عنوان الموضوع : شكوى ضد القرضاوي بتهمة التحريض على الفتنة والاقتتال الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
تقدم عضو مجلس إدارة رابطة العلماء المسلمين محمد بكار بشكوى ضد يوسف القرضاوي إلى المحكمة الابتدائية التونسية بتهمة استغلال منصبه كرئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين للتحريض على الفتنة والاقتتال وإدخال الأسلحة.
ونقلت صحيفة التونسية عن بكار وهو مستشار بمنظمة الدعوة الاسلامية كذلك قوله في نص الشكوى.. إن المشتكى منه يوسف القرضاوي برز باسم الدين بمواقفه المحرضة على الفتنة في ليبيا وبعض الأقطار الاخرى واستغل نفوذه باعتباره رئيسا للعلماء المسلمين فقام بالتحريض على الاقتتال وإدخال الأسلحة ما يتنافى مع المبادئ الاسلامية والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن والقانون التونسي المتعلق بالإرهاب مشيرا إلى ان منظمة الدعوة الاسلامية اثارت دعوى التتبع لدى محكمة الجنايات الدولية و وجهت عريضة إلى نائب المدعي العام عملا بالمادة 15 من الاتفاقية التي تفرض على المدعي العام اثارتها من تلقاء نفسه لتتبع كل من يثبت تورطه في اثارة الأزمات كما هو الحال في ليبيا وما نتج عنه من اقتتال وضحايا.
وفي هذا الاطار دعا بكار الجهة المشتكى إليها إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد القرضاوي تنفيذا لأحكام المادة /15/ من الاتفاقية المتعلقة بمحكمة الجنايات الدولية والتي صدقت عليها تونس مطالبا كذلك احتياطيا باحالة القرضاوي إلى القضاء التونسي طبقا لقانون الإرهاب التونسي.
يأتي ذلك بالتزامن مع الاحتجاجات وموجة السخط الشعبي الواسع التي اثارتها زيارة القرضاوي مؤخرا إلى تونس بدعوة من حركة النهضة التونسية.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هذه اضافه عن دور حافظ الاسد وجيشه النصيري في تمكين اليهود
حافظ الأسد وسقوط الجولان
بقلم: الدكتور خالد الاحمد *
أخبار الشرق - 5 تموز/ يوليو 2006
كان الجيش الذي ورثه وزير الدفاع (حافظ الأسد) غير مؤهل للحرب تماماً، كما كان الأسد نفسه غير مؤهل .. ومع ذلك كانت سورية هي المحرضة على الحرب، فقد أدلى وزير الدفاع السوري وقائد سلاح الطيران اللواء حافظ الأسد بتصريح لصحيفة الثورة السورية يوم (20 /5 / 1967م) جاء فيه: ".. إنه لا بد على الأقل من اتخاذ حد أدنى من الاجراءات الكفيلة بتنفيذ ضربة تأديبية لإسرائيل تردها إلى صوابها .. إن مثل هذه الإجراءات ستجعل إسرائيل تركع ذليلة مدحورة، وتعيش جواً من الرعب والخوف يمنعها من أن تفكر ثانية في العدوان. إن الوقت قد حان لخوض معركة تحرير فلسطين، وإن القوات المسلحة السورية أصبحت جاهزة ومستعدة ليس فقط لرد العدوان، وإنما للمبادرة في عملية التحرير ونسف الوجود الصهيوني من الوطن العربي إننا أخذنا بالاعتبار تدخل الأسطول السادس الأمريكي وإن معرفتي لإمكانياتنا تجعلني أؤكد أن أية عملية يقوم بها العدو هي مغامرة فاشلة، وهناك إجماع في الجيش العربي السوري الذي طال استعداده ويده على الزناد، على المطالبة بالتعجيل في المعركة، ونحن الآن في انتظار إشارة من القيادة السياسية. وإن سلاح الجو السوري تطور تطور كبيراً بعد (23/2 /1966م) من حيث الكمية والنوع والتدريب، وأصبحت لديه زيادة كبيرة في عدد الطائرات، وهي من أحدث الطائرات في العالم، كما ازداد عدد الطيارين وارتفع مستوى التدريب".
انظر التناقض بين الواقع وبين تصريحات الأسد الصحفية. فقد كان الجيش (50) ألف رجل، مجهز بأسلحة روسية رخيصة، وفي الجيش (500) دبابة، نصفها صالح للاستعمال، تدعمها (100) طائرة ميغ - 17) بدون قذائف، والأخطر من ذلك كله الفقر بالضباط. فقد سرح البعثيون معظم ضباط الجيش السوري منذ1 استلامهم الحكم (8/3/1963)، على دفعات، كان أكثرها في (23 شباط 1966) حيث أخرجوا الضباط البعثيين من أهالي السنة، ومعظمهم من الضباط المحترفين المهيئين للقتال ضد العدو الصهيوني، واستبدلهم البعثيون بمعلمي مدارس من العلويين سبق أن أدوا الخدمة العسكرية، وأُخِذوا ليكونوا ضباطاً عاملين في الجيش السوري، وهكذا استخدمت سورية من قبل إسرائيل كسمكة صغيرة لاصطياد سمكة كبيرة هي مصر وعبد الناصر، كما كانت تلك الحرب بداية للاعتراف بإسرائيل.
حين قامت إسرائيل بتدمير سلاح الجو المصري صباح (5/6/1967) تبين أن السلاح الجوي المصري لم يكن مستعداً للقتال، فالطائرات جاثمة في أنساق مما جعلها أهدافاً ثابتة سهلة المنال. والطيارون كانوا ثملين بعد حفلة السكر المشهورة التي أقامها "باروخ ماندل" ليلة الخامس من حزيران في قاعدتي أنشاص وبير ثمادة في سيناء ..
وكانت نتيجة المعركة بعد أربعة أيام عجاف تدمير سلاح الطيران المصري خلال الساعات الستة الأولى من الحرب، وعشرة آلاف قتيل وثلاثة عشر ألف أسير، وعدة مئات من الدبابات والمدافع المدمرة.
وفي الضحى المتأخر (!!!) حاولت طائرات الملك حسين (هوكر هنتر) أن تقصف المطارات الإسرائيلية غير أن هذه الطائرات تم مسحها عند الظهيرة وسحقت بالميراج، وبعد ربع ساعة لقيت نفس المصير القوة الجوية السورية ومعها سربان عراقيان بعد طلعة غير مؤثرة فوق إسرائيل.
يقول الملك حسين يرحمه الله:
لماذا لم تبدأ الطائرات السورية منذ الصباح، لما بدأت الحرب في الخامسة، ونجد الجواب في كتاب "حربنا مع إسرائيل" للملك حسين إذ يقول:
"كنا ننتظر السوريين فبدون طائرات الميغ لا يمكن قصف مطارات إسرائيل الجوية، ومنذ التاسعة والنصف اتصلت قيادة العمليات الجوية بالسوريين، فكان جوابهم أنهم بوغتوا بالأحداث!!! وأن طائراتهم ليست مستعدة!!! وأن مطاراتهم تقوم برحلة تدريبية!!! وطلبوا إمهالهم نصف ساعة، ثم عادوا وطلبوا إمهالهم ساعة، وفي العاشرة والخامسة والأربعين كرروا الطلب نفسه فوافقنا، وفي الحادية عشرة (أي بعد ست ساعات) لم يعد بالإمكان الانتظار!! فأقلعت الطائرات العراقية وانضمت إلى سلاحنا الجوي لتساهم في المهمة، ولذلك لم تبدأ عملياتنا الجوية إلا بعد الحادية عشرة" (أي بعد فراغ الطيران الصهيوني من تدمير الطيران المصري).
يقول الملك حسين في هذا المعنى: "فوت علينا تأخر الطيران السوري فرصة ذهبية كان يمكن أن ننتهزها لمصلحة العرب، فلولا تردد السوريين!!! لكنا قد بدأنا عمليات القصف الجوي في وقت مبكر، ولاستطعنا اعتراض القاذفات المعادية وهي في طريق عودتها إلى قواعدها بعد قصفها للقواعد المصرية، وقد فرغت خزاناتها من الوقود ونفذت ذخيرتها، وكان بإمكاننا حتى مفاجأتها وهي جاثمة على الأرض تملأ خزاناتها استعداداً لشن هجمة جديدة، فلو قيض لنا ذلك لتبدل سير المعركة وتبدلت نتائجها. الزمن وحده سيكشف تفسيراً لأمور عديدة، لكن ما تأكدت منه أن الطيران السوري لم يكن جاهزاً للحرب يوم (5) حزيران، وكانت حسابات الإسرائيليين صحيحة عندما لم يتركوا سوى اثنتي عشرة طائرة لحماية سمائهم، بينما استخدموا كل سلاحهم الجوي لضرب مصر". انتهى كلام الملك حسين.
ويتذكر الشعب العربي السوري أغنية البعثيين عن طائرة الميغ، حيث تقول الأغنية: "ميراج طيارك هرب، مهزوم من نسر العرب. والميغ طارت واعتلت بالجو تتحدى القدر"، ويؤكد عبد الناصر أن البعثيين هم الذين ورطوه في الحرب، ثم لم يقدموا شيئاً أبداً. ومن خلال قراءة كتاب سقوط الجولان يلاحظ أن البعثيين لم يسمحوا للجيش أن يقاتل، حتى أن خسائر سورية كانت حوالي (120) جندياً فقط، بينما بلغت خسائر مصركما أعلنها عبد الناصر (5000 1)عسكري بينهم (1000) ضابط منهم (35) طياراً.
وطوال الأيام الأربعة الأولى من الحرب كان موقف سورية سلبياً فقد اكتفت بقصف المستوطنات على الحدود، وقد عبرت دوريتان الحدود ردتا بعنف. والحقيقة هي أن حجم ومدى وسرعة الحرب قد فاجأت القادة السوريين، ولم يكن الأسد وزملاؤه مهيئين ذهنياً للهجوم الاسرائيلي الصاعق، ولم يكن لديهم تصور لقوة إسرائيل، والقوات السورية دربت على الدفاع فقط، ولم تدرب على الهجوم.
يقول اسحق رابين في مذكراته: "صوت المجلس الوزاري للدفاع يوم (8/6/1967) ضد مهاجمة سورية (!!!!!)، إلا أنه يوم (9 حزيران) وبعد بضع ساعات من طلب سورية وقف إطلاق النار، أصدر دايان أمرأً بالهجوم على سورية، وجلب الصهاينة لواءين مدرعين من سيناء (!!!!) وقرر دايان مهاجمة سورية مخالفاً رابين (رئيس الأركان) واشكول (رئيس الوزراء)".
سقوط القنيطرة:
ويوم (10/6) أذيع بيان سقوط القنيطرة. ومهما كان مصدر هذا البلاغ فقد كان غير صحيح، وتحول الانسحاب إلى هزيمة منكرة. وبعد سريان وقف إطلاق النار - احتلت إسرائيل مرصد جبل الشيخ.
ولايفسر بلاغ سقوط القنيطرة سوى الذعر والفوضى التي دبت في صفوف (القادة) السوريين، ويقع على الأسد نصيب من ذلك الفشل، وسيرد تفسير آخر مقبول أيضاً.
رواية الضابط اللبناني:
قال ضابط لبناني في مرصد مشترك مع السوريين:
"في الساعة العاشرة من يوم (9/6/1967م) تحرك لواء مدرع اسرائيلي - بعد التمهيد من الطيران والمدفعية - بدأ بالتحرك ومعه جرافات بالجنازير وبرج لحماية السدنة إلى "تل قاضي" المنطقة الأقل تحصيناً لأنه لا يخطر في بال سوري أو لبناني أو عربي دخول القوات منها لوعورتها وارتفاعها الحاد، وكان المفروض أن يتصل الضابط السوري بقيادته ليعين لها زوايا وجود اللواء المدرع الصهيوني بواسطة المنظار المكبر، لكن سرعان ما تبين أنه لا يعرف استعمال هذا المنظار، لقد كان من أشد المتحمسين للنظام، ولكنه كان معلم مدرسة لم تمض عليه في الخدمة أكثر من ستة شهور في الجيش .. وعندما وصلت الدبابات الاسرائيلية سفح "تل قاضي" منهكة وفي منتهى الارهاق، توقعت أن يخرج لها اللواء السوري المدرع الموجود بالقرب منها في تحصيناته التي لم يؤثر عليها التمهيد المدفعي، ولا الطيران، توقعت أن يقوم بهجوم معاكس عليها - كما تعلمنا في الكلية العسكرية - وفعلاً رأينا الدبابات السورية تخرج من مخابئها، وبدأت أرقص فرحاً وحمية، ولكن المفاجأة أذهلتني، عندما رأيت الدبابات السورية تخرج من تحصيناتها لتتجه نحو القنيطرة هاربة، لا لتقوم بهجوم معاكس".
وشاء الله عز وجل أن تتعطل إحدى الدبابات في آخر الرتل، فاضطر قائدها للقتال، ووجه مدفعه نحو العدو وبدأ بالاشتباك، فدمر ست دبابات، وأوقف الهجوم الاسرائيلي حتى وصل الطيران الصهيوني فيدمر هذه الدبابة بصاروخ جو - أرض".
وتابع الضابط اللبناني: "إن كثيراً من الضباط السوريين من رتبة ملازم إلى رتبة نقيب، يتمتعون بمزايا حزبية عالية، ولكنهم لايتمتعون بمزايا عسكرية مماثلة".
وشاع الخبر أن القيادة أعطت أمراً بالانسحاب، فترك معظم العسكريين أسلحتهم، وهربوا، حتى قائد الجبهة العميد أحمد المير (عضو اللجنة العسكرية للبعث) هرب على ظهر حمار بشكل راعي غنم كي يقع في الأسر.
البلاغ رقم (66) عن سقوط القنيطرة:
ثم أذيع نبأ سقوط القنيطرة في اليوم العاشر من حزيران، وكان عبد الرحمن الأكتع وزير الصحة يومذاك في جولة ميدانية جنوب القنيطرة، يقول سمعت نبأ سقوط القنيطرة يذاع من الراديو، وعرفت أنه غير صحيح لأننا جنوب القنيطرة ولم نر جيش العدو، فاتصلت هاتفياً بحافظ الأسد وزير الدفاع وقلت له: المعلومات التي وصلتكم غير دقيقة، نحن جنوب القنيطرة ولم نر جيش العدو!!! فشتمني بأقذع الألفاظ ومماقاله لي: لا تتدخل في عمل غيرك يا .. فعرفت أن في الأمر شيئاً!!؟
ويقول الدكتور سامي الجندي: ".. أسئلة كثيرة ترد إلى الأذهان: لماذا لم يطلب الحكم السوري وقف إطلاق النار مع مصر والأردن ما دام الاستمرار في القتال مستحيلاً!!!؟ كما يقول الجندي: إن إن إعلان سقوط القنيطرة قبل وصول العدو لها بأكثر من يوم، أمر لا يمكن فهمه بتأويل حسن".
رواية محمد رباح الطويل:
مما يفسر لنا بعض الغموض في حرب حزيران الرواية التالية: روى أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من اللاذقية (يرحمه الله) أنه اجتمع مع محمد رباح الطويل في سجن المزة بعد حرب (67) بعد أن اعتقل محمد رباح الطويل (وزير الداخلية) وأودع في المزة. وكلاهما كانا زملاء في المرحلة الثانوية، قال الطويل يوصي زميله الإخواني أن يسلم على أمه عندما يخرج من السجن، ويطمنها عن صحته، فقال له الإخواني: عجباً منك كيف تفكر!! هل تتوقع أن أخرج قبلك من السجن، وأنت بعثي، ووزير، ومن زملاء حافظ الأسد!!!؟ قال محمد رباح الطويل: نعم أنت سوف تخرج قبلي، وأنا لن أخرج من السجن إلا إلى القبر، فأنا أحد شهود جريمة العصر، ولن يسمح لي بالعيش، سوف يقتلني حافظ الأسد، لأنني شاهد على جريمة العصر!!! فقال الإخواني: ما هي جريمة العصر؟ فقال محمد رباح الطويل: "في عام (66) جاء إلى دمشق وفد من اليهود الأمريكيين، يطلب من القيادة القطرية لحزب البعث تأجير الجولان لهم ثلاثين سنة، وكان جواب القيادة القطرية الرفض، فعاد الوفد إلى بيروت ليتابع سفره من هناك، وفي بيروت لحقهم حافظ الأسد (وزير الدفاع) وعقد معهم الصفقة، وتعهد لهم بذلك".
انتهى كلام الطويل .. وأذكر بكلمة سامي الجندي عندما قال: إن بلاغ سقوط القنيطرة تحار في فهمه العقول. وينتبه إلى أن حافظ الأسد في عام (1997) أي بعد ثلاثين سنة على ضياع الجولان أو تأجير الجولان، اجتمع مع كلينتون في جنيف وأكدت وسائل الإعلام على محادثات سرية بينهما (ثنائية) لم يحضر غيرهما .. وقد اجتهدت وسائل الإعلام بأن حافظ طلب جلاء اليهود عن الجولان بعد انقضاء مدة التأجير (30) سنة، ولكن اليهود أخبروه بواسطة "كلينتون" أنهم وفوا شرطهم وهو تثبيت حكمه في سورية، واليوم يطلبون تمديد العقد إلى أجل غير مسمى ليثبتوا حكم ولده بشار من بعده!!!! والله أعلم .. والعرب في نومهم يشخرون ..
وخلاصة القول في حرب (1967م) إنها كانت مسرحية، هدفها كسر شوكة عبد الناصر، واحتلال الجولان من قبل الصهياينة، واحتلال الضفة الغربية والقدس، وقدتم ذلك كله. ومما يؤكد ذلك أن خسائر الجيش السوري التي أذاعتها الحكومة كانت (115) عسكرياً فقط، وهم الذين لم يتقيدوا بأمر الانسحاب، فضلوا أن تمر الدبابات الإسرائيلية على أجسادهم؛ كما حصل في تل العزيزيات.
كان أسبوع حرب حزيران بمثابة كابوس جثم على صدر وزير الدفاع السوري، الذي فقد سلاحه الجوي، والجولان، وجبل الشيخ، ولم يكن الأسد قادراً على النوم فوقع مغشياً عليه من التعب في وزارة الدفاع، ثم ذهب إلى بيته ليمعن التفكير في الكارثة لمدة ثلاثة أيام امتنع فيها عن رؤية أحد من الناس.
طالب عدد من أعضاء الحزب أن يستقيل الأسد من وزارة الدفاع، وجرت محاولة لطرده من القيادة القطرية، فشلت بفارق صوت واحد هو صوت عبد الكريم الجندي.
وقال أصحاب الضغينة إن البعثيين لم يرسلوا إلى الجبهة أفضل وحدات الجيش، بل تركوها لحماية الكرسي، ومما زاد في الطين بلة أن وسائل الإعلام السورية راحت تؤكد أن إسرائيل لم تنتصر لأنها فشلت في إسقاط النظام البعثي في دمشق.
ومما لا شك فيه أن الهزيمة كانت النقطة الحاسمة في حياة الأسد التي ألقته فجأة في مرحلة النضج السياسي وحفزت فيه الطموح ليحكم سورية، بعيداً عن قيود زملائه ومنافسية الذين قادوا البلاد إلى الكارثة. فما دام أن اللوم سيلقى عليه، فليكن له صنع القرارات. وبدأ الأسد يتحرك نحو اليمين ليفترق عن رفاقه جديد والأطباء الثلاثة اليساريين.
ووفى حافظ بعهده مع الوفد الصهيوني، وسلمهم الجولان، مقابل سلفة مالية كبيرة، ووعد والتزام بتثبيت حكمه حتى الموت، وفي التسعينات وبعد انقضاء ثلاثين سنة على تأجير الجولان، في (1997) اجتمع حافظ الأسد سراً مع كلينتون في جنيف، ومما دار بينهما تعهد من الصهاينة على لسان كلينتون بتمديد عقد الايجار إلى أجل غير مسمى مقابل تثبيت حكم ولده بشار من بعده ..
الجولان اليوم في عهد بشار:
نشر موقع (كلنا شركاء) [ويشرف على الموقع بعثي إصلاحي هو المهندس أيمن عبد النور]، موضوعاً عن الجولان في (12 /6/2005) لذلك أحببت أن ألخص بعضه مع التعليق عليه كي أذكر الرفاق البعثيين الشرفاء بالجولان.
وهذه أهم العناوين:
- حملة جديدة استيطانية في الجولان لجلب مئات العائلات اليهودية.
- استقطاب (300) عائلة يهودية ضمن عام (2005).
- عنوان الحملة: الجولان مشرع أبوابه لكم وهو مفعم بالحياة.
- وجاء في الحملة: الجولان يتميز بالهدوء الأمني، ومستوى المعيشة المرتفع لدى المستوطنين.
- الطبيعة الخلابة والهدوء والأمان ينتظرونكم في الجولان.
- (21) مستوطنة ممتدة من جبل الشيخ وحتى بحيرة طبريا؛ فتحت أبوابها لاستقبال القادمين الجدد.
- ازداد الاستيطان في الجولان في السنوات الأخيرة بنسبة (400 %).
- (700) عائلة يهودية استوطنت الجولان في السنوات الأربع الماضية.
- (97 %) من القادمين للجولان من أراضي (48) و(3 %) قادمون جدد.
وهذا يبين عظم هذه الجريمة، التي جعلت الجولان ملاذاً آمناً للصهاينة الذين يهربون من انتفاضة حماس والجهاد الإسلامي [الإخوان المسلمون في فلسطين]، بينما يوفر البعثيون السوريون لهم ملاذاً آمناً في الجولان.
- ارتفعت نسبة السياحة عام (2002) بنسبة (7 %)، وفي عام (2003) ارتفعت بنسبة (15 %) ويبلغ متوسط السياح الذين يزورون الجولان سنوياً (3) ملايين سائح.
وهذه العناوين لا تحتاج إلى تعليق، سوى أن نذكر بما كررته إذاعة دمشق بعد نكسة (1967م)، حيث أجبرت الشعب العربي على أن يفهم أن الصهيونية لم تنتصر، صحيح أنها احتلت سيناء، والضفة الغربية، والجولان، ولكنها كانت تهدف إلى إسقاط ثورة الثامن من آذار التقدمية، ولم تستطع، ولذلك لم تنتصر، أما الأرض فإعادتها أمر هين.
وأخيراً كنت أتمنى أن أقرأ كلمة واحدة في مؤتمر حزب البعث العاشر عن الجولان، يقولها بأي صيغة شاء، فنعرف أن البعثيين ما زالوا يفكرون في تحرير الجولان .. ولكن مع بالغ الأسى ومزيد الأسف لم أجد كلمة واحدة عن الجولان في توصيات المؤتمر، وأتمنى لو قرأت كل الكلمات والمداخلات التي قيلت في المؤتمر، لعلي أجد فيها كلمة واحدة عن الجولان ..
وهكذا كان أكبر ديكتاتور حكم سورية في التاريخ، كان أسداً على شعبه، قتل منه قرابة مائة ألف مواطن، وكان (منهزماً) في الجولان، وما زال ..
__________
* كاتب سوري في المنفى
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
أولاً ماعلاقة هذا بالموضوع ولكن هذا ليس مستغرب من أهل الضلال
ثانياً أنا الآن أستطيع ان أؤلف لك أكثر من خمس سينريوهات لأحداث حرب تشرين ولكنها كلها ستكون وهمية من نسج خيالي ولكن لاأفعل ذلك لأني اخشى الله سبحانه أما الخبثاء والمنافقين لايخشونه وإنما هم منافقون فيتكلمون بذلك ألفو كثير من القصص ووضعت كثير من الملاحم الدرامية الخبيثة لماحدث بهدف حجب حقيقة أننا انتصرنا في حرب تشرين وان مصر خذلتنا ووقعت على استسلام مع إسرائيل في حين لم نوقع وتابعنا في حرب الاستنزاف التي حررت بها القنيطرة ولو لم يجتمع مجلس الأمن ويوجه لنا المجتمع الدولي كلام بالتوقف وإلا سيأتي أمريكا وحلفائها التي كانت أساطيلها تتقدم إلينا في المتوسط لكنا خسرنا كل سورية وليس الجولان
وهذا الواقع الذي يعيه اهل الجولان وأنتم باوهامكم تتهربون من حقيقة أن أهل الجولان العربي السوري المحتل يقفون إلى جانب القائد فأنتم تستخدمون الاسم لاأكثر في نفاقكم وبئس ماتفعلون لأنكم خاسري أنفسكم باعمالكم
وأنت يامن تضع علم القاعدة أقول لكم أنتم من قال الله بهم:
( وَمِنَ النَّاسِمَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ {8}
يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ {9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ {10} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ {11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ {12} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ {13} وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ {14} اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ {15} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ {16})
صدق الله العظيم
أما ماجئت به من سيناريو درامي هادف ومعلوم ماهدفه عذراً ولكن الإسلام لايأخذ به قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
صدق الله العظيم
وماهو بيانك كلام في الهواء انا بياني واضح أننا لم نوقع في وقتها على كامبديفد ولم نرفع العلم الإسرائيلي ولم نصافحه يوماً حتى أن الراحل حافظ الأسد والسيد الرئيس بشار الأسد هما الرئيسان العربيان الوحيدان الذان لم تطأ قدمهما الأرض الامريكية وهذا التاريخ يشهد والوثائق تشهد لنا وأهل الجولان معنا مع وطنهم ومع قائدنا فما بيانكم ياأهل الفتن
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكوى ضد القرضاوي بتهمة التحريض ؟
ولماذا لا يرفعون شكوى ضد بشار الأسد الذي قتل أكثر من 10000 عشرة آلاف سوري حتى الآن
سلالة أنجاس ... مجرم يجدد تاريخ أبيه المجرم الذي أباد أهل حماة في الثمانينات
الأحداث تكشف أن بشار الأسد هو حبيب الصهاينة .. حبيب أمريكا وحبيب اسرائيل
لذلك يجري التستر عليه إلى اليوم
لماذا صدرت مذكرة قبض ضد عمر البشير
ولماذا صدرت مذكرة قبض ضد طارق الهاشمي ؟
لماذا سارع الغرب إلى استصدار مذكرة للقبض على القذافي وابنه ؟
وإلى اليوم فالعالم والغرب تحديدا لا يزال متلكيء إزاء ما يجري في سوريا ولم تصدر مذكرة للقبض على بشار الأسد
الجواب سهل : فبشار الأسد هو حامي حمى اسرائيل ولا يريدون ذهابه حتى لو أبيد كل الشعب السوري
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
https://www.youtube.com/watch?v=m6BlobWBvFE
ولمعلوماتك هذا ليس علم القاعدة بل هاته الراية التي قاتل تحت لوائها النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
هل قدمت دعوى ضد علماء الشيعة الذين افتو بالجهاد مع البطة لقتل الشعب السورى
و هل تم رفع دعوة ضد روسيا التى صرح وزير خارجيتها بانه لن يسمح بقيام دولة سنية