عنوان الموضوع : جراح فرنسي عائد من حمص : الوضع وحشي في أرض "المجازر"
مقدم من طرف منتديات العندليب
وصف جراح فرنسي، عائد لتوه من مهمة انسانية استمرت 19 يوما في سوريا، ما تشهده مدينة حمص بانه "وحشي"، مبديا لفرانس برس "ارتياحه لمغادرة ارض المجازر".
ووصل الطبيب الجراح جاك بيريس الى مطار رواسي شارل ديغول في باريس، معربا عن "سعادته لرؤية ذويه بعد مغادرة ارض المجازر في حمص".
وأوضح الطبيب السبعيني، الذي شارك في تأسيس منظمة "اطباء بلا حدود"، لفرانس برس، انه "تأثر بالقصف وبؤس الناس لكن ايضا بشجاعتهم، على الرغم من ظروف الحياة الصعبة"، مضيفا "مهمتنا هي الذهاب حيث لا يذهب الاخرون"، ومعلنا "استعداده للعودة الى سوريا".
وتابع "كنت حزينا، لقد شاهدت معاناة لا طائل منها، وحشية، الامر لا يطاق، انه مخز، الناس يموتون ولا احد يفعل شيئا".
صورة ملتقطة من فيلم وثائقي بثته قناة فرنسية، ويظهر بهاء دماء الشهداء في مستشفى ميداني
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
إستشهاد لاعب الكرامة أحمد سويدان
أحدهم أطلق قذيفة، قذيفة روسية أو إيرانية، ربما هو نفسه يحمل جنسية بلد تصنيع القذيفة، وببساطة سقطت على بيت لاعب الكرامة،
الشهيد أحمد سويدان – 26 عاماً – لتقتله، وتنهي مستقبله، وتترك اللوعة والحزن في قلب أهله، ومحبيه"، بهذه الجملة وصف ناشط "، إستشهاد سويدان وتابع: "من أطلق القذيفة، يتمتع الآن بحياته، ويتصل بأهله يطمئنهم انه بخير، وربما يستعد لقتل شاب آخر من مدينة حمص،
هو القتل على طريقة النظام، إطلاق رصاصة أو قذيفة، ولا يهم بعدها من يستشهد طفل شاب شيخ".
أحمد سويدان لاعب بارز في فريق نادي الكرامة، لعب بجميع الفئات العمرية في النادي الحمصي وحصل على بطولة دوري الشباب مع الفريق عدة مرات، ولعب لرجال الكرامة موسمين ثم انتقل لنادي الوحدة في دمشق ومنه لنادي الجزيرة في الحسكة، قبل أن يعود العام الماضي لناديه الأم الكرامة،
استشهد في القصف على حي القرابيص وجورة الشياح أمس في "جمعة باب عمرو"، الحي الذي خبره جيداً واستشهد فيه عدداً من أصدقائه.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
استشهاد لاعب منتخب ناشئي سورية لكرة القدم عبد الرحمن صبوح
انضم لاعب منتخب ناشئي سورية لكرة القدم عبد الرحمن صبوح إلى قافلة شهداء الثورة السورية من نادي الكرامة الرياضي،
وذلك ضمن المجزرة التي ارتكبتها قوت الأمن والشبيحة في حي بابا عمرو "بالسلاح الأبيض"، ذبحاً وطعناً، أمس 2-3-2012، بحسب ما أكده نشطاء.
وشارك صبوح مع منتخب الناشئين في نهائيات كأس آسيا التي جرت في العاصمة الأوزبكية طشقند عام 2010 ويروي زملائه عنه أنه كان شديد التعلق بكرة القدم والمنتخب بالوطني "كان يحلم بتمثيل المنتخب في كأس العالم، لدرجة أنه أهمل دراسته..".
واللافت أن وكالة الأنباء السورية سانا نشرت خبراً صباح اليوم أن الأمن والأمان عادا إلى الحي الذي يشهد قصفاً عنيفاً منذ مطلع شباط المُنصرم، ونشرت الوكالة صوراً لأهالي يتحدثون على القناة الفضائية السورية عن شعورهم بالطمأنينة بعد تطهير الحي من "المجموعات الإرهابية".!!!!!
رحمك الله ياشهيدنا الغالي ...ذبحت فقط لانك من بابا عمرو ....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
سكان بابا عمرو يتخفون من إبادة جماعية
أبدى ناشط في حي بابا عمرو الذي سيطر عليه الجيش الاسدي في وقت سابق اليوم الخميس، تخوف اهالي الحي من "ابادة جماعية" قد تنفذها القوات النظامية، مشيرا الى تجدد القصف العنيف على الحي رغم انسحاب عناصر الجيش السوري الحر منه.
وقال الناشط ابو يزن في اتصال عبر ***** من داخل حي بابا عمرو مع وكالة فرانس برس "السكان هنا يتخوفون من ابادة جماعية".
واضاف ابو يزن الموجود حاليا في منطقة "انسحب منها الجيش الحر ولم تدخلها قوات الاسد بعد"
ان عناصر الجيش النظامي "يعتقلون اي شخص يصادفونه، وأي شخص يشكون فيه يقتلونه فورا بالسكاكين".
واكد ابو يزن "تجدد القصف العنيف (قرابة الساعة 16,30 بالتوقيت المحلي 14,30 ت.غ.) رغم ان الحي بات يخلو تماما من عناصر الجيش الحر" مضيفا " لا اجد سببا لهذا الامر سوى الانتقام من المدنيين".
وقال ابو يزن ان "المساجد دمرت ولم يبق هناك اي منزل في الحي لم يصب والدول الاسلامية ما زالت تتفرج علينا".
وناشد ابو يزن باسم من تبقى من سكان بابا عمرو "دول العالم وخصوصا الدول الاسلامية التحرك فورا لانقاذ الشعب السوري فورا من الابادة"، مضيفا " انا لا اتخوف فقط على بابا عمرو، بل ايضا على كل المناطق المنتفضة في سوريا".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان اشار في وقت سابق الى استشهاد "17 مواطنا في بساتين حي بابا عمرو التي اقتحمتها القوات الاسدية وبدات حملة مداهمات واعتقالات فيها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وهل يعقل أن تصدق أن الشخص الفرنسي هوطبيب جراح
أفق يا هذا إنه من مخابرات ساركوزي أتى تحت غطاءانساني
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة المسيلي
وهل يعقل أن تصدق أن الشخص الفرنسي هوطبيب جراح
أفق يا هذا إنه من مخابرات ساركوزي أتى تحت غطاءانساني
هل لديك دليل أنه من مخابرات ساركوزي ؟؟
منذ أيام نشرت جريدة الخبر الجزائرية قصة الأستاذ الجامعي الجزائري مهدي خالدي الذي اعتقل في سوريا وتم تعذيبه في سجون النظام النصيري السوري المجرم
فهل هو كذلك مخابرات ؟؟
ولو قتلوه لقالوا لكم أن مقاتلين جزائريين كانوا يقاتلون في بابا عمرو
قصة الأستاذ الجزائري الذي تعرض للاعتقال والتعذيب في سوريا
الأستاذ الجزائري مهدي خالدي يروي 28 يوما من الاعتقال في سوريا
''عدت من الموت بعدما كان بيني وبينه خطوة''
''عندما وصلت إلى مطار الجزائر الدولي، كنت كمن عاد إلى الحياة مرة ثانية، نصحني الأصدقاء باستخراج شهادة ميلاد ثانية، فقد عدت من الموت، بعدما كان بيني وبينه خطوة، أو أقل، لا أصدق أنني خرجت من معتقل المخابرات الجوية في دمشق حيا، بعدما كنت بين يدي الموت، لكن ما حز في نفسي أن لا أحد من سفارة الجزائر تحرك لإنقاذي أو زارني في المعتقل مدة 28 يوما''.
بهذه العبارات القاسية يلخص الأستاذ خالدي مهدي رحلة ''العلم'' التي قادته من جامعة الشلف إلى دمشق، ليجد نفسه في المكان الخطأ وفي التوقيت الخطأ، معتقلا في مقر المخابرات الجوية السورية. يقول الأستاذ مهدي خالدي إنه توجه إلى دمشق، يوم 19 جانفي الماضي، بمنحة دراسية من جامعة الشلف، وبموافقة وزارة التعليم العالي، في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لتكوين قصير المدى للأساتذة في الخارج مدة شهر. ويضيف: ''في 24 جانفي كنت بمحل صديق سوري لبيع الأثاث، في منطقة الميدان في وسط دمشق، وبينما نحن نشرب الشاي، هاجمنا تسعة أشخاص مدججين بالأسلحة، واقتادوا كل من كان في المحل بمن فيهم الزبائن إلى مطار عسكري في المزة. وحاولت أن أبلغ عناصر الأمن السوري بأنني جزائري أتواجد في بعثة أكاديمية، لكنهم طلبوا مني الصمت وانهالوا عليّ بالضرب، بعدها وضعونا في غرفة معصوبين ومقيدين، حتى جاء ضابط مخابرات قام بأخذ جواز سفري ومتعلقاتي الشخصية ومبلغا من المال كان بحوزتي، ونقلت إلى زنزانة لا تتعدى مساحتها ثلاثة أمتار مربعة، كان بها 13 شخصا عليهم آثار التعذيب والضرب، وهناك بت ليلتي الأولى في الزنزانة رقم 20 في هذا المعتقل''.
ويشرح الأستاذ خالدي مهدي ظروف الاعتقال والتحقيق ويقول: ''في اليوم الموالي، الأربعاء، أخذوني رفقة 13 معتقلا في حافلة معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي، وكنا نضرب بعنف. وصلنا إلى إدارة المعتقل وتم أخذ بصماتنا والتثبت من هوياتنا، بعدها تمت تعريتنا بشكل كامل، ووجوهنا إلى الحائط، ليتم ضربنا على الظهر والرأس، ورج رؤوسنا مع الحائط بعنف، وتم تكسير لوح خشبي على رأسي، ثم أعدت إلى الزنزانة''. وأضاف: ''وفي اليوم الموالي، تم تعصيب عينيّ وتقييدي، وأخرجت من الزنزانة إلى غرفة التحقيق، وأبلغت المحقق أنه قد يكون هناك خطأ ما، وأخبرته بأنني أستاذ جامعي جزائري قدمت إلى سوريا في إطار منحة من وزارة الجامعات وعلى نفقة الدولة الجزائرية، وبناء على رسالة موافقة على استقبالي من جامعة ومكتبة دمشق، لكنه سألني: في أي مسيرة شاركت يوم الجمعة..؟ فأوضحت له بأنني جزائري ولا علاقة لي، فبادرني بالسؤال: كيف تصنع القنابل الناسفة يا جزائري؟ فاستغربت لسؤاله، قبل أن يأمر زبانيته بصعقي بعصا كهربائية في رقبتي وبطني، ثم قال لي: والآن هل تذكرت شيئا، وإلا سأتركك عندنا ثلاثة أشهر. وبعد حصة رفس بالأرجل والضرب على الرأس، سألني عن الطوائف والديانات في الجزائر''. ويضيف الأستاذ مهدي: ''في اليوم الموالي أعيد إخراجي إلى غرفة التحقيق حيث تعرضت للضرب والتعذيب والإهانات والكلام البذيء، ثم أمر المحقق بإعادتي إلى الزنزانة، حيث قضيت باقي الأيام، مع الضرب والإهانة.
وينقل الأستاذ مهدي مشاهد غير إنسانية عن المعتقل السوري، فيقول: ''كنت أتقاسم الزنزانة مع 13 شخصا، ننام على بطانية واحدة فقط للفراش وأخرى للغطاء لمجموعنا، مع وجبات لا يمكن وصفها، كما كان يمنع عنا الذهاب إلى المرحاض إلا لفترة 30 ثانية، ومن يتجاوز هذه المدة يتم ضربه''.
ويضيف: ''الشعب السوري يتعرض لإبادة جماعية وقمع رهيب، شاهدت داخل المعتقل نساء معتقلات، وشيوخا في الستين والسبعين من العمر، وأطفالا معتقلين يتم استخدامهم من قبل ضباط المعتقل كـ''سخرة'' في جلب القهوة والشاي ومسح الأرضيات والأعمال الوضيعة، كما أن أفراد المخابرات ليس لهم أي رادع في ممارسة تعذيب لا يمكن تصوره بكل أشكال السادية''.
يقول الأستاذ مهدي خالدي: ''كنت أنتظر تحرك السفارة الجزائرية في سوريا في الأسبوع الأول من الاعتقال، لم يزرني أي مسؤول في السفارة خلال 28 يوما من الاعتقال، كما أن القنصل الجزائري رد على اتصال أفراد عائلتي بقوله: ''واش أداه وعلاه جاء لدمشق''، حتى الساعة السابعة من مساء يوم 20 فيفري الجاري، حيث نودي عليّ وأبلغني ثلاثة ضباط بقرار الإفراج عني، لأن موقف الجزائر في الأمم المتحدة كان لصالح سوريا، وحلقوا لي لحيتي، وأعادوا لي متعلقاتي الشخصية، ومبلغا من المال منقوصا، ثم أخذوني في سيارة إلى الفندق لآخذ أغراضي، واكتشفت أنهم سرقوا مني 900 دولار و500 أورو، وتم تحويلي إلى المطار، وسلموا جواز سفري إلى طاقم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، ووصلت إلى الجزائر في حدود الساعة الواحدة ليلا''. ويؤكد الأستاذ أنه استخرج شهادة طبية تثبت تعرضه للتعذيب وعجزا لمدة 18 يوما، وتقريرا للطبيب النفسي، وتقريرا للأمراض الجلدية. ورفع دعوى ضد السلطات السورية بتهمة التعذيب، لدى وكيل الجمهورية بمحكمة الحراش.
ومازالت آثار التعذيب بادية على جسد الأستاذ مهدي خالدي، خاصة في رجليه ويديه بهما الكثير من الندبات والكدمات جراء التعذيب والضرب المبرح الذي تعرض له طوال فترة اعتقاله لمدة 28 يوما.
جريدة الخبر الجزائرية يوم 28/02/2012