عنوان الموضوع : سوريا توجه 201600صاروخ ، ماذا عن الخليج ؟ خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

200 ألف صاروخ وقذيفة موجهة إلى الكيان الصهيوني







جهينة نيوز:


حذّر رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الصهيوني افيف كوخافي من أن هناك أكثر من 200 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية مختلفة المدى موجهة إلى الكيان الصهيوني ومنها صواريخ قادرة على إصابة أهداف في عمقه وفي وسط تل أبيب، مضيفاً في كلمة ألقاها أمام مؤتمر "هرتسيليا" صباح اليوم الخميس: إن هذه الصواريخ موجودة في سورية ولبنان وإيران، وإن الرؤوس الحربية لهذه الصواريخ والقذائف هي أكثر فتكاً وأكثر دقة.
وحول الملف الإيراني قال كوخافي إن كمية اليورانيوم التي تمتلكها طهران حالياً تمكنها من إنتاج 4 قنابل نووية، وأنه بعد اتخاذ القرار بإنتاج القنبلة النووية ستحتاج إيران إلى فترة سنة واحدة لإنتاجها، مشيراً إلى أن قوة (المحور المتطرف) بقيادة إيران وسورية وحزب الله قد انخفضت حسب قوله، وتوقع أن تجعل الهزة التي تضرب الشرق الأوسط هذه المنطقة أكثر عداوة للكيان، مشدداً على أهمية الحفاظ على أهبة الاستعداد وملاءمة الجيش الصهيوني للتغييرات.
وقد جاءت تصريحات كوخافي لتتناغم مع تصريحات قائد الجيش الصهيوني "بني جنتس" الذي تحدث قبله في نفس المؤتمر المنعقد في مدينة "هرتسليا" فقد أكد بأن عملية حاسمة ضد إيران هي الكفيلة فقط بوقف المشروع النووي الإيراني، حسب قوله.




ملاحظة : ترى هل قطر ونظم الحكم في الخليج تملك صواريخ ؟


وإذا كانت تملك صواريخ خردة وفاسدة ، فلمن ستوجه هذه الصواريخ ؟؟؟




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شهادات أهالي حمص حول ما جرى في حمص أمس






جهينة نيوز:


أكد أهالي حمص أن قنوات التحريض الاعلامي الشريكة بسفك الدم السوري تفتعل مجزرة وهمية في حمص وتتهم الجيش السوري بها بهدف التأثير على قرارات مجلس الامن الدولي ضد سورية مناشدين في الوقت ذاته أن يدخل الجيش فعلا الى المدينة لحمايتهم من اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقتل وتخطف المواطنين وتقصف أحياء المدينة.
كما أكد الأهالي أن تصريحات "غليون" التحريضية كشفت روحه الإجرامية لسفك مزيد من دماء السوريين وشراكته مع المجموعات الإرهابية المسلحة لقلب الحقائق والتغطية على جرائمها عبر منابر إعلامية استباقا لجلسة مجلس الأمن، مشيرين إلى أن الحملة الهستيرية تأتي في إطار التصعيد من قبل المجموعات المسلحة ومجلس اسطنبول ومنابرهم الإعلامية لاستغلالها في مجلس الأمن ضد سورية.
وقال أهالي حمص إن المجرم "غليون" وأعضاء مجلس اسطنبول أعطوا أمر عمليات للمجموعات الإرهابية المسلحة لقتل المواطنين في حمص ومناطق أخرى واستغلال دمائهم البريئة في أروقة مجلس الأمن.
وأضاف الأهالي أن المجموعات الإرهابية المسلحة أقدمت أمس على إطلاق القذائف بشكل عشوائي على عدد من الشوارع والأحياء في تصعيد ممنهج لقتل المواطنين وترويعهم بهدف قلب الحقائق على الأرض للتأثير على اجتماع مجلس الأمن.
وقال جهاد دعبول أحد أهالي حي كرم شمشم الملاصق لحي الخالدية بحمص إن أكثر من 300 مسلح كانوا ينتشرون برشاشاتهم ليلة أمس في المنطقة وتساقطت قذائف آر بي جي وقنابل على الحي ما أدى لاحتراق خمسة منازل وترهيب الأهالي وخاصة الأطفال والنساء.
وأكد دعبول في اتصال مع التلفزيون العربي السوري اليوم أن المجموعات المسلحة تنفذ هجمات على قوات حفظ النظام وتأخذ جثثهم وتنكل بها في الشوارع علناً لارهاب الناس.. مناشدا الجهات المختصة للقضاء على تلك المجموعات وتخليص الناس منهم وخاصة أن التصعيد المسلح كان كثيفا للغاية الليلة الماضية.
من جانبها أكدت دعد درويش من اهالي حي عكرمة بحمص أن أحياء المدينة تعرضت الليلة الماضية لوابل من الرصاص والقنابل وقذائف الار بي جي التي تطلقها العصابات الارهابية المسلحة وسط ضخ إعلامي كاذب من قناتي الجزيرة والعربية معتبرة أن القناتين تشكلان قطبا رئيسيا في الحرب الإعلامية الكبيرة ضد سورية وشعبها وسيادتها.
وقالت درويش إن المواطن السوري الحقيقي لا يتخلى عن بلده مهما حصل حتى لو أحضروا أسلحة أو إرهاباً إلى أرضه وهددت عصاباتهم أمنه مستغربة ما تم تلفيقه من ارتكاب مجازر في حمص واتهام الجيش السوري بها مؤكدة كشاهدة من هناك أن هذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا وأن هذه القنوات افتعلت مجزرة وهمية بهدف استباق قرار مجلس الأمن الدولي.
وناشدت درويش الجهات المختصة للعمل سريعا من أجل حماية المدنيين من إرهاب تلك العصابات وقالت إنه لو وجد الجيش لما تعرضت أحياء عكرمة والزهراء وغيرها لمئات القذائف ولما قتل المواطنون الأبرياء لأن الجيش السوري هو حامي الديار.
من جهتها قالت أم فاروق مواطنة من حي الزهراء بحمص إن ليلة أمس كانت عصيبة على أهل حمص بما حملته من أكاذيب تضليلية عرضتها القنوات الإعلامية المحرضة ومن أعمال إجرامية قامت بها المجموعات الارهابية المسلحة موءكدة أن بعض الأشخاص الذين ظهروا في الصور التي عرضت الليلة الماضية هم إما مدنيون جرحى مخطوفون أو عسكريون مخطوفون تم قتلهم على أيدي المسلحين في مجزرة شنيعة بحق الأبرياء.
بدورها قالت أمل حنون المدرسة في حي المهاجرين بحمص إن قذائف الهاون والآر بي جي كانت تسقط طوال الليلة الماضية على أحياء الزهراء والأرمن وعكرمة وأن اعتداءات المجموعات المسلحة تحدث يوميا وتطال المدارس والأبنية وقد استهدف الإرهابيون أحد المشافي أمس في حي الزهراء بخمس قذائف أر بي جي وهاون.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

غباء الأمراء الأعراب سلاح الحرب على العرب

مع تسارع الأحداث في سوريا، وانفلاتها في كلّ من ليبيا ومصر، بدأ يتأكد أن ما يُسمّى بربيع الثورات العربية، لم يكن البتة نتاج حراك عربي داخلي محض، بل إنه منتوج مخابر أجنبية استهلك الكثير من الوقت والمال، لكنه لم يُحقق الغايات الرئيسية التي أنتج من أجلها، فهذا "الربيع" غير العربي، كان يُراد له ليس فقط تغيير الأنظمة، وإنما تغيير منظومة العلاقات في منطقة الشرق الأوسط، والعالم ككلّ، والظاهر أن نشوة الإطاحة السريعة بالرئيسين زين العابدين في تونس وحسني مبارك في مصر، ونجاح حلف الناتو في قتل الزعيم الليبي معمّر القذافي، وإجبار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على التخلي عن الحكم، كلّها عوامل أذكت نشوة الإستمرار في الإطاحة بما تبقى من الأنظمة العربية التي لا تدور في فلك أمريكا وإسرائيل.

لكن الظاهر كما قلنا أن النشوة الزائدة تحوّلت إلى سكر متقدم، تراءى من خلاله للغرب والدول العربية المُتصهينة، أنهم باتوا هم الأسياد الجدد، وأنه يحقّ لهم أن يُقرّروا نيابة عن أي شعب عربي، ولذلك بتنا نرى كيف أن الأعراب وبإيعاز إن لم نقل بأوامر من أمريكا وإسرائيل، انتقلوا في حربهم على سوريا، إلى حدّ مطالبة رئيسها بشار الأسد بالتنحي عن السلطة، وكأنهم هم من انتخبوه، علما هنا أن هؤلاء الأعراب وعلى رأسهم أمير دُويلة قطر، يجهلون تماما معنى الإنتخاب، ولا وجود لهذا المصطلح في قوانينهم، وهم أي الأعراب إذ لبسوا عباءة الديموقراطية فلغرض واحد لا غير، هو وأد كل محاولات تكريس الديموقراطية سواء في سوريا أو مصر أو ليبيا أو غيرها، لأن أنظمة العائلات الحاكمة، هي أصلا تكفر بالديموقراطية وتُمارس منطق تملك الشعب وثرواته، ونحن نرى اليوم بوضوح شكل الديموقراطية التي أسسوا لها في ليبيا، والتي حوّلت جماعات من يُسمّون أنفسهم ب "الثوار" إلى آلات للموت والتعذيب والخراب، فليبيا وبشهادة المنظمات الحقوقية الدولية، أصبحت تعيش أشكالا همجية في مجال التعذيب والمساس بحقوق الإنسان، وبالمُقابل، رأينا كذلك كيف أن العابثين بمصير الشعوب، لم يسمحوا لمصر أن تنتقل إلى الديموقراطية التي يريدها الشعب، وذلك عبر إذكاء النعرات الطائفية والدينية، والتي ولّدت أنماطا جديدة من العنف لم تكن مألوفة في مصر، آخرها ما حدث بملعب بور سعيد بعد انتهاء مقابلة الأهلي مع المصري مساء يوم الخميس 1 فيفري 2012، حيث قُتل أكثر من 70 مصريا، وجرح المئات، في أعمال عنف بين مناصري الفريقين، وهي حادثة لم تشهد لها مصر مثيلا على الإطلاق، حتى في ظل ديكتاتورية حسني مبارك، والشيء الذي استفزّني حقّا هو أن العديد من المحللين حاولوا إلصاق المسؤولية بأزلام نظام حسني مبارك، وبأنهم هم من حرّكوا الأحداث وخطّطوا لها، شأنهم في ذلك شأن أنصار العقيد الليبي معمّر القذافي الذين أصبحوا هم كذلك، شمّاعة لتعليق مسؤولية انفلات الأوضاع بالعديد من المدن الليبية، بما فيها مدينة بنغازي، "عاصمة الثوار"، قد يكون لذلك نصيب من الحقيقة، لكن الأمر الذي كان يتوجّب طرحه ومناقشته، ليس هوية من تسبب في الأحداث وكفى، وإنما، هل استطاع البدلاء في مصر وتونس وليبيا واليمن، تأسيس أنظمة جديدة، تضمن ممارسة الديموقراطية الحقيقية، وتكريس المساواة السياسية والإجتماعية وغيرها؟ والجواب لن يكون عسيرا، لأننا نعاين اليوم، كيف أن البدلاء، نجحوا في ضمان استمرارية تفكك الدولة وانهيارها،لأنهم وببساطة يفتقدون لمشروع مجتمع، وأن غالبية من وصل من البدلاء إلى السلطة، استفادوا من الدعم الإعلامي والمالي الغربي والقطري، ما جعل ولاءهم يحيد عن خطّ الشعوب، وهو ما بات ينذر بحدوث ثورات تصحيحية قد تقلب موازين القوة رأسا على عقب.

وفي ظلّ سيادة كلّ هذه المفارقات، لا يزال الأعراب في دويلة قطر وشقيقاتها الخليجية، يعتمدون الأساليب نفسها التي مكّنتهم من الإطاحة ببعض الأنظمة والشعوب، في إطار عقد المقاولة للأمريكيين والصهاينة، فهم اليوم يلعبون آخر أوراقهم للإطاحة بالشعب السوري، وجرّه إلى أتون حرب أهلية، بعدما فشلوا في تنفيذ خططهم السابقة، فالأعراب وعلى رأسهم أمين الجامعة "غير العربية"، وفي سابقة فريدة من نوعها، هرولوا وبكل ثقلهم إلى مجلس الأمن الدولي، لطرح ما سمّوه مبادرة الحلّ العربي للأزمة السورية، للدعوة إلى ممارسة ضغوط إضافية على سوريا، حتى تقبل بالإنزلاق إلى الهاوية، وهم يعلمون جيّدا أن مثل هذا المشروع لا يمكن أن يمرّ في ظل المعارضة الروسية والصينية بالأخص، وهذا بحدّ ذاته لا يعكس غباء الأمراء الأعراب وأمين جامعتهم، لأنهم أصلا أغبياء، ليس في التعامل مع الأزمة السورية، وإنما في التعامل مع كل القضايا العربية المصيرية بما فيها القضية الفلسطينية

لكن الغباء هذه المرّة يأخذ منحنى آخر، ربّما لا تلحظه العقول الصغيرة للأعراب، هذا المنحنى هو ما سيؤسس لمنطق دولي جديد، سترتكز عليه أمريكا والغرب مستقبلا للإطاحة بأي نظام عربي أو غير عربي، لا يستجيب لسياسة أمريكا والغرب وإسرائيل، فالحجة التي يقدمها الأعراب للإطاحة بسوريا، أي انعدام الديموقراطية، هي كما قلنا متجذرة ومتأصلة في كامل دويلات ودول الأعراب، وإن نجح الغرب في استصدار أي قرار مبني على هذه الحجة، فسيكون ذلك عبارة عن سيف سيقطع رؤوس الأمراء الأعراب في وقت لاحق، تكون فيه أمريكا والغرب وإسرائيل قد تخلّصوا من الأنظمة الممانعة والمقاومة، وهو الهدف الذي لا يمكن أن يتحقق في الوقت الراهن، ما دام أن موازين القوة في العالم باتت تميل لصالح روسيا والصين والهند والبرازيل ... ودول محور الممانعة، ما يجعلنا نقول، بأن أمريكا اليوم ومن ورائها إسرائيل، إنما تستعمل الغباء العربي، لإبقاء التوتر قائما في منطقة الشرق الأوسط، الغنية بالطاقة، الأمر الذي يضمن لها إبقاء هيمنتها على إمارات المماليك، وبالتالي التحكم في ثرواتها وتوجيهها لخدمة الإقتصاد الأمريكي المنهار، فاستعمال غباء الأعراب إذن، يدخل ضمن الإستراتيجية الأمريكوصهيونية ليس إلاّ.

بقلم :زكرياء حبيبي




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

20 شهيدا من الجيش وحفظ النظام إلى مثاويهم الأخيرة






جهينة نيوز:


شيعت من مشافى تشرين وحمص العسكريين والشرطة بدمشق إلى مثاويهم الأخيرة جثامين 20 شهيدا من عناصر الجيش وحفظ النظام استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطنى فى حمص وريف دمشق وادلب ودرعا وحماة.
وبأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحنى الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة.
والشهداء هم:
العقيد الركن أيمن محمد العلي من طرطوس.
النقيب محمود حسن السعيده من حمص.
المساعد أول أسامة بعيتي خضور من حماة.
المساعد أول أحمد رحمون علي من اللاذقية.
المساعد عروة محمد شقير من السويداء.
الرقيب أول خالد أسعد مصطفى من ادلب.
الرقيب أول مجد محمد عيوش من حمص.
الرقيب أول أمين أحمد ساطو من حلب.
الرقيب شادي سليمان محرز من حماة.
الرقيب يمان جودت جوابرة من درعا.
الرقيب عروة ابراهيم شداد من اللاذقية.
الرقيب غدير حسين محمد من اللاذقية.
المجند ماهر محمد العثمان من حمص.
المجند فاضل محمد الحسين من دير الزور.
المجند علاء الدين محمد الزين من ريف دمشق.
المجند محمود حسين سويد من حلب.
المجند شندار صلاح الدين علي من الحسكة.
الشرطي عبد المعين حسن عياش من حمص.
الشرطي أسامة محمد سلامة من القنيطرة.
الشرطي علي حاتم رضوان من حمص.
وأكد ذوو الشهداء ثقتهم بقدرة الشعب السورى على تجاوز المحنة التى يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية مشيرين إلى أن دماء الشهداء الطاهرة التى سالت دفاعا عن وحدة التراب السورى كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادىء الوطنية التى تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة.
ونوه محمد الحسين والد الشهيد فاضل بدور الجيش العربي السوري في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من أعمال المجموعات الارهابية المسلحة مؤكدا أن الشعب السوري سيبقى اليد الداعمة للجيش العربي حامي الوطن منطلقين من إيمانهم العميق بعظمة وطنهم الذي يستحق منهم التضحيات لحمايته وتحصينه.
وأكد ابراهيم شداد والد الشهيد عروة أن محبة الشعب السوري لوطنه والتفافه حول قيادته ستفشل كل مخططات التآمر التي تحاك ضد سورية للنيل من مواقفها القومية ودورها الريادي بالمنطقة معبرا عن دعمه وتاييده لمسيرة الاصلاحات التي تشهدها سورية .
وأعرب علاء شقيق الشهيد عن استنكاره لبعض المواقف العربية والدولية التي تعمل على التحريض وسفك المزيد من دماء السوريين بهدف بث الفوضى وزعزعة أمن واستقرار سورية مؤكدا أنه مهما فعلوا لن يتمكنوا من النيل من عزيمة الشعب السوري الذي صمم على المضي قدما مع قيادته.
ودعا فراس سليمان محرز شقيق الشهيد شادي جميع أبناء سورية ليقفوا يدا واحدة في مواجهة هذا الإرهاب المنظم المدعوم بأموال عربية مبينا أن مشروع القرار العربي الغربي الموجه إلى مجلس الأمن لا يهمنا ولا يعنينا لأنه لا يمثل إلا الأشخاص الذين صدر عنهم.
كما دعا دريد حسين محمد شقيق الشهيد غدير الشعب السوري الى تحصين صفوفه وعدم السماح لاحد بالمساس بامن الوطن من اجل ان تبقى رايته شامخة معربا عن رفضه لكل محاولات التدخل الخارجي في شؤون الشعب السوري .
وبين خليل الفتى ابن خال الشهيد أمين ساطو أن المؤامرة التي خطط لها أعداء الشعب السوري وتنفذها بعض الجهات العربية والدولية بقصد ضرب وحدة الشعب السوري باتت واضحة داعيا إلى التصدي بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطن .



استشهدوا من أجل سوريا كل سوريا سنة وشيعة ودروز وكرد وووو .... عكس من قتل من أجل مشروع أمريكا وإسراائيل بخطاب وهابي متسعود مقيت .






__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

هل يبدأ انفراط عقد المؤامرة على سوريا من الحلقة التركية؟






جهينة نيوز:


لماذا، وبأي منطق خرج وزراء الخارجية العرب فيما أسموها "مبادرة" حاملةً طابع الإدانة للسلطات السورية بما يتناقض ومحتوى تقرير بعثة المراقبين العرب التي انتدبوها إلى سوريا لتقصي الحقائق؟!.
إنه لأمر يبدو أشبه بقاضٍ باع ضميره ليحكم في قضية من غير الأخذ بأقوال الشهود او مثلاً بتقرير الخبير الذي عينته محكمته!!. لكن لا مكان للمنطق في تعامل الجامعة العربية مع الأزمة السورية. فكل قراراتها حيالها بما فيها تجميد عضوية سوريا مخالفة قانونية صريحة لميثاق الجامعة ـ (المادتان 8 و 18) ـ أما ما جاء في المبادرة عن تنحي الرئيس الأسد لنائبه فهو (بلطجة قانونية) غير مسبوقة.
نعم لا مكان للمنطق لأن "ما كتب قد كتب" على حد قول السيد المسيح (ع). و"الكاتب" هنا أمريكا و"المكتوب له" هم العرب المغلوبون على أمرهم إلا من بعضهم ممن يملك ـ بحكم العشرة! ـ حقد الجِمال على شخص بشار الأسد بالذات ما يجعله يؤدي مهمته برضى تام.
غير ان هذا الفشل الموصوف في (إخراج) ما كُتب يعود بالأساس إلى أن سوريا قد خيبت كل توقعاتهم، فقد تصرفت بثقة، وأعصاب باردة حيال التهديد بالاجتياح؛ فإقامة المنطقة العازلة؛ ثم لعبة التدويل؛ إلى المرونة بقبول بعثة المراقبين العرب.
أما ذروة الإحباط فقد جاءت في تقرير هذه الأخيرة المخيب لحسابات "الحقل الأمريكي". بل هو صفعة عندما وقف رئيسها الفريق الدابي ليقول ساخطاً: "أنا لا أسمح أن أكون مطية لأحد" !. رددها ثلاث مرات لتبلغ مدارك من نصب نفسه هذه الأيام (قائماً بأعمال الخارجية الأمريكية) لدى الجامعة العربية!.
كان المقصود وما زال من كل هذا الضغط تفكيك عصب السلطة، والمستهدف بالمقام الأول هنا هو الجيش السوري. لكن هذا الأخير فوّت عليهم الفرص إذ بقي متماسكا. ونحن هنا ننقل للقارئ ما افصحت عنه معلومات مصادر حيادية تراقب الوضع السوري عن كثب من أن ظاهرة الانشقاقات محدودة النسبة وفي نطاق بعض المجندين للخدمة الإلزامية. ولم تطل أياً من فعاليات الجيش الميدانية، أو اللوجستية، فضلاً عن القيادية منها. لذلك جاء التصعيد الأخير وفق أسلوب الأرض المحروقة التي تستهدف قتل أكبر عدد من عناصره كردّ عقابي على تماسكه وعلى ولائه لقيادته.
إن المطلوب استنزاف الجيش وصولاً لإضعافه وبعدها فليكن ما يكون من فوضى لا سيما في ظل هذا الانتشار الواسع للسلاح واستفحال ظاهرة المجموعات المسلحة على الأرض تحت مسمى: "الجيش الحر!"، فيما هو بواقع الحال تشكيلات ميليشياوية محلية كالتي تشهدها ليبيا هذه الأيام حيث باتت مدنها في قبضة عصابات مسلحة. بلغت في العاصمة طرابلس 140 بحسب تقرير لصحيفة بريطانية. بينما يقف "المجلس الانتقالي" عاجزا عن الدفاع عن مقراته.
لكن يبدو أن مجلس اسطنبول لم يستوعب الدرس. ولم يلجأ أحدٌ من أعضائه الى محاكمةٍ منطقية للمآلات الممكنة ذلك (لو!) قدر له أن يكون بديلاً عن النظام الحالي، وهذا فقط على سبيل الجدل!. مع أن المجلس المذكور يدرك تمام الإدراك بأن ما يسمى بـ"الجيش الحر" كيان ـ أو بالأحرى كيانات ـ تغرد لوحدها!. وليس له أدنى مونة عليه. بالرغم من كل المساعي للتجسير بينهما!. هذا بالأساس لو توافر هذا التجسير لرياض الأسعد نفسه! باستثناء دوره كمحطة لاستقبال المال وتوزيعه على الميليشيات المتفرقة من هنا أو من هناك!.
بعض العرب يدركون مخاطر مآلات هذه الفوضى مثل الأردن، الكويت، وربما البعض في السعودية. لكن هؤلاء لا حول لهم أمام الإرادة الأمريكية.
أما في لبنان فقد يكون النائب وليد جنبلاط من بين القلائل من السياسين اللبنانيين الذين استفادوا من تجربتهم السابقة فسعى لإيجاد مسافة بين ما يغدقه الأمريكيون من أمانٍ على جماعة 14 آذار ـ (عدة عوكر للشغل)!ـ، وبين الركون إليها جاعلاً بين الأمرين قدرا من الانتظار والحذر حريصا على استطلاع الخبايا من أكثر من مصدر، كان آخرها زيارته لموسكو.
ربما تركيا خلافاً لغيرها أخذت تعيد حساباتها التي كانت في بادئ الأمر تبسيطية للغاية. والأرجح أن دافعها معطيات عدة منها أنها ستكون الخاسر الأكبر فيما لو سقط النظام بالظروف الحالية!، ليس وحسب على اعتبارها تدرك مآلات استنساخ فوضى على حدودها شبيهة بما هو قائم في ليبيا. بل لأن هناك نقزة تركية من احتمالات التوسع الجغرافي لإقليم كردستان العراقي شاملاً الجزء السوري لتكرَّ من بعدها السبحة. وهذا بعد أن تيقنت تركيا من أدوار اسرائيلية في هذه الغاية. حتى تحولت "أربيل" التي تعتبر قاعدة لـ"الموساد" وكيلاً حصرياً للحجز يقصده الطامحون لموقع لهم في "الشرق الأوسط الجديد"، كان آخرهم منذ أيام سمير جعجع!. وحاليا مؤتمر لأكرادٍ سوريين مطالبين بإقليم مستقل لهم "فيما لو سقط النظام السوري"!.
ترى هل يبدأ انفراط عقد المؤامرة على سوريا من الحلقة التركية؟
المصدر: الانتقاد


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بعد ان هتف اردنيون : الشعب يريد اسقاط النظام ... هل سيتدخل بشار الاسد وينصح ملك الاردن بترك البلاد


February 03 2012 21:45

عرب تايمز

هتف انصار المعارض الاردني الدكتور احمد عويدي العبادي بعد اعتقاله .. الشعب يريد اسقاط النظام وهو شعار يرفع لاول مرة في تاريخ الاردن .. بقي ان يتدخل بشار الاسد وينصح الملك بمغادرة الاردن
انقر وشوف
https://www.youtube.com/watch?v=DkCz1...layer_embedded
https://www.youtube.com/watch?v=zY7yf...eature=related
وكان الاردن قد شهد أمس تظاهرات متفاوتة تحت شعار “جمعة اللاعودة عن الإصلاح” في وقت دعا ناشطون إلى اعتصام اليوم (السبت) أمام هيئة مكافحة الفساد للمطالبة بفتح ملفات تحيطها شبهات، فيما أوقف مدّعي عام محكمة أمن الدولة النائب البرلماني السابق أحمد عويدي العبادي 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة التحريض على مناهضة نظام الحكم
وفيما لم تشهد العاصمة عمّان مسيرات كما درجت العادة أسبوعيا، شارك المئات في اعتصام نظمه الحراك الشبابي والشعبي ضمن ميدان صلاح الدين الأيوبي في محافظة الكرك الجنوبية، وذلك لتأكيد مطالب الإصلاح انطلاقا من تطبيق “الشعب مصدر السلطات” واعتماد حكومات برلمانية وانتخاب مجلس الأعيان (الشق الثاني للسلطة التشريعية) وتقديم الفاسدين إلى القضاء . ورفع المعتصمون بينهم حزبيون ونقابيون لافتات ترفض التبعية للغرب والوطن البديل وتدعو إلى طرد السفير “الإسرائيلي” من عمّان وإلغاء اتفاقية وادي عربية وتندد برفع أسعار الكهرباء وتنتقد مشروع قانون هيكلة الرواتب، فيما نفذ ناشطون اعتصاماً آخر أمام مقر المسجد العمري في المحافظة ذاتها اعتبروا خلالها إجراءات الحكومة الإصلاحية قاصرة ولم تؤتِ ثمارها ووجدوها تسير على خطى سواها
وقاد الحراك الشعبي في محافظة الطفيلة الجنوبية مسيرة انطلقت من أمام المسجد الكبير حثت على “استرداد أموال الشعب المنهوبة” واستعادة مقدرات الوطن وفتح ملفات شركات وجهات اقتصادية تعتريها شبهات فساد، وملاحقة المعتدين على الناشطين قانونيا، وكشف من يقفون خلفهم، وردد مشاركون أسماء معروفة بوصفها متورطة في قضايا مالية وإدارية . وشهدت محافظتا العقبة ومعان الجنوبيتان ومدينة السلط غربي عمّان تظاهرات موازية اتفقت على المطالب نفسها وركزت على معضلات ارتفاع الأسعار والبطالة والفقر ونقص الخدمات . وأصدر الحراك الشبابي والشعبي بيانا أكد خلاله المضي في النزول ميدانيا بصورة سلمية حتى نيل الإصلاح الحقيقي، وقال إن الوقت بدأ ينفد ونضالنا خرج من عنق الزجاجة منطلقا على درب الحرية لتحقيق المطالب التي لن نساوم عليها
في السياق قال ناشطو أحرار حي الطفايلة في دعوتهم للاعتصام اليوم السبت أمام مقر هيئة مكافحة الفساد في عمّان: لقد تم بيع مقدرات وأصول الدولة الأردنية بثمن بخس وهناك سياسة عقيمة أنتجتها الحكومات السابقة والحالية بدعوى مكافحة الفساد من خلال محاكمات هزلية للأسماك الصغيرة أما حيتان الفساد فهم خطوط حمراء لا يقبل المساس بهم بأي حال من الأحوال
في غضون ذلك أودع النائب السابق أحمد عويدي العبادي سجن الجويدة 15 يوما بعد توجيه تهمة “التحريض على تقويض نظام الحكم” إثر مطالبته بتحويل الأردن إلى جمهورية وتوجيهه انتقادات موازية، خلال اعتصام للمتقاعدين العسكريين الذين سجل عدد منهم شكوى ضده بهذا الخصوص . وكانت قوات الأمن ضبطت العبادي في مزرعة غربي عمّان ليل الخميس/الجمعة وتجمهر نحو 200 شخص أمس للتضامن معه عند منطقة الدوار الثامن باتجاه طريق المطار مطالبين بالإفراج عنه