عنوان الموضوع : رئيس جنوب السودان للإسرائيليين: بدونكُم ما كنا نحن.. وحديث عن تعاون استخباري مع بيريز
مقدم من طرف منتديات العندليب


زار سلفا كير ميرديت رئيس جنوب السودان الكيان الصهيوني لأول مرة بشكل علني منذ انفصال جنوب السودان عن شماله.
ورفض مسؤولو الحكومة "الاسرائيلية" ذكر تفاصيل الزيارة التي لم تلق تغطية مكثفة وتستغرق يوما واحدا والتي قالت مصادر سياسية انها من المرجح أن تركز على الهجرة "غير المشروعة" للافارقة الى "اسرائيل".
وكان الكيان الصهيوني قد اعترف بدولة الجنوب بعد ساعات من اعلان استقلالها عن شمال السودان في يوليو الماضي.
ويعتبر الكيان الصهيوني من أكبر الداعمين بالمال والسلاح لمتمردي الجنوب خلال حربهم ضد دولة السودان.
وكثر الحديث منذ انفصال الجنوب عن تعاون استخباري بين الجانبين لتطويق العالم لعربي والوصول إلى أعماق أفريقيا.
والتقى كير بالرئيس "الاسرائيلي" شمعون بيريس كما التقى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية افيجدور ليبرلمان ووزير الحرب ايهود باراك.
من جهة أخرى, أيدت محكمة استئناف في كينيا يوم الثلاثاء حكما سابقا يقضي بضرورة أن تعتقل الحكومة الرئيس السوداني عمر حسن البشير اذا دخل الارضي الكينية استنادا الى امر اعتقال دولي بلزعم ارتكاب "جرائم حرب".
وقال امانويل اوكوباسو قاضي محكمة الاستئناف للصحفيين بعد ان رفض الطعن المقدم من الحكومة "لم نقتنع بان الاسباب التي ساقها نائب المحامي العام كافية لوقف التنفيذ."
وأيدت محكمة الاستئناف بذلك الحكم الذي أصدرته محكمة عليا في نيروبي في وقت سابق من الشهر يقضي بضرورة ان تنفذ الحكومة أمر الاعتقال الصادر من المحكمة الجنائية الدولية بحق البشير اذا زار الرئيس السوداني كينيا.
وتسبب هذا الحكم في نشوب خلاف بين الخرطوم ونيروبي
المصدر: المسلم

قال وليد السيد، رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى القاهرة، إن هذه الزيارة تخص دولة جنوب السودان فهى ذات سيادة، إلا أن علاقة الحركة الشعبية باسرائيل ليست جديدة فهى أداة من أدوات اسرائيل فى المنطقة.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن إسرائيل كانت ترى جنوب السودان حلما، ولكنه تحقق الآن إذ تنظر إليها على أنها جسر يربط شمال أفريقيا بجنوبها وهى تريد أن تقطع هذا الجسر من خلال مخططاتها، بالإضافة إلى قربها من منابع النيل ودول شرق إفريقيا. وأشار السيد إلى أن انفصال الجنوب عن الشمال كان مخططا إسرائيليا تخطط من خلال دعمها للجنوبيين.
وهدد رئيس مكتب حزب المؤتمر بأنه فى حالة ما تعدت العلاقة بين جنوب السودان وإسرائيل إلى الإضرار بالأمن القومى السودانى فإن رد فعل الحكومة السودانية سيكون مختلفا، قائلا إن المواطن الجنوبى يحتاج إلى بنية تحتية أكثر من احتياجاته لعلاقة مع إسرائيل.
وتابع: "نحن فى انتظار نتائج الزيارة مع العلم أن إسرائيل تنفذ سياساتها فى المنطقة من خلال جنوب السودان والدولتان يحركان قضيتى النيل الأزرق وجنوب كردفان".
وبينما كان ينفى مسئولو الدولة الحديثة علاقاتهم بإسرائيل وزياراتهم السرية إلى تل أبيب، طغت الزيارة المفاجئة لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت إلى الدولة العبرية على الصحف الإسرائيلية اليوم، وذلك فى زيارة هى الأولى من نوعها منذ تنصيب ميارديت رئيسا.
وسيجتمع سلفاكير الذى عاد لتوه من الولايات المتحدة فى ساعات متأخرة من مساء أمس, مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، كما سيزور مؤسسة "ياد فاشيم" لتخليد ذكرى ضحايا "الهولوكوست" على يد الزاعيم الألمانى أدولف هتلر.
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المحادثات التى سيجريها رئيس جنوب السودان مع المسئولين الإسرائيليين ستتركز حول التعاون الثنائى فى الكجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، بالإضافة لمشكلة اللاجئين الأفارقة فى اسرائيل.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن وصول رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى إسرائيل، فى زيارة رسمية هى الأولى من نوعها منذ أن تولى منصب رئيس دولة الجنوب ستعزز العلاقات بين الجانبين.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن تل أبيب وجوبا فتحت قنوات اتصال متقدمة بين مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير خارجيته أفيجادور ليبرمان ومكتب رئيس دولة جنوب السودان.
وكشفت معاريف عبر مصادرها أن الزيارة جاءت بعد التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين تكللت بتلك الزيارة المهمة إلى إسرائيل والتى تسبق سفر نتانياهو إلى القارة الأفريقية وخاصة بعض دول حوض النيل.
وفى السياق نفسه، قال نائب الكنيست عن حزب الليكود دانى دانون الذى يرئس اللوبى للتعامل مع قضية المتسللين إن المفاوضات مع سلفاكير ستتطرق إلى احتمال إعادة المتسللين من جنوب السودان إلى ديارهم، وإقامة معتقل لحبس المتسللين إلى إسرائيل فى جنوب السودان أو فى دول افريقية أخرى.
وأشارت معاريف إلى أن نتانياهو سيقوم بزيارة تاريخية للقارة الأفريقية بهدف تعزيز التعاون مع تلك البلدان، وإرساء نوع من التفاهم المتبادل معها، كما ستتناول الزيارة التباحث مع هذه الدول فى وقف ظاهرة المتسللين من هذه الدول إلى إسرائيل. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن نتانياهو سيزور الكونغو وأوغندا، وبعد ذلك إثيوبيا ودولة جنوب السودان.
الجدير بالذكر أن دولة جنوب السودان أعلنت على استقلالها فى التاسع من يونيو 2016 بعد الاستفتاء العام الذى أجرته السودان، وفور الإعلان جرى قبول دولة جنوب السودان كعضو فى منظمة الأمم المتحدة، وحازت على اعتراف دولى جارف وكان على رأس المؤيدين لهذه الخطوة إسرائيل، التى عرضت عبر اتصال هاتفى بين نتانياهو ورئيس جنوب السودان تقديم مساعدات إسرائيلية فى مجالات متعددة
المصدر: اليوم السابع

بدأ رئيس جنوب السودان سالفا كير بزيارة قصيرة الى اسرائيل بعيدا عن الاضواء حيث سيلتقي مع المسؤولين الكبار كما اعلنت مصادر دبلوماسية اسرائيلية.
والتقى كير بنظيره الاسرائيلي شمعون بيريز في الصباح وبعدها التقى برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على غداء عمل في زيارته التي تستغرق اقل من 24 ساعة.
وقال بيان صادر عن مكتب بيريز ان الرئيس الاسرائيلي قال لكير ان “هذه الزيارة لحظة تاريخية اسرائيل دعمت وستواصل تقديم الدعم في كافة مجالات التعزيز والتنمية في بلدكم”.
من جانبه شكر رئيس جنوب السوداني اسرائيل لدعمها قائلا “بدونكم ما كنا لنكون موجودين قاتلتم معنا للسماح بانشاء جمهورية جنوب السودان”.
واكد كير ايضا انه يامل في “تعزيز وتعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين” بما يشمل توسيع “التعاون في البنية التحتية والزراعة ومعالجة المياه والتكنولوجيا المتطورة”.
وزار كير ايضا نصب ضحايا محرقة اليهود (يادفاشيم) في القدس.
وعقب محادثات اجراها مع نتانياهو اعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ان وفدا اسرائيليا “سيتوجه الى جنوب السودان لبحث كيفية مساعدة الناس الذين مروا بمعاناة كبيرة في السنوات الاخيرة لتطوير دولتهم الجديدة”.
ومن المقرر ان يلتقي كير بوزير الدفاع ايهود باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان،قبل ان يغادر الدولة العبرية.
واشارت مصادر دبلوماسية اسرائيلية الى ان المسؤولين في جنوب السودان طلبوا من كير ان يبقي زيارته الاولى الى اسرائيل “بعيدة عن الاضواء” وبالتالي من غير المتوقع ان يدلي باي تصريحات علنية.
ومن المتوقع ان تتناول الزيارة قضية المهاجرين السودانيين غير الشرعيين في اسرائيل.
وهناك الاف المهاجرين السودانيين بينهم من الجزء الشمالي في اسرائيل التي تسعى لاعادتهم.
وحتى الآن عبر نحو 12 الف مهاجر غير شرعي الحدود المصرية الى جنوب اسرائيل وغالبيتهم مهاجرين لدوافع اقتصادية مما دفع اسرائيل الى تشديد الاجراءات لمنع دخولهم.
وكان نتانياهو اعلن انه سيقوم بزيارة افريقيا في الاشهر القادمة لبحث قضية الهجرة الغير شرعية الا انه لم يحدد الدول التي سيقوم بزيارتها.
وتشير تقارير صحفية الى انه سيسافر في شباط/فبراير لزيارة اثيوبيا واوغندا وكينيا لكنه من غير المتوقع ان يزور جنوب السودان بسبب المخاوف الأمنية.
واعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في 28 تموز/يوليو الماضي عن اقامة علاقات دبلوماسية بين اسرائيل وجمهورية جنوب السودان المستقلة منذ التاسع من تموز/يوليو.
ولا تقيم الدولة العبرية علاقات مع السودان الذي تتهمه بانه يشكل قاعدة للمتطرفين الاسلاميين.
في المقابل عبرت اسرائيل عن دعمها للمتمردين الجنوبيين ومعظمهم من المسيحيين والارواحيين في معركتهم ضد الحكومة السودانية في الشمال.
واعترفت الحكومة الاسرائيلية رسميا بدولة جنوب السودان في 10 تموز/يوليو الماضي

المصدر: الدوليه



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

حاليا يوجد في كل بلد عربي من يفضل أن يكون رئيس على بلدة متر × متر على أن يكون شخص عادي في إمبراطورية عربية عملاقة
والأمر يبدأ من الرؤساء أنفسهم فهم أول من يرفض التضحية بكرسيه من أجل الوحدة
فلا تستعجبوا ممن يطالب إذا بمزيد من التقطيع والتمزيق حتى يجد أي قطعة أرض ينصب نفسه رئيسا عليها
وكما يوجد طامعون في حكم أي شيء فالرؤساء أنفسهم لا يضحون ولو بمزبلة لكي تستقل عنهم لذلك فقرار الرئيس السوداني كان حكيما فعلا ولكن ليس الحكمة التي تقول انه إتخذ قرار بإرضاء شعبه ولكنها الحكمة التي تقول إنه اتخذ قرار كي لا يثور عليه الغرب .... مجرد مهادنة ليظهر بمظهر الرئيس الطيب في ظل معارضة عالمية ضده يقودها أعداء الأمة في الخارج ولو كانت الظروف مثل اليمن في ظل دعم غربي ضد المتمردين عليه لكان له نفس رد الفعل ولكن الرئيس السوداني يواجه دعم غربي مع المتمردين عليه فلا علاقة هناك لاختلاف الايدلوجيات بين الرئيسان ولكن مجرد اختلاف للظروف

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

عفكرة السعودية اعترفت بجنوب السودان وبسلفاكير نافخ الكير قبل ما تعترف بيه إسرائيل بساعات برضه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ترى أين كانت جامعة الدول العربية ؟؟

أين كان العرب الغيورين على العرب والإنسان العربي على شاكلة حمد ؟؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم
ترى أين كانت جامعة الدول العربية ؟؟

أين كان العرب الغيورين على العرب والإنسان العربي على شاكلة حمد ؟؟

ولاء سلفاكير يعتبر الأقل بين ولاءات الطواغيت العرب لاسرائيل كلهم بيكدموا لاسرائيل الكثير ولكن كل واحد بينافس التاني من شان

ترضى عنوه اسرائيل

بس الفرك هون سلفاكير طلع بشكل علني وهما لسا

والعربي الغيور مات واللي لسا ملهوش كلمة مسموعة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :