عنوان الموضوع : فتوى سعودية: انتخاب أحمد شفيق حرام شرعا
مقدم من طرف منتديات العندليب

أصدر الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك، وهو داعية سعودي ينتمي للمذهب السلفي، فتوى نشرها عبر موقعه الرسمي، تفيد بأن التصويت للفريق أحمد شفيق، في انتخابات الرئاسة المصرية حرام شرعا.



وقال البراك في فتواه، إن «مصر الكنانة» وصلت لمرحلة «جني ثمار الثورة»، محذرا من «أن تخطف من أيدي الثوار ليخطف الثمرة غيرهم، ويعود بها إلى عهد الرئيس السابق الذي أبلي المصريون بلاء عظيما للتخلص منه»، بحسب الفتوى.



وطالب البراك بقطع الطريق على أحمد شفيق و«من وراءه»، مؤكدا أن أمريكا «التي لا تريد بأهل مصر خيرا» تتمناه رئيسا للبلاد، واختتم فتواه بقوله: «اذكروا أنكم مسئولون عما تعملون وتقولون».


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لقد قلت لكم لافرق بين السعودية وايران , الثورة المصرية قامت بها ايران مع السعودية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام
بل قل لشيخ الفاضل نحن ننتظر في فتوى على الاسرة المالكة و الفساد الذي تعثو فيه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الشيخ قال كلمة الحق وسيجد العقوبة او الفصل من العمل في انتظاره ان كان عاملا والتضييق عليه في كل الاحوال

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

فإن انتخابه حرام، كيف وهو الذي ترضاه أمريكا التي لا تريد بأهل مصر خيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

نص الفتوى الكامل للشيخ البراك من موقعه الرسمي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، أما بعد:

فإلى الإخوة في أرض الكنانة، مصر العزيزة، هذا وقت جني الثمرة لثورتكم؛ فاحذروا أن تخطف من أيديكم وأن يقطف الثمرة غيركم فيضيع الجهد والجهاد الطويل، فيخطفها من يعود بكم إلى عهد الرئيس السابق الذي أبليتم بلاء عظيما للتخلص منه،

فالحزم الحزم!

والجد الجد!

فاقطعوا الطريق على أحمد شفيق ومن وراءه؛
فإن انتخابه حرام، كيف وهو الذي ترضاه أمريكا، التي لا تريد بأهل مصر خيرا؟!
وهل يرضى مسلم لنفسه أن يختار لقيادة بلاده من يسوي بين القرآن والإنجيل المنسوخ؟!

فاحذروا أيها المسلمون في مصر أن تخدعوا فتندموا!

واذكروا أنكم مسؤولون عما تعملون وتقولون، (فوربك لنسألنهم أجمعين. عما كانوا يعملون).

حفظ الله لمصر عزها بالإسلام، (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا)، (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين). وصلى الله وسلم على محمد.

أملاه

عبد الرحمن بن ناصر البراك

الأستاذ (سابقا) بجامعة الإمام

محمد بن سعود الإسلامية

الرياض في 9 رجب 1433ه