قائلاً: "تأثير موت بن لادن فى الحرب ضد الإرهاب ليس كثيرًا ،لأن القاعدة أكبر من بن لادن، والجهاد العالمى هو أكبر بكثير من تنظيم القاعدة".
وأضاف: "إيران تشارك فى الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، وسنرى تأثيرها فى لبنان عن طريق حزب الله، وفى غزة عن طريق حماس وغيرها من السيناريوهات مثل لجان المقاومة الشعبية والجهاد الإسلامى فى فلسطين، وذلك فى محاولة للتوسع فى القرن الأفريقى وأمريكا الجنوبية، حيث تأمل إيران فى امتلاك أسلحة نووية لتوسيع نفوذ هذه الشبكات وتسهيل مصالحهم، وبالطبع فإن العالم سيكون مختلفا إذا حققت إيران القنبلة النووية".
تخوف إيراني من تنامي النفوذ التركي
وكان محلل سياسي قد ذكر أن الجولة الحالية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الدول العربية، والتي استهلها بمصر تهدف إلى تعزيز دور تركيا في المنطقة لمواجهة النفوذ الإيراني. بينما اعتبرت تقارير صحافية "إسرائيلية" أن الزيارة تهدف لتحريض المصريين ضد الكيان الصهيوني.
ولفت المحلل السياسي محمد شمص في حديث لقناة "روسيا اليوم" إلى أن القيادة الإيرانية تشعر بانزعاج كبير من هذا السعي التركي وكذلك من الموقف التركي تجاه سوريا، علمًا بأن طهران - على حد قول المحلل - كانت تدعو منذ البداية إلى حوار سلمي بين النظام والمعارضة في سوريا.
ويتابع شمص: "أما القيادة التركية فهي تبحث الآن عن حليف لها من بين البلدان العربية لإكمال دورها فيما يخص إضعاف النظام السوري ودعم المعارضة في هذه البلاد".
وأشار شمص إلى أن مواقف أردوغان التي أفصح عنها خلال حضوره اجتماع وزراء خارجية دول الجامعة العربية بالقاهرة "كانت واضحة لجهة استدراج موقف عربي عام ضد النظام السوري والرئيس بشار الأسد".
ورأى أن سعي أردوغان إلى تعزيز النفوذ التركي في الدول العربية يهدف إلى "توجيه ضربة إلى النظام السوري".
وقد أنهى أرودغان زيارته إلى مصر ووصل في إطار جولته يوم الأربعاء إلى تونس بزيارة رسمية تستغرق يومين وتأتي في إطار جولته في الدول العربية. ومن المقرر أن يلتقي أردوغان في تونس مع قيادة البلاد بما في ذلك الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع ورئيس الحكومة الباجي قائد السبسي، وعدد من قادة الأحزاب السياسية التونسية.
أخوانى الكرام لعبة مكشوفة ايران و إسرائيل و تركيا كلاهما اعداء للاسلام مهما تغيرت عقليتهم و ج>ورهم
المصدر: مفكرة الاسلام
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :