عنوان الموضوع : من يحمي المقدسات يا قرضاوي ؟؟؟ الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

الشيخ صبري: إغلاق باب المغاربة خطوة خطيرة لتهويد القدس


وصف رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري قرار بلدية الاحتلال، إغلاق جسر المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى بأنه “غير مسؤول” وأن سلطات الاحتلال تحاول من خلال هذا القرار التصرف وكأنها المالك لهذا المكان.
وأكد الشيخ صبري في تصريحات اعلامية أن منطقة باب المغاربة بما فيها الجسر والمنطقة المحيطة بها بأجمعها هي منطقة محتلة، كجزء من مدينة القدس والمسجد الأقصى، ولا يحق لسلطات الاحتلال تغيير معالمها سواء بالهدم أو الترميم أو البناء.
وحذر الشيخ صبري من أن قرار إغلاق جسر المغاربة “مقدمة لإجراء تغييرات خطيرة في التلة المغربية، وأن مزاعم الاحتلال أن تغيير الأركان الخشبية التي تستند إليها تلة المغاربة بإطار حديدي خوفا من تعرضها للاحتراق، هي مجرد أكاذيب، وإنما مقدمة لتهويد معالم المنطقة”.
وشدّد الشيخ صبري على أن هذا القرار هو بمثابة اعتداء على المسجد الأقصى، وعلى صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، المسؤولة عن شؤون وإدارة المسجد الأقصى، مضيفا أن الاحتلال يتصرف دون تشاور مع الأوقاف ودون أخذ موافقتها.
وحمل الشيخ صبري سلطات الاحتلال واليونسكو تبعات وعواقب هذا القرار، مذكرا أن فلسطين أصبحت عضوا في المنظمة، وهذا يتطلب من العضو الفلسطيني التحرك للجم المخططات الإسرائيلية التي تستهدف جسر المغاربة.
ولفت خطيب المسجد الأقصى، إلى أن المخطط الإسرائيلي يقضي بإزالة تلة المغاربة، إلا أن التدخل المصري والأردني والتغطية الإعلامية أجبرت سلطات الاحتلال على التراجع عن مخططاتها، وتأجيلها إلى أن تنتهي الزوبعة الدبلوماسية والإعلامية.
وطالب الشيخ صبري الدول العربية والإسلامية بالتدخل، ومنع سلطات الاحتلال من تغيير أي معلم من معالم جسر المغاربة بما في ذلك تلة المغاربة.
ورأى الشيخ صبري أن الاحتلال يريد من هذا المخطط إزالة الطابع العربي الإسلامي للمنطقة، وإضفاء الطابع اليهودي، من خلال إقدام سلطات الاحتلال على طمس الآثار العربية والإسلامية الموجودة في المنطقة.
وأوضح أن الاحتلال يريد من تركيب جسر حديدي يكون عريضا أهدافا متعددة من بينها إدخال سيارات داخل المسجد الأقصى، من الجهة الغربية. وشدد على أن التلة المغربية عمرها 15 قرنا.
ولم يحصل فيها إلا انهيار جزئي أحدثه الاحتلال من خلال الأنفاق التي قامت بحفرها أسفل التلة لتوسيع ساحة البراق، وتخصيص جزء منها لصلاة اليهوديات، مشيرا إلى أن دائرة الأوقاف حاولت ترميم التلة عام 2016 إلا أن سلطات الاحتلال منعتها.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

عندما تدنٌس القدس ولايفعل لإنقاذها من يدٌعون الإسلام شيئاً

أعلن الكيان الصهيوني مراراً وبكلٌ وضوح بأنٌ القدس عاصمته الأبدٌية، ضارباً وكما عوٌدنا دائماً بعرض الحائط كلٌ القوانين والقرارات الدوليٌة، التي لاتعترف بالإجراءات الصهيونيٌة بحق القدس وغيرها من الأراضي الفلسطينيٌة والعربيٌة المحتلٌة منذ العام 1967، ولكنٌ هذه القوانين والقرارات الدوليٌة تظلٌ حبراً على ورق طالما أنٌها لاتجد من يدعمها بالشكل الذي تصبح فيه قادرة على إجبار الكيان الصهيوني الدخيل على الإلتزام بالشرعية الدولية والإمتثال لها. ولأنٌ العرب والمسلمين هم أوٌل من يجب عليه الأستنفار من أجل نصرة القدس والأقصى، الذي بارك الله عزٌ وجلٌ حوله في كتابه الكريم، نجد أنٌ مايحدث على الأرض هو العكس تماماً، ويبقى نداء القدس والأقصى المبارك المستغيث لايجد من يغيثه حتٌى كتابة هذه السطور.
تهوٌد أحياء المدينة المقدٌسة العربيٌة، يطرد أبنائها العرب، تدنٌس مقابرها الإسلاميٌة، يحفر المحتلٌون على مدى أعوام ولايزالون في أساسات المسجد الأقصى(بحثاً عن هيكلهم المزعوم) الذي على وشك أن ينهار من تأثير هذه الحفريٌات المستمرٌة حتٌى اليوم ولانجد في الطرف المقابل أيٌة ردٌة فعل حقيقيٌة من العرب والمسلمين. كلٌ يوم تعلن حكومة الإحتلال الصهيوني خططاً لمزيد من الأستيطان على الأرض الفلسطينيٌة المحتلٌة، ينتقد البعض من العرب بخجل بينما يذهب عرب آخرون للصمت وكأنٌ ذلك لايعنيهم لامن قريب ولامن بعيد، وعلى الأرض يسير كلٌ شيء حسب المخطٌط الصهيوني.
هنا وجب التساؤل عن سرٌ هذا الصمت المريع لأنظمة تدٌعي العروبة والإسلام على كلٌ هذه الجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقٌ القدس والأقصى، بحقٌ فلسطين وأبناء فلسطين، عن شلل الجامعة العربيٌة الكلٌي وفقدانها لأدنى مقوٌمات الحسٌ العربي في تعاملها مع الموضوع الفلسطيني، تاركة الباب مفتوحاً على مصراعيه للولايات المتٌحدة الأمريكيٌة(الداعم والمموٌل الأساسي للكيان الصهيوني) في رسم الحلول المناسبة للغرب وللكيان اامحتلٌ على حساب الفلسطينيين والعرب والمسلمين. ومع مطالعتنا لسيرة هذه الجامعة والدول المتمثٌلة فيها نجد أنٌ هذه الهيئة قد تحوٌلت ومنذ زمن بعيد إلى أداة خطيرة يستخدمها الغرب عند الضرورة لتمرير سياسته في هذه المنطقة الهامٌة من العالم(إحتلال العراق، ضرب ليبيا، والآن تهيئة الظروف للتدخٌل في سوريا)، وأما فلسطين والقدس والأقصى المبارك فإنٌ جدول أعمال هذه الجامعة، المشغولة حتٌى اخمص قدميها بتنفيذ السياسة الغربيٌة في منطقتنا العربيٌة، لايتٌسع لأيٌ بند قادم من فلسطين أو القدس أو غزٌة، ولايتٌسع لايٌ معاناة يعيشها الاقصى.
إنٌ العرب يملكون إمكانيٌات هائلة وقادرة إذا مااستخدمت لخدمة القضايا العربيٌة، وعام 1973 مازال ماثلاً للعيان وشاهداً على قدرة العرب مجتمعين على فرض ماتمليه عليهم مصلحة شعوبهم وإجبار الغرب على الرضوخ للمطالب العادلة العربيٌة إبٌان حرب تشرين الاول في ال73 (في هذه الحرب توحٌد العرب وشاركوا جميعاً في المعارك ضدٌ الكيان المحتلٌ في فلسطين، كما واستخدموا للمرٌة الأولى سلاح النفط ضدٌ الدول المؤيٌدة آنذاك للمحتلٌ ) لقد كان استخدام النفط كسلاح في الصراع إنجازاً بحدٌ ذاته، عدٌل موازين القوى مع العدوٌ وأتاح للعرب فرصة إعادة ردٌ الإعتبار بعد الهزيمة التي لحقت بهم في العام1967، أجبر الغرب والولايات المتٌحدة بشكل خاص على محاولة إعادة ترتيب الأوٌليٌات في تعاملها مع الشرق الأوسط. للأسف لم تطول فرحة العرب طويلاً حينما حدث الإختراق الكبير في إتفاقيٌات كامب ديفيد، التي مهٌد لها السادات بزيارته للكيان الصهيوني في 2.11.1977 وكرٌت السبحة بعدها لتطال الاردن الذي وقٌع الإتفاقيٌة الثانية مع العدوٌ، بعد ذلك تسارع الكثر من الأنظمة العربيٌة لمد الجسور الإقتصاديٌة والسياسيٌة مع هذا الكيان الغاصب(قطر ودول الخليج، المغرب موريتانيا) في الوقت الذي يستبيح فيه هذا العدوٌ الصهيوني القدس والأقصى، ويشرٌد الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني منذ العام 1948.
ونشاهد اليوم الحراك الغير مسبوق للجامعة العربيٌة في الملف السوري وحرصها المزعوم على الشعب السوري واجتماعاتها التي لاتنقطع من اجل إفساح المجال للتدخٌل الغربي في الشؤون السوريٌة على غرار مافعلت بليبيا، أمٌا القمع الذي لاينقطع بحقٌ الشعب الفلسطيني والمستمرٌ منذ العام1948 فلايستحقٌ لأيٌ وقفة جادٌة من هذه الجامعة، التي أصبحت وبحقٌ نادي لعملاء الغرب وعشٌاق الكيان الغاصب على أرض فلسطين.
إنٌ الشعوب العربيٌة مطالبة اليوم بنصرة فلسطين وشعب فلسطين، بنصرة القدس والأقصى بعد أن تخلٌت عنهم جامعة التآمر العربيٌة، بالتظاهرات والإحتجاجات أمام مقرٌات هذه الجامعة في كلٌ الدول العربيٌة وتذكيرها بانٌ فلسطين هي ضمير العرب والمسلمين، من أجل تجنيد كلٌ الإمكانيٌات العربيٌة وشحذها بهدف تحرير القدس والأقصى من براثن العدوٌ الصهيوني الغاصب والجاثم على قلب العرب في فلسطين. إنٌ فلسطين والقدس والأقصى هم الذين في أمسٌ الحاجة اليوم لجهد العرب والمسلمين بعد أن التهم المشروع الصهيوني القسم الأكبر من فلسطين على مرأى ومسمع من العرب جميعاً، والمسلمين جميعاً، دون أن يحركوا ساكناً.
فأين العرب اليوم والمسلمون اليوم من مسلمي اللأمس، حينما كان واجب نجدة امرأة عربيٌة مسلمة أيٌام الخليفة العبٌاسي، تعرٌض قومها للسلب من قبل الرومان فصاحت وهي ترى مايحلٌ بقومها- واماه، وما أن سمع المعتصم حتٌى أمر بتسيير الجيوش ليقودها ملبيٌاً صرخة امرأة مسلمة إستغاثت فهبٌ لنجدتها على رأس جيش العرب والمسلمين. فأين من الأقصى والقدس وفلسطين الخليفة المعتصم اليوم؟..أين؟...أين؟؟.




من قلم : د. محمود لطيف البطل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الخارجية السورية : باربارا والترز اجرت حديثا مع الاسد مدته 49 دقيقة وبثت منه 21 دقيقة فقط بهدف تشويه المقابلة




إقرأ الخبر في موضوع : - لا تسقطوا الشام -


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

من يحمي المقدسات هو الله أولا ثم الفلسطينيون ثانيا أما الروافض الأنجاس و العلويون الكفار فهم شر و سرطان كبير ينهش الأمة و حين تتحرر الأمة منه سيكون تحرير فلسطين بعدها مسألة وقت فقط

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دزايري حر
من يحمي المقدسات هو الله أولا ثم الفلسطينيون ثانيا أما الروافض الأنجاس و العلويون الكفار فهم شر و سرطان كبير ينهش الأمة و حين تتحرر الأمة منه سيكون تحرير فلسطين بعدها مسألة وقت فقط



سورة المائدة آية رقم 24
{قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون}


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الشيخ عكرمة صبري: القدس موحدة بشطريها وقف إسلامي وملك لجميع المسلمين كمكة والمدينة


القدس، باب العرب- القى خطبة الجمعة التاسعة والأربعين من خيمة اعتصام النواب والوزير السابق الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك واستنكر الشيخ صبري في بداية الخطبة منع قوات الاحتلال الإسرائيلي الشباب المقدسي من دخول المسجد الأقصى المبارك وسماحها بعربدة المستوطنين اليهود في القدس .
وأضاف الشيخ صبري” ان من المضحك المبكي ان نسمع وسائل الإعلام العربية تقول ان معركة القدس قد بدأت الآن ، رغم ان المعركة بدأت منذ الساعات الأولى لإحتلال القدس ومن حينها بدأت برامج التهويد على قدم وساق ولكنها تتسارع في هذه الأيام بشكل رهيب “، وذكر الشيخ عكرمة بأول ما بدأ به الجيش الإسرائيلي في القدس وهو هدم حي المغاربة في البلدة القديمة في القدس ، ومصادرة عشرات المنازل في البلدة القديمة ، وقد أشار الشيخ الى الاتفاقية التي أبرمت بين الأحزاب الصهيونية في التسعينات والتي تضمنت 15 بنداً للتنفيذ الفوري في حال مشاركتها في أي حكومة صهيونية وقد تضمنت السماح بدخول ساحات المسجد الأقصى لإقامة الصلوات اليهودية ، ودعم الاستيطان في البلدة القديمة ،وشق نفق أسفل المسجد الأقصى المبارك ،وتشجيع الاستيطان في سلوان ، وإقامة مستوطنة في حي رأس العامود ، وإقامة مستوطنة في جبل المكبر . وقد أضاف الشيخ صبري ” إننا نرى ان معظم هذه الشروط تم تنفيذها بينما نحن منشغلون عن مدينة القدس واليهود يحتفلون بالقدس عاصمة لمدينتهم ويحتفلون بالمسيرات والمسيرات والاقتحامات وعقد جلسة للحكومة الإسرائيلية في مسجد النبي داوود ، علما بان المبني ملك وقفي لا يسقط بالتقادم” .


وشدد الشيخ عكرمة على ان اليهود متفقون على ان القدس موحدة وغير خاضعة للتفاوض وقال :” نحن نؤكد على ان القدس جميعها بشطريها وقف إسلامي وهي غير خاضعة للتفاوض وهي ملك لجميع المسلمين كمكة والمدينة ولا يملك احد التنازل عن شبر فيها ، فهي العاصمة الروحية الثالثة للمسلمين ، وتستحق ان يبذل من أجلها الغالي والنفيس ، ولا كرامة للأمة الإسلامية ما دامت محتلة ومستباحة ” .
وبشر الشيخ صبري بان الفجر قادم بقدر الله وتوفيقه وقد لاح ولا يأس مع الأمل ولا قنوط مع العمل .
وذكر الشيخ بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (يا معاذ إن الله سيفتح عليكم الشام من بعدي من العريش إلى الفرات رجالهم ونساؤهم وإماؤهم مرابطون إلى يوم القيامة فمن اتخذ ساحلاً من سواحل الشام أو ببيت المقدس فهو في جهاد إلى يوم القيامة) وبقوله عَنْ ذِي الأَصَابِعِ ، قَالَ : قُلْنَا : ” يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِ ابْتُلِينَا بِالْبَقَاءِ بَعْدَكَ فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ قَالَ : عَلَيْكُمْ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فَإِنَّهُ لَعَلَّهُ أَنْ يَنْشَأَ لَكُمْ ذُرِّيَةٌ يَغْدُونَ إِلَى ذَلِكَ الْمَسْجِدِ وَيَرُوحُونَ ” .)
كما ذمر بقصيدة الشاعر إبراهيم طوقان التي يقول بها :
يا بائع الارض لم تحفل بعاقبة ولا تعلمت ان الخصم خداعُ
لقد جنيت على الاحفاد والهفي وهم عبيدٌ وخدامٌ واتباعُ!
وغرّك الذهب اللماع تحرزه ان السراب كما تدريه لماعُ
فكر بموتك في ارضٍ نشات بها واترك لقبرك ارضا طولها باعُ


وأكد على ان سور القدس روماني الأصل وكل الأدلة تشير الى انه تم إعادة بنائه في العهدين ألصلاحي والتركي ولا علاقة لليهود به مطلقا ، بينما يحاول الاحتلال إضافة حجارة مزيفة في السور لإيهام الناس ان اليهود لهم علاقة بهذا السور وقد أضافوا الشمعدان في باب الساهرة وشعار الملك داوود في باب العامود مضيفا ا هذا تزييف للحقائق متسائلا أين منظمة اليونسكو من هذه التعديات ؟
أين حماة الآثار ؟
وأضاف ان الحق يعلوا ولا يعلى عليه ، وان الزيف سيبقى زيفا ، والقدس ستبقى عربية إسلامية وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
يذكر ان صلاة الجمعة كانت حاشدة وقد حضر فيها عدد كبير من المقدسيين والشخصيات الوطنية والاعتبارية على رأسها محافظ القدس السيد عدنان الحسيني والوزير السابق ومسؤول ملف القدس في حركة فتح السيد حاتم عبد القادر وآخرين ، وقد ردد المصلون تكبيرات وهتافات تشيد بالنواب المقدسيين وثباتهم عقب تأدية صلاة الجمعة .