عنوان الموضوع : كلام رجل ... و هل يفقه السياسة ؟
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
لقد قمت بنسخ كلام رجل لا يفقه السياسة وأمثاله وراء الحروب الأهلية
يؤسفني أن أشهد مواضيع كهذه تتهم الجزائر بالخذلان تجاه الإخوة اليبيين الغاليين
كنت أقرؤه و لقد غضبت كثيرا للأمر خاصة ما تبثه القناة الخبيثة الكاذبة قناة الجزيرة
رغم ان كلامه يحمل اتهامات لاذعة غير مباشرة للجزائر إلا أني أردت الدفاع عن موقف بلدي
و موقف رئيسنا بوتفليقة والد الإستقرار بعد وفاة الرئيس الغالي هواري بومدين
لا يهمني كلامه و إنما يهمني الدفاع عن الصدق و تصحيح بعض الاخطاء / تفضلوا كلامه :
يشعر الليبيون باحباط شديد و غبن كبير من موقف حكومة الجزائر تجاه ثورتهم المباركة ويرجع ذلك الى متانة الروابط الاخوية الحميمة بين الشعبين و عدم توقعهم هذا الموقف الذى يتنكر لكل المبادي و المشاعر الانسانية. ان موقف غريب و شاذ كموقف الحكومة الجزائرية لا يعكس بالضرورة موقف الشعب الجزائري العظيم, ذلك الشعب المناضل الذي قدم مليون و نصف شهيد على مذبح الحرية , الشعب الشجاع و طبيعة الشجعان دائما هى اكبار مواقف الاحرار.
ان الليبين يفتخرون بانهم قامو بواجبهم تجاه اخوانهم الجزائرين ابان حرب التحرير الجزائرية حيث مر كل سلاح الثورة الجزائرية عبر بلدهم و تحت راية علم الاستقلال الذى يرفعه الثوار هذه الايام وان كل اجتماعات جبهة التحرير الجزائرية كانت تعقد فى عاصمتهم طرابلس. لقد مرر السلاح سراً في ضل وجود الاحتلال الفرنسي فى ولاية فزان المتاخمة للحدود الجزائرية مقامرين باستقلالهم. لقد فعلوا ذلك ايمانا منهم بمبادي الحرية و نصرة للاشقاء, ولا تساق هذه الاحداث التاريخية منة على هذا الشعب العظيم ولكن من واقع الحسرة بسبب موقف حكومة الجزائر المخيب للامال.
اذا كان قد اختلط الامر على حكومة الجزائر فالاجدى بها ان تتخد موقف الحياد لا موقف الداعم لبقايا نظام فاسد يلفظ انفاسة الاخيرة و يعز على الليبين الشرفاء ان يرفع علم الجزائر بجانب خرقة النظام المتهاوي في ليبيا.
لقد قامت الطائرات الجزائرية بنقل افواج من المرتزقة الافارقة من ادغال افريقيا الى مطارات ليبيا لقتل الليبين واستباحة حرمتهم و اغتصاب نساؤهم كما زودت كتائب الاجرام بالسيارات و الوقود ولم يقتصر الامر على ذلك بل قدمت الخبراء العسكريين و المرتزقة.
ان الليبين يملكون الوثائق الجازمة على ذلك بل لديهم اسرى من الجزائر ووثائق عدد من القتلى الجزائرين سقطوا فى مدينة اجدابيا. و بدلا ان تقوم حكومة الجزائر ارسال مبعوث للتحقق من ذلك اشعلت حربا اعلامية على الشعب الليبي لادراكها بما تفعل فى الخفاء بل يزيد الطين بلة وزير خارجية الجزائر و بطريقة تخلو من الدبلوماسية التى اشتهرت بها الجزائر فى الحقبة الماضية فى حديثة عن الثورة الليبية حيث طلب من رئيس المجلس الانتقالي الليبي بأن يتوضأ قبل ذكر اسم الجزائر وكأنه لا يعلم ان رفعة اسماء البلدان لا ترتقي الى قدسية الصلاة.
ان موقف الحكومة الجزائرية يتشابه مع مواقف تشاد و النيجر الا ان الشعب الليبي لا يعير اهتماما لمواقف هذه الدول لان العرى الوثيقة بينه و بين الشعب الجزائري لا تقارن بتلك مع هذه الدول بالرغم من وجود اعداد كبيرة من المرتزقة الأسرى من مواطني هذه الدول.
وتبقى الحقيقة الناصعة وهى هلع الحكومة الجزائرية و جنرالات الجيش الجزائري من اندلاع الثورة الجزائرية المرتقبة و التى ستعبر عن الوجه الحقيقى للشعب الجزائري العظيم الذى لن يتاخر كثيرا عن صدارة الثورة العربية الكبرى و التي تعتبر اهم حدث عالمي فى هذا القرن.
رأيي أنا سهير و رأي كل جزائري
و أنا أقول له و لكل من يرى مثله من زاوية ضيّقة :
الجزائر لا علاقة لها بالامر و هي من الأوّل لم تؤيد هذه الثورات و لقد نفت كل الروابط الجزائرية أنها تدعم نظام العقيد القذافي ، و إن تحركت متأخرة لا تصفوا عملها بالموقف الخاذل
لأنّه و لغاية الآن بعد تدخل الدول الغربية جمعاء و كذا العربية كليا و لم يحدث أي تغيير و لم
يقهر العقيد القذافي ، فما هي فاعلة الجزائر ؟
كلكم يقول أن الجزائر بإمكانها ان توقف الثورة كونها على علاقة قوية بليبيا ، أنا أؤيد
أن الجزائر لها صلة قوية بل وكل الدول المجاورة مثل تونس و السودان و مصر وكذا المغرب
لانه لو تدخلت الجزائر لواجهتموها بالدعم الخفي و غيره من الإفتراءات ، لذا
بوتفليقة لا يود إقحام حكومته و لا شعبه كي لا تتضرر الجزائر و تتّسع الحروب
لأنه في الأخير الحروب حروب أهلية و لا دخل لأي حكومة عربية كانت أم غربية لأنه
ليس بإمكانها أن تطرء أي تغيير ، هم بينهم لم يتفقوا أنظلم الشعب الثوار لأنهم رفضوا العقيد
أم نؤيد الكتائب لانهم أيدوا العقيد ، ما علينا سوى أن ندعو بالتوفيق و الحل السريع
و الحل بطبيعة الحال يكمن في قرار الشعب الليبي و اتحادّه :
و أضيف أيضا :
لا يمكن ان تقارن مساعدة ليبيا للجزائر اثناء الاستعمار الفرنسي الاجنبي على ارض الجزائر برفض الجزائر التدخل في حرب اهلية ليبية فالكل شاهد في التلفزيون ان الذين يقاتلون بجانب القذافي هم ليبيون . و الجزائر التي عاشت حرب اهلية انتهت بمصالحة تتمنى للشعب الليبي ان يتصالح و ان يعود السلم و الوئام ليلبيا . اما فيما يخص الاتهامات الموجهة للجزائر , هذه الاتهامات لا اساس لها من الصحة و الدليل نفيها من القوى العضمى المحاربة للقذافي
موضوعي قابل للنقاش الجاد الفعلي و من لا يفقه السياسة ارجو ان يكون محايدا لتجنب الضوضاء
أنتظر آراءكم و نقاشاتكم /أختم سهير
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وهل تفقه النساء السياسة منذ متى لدينا المغرب + تونس +موريطانيا +مصر+ دول الخليج + اغلب دول العالم دعمت الشعب الليبي في محنته الا الجزائر دعمت القدافي من البداية الى النهاية واخرها استقبال اولاده ما سر هذا النهج اهو غباء ام جنون ام لعب بمصير علاقات ودية بين الشعبين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ههههههه
مرحبا بك أخاه الكريم
اظنك منفعل و تتحدث عن أمر يزعجك أنت خارج نطاق الموضوع فعذرا أخاه >
كلامي كلام واحد لا غير ، و هو : رأي عن رأي ساذج
أردت تحريره حيث يوجد شمل الجزائر هنا >
أعجبني استفزازك بقولك : و هل تفقه النساء السياسة ؟
سامحك الله ، و بدون تعليق
أخاه الكريم التفافتي هي : أنّ الجزائر لم تؤيد الثورات من بادئها طالما تقول انها لم تدعم الشعب الليبي ؟
وهل تظنها دعمت العقيد ؟ آتوا برهانكم إن كنتم صادقين ؟
و كانك من الحكومة أو ما شابه يا أميـر !!!
الجزائر محايدة
دمت بود
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
و اضيف استقبال الجزائر لعائلة القذافي يا أخي :
جاء بعد تخمين مدة 12 ساعة و هم في الحدود حتى وافقت الحكومة
و غن وافقت على ذلك ، فهي لم توافق كونها تدعم العقيد يا اخاه .
وإنما ذلك لدواع إنسانية ، نظرا لصحتهم آنذاك و ابنة القذافي عائشة كانت حامل و هي في 9 أشهر
و لعلمك لقد وضعت مكولودها قبل يوم أمس أي يوم الثلاثاء يوم العيد أخي
و لعلمك أيضا كي لا تتهم بلدك يا ابن الجزائر ، بوتفليقة سيرسلهم لدولة أخرى و أذكرك قبل أن يدخلهم
للأراضي الجزائرية أخبر الامين العام للأمم المتحدّة
و أضيف أقسمت الجزائر و حكومتها غن دخل العقيد الأراضي الجزائرية ستسّلمه
دمت بود
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بالعكس انا لا اقصد استفزازكي انتي شخصياا بل اريد القول لكي الحكومة الجزائرية اقفلت الحدود اكثر من 5 اشهر في وجه الاجئين اللييبن المساكين الذين اتجهو لتونس ومصر لنتفاجئ في الاخير ان الحكومة الجزائرية تملك قلب رحيم وحساس رق لحال ابنة القدافي الفقيرة ولم يرق لمئات الليبيات المشردات والمغتصبات مثل ايمان العبيدي المسكينة وغيرها والنتيجة ما هي هي ان الشعب الليبي اصبح يكره الجزائر ويراها عدو لها لانها ببساطة تاوي عدوه هذا من جهة من جهة اخرى اختاه لا تنسي منظر الاعلام الجزائرية لوحدها ترفرف في ساحة باب العزيزية لما كان العقيد مسيطر على الوضع فيها اليس هذا دعم معنوي وقد بثتها قناة الجماهيرية قبل السقوط
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشكلة الحقيقة التي جعلت موقف الجزائر محيير للبغض
هو في بدايات الثورة الليبية اخذ بعض القادة لتلك الثورة يلقون بالاتهامات على الجزائر بانها قد دعمت القذافي و انها ارسلت مرتزقة و غيرها
لذلك كان لابد من الجزائر اخذ الحيط و الحذر من هؤلاء الثوار لأن بدايتنا معهم لم تكن جيدة و زد على ذلك الحكومة الجزائرية تعي جدا الخطر القادم منهم بعد استهدافهم للجزائر بكل تلك الاتهامات و بأي طريقة مع على منابر فرنسية و حتى ان حكومة المغرب ساهمت هي الاخرى في توتر الوضع ...
مع ان موفق الحكومة الجزائرية لم يكون مؤكدا بأنها تدعم القذافي و أعتقد أن دخول افراد من عائلة القذافي كان اجزاء ليس من باب الضيافة بل فقط خط سير لدول ثالثة تستضيفهم