عنوان الموضوع : غليون .. أول ما شطح نطح! خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
إذن، هذا هو غليون يكشف عن وجهه الحقيقي، وجه لا يختلف عن وجوه الأنظمة المتخاذلة التي باعت الأوطان من أجل الكرسي.
غليون نسخة ممسوخة إذن من الأسد، ومن القذافي وصدام وغيرهم من الحكام الذين رهنوا بلدانهم ومستقبل شعوبهم.
برهان غليون، الذي مازال مشروع حاكم، سيلتزم بالسلام مع إسرائيل و"يحارب" في المقابل إيران وحزب الله، فهو يصر على أنه بعد رحيل الأسد، لن يبقى حزب الله على ما هو عليه.
نعم، حزب الله الذي واجه وحده حربا مع إسرائيل وهزمها، رغم تحالف الجميع ضده بمن فيهم الطوائف اللبنانية الأخرى، سيناصبه غليون العداء ويقوض حجمه في المنطقة!
تصريح غليون هذا، وما سبقه من تصريحات لــ "ثوار" ليبيا الذين قالوا إنهم مستعدون للتعامل مع إسرائيل بعد أن رهنوا ثروات ليبيا بيد الفرنسيين، يوحي بالوجه الذي ستكون عليه الأنظمة العربية التي ستلد من رحم "الثورات" المزعومة، وجه أكثر بشاعة من الأنظمة الشمولية المتهالكة، وجه سيقضي حتى على ما تبقى من مكاسب القومية والوطنية العربية.
فالزعماء الجدد عازمون على التضحية بكل شيء أيضا من أجل الوصول إلى الحكم، تماما مثلما فعلت الأنظمة التي يريدون إسقاطها.
غليون الذي عرفناه مثقفا عربيا وناقدا وناقما على الراهن العربي، ها هو يرهن هو الآخر مستقبل ليس بلاده فحسب، بل مستقبل منطقة بأسرها، وها هو يخلط الأوراق ويصبح معه العدو مشروع صديق، والأصدقاء مشاريع أعداء مستقبليين، لا لشيء إلا لأن أمريكا وإسرائيل والغرب كله تحالف ضد إيران، وضد حزب الله وحماس، فكان لابد من إعلان مشروع الحاكم غليون عداؤه لهؤلاء، لأنها الطريق الوحيد الموصل إلى الحكم.
نعم، الرجل فهم جيدا الدرس القطري، وها هو ينجح في أول امتحان التصنيف الجديد، ويحدد أعداؤه، ولا أقول أصدقاءه، لأن إسرائيل هي من تحدد أصدقاءها وليس الآخرين.
هذا هو زمن العز العربي الذي أفرزته ثورات الزعامة القطرية، فالخريطة واضحة، ولا مستقبل لخطاب "الأمة العربية" الذي ضحكوا به علينا وأكلوا من ورائه ذهبا لعقود.
نعم، الأسد دموي ومجرم ونظامه الشمولي لابد أن يرحل، لكن يبدو أن الآتي أسوأ .. الآتي مشروع لا يشبهنا، ولا يشبه تطلعات الإنسان العربي، وقد عبر عنه غليون لا أقول بكل صراحة، وإنما بكل
وقاحة، فهو الآخر ميكيافيلي وضع الكرسي نصب عينيه ومستعد للمرور على جسد والدته إن لزم الأمر، وليس فقط على جسد إيران وحزب الله.. ففيما يختلف عن الأسد؟؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
حزب الله و ايران شيعة و الشيعة كفار و لكن الشيعة خطرهم أكبر من اليهود + هل بشار هو الحل و الناس يصرخون في كل سوريا بشار ما منحبك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دزايري حر
حزب الله و ايران شيعة و الشيعة كفار و لكن الشيعة خطرهم أكبر من اليهود + هل بشار هو الحل و الناس يصرخون في كل سوريا بشار ما منحبك
وهل يحبووون غليون
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هناك قاعدة سياسية تقول إن الانظمة القوية تخلق معارضة على الدرجة نفسها من القوة، وان العكس صحيح، ولا نعرف مدى دقة هذا التوصيف، ولكن ما ندركه ونعرفه، من خلال المتابعة وعلم القياس، ان هذه القاعدة لا تنطبق على سورية، ونحن نتحدث هنا عن المعارضة السورية الخارجية، وليس عن المعارضة الداخلية المتمثلة في الانتفاضة الشعبية التي قدمت، وعلى مدى الاشهر الثمانية الماضية ما يقرب من اربعة آلاف شهيد، معظمهم من المدنيين.
نقول هذا الكلام بمناسبة التصريحات التي ادلى بها الدكتور برهان غليون رئيس المجلس الوطني الانتقالي في سورية، وقال فيها انه في حال توليه السلطة، بعد نجاح المجلس الذي يقوده بالاطاحة بالنظام السوري الحاكم سيبادر الى قطع العلاقات المميزة مع ايران وحزب الله، بسبب دعمهما للنظام السوري واقامة تحالف معه.
الدكتور غليون وقع في مصيدة اعلامية جرى نصبها له بذكاء كبير من قبل صحيفة 'وول ستريت جورنال'، التي تمثل اليمين الامريكي، وتعتبر احدى حلقات منظومة الملياردير الاسترالي ـ البريطاني روبرت مردوخ. فقد كان عليه ان يتنبه جيدا الى هذه المصيدة ، وان يتجنب الوقوع فيها، وان يختار تصريحاته واقواله بعناية فائقة، ولكنه لم يفعل هذه المرة.
الدرس الاول في علم السياسة، ونحن لا نحاضر هنا على البروفسور غليون استاذ الفلسفة في جامعة السوربون، هو عدم الاجابة على اسئلة افتراضية، مثل السؤال الذي جرى طرحه عليه من قبل الصحيفة المذكورة ومحررها. والرد الافضل في هذه الحالة هو الامتناع عن الاجابة، والقول ان هذا سؤال افتراضي يمكن الاجابة عليه في حينه، اي بعد ان يسقط النظام، وتتولى المعارضة الحكم، ويتم اجراء انتخابات حرة نزيهة، في اطار نظام برلماني تعددي، ثم بعد ذلك تقرر الحكومة المنتخبة سياساتها الخارجية، وطبيعة علاقاتها الدولية، وبالتالي مع من تقيم علاقات مميزة دولية، ومع من تقطعها (اي عندما نصل الى هذا الجسر نقطعه).
طريق الدكتور غليون والمجلس الوطني السوري للوصول الى الحكم ما زال طويلا، لأن الاوضاع في سورية، وفي المنطقة تتغير بطريقة متسارعة، ولا يستطيع اي مراقب، مهما اوتي من القوة وبعد النظر، والدقة في التحليل ان يتوقع ماذا يمكن ان يحدث غدا في منطقة تعتبر من اكثر المناطق تقلبا في العالم بأسره.
' ' '
الدكتور غليون لا يملك بلورة سحرية، ولا نعتقد انه خبير في قراءة الطالع او الضرب في الرمل، وحاله هذا لا يختلف عن حال الكثيرين في المنطقة، زعماء كانوا او مواطنين عاديين، لان من يقرر معظم السياسات في المنطقة ليس دائما ابناؤها. وهناك قوى خارجية جاهزة دائما للتدخل عسكريا او سياسيا خدمة لمصالحها ومخططاتها، مثلما حدث في العراق وليبيا وافغانستان، واكثر من مرة في لبنان.. طبعا هناك استثناءات عديدة، ابرزها الثورات العربية التي غيرت انظمة ديكتاتورية قمعية حليفة للغرب، مثلما هو الحال في تونس ومصر واليمن، وان كان هذا التغيير ما زال محفوفا بالمخاطر بسبب الثورة المضادة وفلول الانظمة، والمؤامرات الخارجية، وما تحمله من مخططات لتركيعها وحرفها عن مساراتها الوطنية التي انطلقت لتحقيقها والسير على نهجها.
المنطقة العربية تقف الآن على مفترق طرق، وعملية تغيير من نوع مختلف، قد يكون عنوانها اجهاض الثورات الشعبية، واعادة ضبط ايقاع الشارع العربي وفق المصالح الغربية في بقاء اسرائيل قوية نووية وعظمى، والاستمرار في التحكم بالنفط العربي واستمرار تدفقه واسعاره وعوائده في اتجاه رئيسي وهو الغرب في معظم الاحوال.
العنوان الابرز لهذا التغيير قد يكون الحرب، حرب على ايران لتدمير برامجها النووية وبناها التحتية الاقتصادية، وتغيير النظام فيها، او تفتيت وحدتها الترابية وزرع بذور عدم الاستقرار فيها في اسوأ الاحوال. وهذه الحرب لو جرى اشعال فتيلها اسرائيليا، قد تتمخض عن مفاجآت عديدة، فإما ان تحقق اهدافها في تغيير النظام في طهران، وبالتالي في سورية وانهاء اذرعتهما العسكرية المقاومة، مثل 'حماس' وحزب الله، او ان تواجه الفشل، وتكون اسرائيل وامريكا، وبعض الحلفاء العرب، الداخلين في حلفها بطريقة مباشرة او غير مباشرة، الضحايا الابرز.
بمعنى آخر قد تؤدي مفاجآت الايام المقبلة الى نتيجتين حتميتين، الاولى انه اذا وصل الدكتور غليون والمجلس الوطني السوري الى الحكم قد لا يجد ايران التي يريد قطع العلاقات المميزة معها موجودة على الخريطة، وان وجدت فتحت لواء نظام آخر مختلف يعمل على تعزيز العلاقات معه، او قد يجد النظام الحالي مستمرا في مكانه واكثر قوة بعد امتصاص الضربات الاسرائيلية والامريكية الاولى، وبالتالي يستمر حلفاؤه في دمشق والضاحية الجنوبية لبيروت وقطاع غزة ولكن بصورة اقوى، والتفاف جماهيري اكبر.
' ' '
المعارضة السورية الخارجية، ونصرّ على التمييز بينها وبين المعارضة الداخلية مثل التنسيقيات الشعبية، تحتاج الى وقفة مراجعة كاملة، من حيث اعادة النظر بأدائها السياسي، وخريطة تحالفاتها، ونوعية خطابها، سواء الموجه منه الى الداخل، او ذلك المتعلق بالتعاطي مع الاعلام الخارجي. ولعل المهمة الاكبر التي تنتظرها قبل هذا وذاك هي كيفية حل الخلافات التي تنهش جسدها وتشوه صورتها امام العالم، ولا نقول تقوض مصداقيتها.
حتى لا نتهم بالتعميم نشير الى حادثة واحدة فقط وهي ان هذه المعارضة عندما دعيت للقاء ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني في لندن قبل اسبوعين، عجزت عن توحيد صفوفها، ولقاء المسؤول البريطاني كوفد واحد، لان قطبيها (برهان غليون وهيثم مناع) رفضا الجلوس مع بعضهما البعض، او الدخول سويا كوفد موحد، واضطر رئيس الوزراء البريطاني الى لقائهما كوفدين مستقلين.
ولا بد في هذه العجالة من الاشارة الى الخلافات والاتهامات بالعمالة والتخوين التي يتبادلها اقطاب المعارضة في الخارج، ثم بين هؤلاء او بعضهم، بأهل الداخل، مثل ميشيل كيلو وحسن عبد العظيم، وفوق كل هذا وذاك الاسلوب غير الديمقراطي وغير الحضاري الذي تعاملوا من خلاله مع بعض معارضيهم، ومن الموالين للنظام، مثلما حصل مع وفد الفنانين الموالين في القاهرة، وهو اسلوب لا يعكس رغبة في القبول بالتعددية والقبول بالآخر والتعايش معه.
لا نختلف مطلقا حول ديكتاتورية النظام ودمويته، وتحمله المسؤولية الاكبر لقتل 4000 شخص بسبب اصراره على الحلول الامنية، وانزلاق البلاد الى حرب اهلية طائفية، ولكن نرى من الواجب علينا في الوقت نفسه الحديث عن سلبيات المعارضة واخطائها، فهي ليست منزهة عن النقد ايضا، فكما ان النظام يخطئ ولكن بطرق دموية، فهي ايضا تخطئ بصورة تسيء الى الانتفاضة السورية، مع التذكير انه لا النظام منتخب ولا المعارضة ايضا.
نتمنى على الدكتور غليون، وكل المعارضين الآخرين ان يتريثوا في المرات المقبلة قبل التهديد بقطع العلاقات مع هذا او ذاك، يتريثوا حتى يصلوا الى الحكم اولا، وعليهم ان يتذكروا ان هناك شارعا سوريا، ومن ثم عربيا يراقبهم وان مهمتهم الابرز هي الوصل وليس القطع حاليا على الاقل.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لا يهم فسوريا الجديدة لا يجب أن يكون رمزها انسانا أيا كان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
كيف لا يهمممممم