عنوان الموضوع : استنساخ زمن بن علي اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

من قال إن تونس طلقت بالثلاث الممارسات الموروثة عن عهد بن علي وجمهورية الطرابلسية فهو حالم.

وإلا بماذا نفسر تعيين زعيم النهضة، راشد الغنوشي، صهره رفيق بن عبد السلام ليتولى حقيبة الخارجية .. رفيق بن عبد السلام الذي كان مديرا لمركز الدراسات الاستراتيجية بقناة الجزيرة، ومثّل دولة قطر في اجتماع الناتو السنة الفارطة في إطار مبادرة إسطنبول..

ثم إن حقيبة الخارجية بالنسبة لدولة تعيش ظروف تونس في حاجة إلى حنكة سياسية وخبرة تتيح لصاحبها بناء شبكة علاقات مع الخارج ومع دول المنطقة لمساعدة تونس على تخطي هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها، حيث يعيش الاقتصاد التونسي جمودا وبدأت شركات الاستثمار الأجنبية تهرب من تونس، ليس خوفا من وصول الإسلاميين إلى الحكم فحسب، بل بسبب موجة الإضرابات التي أغرقت البلاد في فوضى مخيفة.

فهل سيسيّر زوج ابنة الغنوشي حقيبة الخارجية على الطريقة القطرية، أم أنه سيكون مجرد كاتب لدى حمد بن جاسم، وزير خارجية قطر، الذي هو بدوره مجرد كاتب لدى هيلاري كلينتون ومكلف بدور عراب الثورات العربية وبالانقلابات على الأنظمة ليمكّن أمريكا والغرب من بناء مشروعها الجديد القديم، الشرق الأوسط الجديد، شرق أوسط يكون صديقا لإسرائيل، وعدوا لإيران وحزب الله وسدا أمام الإسلام الشيعي الذي انتصر على إسرائيل في حرب 2016، ويقود اليوم من طهران حربا استراتيجية ضد أمريكا وحلفائها السنة في منطقة الخليج.

أم أنه سيكون بن حسن وعماد طرابلسي آخر، يستبيح عرض تونس مثلما استباح بن علي أموال الشعب التونسي وأعراضهم، وعاثوا في البلاد فسادا!؟ خاصة وأن هذا الطرابلسي الجديد يحمل ورقتين هامتين؛ ورقة مصاهرة الزعيم الوطني الغنوشي، وورقة العمالة لدولة قطر، الدويلة التي تحاول اليوم زعامة العالم العربي وتنصب نفسها بديلا لجامعة الدول العربية، وصارت تهدد من تشاء بالانقلابات والفوضى إن هي لم تسر في نهجها، مستمدة قوتها من الحماية التي تلقاها من القاعدة الأمريكية على ترابها.

صحيح أن الحكومة الحالية هي حكومة مرحلة انتقالية في تونس، لكن مع ذلك فهي تعطي فكرة عن الكيفية التي ستسير بها تونس في المستقبل، استبدال كارتل فساد، بكارتل آخر يدور في فلك قطر، الدويلة التي تسهر اليوم على شراء الذمم، وتحاول زرع عملائها في كافة الأنظمة التي ولدت من رحم الانقلابات في الشارع العربي.

فكيف ستتعامل دولة مثل الجزائر، مع وزير خارجية تونس الجديد، وهي تعرف مساره “المهني” والأدوار التي لعبها؟!


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أكثر الناس حرصا على الأقارب والأصدقاء في مناصب المسؤولية هم هؤلاء .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الحاج قدور اصبح قدور الحاج

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008
من قال إن تونس طلقت بالثلاث الممارسات الموروثة عن عهد بن علي وجمهورية الطرابلسية فهو حالم.

وإلا بماذا نفسر تعيين زعيم النهضة، راشد الغنوشي، صهره رفيق بن عبد السلام ليتولى حقيبة الخارجية .. رفيق بن عبد السلام الذي كان مديرا لمركز الدراسات الاستراتيجية بقناة الجزيرة، ومثّل دولة قطر في اجتماع الناتو السنة الفارطة في إطار مبادرة إسطنبول..

ثم إن حقيبة الخارجية بالنسبة لدولة تعيش ظروف تونس في حاجة إلى حنكة سياسية وخبرة تتيح لصاحبها بناء شبكة علاقات مع الخارج ومع دول المنطقة لمساعدة تونس على تخطي هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها، حيث يعيش الاقتصاد التونسي جمودا وبدأت شركات الاستثمار الأجنبية تهرب من تونس، ليس خوفا من وصول الإسلاميين إلى الحكم فحسب، بل بسبب موجة الإضرابات التي أغرقت البلاد في فوضى مخيفة.

فهل سيسيّر زوج ابنة الغنوشي حقيبة الخارجية على الطريقة القطرية، أم أنه سيكون مجرد كاتب لدى حمد بن جاسم، وزير خارجية قطر، الذي هو بدوره مجرد كاتب لدى هيلاري كلينتون ومكلف بدور عراب الثورات العربية وبالانقلابات على الأنظمة ليمكّن أمريكا والغرب من بناء مشروعها الجديد القديم، الشرق الأوسط الجديد، شرق أوسط يكون صديقا لإسرائيل، وعدوا لإيران وحزب الله وسدا أمام الإسلام الشيعي الذي انتصر على إسرائيل في حرب 2006، ويقود اليوم من طهران حربا استراتيجية ضد أمريكا وحلفائها السنة في منطقة الخليج.

أم أنه سيكون بن حسن وعماد طرابلسي آخر، يستبيح عرض تونس مثلما استباح بن علي أموال الشعب التونسي وأعراضهم، وعاثوا في البلاد فسادا!؟ خاصة وأن هذا الطرابلسي الجديد يحمل ورقتين هامتين؛ ورقة مصاهرة الزعيم الوطني الغنوشي، وورقة العمالة لدولة قطر، الدويلة التي تحاول اليوم زعامة العالم العربي وتنصب نفسها بديلا لجامعة الدول العربية، وصارت تهدد من تشاء بالانقلابات والفوضى إن هي لم تسر في نهجها، مستمدة قوتها من الحماية التي تلقاها من القاعدة الأمريكية على ترابها.

صحيح أن الحكومة الحالية هي حكومة مرحلة انتقالية في تونس، لكن مع ذلك فهي تعطي فكرة عن الكيفية التي ستسير بها تونس في المستقبل، استبدال كارتل فساد، بكارتل آخر يدور في فلك قطر، الدويلة التي تسهر اليوم على شراء الذمم، وتحاول زرع عملائها في كافة الأنظمة التي ولدت من رحم الانقلابات في الشارع العربي.

فكيف ستتعامل دولة مثل الجزائر، مع وزير خارجية تونس الجديد، وهي تعرف مساره “المهني” والأدوار التي لعبها؟!


أختى اميرة اليس الربيع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ازهار و ازهار لكن الربيع لا يدوم
مع بزوغ شمس الصيف الحارقة
ندعوا الله ان يصلح احوالنا و احوالهم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماري

أختى اميرة اليس الربيع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ازهار و ازهار لكن الربيع لا يدوم
مع بزوغ شمس الصيف الحارقة
ندعوا الله ان يصلح احوالنا و احوالهم

ان شاء الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :