عنوان الموضوع : في ذكرى حصار غزة وإحراقها..؟ خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب



جهينة نيوز:

في مثل هذه الأيام من عام 2016 وعندما كانت أجزاء واسعة من العالم تحتفل بأعياد الميلاد وتضيء لياليها بالمفرقعات والألعاب النارية، كانت القنابل الصهيونية بمختلف أنواعها تنهمر على قطاع غزة فتحوّل لياليها إلى نهار، وتمزّق أجساد الأطفال والنساء والشيوخ على مدى 22 يوماً، أمام مرأى ومسمع العالم أجمع وفي مقدمة هذا العالم، الأصم الأبكم، كانت الحكومات العربية والجامعة العربية.
فإذا كانت "الفضيحة" و"العار" هي أخف الكلمات التي يمكن أن يوصف بها صمت القبور الذي لاذت به الحكومات العربية وجامعتها، إبان العدوان الصهيوني الوحشي على غزة وأهلها المحاصرين، ترى ما هي الكلمات أو العبارات التي يمكن أن توصف مواقف حكومات (الاعتدال العربي) بزعامة مصر والسعودية حينها، والتي تواطأت مع الكيان الصهيوني، بشهادة الصهاينة أنفسهم، في العدوان على غزة ؟!.
وشهد شاهد من أهلها
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر في 26 كانون الأول 2016، أي قبل العدوان بيوم واحد، بأن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قامت بالتحدث مع قادة وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وحتى بعض الدول العربية، لشرح موقف إسرائيل من العملية التي تنوي تنفيذها وللحصول على موافقتهم على البدء بالهجوم.
المعروف أن المجازر الوحشية التي نفّذها الجيش الصهيوني في غزة قد جاءت بعد أقل من 48 ساعة من زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني لمصر وإعلانها في مؤتمرها الصحفي المعروف مع قادة مصر في عهد مبارك أن "إسرائيل لن تسمح بعد الآن باستمرار سيطرة حماس على غزة وستغيّر الوضع".
خيانات الاعتدال العربي.. النسخة المصرية
الغريب أن الحكومات العربية وجامعتهم وفي مقدمتهم قادة الانبطاح العربي في مصر والسعودية، كانوا سيصنفون في خانة العار لو بقوا على صمتهم، إلا أنهم كانوا يكشفون عن خياناتهم وبشكل فاضح من خلال تصريحاتهم ومواقفهم، ففي الوقت الذي كانت غزة تذبح من الوريد إلى الوريد، أعلن الرئيس المصري حسني مبارك بتاريخ 31 كانون الأول 2016 بأنه لن يسمح بفتح معبر رفح، كما حمّل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية العدوان الصهيوني على غزة، عندما قال موجهاً كلامه لقادة حماس: "لقد حذرناكم مراراً من أن رفض تمديد التهدئة سيدفع إسرائيل للهجوم على غزة، وأكدنا لكم أن إعاقة الجهد المصري لتمديد التهدئة هي دعوة مفتوحة لإسرائيل لهذا الهجوم". أما وزير خارجيته سيئ الصيت أحمد أبو الغيط فحمّل هو أيضاً كسيده حماس مسؤولية العدوان، وقال "قامت مصر بتحذير حماس منذ فترة طويلة بأن إسرائيل ستقوم بالرد بهذا الأسلوب" كما أضاف قائلاً: "فليتحمل اللوم هؤلاء الذين لم يولوا هذا التنبيه أهمية".
خيانات الاعتدال العربي.. النسخة السعودية
أما قادة السعودية، قرن الاعتدال الثاني، فلاذوا بالصمت المريب، وإذا ما تحدثوا، كما تحدث وزير خارجيتهم سعود الفيصل، فإنهم لم يخرجوا عن إطار موقف قرن الاعتدال الأول مصر مبارك. أما الوهابية، الخنجر المغروز في ظهر الأمة، فقد وصل بها الصلافة إلى وصف التظاهرات التي خرجت في جميع البلدان العربية والإسلامية للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة بـ"العبثية" ودعت إلى وقفها لأنها تجلب "المفاسد" وتؤدي إلى "الفوضى" وهدر "الطاقات"!!!.
الأرقام تتحدث
في الوقت الذي كانت المواقف الرسمية المصرية والسعودية المخزية تتوالى لتبرير العدوان الصهيوني، كانت التقارير الدولية تتوالى أيضاً مؤكدة أن إسرائيل تستعمل أسلحة محرمة دولياً في عدوانها على غزة، حيث حملت أجساد بعض الضحايا آثار التعرض لمادة اليورانيوم المنضب والأسلحة الفسفورية والتي تصيب بحروق مؤلمة وقاتلة.
هذه القنابل قتلت على مدى 22 يوماً نحو1417 فلسطينياً على الأقل (من بينهم 926 مدنياً و412 طفلاً و111 امرأة) وإصابة 4336 آخرين. واستهدف القصف الصهيوني بشكل متعمد وبشهادة المحافل الدولية، المدارس والمستشفيات والجامعات والمساجد والكنائس والمناطق السكنية.
الأسد مخاطبا قادة الاعتدال العربي : يا لا رجال وأشباه الرجال
لم يكسر الصمت العربي الرسمي المخزي إلا صوت سورية تحت قيادة الرئيس بشار الأسد، فكان صوتاً مدوياً في المنطقة والعالم، ضد العدوان وداعميه، فمازال صدى كلمته التي أطلقها إبان العدوان الصهيوني على غزة يُسمع حتى اليوم، وهو يخاطب زعماء الاعتدال (الانبطاح) العربي بقوله: يا لا رجال وأشباه الرجال.
إلا أن الدهر أبى إلا أن يسخر، فقد تحوّل أشباه الرجال هؤلاء، وبقدرة أمريكية خارقة، إلى "رجال" ولكن ليس على أعداء الأمة بل على ناصريها وفي مقدمتهم القيادة السورية التي جعلت من سورية العقبة الكأداء أمام مشاريع الغرب والصهيونية العالمية، حيث نفخت واشنطن والصهيونية في جثة الجامعة العربية التي كانت في حالة إغماء منذ ولادتها عام 1945، فأخذت تحرك بعض أطرافها، وأحسّت بما حولها وأول ما فعلته كان تعليق عضوية سورية، والعمل على تعبيد الطريق للناتو لغزو هذا البلد العربي الممانع، الذي وقف في وجه أمريكا وربيبتها على مدى عقود وأفشل كل مخططاتهما، وعرّى الأنظمة العربية المتخاذلة أمام شعوبها، فكان لابد أن يدفع ثمن هذه الممانعة التي كانت ومازالت هدفاً وهدفاً أثيراً لهذا التحالف الصهيوني الرجعي الغربي.

نبيل لطيف- عن موقع "العالم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ما هي إلا دموع التماسيح أيها الزمزوم
ماذا عن المحرقة التي يتعرض لها الشعب السوري الأعزل

أكثر من 6000 قتيل بينهم أكثر من 200 امرأة
وأكثر من 400طفل

أكثر من 70000 مفقود قد يكونوا معتقلين وقد
يكونوا لا سمح الله من بين القتلى
مىت الآلاف من المشردين
مآت المنازل دمرت
والحصيلة أفضع من هذا بكثير
أليس هؤلاء مسلمون ؟
أليسوا بشر ؟؟
لعنة الله على من قتلهم ولعنة الله على من دافع عنه ...
وهذا الموقع يوثق الشهداء


قاعدة بيانات شهداء الثورة




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :




رحم الله شهداء فلسطين الذين اغتالتهم يد يني صهيون

و رحم الله شهداء سوريا الذين اغتالتهم يد النصري الشيعي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

وفي مثل هذه الأيام يا زمزوم هطلت صواريخ على شمال الأراضي المحتلة..وقبل ان يصل الرد الصهيوني خرج هذا




على إثرالقصف مباشرة يغلظ الأيمان والحلف معلنا براءته من تلك الصواريخ ..واتضح في الاخير ان وراءها فصيلا فلسطينيا..ويومها فقط لم يذب الثلج فقط بل ذاب الثلج والمرج معا..وعرفنا هم على حقيقتهم...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لماذا التباكي على اهل فلسطين و قد ارتكب معبودكم حسن الات مجازر في لبنان ضد الفلسطنيين تحت رايه حركة امل الشيعية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

تتباكون على حصار غزة

وتتناسون حصار القوات السورية على تل الزعتر ، بالتعاون مع الكتائب ، في أواخر حزيران ، وبعد حصار دام لأكثر من شهر ونصف وسقط المخيم في (14 / 8 / 1976م ) ،
ومنعت القوات السورية وصول الطعام والماء والذخيرة إلى المخيم ، كما شاركت في الإعدامات وهتك الأعراض والنهب تحت قيادة العقيد علي مدني .