عنوان الموضوع : النظام الإيراني “المستضعف سابقا” صار”نظاما جبارا” يمارس التعسف والاضطهاد
مقدم من طرف منتديات العندليب
بقلم: ذياب شقيرات – الأردن
من المعلوم أن آية الله الخميني ورفاقه وأتباعه في إيران كانوا مضطهدين في فترة الستينات والسبعينات من القرن المنصرم، وقد سامهم شاه إيران سوء العذاب على أيدي أجهزته الأمنية وخاصة جهاز مخابراته سيء السمعة “السافاك”.
وبغض النظر عن طريقة وملابسات صعود الخميني للسلطة في إيران في شباط 1979، فإننا كنا مأسورين بفكرة استحوذت على أفكارنا حينئذ، وهي أن الله قد منّ على هؤلاء المستضعفين بالحكم وانتقم لسيل دمائهم واضطهادهم وأورثهم التمكين والحكم في إيران.
ولكن مع توالي السنين، وبعد مرور أكثر من 3 عقود على ثورة الخميني التي عدّها البعض نبراساً للصحوة الإسلامية المعاصرة، بدأت الأمور تتكشف عن حقائق في غاية المرارة والاستياء.
لقد تحولت إيران إلى دكتاتورية دينية ثيوقراطية لم يخلق مثلها في العالمين.
لا يغرنك الإعلام الإيراني الذي يتشدق بالديموقراطية والانتخابات الحرة، فحتى ديموقراطية الرئاسة في إيران التي يتم فيها انتخاب رئيس الجمهورية بالاقتراع المباشر، لا تعدو كونها انتخابات إدارية شبه بلدية!!
فالسلطة الحقيقية والفعلية في إيران وبنص الدستور هي بيد المرشد آية الله علي خامنئي، ولا يملك رئيس الجمهورية احمدي نجاد ولا البرلمان الإيراني أن يفعلا شيئا إزاء قرار ولو كان حقيرا يصدر عن المرشد!.
ولنا أن نتصور حجم الصلاحيات التي يمنحها الدستور الإيراني للمرشد إذا علمنا أن أفراد “هيئة الخبراء” الذين يختارون المرشد هم تحت رحمة المرشد نفسه لأنه هو الذي يختارهم ويعزلهم….!!
كم أعجب لقادة الثورة الإيرانية وهم من يدّعون أنهم أنصار الحسين سبط الرسول المظلوم، إذ تحولوا من مستضعفين يتخطفهم الشاه وأعوانه من الأرض ، إلى جبابرة يرعون نظاما سفاحا سفاكا للدماء قاهرا للحريات والإرادات …!!
فنحن نرى حاليا أن النظام الإيراني “المستضعف سابقا” صار”نظاما جبارا” يمارس التعسف والاضطهاد بأبشع صوره بحق الأقليات الإثنية والمذهبية في طول إيران وعرضها …
فحتى الشيعة من غير القومية الفارسية يعانون الاضطهاد، ومثال ذلك الآذريين “وهم من اصل تركي” ، والأحوازيين “وهم من اصل عربي”، أما اهل السنة في إيران فحدث ولا حرج، إذ يوجد في العاصمة الإيرانية طهران أكثر من مليون سني ليس لهم مسجد واحد يقيمون فيه الصلاة!.
حتى أن الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر في بداية سقوط العراق في قبضة الأمريكان عام 2016 وعام 2016 “الذي قيل أنه كان عروبيا” ،امتنع عن الارتماء في أحضان الإيرانيين، لما كان يعلمه من اضطهاد إيران للأحوازيين العرب، مما أدى إلى أن يدفع الثمن غاليا في سبيل رده إلى بيت الطاعة الإيرانية، عبر سكوت إيران بل وتواطئها على ضربه بواسطة الأمريكان في معارك النجف عام 2016.
وها هو التاريخ يسجل كيف يتحول المستضعفون إلى جبابرة حين نرى موقف إيران من الثورة السورية….
إنهم لم يؤيدوا النظام السوري في بطشه وفتكه وقمعه للشعب السوري الحر الأعزل فحسب، بل أرسلوا قوات من الباسداران والباسيج “وهي قوات شبه نظامية مرادفة للجيش الإيراني” للمساهمة في تقتيل وتذبيح الشعب السوري، وأوعزوا الى “حزب الله” وقوات من فرق الموت العراقية التابعة لمقتدى الصدر والمالكي والحكيم لإرسال المقاتلين لقتل المدنيين السوريين العزل ،بل إن خبراء القتل والقمع والتعذيب الإيرانيين من فيلق القدس وغيره هم من يحكم سوريا اليوم، لأنهم مستشارون لا ترد مشورتهم و “كلمتهم ما بتصير اثنتين”!.
لقد ملأ الإيرانيون آذاننا في عقد الثمانينات بمقولة تاريخية كانت تلهب مشاعرنا بالحماس والأمل:”حينما ينتصر الدم على السيف”، وقد كانت فعلا مقولة رائعة وصائبة وما زالت… ولكن هذه المرة سينتصر دم الضحايا في الداخل الإيراني، ودم المظلومين في العراق إبان فترة التطهير الطائفي، ودم المعذبين والمقهورين في سوريا، على سيف القهر والبطش والخبث والظلم الإيراني المتعمم بالعمائم البيضاء منها … والسوداء !!
وإن غداً لناظره قريب ….[/size][/color]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ايران المجوسية لا تصنع اسلحتها الجميع يعلم ان كل صواريخ ايران هي من صنع كوريا الشمالية وان برنامجها النووية اشترته من عبد القدير خان ثم بلغت عنه السافل محمد البرادعي عندما كان رئيس المنظمة الدولية للطاقة الذرية وهو الان في الاقامة الجبرية في باكستان بالاضافة الى المساعدات الغير محدودة من روسيا.
وعندما كانت ايران في حرب مع العراق العربي المجيد من اين كانت تحصل على قطع غيار لسلاحها الذي ورثته من عهد الشاه الهالك حيث ان جميع السلاح الايراني كان امريكيا واسرائيليا وتذكروا اخواني جيدا فضيحة -ايران غايت- في امريكا وهي صفقة سلاح بيعت لايران سرا من امريكا.
استمعوا لتصريح ابطحي حيث قال * لولا نحن ماسقطت كابل ولا بغداد* وصرح خاتمي وهي موجودة على اليوتوب ان الجيش الايراني شارك بالفعل في قتال طالبان السنية. من كان يتخيل ان تطا اقدام النجس الملعون نجاد ارض العراق العربي لولا الحماية الامريكية. ابحثوا اخواني عن اعداد السنة الذين قتلهم الشعوبي الحاقد خامنئي في العراق وفي سوريا وفي بلوشستان وفي لبنان وفي اليمن وفي الاحواز وفي افغانستان.
اما التغني بدعم ايران لفلسطين اعطوني الدليل مجرد تصريحات انا اخبرك عن من سفكت دمائهم من اجل فلسطين * المصريين السنة الجزائريين السنة العراقيين السنة الاردنيين السنة*
ايران يكفيها شرا ان قدحت في عرض الرسول صلى الله عليه وسلم ألا لعنت الله على الشيعة ومن والاهم.
اما عن شجاعة حسن نصر الات فاسالوا عنها الطفيلي اول امين عام لهذا الحزب الشيطاني حيث قال ان مليشيا هذا الحزب تحمي شمال اسرائيل وموقفها الاخير المخزي من قتل سنة سوريا من طرف النظام النصيري.
وهذا الملعون شارون حيث قال في مذكراته ان الشيعة ليسوا لنا باعداء. صدق وهو الكذوب لان اهل السنة هم اهل الشوكة والغلبة وتصفحوا التاريخ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك اختاه... لافض فوك ولا شلت يمينك....
موضوع قمة بارك الله فيك...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشكلة هي أن إعلامهم قد لعب بالعقول
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اتعلم ان صفرعلى ما لانهاية يساوي الصفر
كذلك ايران بالاصل هي صفر ولو ملكت اسلحة العالم فستبقى صفر ...
ايران منذ وان وعيت على هذه الدنيا نسمع
على امتلاكها للسلاح و لكن هي هي تبيع الا الكلام صدام اذاقها الويلات وكاد ان يمحو شيئا اسمه ايران من على الارض
لولا التواطئ العربية وعنترية صدام
فالقادمون من هناك ابان الحرب الاولى كان يروون مدى جبن الجندي الايراني وهروبه من ساحات المعارك مثله مثل الجندي الاسرائيلي لانه يعرف يقينا ان حربه وموته تعني الانتحار عكس عقيدة الجندي السني الذي يدخل المعركة فيعرف ان ظافر باحد الحسنيين إما الشهادة او الشهادة ...
اذا العقيدة هي صمام الامان وهي مفتاح الحرب ولها يحسب مليون حساب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
من يوم ما وجد هؤلاء الشيعة ونظامهم فهم ظالم ومستبد فقط وفقط على أهل السنة ....