عنوان الموضوع : لماذا هذا التصعيد ؟ الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
لماذا هذا التصعيد السياسي والإعلامي ضد بعثة المراقبين العرب..؟
جهينة نيوز- خاص:
ليس مستغرباً وبعثة المراقبين العرب لم تنهِ مهامها بعد في سورية، أن نشهد تصعيداً فرنسياً أمريكياً وتصريحات رعناء لما يسمّى "الجيش السوري الحر" إضافة إلى حملة تشكيك بجدية عمل هذه البعثة التي أوفدتها الجامعة العربية، بعد سلسلة تهديدات لهذه العاصمة أو تلك عربياً وغربياً، ما يشي أن قبول سورية ببرتوكول الجامعة وترحيبها وتعاونها مع المراقبين العرب قد أفشل ما كان يسعى إليه تحالف الأشرار في المنطقة (قطر، تركيا، إسرائيل) لتدويل الأزمة، وتالياً استجلاب التدخل الدولي بصوره المختلفة، السياسية والعسكرية.
فمشيخة قطر التي سحب السوريون البساط من تحتها منذ بداية توافد المراقبين العرب وجولاتهم إلى كافة المدن والمحافظات السورية، لم تجد من تدفعه إلى إرباك عمل هؤلاء المراقبين سوى البرلمان العربي الذي انصاع سريعاً لتلك الإملاءات القطرية، مطالباً بسحب البعثة وهي لم تبدأ أو تنجز أولى تقاريرها، ما دفع نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى رفض دعوات سحب المراقبين، مؤكداً أن "لدينا مهمة ونحن ملتزمون بها أمام الحكومة السورية وتستمر لمدة شهر.. لكن حتى الآن نريد تقييم الموقف عندما يأتي تقرير رئيس بعثة المراقبين الفريق محمد أحمد الدابي".
أما الرئيس الفرنسي ساركوزي فجنونه بلغ ذروته وهو يرى السوريين يزدادون التفافاً حول الرئيس بشار الأسد، فيما هو يحاول توسيع حملته الانتخابية للوصول مرة أخرى إلى قصر الإليزيه حتى على جبل من الكذب واستفزاز عداء بعض الدول ضد فرنسا وحكومتها الهشة التي لم تجد أفضل من ذلك العنصري الأهوج آلان جوبيه ليقول وفي تدخل سافر: "إن الجامعة العربية لها فضل الأخذ بزمام المبادرة، لكن لا يمكن أن يسمح مراقبو الجامعة للنظام السوري بأن يتلاعب بهم مثلما يحاول أن يفعل". مضيفاً: " سنعمل مع مجلس الأمن حتى يعلن عن نفسه بشأن الوضع في سورية".
ليأتي بعده العقيد الفار رياض الأسعد قائد مرتزقة وميليشيات القاعدة والإخوان المتسترة تحت مسمّى "الجيش السوري الحر" ليقول لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية بأنه "لا نستطيع الإطاحة بالأسد عن طريق المظاهرات السلمية، لذلك سوف نجبره على التنحي بواسطة السلاح". ومن ثم يصف بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية بالمهزلة، قائلاً "لا نعتقد أن بعثة الجامعة في سورية مفيدة، هم يقومون بتغطية النظام ومنع أي تدخل دولي لمساعدة الشعب السوري" داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم المال والسلاح؟؟!!.
أما الطامة الكبرى فهي الاتهامات الباطلة التي ساقتها فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأميركية بعدم التزام سورية بما اتفق عليه ضمن البروتوكول الموقع مع الجامعة العربية، والتي تشكل إساءة كبرى ومفضوحة للجامعة العربية، التي تدّعي نولاند الحرص على عملها، وتشير إلى رغبة أمريكية مبيتة لتدويل الأزمة في تدخل غير مبرر واستباقي يضر بأداء بعثة المراقبين العرب قبل صدور تقريرهم الأولي.
إذاً هذا التصعيد والسعار السياسي والإعلامي الذي أصاب بعض زعماء الغرب وأتباعه وذيوله من (العربان) لا يمكن اعتباره إلا إرباكاً للجنة والتشويش على عمل المراقبين، خاصة بعد أن بدأت تتكشف للعلن الجرائم والفظائع التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة من محور الشر (الولايات المتحدة، فرنسا، تركيا، قطر)، هذه الجرائم التي لم تمنع السوريين من إبداء تمسكهم بوحدة وطنهم وبتوجه قيادتهم في مسيرة الإصلاح التي ستحصن سورية من كل أشكال الفتنة والتحريض والتآمر.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
استشهاد ضابطين ورئس مخفر وشرطي بنيران إرهابيين في حمص ودرعا
جهينة نيوز:
استشهد ضابطان الأول متقاعد برتبة عقيد وولده برتبة ملازم أول جراء إطلاق مجموعة إرهابية مسلحة النار على السيارة الخاصة التي كانا يستقلانها أثناء مرورهما بحي المضابع بحمص.
والشهيدان هما العقيد المتقاعد أمير روجيه وابنه الملازم أول هاني روجيه وأن الإرهابيين بعد أن أطلقوا النار عليهما قاموا بإنزالهما من السيارة وأقدموا على تشويه معالم وجه الشهيد العقيد وأطلقوا عدة طلقات نارية على جثة ولده الملازم أول مشيراً إلى أنه تم نقل الشهيدين إلى المشفى الأهلي بحمص.
كما استشهد رئيس مخفر بلدة صور بريف درعا وأحد عناصر المخفر وأصيب ستة آخرون بهجوم شنته مجموعة إرهابية مسلحة على مخفر البلدة اليوم.
وذكر مصدر رسمي بالمحافظة أن عناصر المجموعة الإرهابية هاجموا المخفر واطلقوا الرصاص بكثافة عليه ما أدى إلى استشهاد رئيس المخفر المساعد أول زياد طراد والعنصر محمد الدرزي.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
صدف ثورية أغرب من الخيال
بقلم : نضال نعيسة
ساري ساعود، لم يدخل ربما عقده الثاني من العمر، هو واحد من الأطفال الصغار، من ضحايا هذه الحرب الوحشية المجرمة العبثية المجنونة التي يشنها أضلاع العدوان البدوي، التركي، الأطلسي ضد سوريا، والذي تم اغتياله بدم بارد على يد العصابات المسلحة في أحد أحياء حمص التي يطلق عليها العراعرة، ومن والاهم من الإعلام البدوي المتصهين، المدينة الثائرة، وتم الاتجار بدمه وبوفاته على الشاشات إياها العاشقة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وما كان استشهاد هذا لطفل البريء غض السن وطري العود ليمر مرور الكرام، وينضم مع أعداد الضحايا التي تسقط بفعل إجرام الثوار المنظم إلى ركب ضحايا وأبرياء سوريا من أبنائنا وإخوتنا الكرام، لولا أن وراء الأكمة ما وراءها، وحيث أن خبايا وألغاز هذه الثورة المشبوهة تتفتق يومياً عن عشرات الأسرار التي لا تحدث إلا في قصص الخيال العلمي، والأفلام الهندية والهوليودية، التي أمطرت وتستوطن ذواكرنا كالاستعمار، والتي تؤكد لنا، حادثة بعد حادثة، ويوماً بعد يوم، ضلوع اليد الإسرائيلية والأطلسية والغربية فيها، وانغماسها فيها حتى شحمة أذنيها.
وبغض النظر عن تعاطي الإعلام المردوخي البدوي مع حادثة الوفاة، بتلك الطريقة البارانوية المخادعة المكشوفة، ومحاولة إلصاق ذلك، وكالعادة، بالنظام السياسي الحاكم في سوريا، (فحتى من يموت بالزهايمر والشيخوخة والفشل الكلوي وداء الإسقربوط اليوم في سوريا فهو بسبب النظام، هكذا)، واللعب على الوتر الطائفي، ومحاولة شحن المكوّن الوطني المسيحي السوري الأصيل ضد النظام، وضم هذا الخبر إلى ركام من الأخبار العادية عما يسمى بالثورة السورية، وعدم النبش في خلفياته، فإن للقصة والحادثة، وجه آخر ذو دلالات مرعبة وعميقة وصادمة، لا يمكن تخطيها ولا تجاوزها، لاسيما عندما نعلم بأن الطفل الشهيد ساري ساعود، هو ابن شقيقة البطل السوري الخالد جول جمال، (أي أن البطل جول جمّال هو خاله)، جول جمال هذا البطل السوري الخالد الذي فجـّر نفسه في عملية استشهادية نادرة وبطوربيده مستهدفاً المدمرة الفرنسية جون بار يوم 4 نوفمبر/تشرين ثاني 1956 إبان العدوان الثلاثي الشهير على مصر، والتي- العملية- أدت إلى تدمير وإغراق المدمرة جون بار(1) في البحر، وموت من كثيرين ممن كانوا على متنها، وإحداث نقلة نوعية وتحول في مسار تلك الحرب العدوانية.
وقد تتأكد تلك الظنون والأوهام والهواجس، هذا إذا علمنا، أن راعي، ومفبرك هذه الفوضى التي أطلقوا عليها اسم الربيع العربي، ومحرك هذه الثورة، والثوار الاشاوس، الذين يتباهون بحمل الرشاش إسرائيلي الصنع عوزي الشهير بصورهم على الفيسبوك، هو الفرنسي الليكودي المتطرف برنارد هنري، الذي اعترف شفاهة وكتابة بكل ذلك في كتابه "الحروب التي لا نحب" نوفمير 2011، وهو الباحث والداهية والخبير بشؤون المنطقة ودقائق تواريخها، وإن حادثة كإغراق المدمرة الفرنسية جون بار، لا يمكن أن تمر عليه مرور الكرام، وألا تكون قد حفرت أخاديد عميقة في ذاكرة القوميين الفرنسيين المتطرفين على شاكلة برنارد هنري، التواقين للانتقام من كل من جرح، وأهان، ومرّغ بالوحل، ولو بعد حين، جبين وكرامة المستعمر الفرنسي، من الجزائر لسوريا وحتى شرق آسيا، وكذلك الأمر بالنسبة لحادثة، خصصنا لها مقالاً منفصلاً، وهي استهداف العميد الشهيد البطل نعيم مطانيوس موراني، الذي رفع العلم السوري على قمة جبل الشيخ السوري الأشم في حرب تشرين أول/ أكتوبر في العام 1973، حيث كان، وبـمحض" الصدف" الثورية، أيضاً، من بين ضحايا التفجير الانتحاري الذي طال مركزاً أمنياً للاستخبارات العسكرية السورية في دمشق قيل حوالي أسبوعين من اليوم.
لا يمكن الجزم بكل حال، والادعاء بهذا، وأخذه على محمل اليقين القطعي الذي لا يقبل الجدال، وفرضه على عقل القارئ اللبيب والمتابع النبيه الذي نجل ونحترم ولا نشك في ذكائه مطلقاً، لكن من الغباء والحماقة والبلاهة، وبنفس الوقت، ألا يتم الربط بين هذا وذاك، فيمكن القول والزعم، مثلاً، لعلها صدفة غريبة، وعجيبة أن يكون ابن أخت البطل جول جمـّال(2) أحد ضحايا هذا العدوان البربري ضد سوريا، ولكن حين يتكرر الأمر، قد لا تصبح الصدفة صدفة، وقد لا تبقى مجرد حدث عابر من أحداث هذه الثورة، بل ربما ستصبح مع ما سيتكشف عما قريب، من قوانين وثوابت هذه الثورة والثوار. لكن الأكثر غرابة، من هذا وذاك، ألا يثير أمر على هذه الدرجة من الدلالات والأهمية والمغزي، حمية وغريزة وغيرة كل تلك الأقلام الثورية التي تسيل وتترقرق وتتدفق بلا حساب، وألا تتوقف عنده ولو من باب الحدث الإخباري أو حتى لمجرد التعزية والمواساة العادية والتقليدية في هكذا مناسبات اجتماعية ووطنية, لا بل إن التغاضي عنه ونسيانه وتجاهله يحمل في طياته الكثير من بواعث الريبة والاتهام. ووقانا الله وإياكم شر هكذا ثورة، وهكذا ثوار.
(1)- . طول المدمرة الفرنسية 247.9م x 3550م وزنها 48750طنا مجهزة ب(109) مدفعا" من مختلف العيارات طاقمها 88 ضابطا" و 2055 جنديا" بحارا".
(2)- هناك مدرسة شهيرة في اللاذقية باسم الشهيد جول جمـّال، تخليداً لذكراه، كان لي شرف الدراسة والتدريس فيها، في يوم من أيام العمر الغابر. قد تكون أيضاً الهدف الأول، وبالخطأ، لعدوان برنار هنري على سوريا، هذا إن حدث، وألف لا سمح الله.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
جهود قطرية لإعلان القدس عاصمة موحدة لإسرائيل..؟
جهينة نيوز:
خارطة منقوصة لفلسطين تُعرض عن سابق إصرار في الدوحة، وخارطة لفلسطين "بعاصمتها رام الله" توزع في اللقاءات والمؤتمرات التي تعقد في الأراضي التركية، وفي إسرائيل خطوات محمومة للإعلان عن القدس موحدة أبدية عاصمة للشعب اليهودي، مؤشرات ودلائل واضحة تكشف عناصر المرحلة القادمة.
حلول تصفوية للقضية الفلسطينية بمسائلها الأساسية وجوهرها القدس، حلول تصاغ في الظلام لفرضها في ظل وضع عربي بالغ التعقيد ومؤامرات شرسة تتعرض لها ساحات الأمة.
لم تعد القدس تمثل شيئاً لتلك الدول التي أغرقت الأمة في سيول من الدم يسفك على أيدي أشرار وعصابات إرهابية مسلحة، بدعم من دول خدمة لأمريكا وإسرائيل.
في الأفق بدأت تلوح خيوط مؤامرة تستهدف القدس العربية المحتلة، وتقديمها ثمناً لرغبات شخصية لبعض العواصم الممولة لهذه المؤامرة، بدأت تتضح أهداف التخريب والإرهاب وإشعال الفتن، وعلى رأس هذه الأهداف سلخ القدس عن عروبتها وإسلاميتها وتقديمها على طبق إلى إسرائيل، ولم نسمع فتوى من شيوخ الفتنة تطالب وتدعو الأمة إلى مقاومة المخططات الإسرائيلية، وإنقاذ القدس، وكل الفتاوى تدعو إلى "المعاملة الحسنة" مع إسرائيل، فأي إسلام تستند إليه فتاوى هذه الشيوخ، ما داموا يدعون الأمة إلى التعامل بحكمة مع إسرائيل مغتصبة القدس الماضية في تهويد عواصم الأمة؟!.
فبشكل مفاجئ أعلنت قطر تأجيل المؤتمر الدولي الخاص بالقدس، رغم تعرض القدس لهجمات تهويد عاتية، فما هي أسباب هذا التأجيل؟!
مصادر داخل الجامعة العربية التي كانت من المقرّر أن ترعى المؤتمر في الدوحة أكدت أن قطر أبلغت أمين عام الجامعة العربية، بأن الوقت غير مناسب لعقد المؤتمر في الدوحة وأن عليه تأجيل انعقاده إلى الخامس والعشرين من شباط القادم بدلاً من السادس عشر من كانون الأول، وحسب المصادر فإن الدوحة أبلغت نبيل العربي بأن هناك قضايا أهم من المؤتمر في المنطقة، وأهم من القدس، في حين أفادت مصادر دبلوماسية عربية أن أكثر من نصف المدعوين لحضور المؤتمر أبلغوا عدم رغبتهم بالمشاركة رداً على الدور القطري ضد الأمة العربية، وهذا الموقف فرض على الدوحة تأجيل المؤتمر، وأشارت مصادر في الكويت إلى أن تأجيل قطر للمؤتمر حول القدس جاء بتنسيق مع واشنطن وتل أبيب حتى لا تصدر عن المؤتمر مواقف ضد إسرائيل وسياسيتها وجرائمها ضد المدينة المقدسة.
وأكدت المصادر أن الدوحة طلبت من موظفي الجامعة العربية ومن بينهم محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الفلسطينية إخراج مسألة التأجيل بشكل لا يسيء إلى قطر ويتهمها، وهذا ما دعا محمد صبيح إلى القول (دفاعاً عن قطر): إن التأجيل سببه عدم استكمال التحضيرات لعقده وأنه لا بد من إعطاء الدوحة فرصة كافية للتحضير، مشيداً باستضافة قطر والتجهيزات التي تقوم بها من أجل عقد المؤتمر!!!.
وتقول دوائر في الساحة الفلسطينية إن هذا السبب غير صحيح، فقطر تعقد مؤتمرات للجامعة العربية ضد ساحات الأمة خلال ساعات وتتخذ القرارات وتسوقها لدى الأنظمة، كما أن هذا هو الوقت المناسب لعقد المؤتمر، حيث تتعرض القدس لحملات تهويد شرسة، وهناك مشروع قرار تطرحه أحزاب إسرائيلية على الكنيست يعلن القدس عاصمة موحدة للشعب اليهودي.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اللهم ارنا الحق وارزقنا اتباعه
اخي الزمزوم اليوم ترد بالثقيل الله يكون في عونك
شكرا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
اللهم ارنا الحق وارزقنا اتباعه
اخي الزمزوم اليوم ترد بالثقيل الله يكون في عونك
شكرا لك