عنوان الموضوع : مقتل 4 بينهم طفلين في قصف وأعمال قنص قام بها الحوثيون على دماج بصعدة.. الأمم المتحدة: اليمن في طريقه إلى صومال آخر اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
ذكر بيان للسلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة ان الحوثيين قصفوا المنطقة يومي السبت والأحد «بمختلف أنواع الأسلحة» وشنوا عمليات قنص «واسعة» أدت إلى مقتل أربعة بينهم طفل ورضيعة وإصابة آخرين.
وقال البيان إن ثلاثة قتلى سقطوا بنيران مسلحي جماعة الحوثيين أمس الأحد بينهم طفل لم يتجاوز عمره 11 عاماً يدعى «الزبير بن حسن الغميري»، كما أصيب اثنين بالإضافة إلى مسنة وابنتها نتيجة عمليات قنص.
وأضاف ان الصليب الأحمر نقل المرأة المصابة وابنتها الطفلة إلى محافظة صعدة لتلقي العلاج «وهي في حالة حرجة نتيجة الإصابة التي تعرضت لها».
وذكر البيان ان قناصة حوثيين أطلقوا النار يوم السبت على طفلة عمرها ثمانية أشهر تدعى «إكرام الأهنومي» وهي في حضن والدها، «حيث اخترقت الرصاصة يدها اليسرى لتصل إلى مؤخرة الرأس وأدت إلى وفاتها».
وأرسل مع البيان مقطعي فيديو يظهر فيهما الطفلين «الأهنومي والغميري» وهما قتيلين.
ويقول السلفيون إن منطقة دماج، التي يتواجد بها معهد ديني شهير، تتعرض لحصار خانق من الحوثيين الذين يسيطرون فعلياً على محافظة صعدة شمال اليمن منذ أكثر من شهرين، وسط تصاعد الاتهامات بمحاولة إشعال مواجهات طائفية بين الطرفين
المصدر: المصدر: اونلاين
تواصلت، أمس، المواجهات المسلحة في منطقة دماج بمحافظة صعدة بشمال اليمن بين الحوثيين والسلفيين، وتحدثت مصادر مؤكدة عن سقوط المزيد من القتلى في أوساط المدنيين جراء القصف المدفعي لجماعة الحوثي، في وقت تواصلت أعمال رفع المظاهر المسلحة من العاصمة اليمنية صنعاء، وعلى الرغم من ذلك استمرت الدعوات لمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح. وقالت مصادر مطلعة في صعدة لـ«الشرق الأوسط» إن الطفل الزبير الغميري، البالغ من العمر 10 سنوات، قتل في تجدد قصف جماعة الحوثي لمنطق دماج التي تقطنها الجماعة السلفية في اليمن، وقالت المصادر إن والدة الطفل وشقيقته في حال خطرة، إضافة إلى سقوط الكثير من الجرحى من المدنيين، وأشارت المصادر إلى أن قناصة من أنصار عبد الملك الحوثي ينتشرون في المنطقة،ـ وإلى أنهم قاموا بقنص طالب بعد صلاة ظهر أمس وأيضا امرأة مسنة، وإلى أن حالتيهما خطيرتان. ويسيطر الحوثيون على محافظة صعدة منذ اندلاع الثورة المطالبة بالإطاحة بنظام صالح، ولا تخضع منطقة دماج لسيطرة الحوثيين، بحكم أن سكانها من السلفيين الذين يختلفون عقائديا مع الحوثيين، وقد فشلت مساعي قامت بها القوى السياسية في المعارضة في ثني الحوثيين عن استمرار الهجوم على المنطقة. على صعيد آخر، دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية إلى مسيرات حاشدة اليوم، وذلك لـ«مطالبة مجلس الأمن الدولي والدول دائمة العضوية بإحالة ملف جرائم صالح إلى محكمة الجنايات الدولية إثباتا لمصداقية الأمم المتحدة»، على حد تعبيرهم، هذا في وقت كانت وفود قبلية تنتمي لعدد من المحافظات وصلت، أمس، إلى «ساحة التغيير» في صنعاء، من أجل التأكيد على «استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها ورفض الحصانة للقتلة»، حسب تعبيرهم.
وفي سياق متصل، واصلت الفرق الميدانية التابعة للجنة العسكرية الخاصة بإزالة المظاهر المسلحة من العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، عملها، بإشراف مباشر من قبل أعضاء في اللجنة.
ونقل شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» مشاهد مؤثرة لجنود من الحرس الجمهوري والأمن المركزي يلتقون ويصافحون زملاءهم من الفرقة الأولى مدرع التي أعلنت تأييدها للثورة، وسط هتافات بوحدة المؤسسة العسكرية، ووحدة اليمن.
ونقلت مصادر رسمية يمنية عن مسؤولين في اللجنة قولهم إن اللجنة «جادة ومستمرة في عملها، وحريصة كل الحرص على إنجاز كل المهام، استنادا إلى توجيهات الفريق الركن عبد ربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية رئيس لجنة الشؤون العسكرية، وتحقيق الأمن والاستقرار»،.
وعلى الصعيد ذاته، قال اللواء علي محسن المنشق عن الجيش اليمني، أمس الأحد، إنه يؤيد اتفاق السلام الذي وقع الشهر الماضي، في خطوة تدعم محاولات إنقاذ اليمن من الانزلاق إلى حرب أهلية، بينما قال مسؤولون إن عشرة متشددين إسلاميين قتلوا في هجمات شنتها قوات حكومية في الجنوب. وجاء إعلان محسن بعد يوم واحد من بدء قواته والقوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته في الانسحاب من صنعاء، في إطار خطة السلام التي تمت برعاية خليجية. وقال محسن في مؤتمر صحافي إنه مستعد لدعم المبادرة التي أيدها مجلس الأمن. وانضمت قوات محسن إلى صفوف قوات المعارضة التي تسيطر على القسم الشمالي من العاصمة صنعاء، حيث دارت مواجهات مع الجيش الموالي لصالح للسيطرة على العاصمة. وانسحبت قوات محسن، أول من أمس، تحت إشراف لجنة عسكرية أنشئت في إطار المبادرة الخليجية. وفي الجنوب، قال مسؤول محلي إن عشرة مقاتلين من جماعة أنصار الشريعة، وهي جماعة إسلامية متشددة على صلة بتنظيم القاعدة، قتلوا عندما قصفت قوات حكومية مواقعهم في زنجبار، عاصمة محافظة أبين. وقال إن المقاتلين اشتبكوا مع الجيش أيضا. وجاءت الاشتباكات بعد قتال وقع أول من أمس، قتل خلاله جنديان من القوات الحكومية، وأصيب ستة. ومن جهة اخرى قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة في دبي، الأحد، إن قرابة 4 ملايين شخص سيتضررون في 2016 جرَّاء الأزمة التي يشهدها اليمن، محذرة من أن البلد الواقع في طرف الجزيرة العربية في طريقه للتحول إلى صومال آخر. وصرحت اللجنة المشتركة لهيئات الأمم المتحدة بأن «نحو 4 ملايين نسمة سيتضررون جراء الأزمة في اليمن في 2016 وسيحتاجون مساعدات إنسانية عاجلة».
وقال ينز تويبرغ فرانزن، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لليمن، للصحافيين: «على الرغم من التطورات السياسية البارزة في اليمن ما زال جميع اللاعبين الرئيسيين يتوقعون أن تتدهور الحاجات الإنسانية أكثر خلال الشهور الـ12 المقبلة». وصرحت كيلي غيلبرايد، مستشارة السياسات في منظمة أوكسفام، بأن تقييم منظمة «اليونيسيف»، التابعة للأمم المتحدة، لمدينتي الحديدة غربا وحجة شمالا يشير إلى أن معدلات سوء التغذية تتجاوز 30%. وقالت على هامش معرض صور في دبي، الجارة الإماراتية الثرية بالنفط: «إنها (تلك الأرقام) تقارن بالوضع في الصومال. ونحن هنا نتحدث عن معدلات سوء تغذية حاد». وقالت غيلبرايد: «إن أسعار المواد الغذائية الأساسية ارتفعت ارتفاعا فلكيا بلغ قرابة 50%، بينما بلغت أسعار النفط نحو 5 أضعاف متوسطها»، مشيرة إلى أن الأزمة تؤثر في اليمن بأسره. وتابعت: «هذا الأمر هائل عند حده الراهن؛ إذ نحن لا نتحدث عن المناطق التي تشهد قتالا فقط، بل الرجال والنساء والأطفال في اليمن طولا وعرضا لا يمكنهم سد رمقهم كل يوم». ويشهد اليمن منذ شهور احتجاجات مناوئة للحكومة سقط خلالها الكثير من القتلى والجرحى ويتعرض نظام الرئيس علي عبد الله صالح لضغوط وقد وافق على التنحي في فبراير (شباط) 2016 بعد 33 عاما من السلطة. وأدت حكومة الوفاق الوطني القسم في البلاد في 10 ديسمبر (كانون الأول) وبدأت لجان عسكرية، السبت، رفع نقاط التفتيش والمتاريس التي أقيمت خلال الاحتجاجات، مما يبعث على الأمل في أن يشهد اليمن نهاية للعنف المستمر منذ قرابة عام. وقال تويبرغ فرانزن لوكالة الصحافة الفرنسية: «من أكبر المشكلات التي نواجهها عدم إمكان الوصول إلى جميع المناطق». وتابع: «هناك مخاوف أمنية من قبيل كيفية الوصول إلى من هم بحاجة للمساعدة، بينما هناك صراع داخلي وبلد ممزق من الداخل». ويضيف تويبرغ فرانزن: «ثمة مخاوف عدة، بينها عدم تمكننا من حشد الموارد اللازمة مع انتشار الأزمة الاقتصادية عالميا. ما آمل ألا يحدث حقا هو أن يتجه اليمن نحو مزيد من الصراع والنزاعات».
المصدر: الشرق الاوسط
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
آه منكم يا رافضة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
حسبنا الله ونعم الوكيل
نعم حسبنا الله ونعم الوكيل , للاسف مابيدنا ان نفعل شي الى الدعاء
وعندما يريد الله سنري ابناء المتعة ما يسؤهم باذن الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
جزء من مخاسر ربيع الدجال او هذه نقمات ثورة الإخوان المفلسين والحوثيين في اليمن
اللهم احفظ اليمن واهلها وعلمائها شبابها ونسائها وشيوخها واطفالها من الفتن والمحن والزلازل اللهم انصر اهلنا فى دماج الله يمدهم بجند من جنده ويقوي عزيمتهم ويتقبل شهدائهم ويشفي جرحاهم
اللهم عليك بالرافضة وأعداء الدين اللهم شتت شملهم وأقذف الرعب في قلوبهم
اللهم لاتعلي لهم رايه واجعلهم لخلقك عبره
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oubraham
حسبنا الله ونعم الوكيل
نعم حسبنا الله ونعم الوكيل , للاسف مابيدنا ان نفعل شي الى الدعاء
وعندما يريد الله سنري ابناء المتعة ما يسؤهم باذن الله
سينالون عقابهم من مدرسة محمد عليه الصلاة و السلام و الله الغضب.....قادم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الله معكم اخى الكريم
ابناء المتعة يريدون ان يدمروا كل ما بناه المسلمون
الله معكم اخى الكريم